راعي الروضة
09/01/2007, 12:03 PM
تناول الاستاذ عمرو الماضي الكاتب في جريدة الجزيرة في صفحة القوى العاملة في عدد جريدة الجزيرة الصادرة هذا اليوم الثلاثاء 19/12/1427هـالنشرة الجوية في التلفزيون للمرة الثالثة خلال شهر واحد ونظرا لانني لااعرف وضع الرابط فقد نقلت مانشر حرفيا تعميما للفائدة 0000000
النشرة الجوية يا معالي وزير الإعلام!!
عمرو بن عبد العزيز الماضي
في ظل التطورات العلمية التي يعيشها العالم، أصبح التعرف على الطقس والمناخ وما ينتج عنهما من تأثيرات في نشاطات الإنسان وعلى البيئة المحيطة به، من الأهمية بمكان. فالمناخ يؤثر في الاقتصاد، والحياة الاجتماعية، حتى على التنقلات والإجازات والنشاط، وأكبر دليل على ذلك هو إحجام الكثير من محبي البر للخروج إليه، على الرغم من وجود إجازة عيد الأضحى المبارك، بسبب البرد الشديد الذي لم نشهده منذ عشرين عاما مضت. مما يجعل من الضروري الاستفادة مما توصل إليه الإنسان من علم سخره له الخالق - عز وجل - وهذا ما يجعل مؤسسات وهيئات الأرصاد حاجة ماسة للكثير من الناس! ولا أذيعكم سرا أنني عندما تطرقت في المقالة السابقة إلى ضرورة تطوير النشرة الجوية في التلفزيون، كنت أعلم بوجود الكثير من المتابعين لهذه النشرة، إلا أنني لم أكن أعلم أنهم بالحجم الذي عرفته بعد نشر المقالة. فقد تلقيت عشرات المكالمات من مختلف مناطق المملكة، من الكثير من المتذمرين من طريقة إعداد النشرة الحالية، للدرجة التي عبر فيها أحد المشاهدين من دولة البحرين الشقيقة عن أسفه لما وصل إليه حال النشرة في التلفزيون السعودي، حيث كان من المتابعين لها، وكان لا ينام حتى يشاهدها، ويتضايق كثيرا عندما لا تعرض في تلك الليلة! كما تلقيت مكالمات من عدد من المهتمين بهذا المجال ممن أعرف أنهم يملكون الخبرة والتجربة في هذا المجال من أكثر من منطقة في المملكة، وقد طلبوا مني أن أنقل رغبتهم في تغيير حال النشرة الذي لا يسر إلى معالي وزير الإعلام، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، فالنشرة الجوية عندما كانت تعد في السابق من قبل التلفزيون بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، كانت أفضل بكثير من النشرة الحالية (التي لا لون ولا طعم ولا رائحة لها)! فالنشرة القديمة كانت توضح حركة السحب على المملكة ودول الخليج من خلال صورة القمر الصناعي (متيوسات) الذي تشترك فيه الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة، وكان الراصد الجوي الذي يقدم النشرة في التلفزيون من الرئاسة، وكان يعطي تحليلا وافيا عن الحالة الجوية من خلال خريطة المملكة التي تظهر حركة المنخفضات، والمرتفعات الجوية، مما يجعل الراصد الجوي يعطي معلومات خاصة بالطقس والمناخ. مثل هذه المعلومات عادة ما تكون بأشكال متعددة قد تبدو على شكل ملخصات إحصائية لمعلومات مناخية واقعية أو فهارس مناخية أو تنبؤات عددية لمقياس زمني متعدد، وليس كما هو الحال الآن في نشرة جوية تعمد الى سرد درجات الحرارة بقراءة ركيكة من مذيع محترف! إن حال النشرة الجوية الحالي في القناة الأولى بالتلفزيون السعودي، لا يعكس حالة التطور الذي تشهده هذه القناة في العديد من البرامج، فما يتم الآن لا يرضي العديد من المهتمين في هذا المجال وهم كثر، لقد طالب الكثير من المشاهدين في السابق بتطوير النشرة الجوية، التي تسهم في إعدادها الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة، ليس من خلال المحتوى وإنما من خلال تطوير قدرات المذيعين على التقديم، خاصة أنهم ليسوا مذيعين متخصصين وإنما موظفين من الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة، فتم التغيير بالفعل وظهرت لنا نشرة جوية ضعيفة في الإعداد والتقديم بسبب عدم مشاركة الرئاسة فيها. نشرة خالية من صور الأقمار الاصطناعية، والتحليلات الفنية، وحركة المنخفضات الجوية كما في السابق. إننا لا نريد التطوير إذا كان سيحول النشرة إلى حالة سرد ممل وركيك لدرجات الحرارة كما هو الحال الآن. إن الكثير يطالبون بعودة طيبي الذكر (الأستاذ كراني وزميله العيوني) لقراءة النشرة وإعدادها، فالنشرة الجوية معهما لها طعم خاص حتى ولو لم يملكوا مهارة التقديم!
النشرة الجوية يا معالي وزير الإعلام!!
عمرو بن عبد العزيز الماضي
في ظل التطورات العلمية التي يعيشها العالم، أصبح التعرف على الطقس والمناخ وما ينتج عنهما من تأثيرات في نشاطات الإنسان وعلى البيئة المحيطة به، من الأهمية بمكان. فالمناخ يؤثر في الاقتصاد، والحياة الاجتماعية، حتى على التنقلات والإجازات والنشاط، وأكبر دليل على ذلك هو إحجام الكثير من محبي البر للخروج إليه، على الرغم من وجود إجازة عيد الأضحى المبارك، بسبب البرد الشديد الذي لم نشهده منذ عشرين عاما مضت. مما يجعل من الضروري الاستفادة مما توصل إليه الإنسان من علم سخره له الخالق - عز وجل - وهذا ما يجعل مؤسسات وهيئات الأرصاد حاجة ماسة للكثير من الناس! ولا أذيعكم سرا أنني عندما تطرقت في المقالة السابقة إلى ضرورة تطوير النشرة الجوية في التلفزيون، كنت أعلم بوجود الكثير من المتابعين لهذه النشرة، إلا أنني لم أكن أعلم أنهم بالحجم الذي عرفته بعد نشر المقالة. فقد تلقيت عشرات المكالمات من مختلف مناطق المملكة، من الكثير من المتذمرين من طريقة إعداد النشرة الحالية، للدرجة التي عبر فيها أحد المشاهدين من دولة البحرين الشقيقة عن أسفه لما وصل إليه حال النشرة في التلفزيون السعودي، حيث كان من المتابعين لها، وكان لا ينام حتى يشاهدها، ويتضايق كثيرا عندما لا تعرض في تلك الليلة! كما تلقيت مكالمات من عدد من المهتمين بهذا المجال ممن أعرف أنهم يملكون الخبرة والتجربة في هذا المجال من أكثر من منطقة في المملكة، وقد طلبوا مني أن أنقل رغبتهم في تغيير حال النشرة الذي لا يسر إلى معالي وزير الإعلام، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، فالنشرة الجوية عندما كانت تعد في السابق من قبل التلفزيون بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، كانت أفضل بكثير من النشرة الحالية (التي لا لون ولا طعم ولا رائحة لها)! فالنشرة القديمة كانت توضح حركة السحب على المملكة ودول الخليج من خلال صورة القمر الصناعي (متيوسات) الذي تشترك فيه الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة، وكان الراصد الجوي الذي يقدم النشرة في التلفزيون من الرئاسة، وكان يعطي تحليلا وافيا عن الحالة الجوية من خلال خريطة المملكة التي تظهر حركة المنخفضات، والمرتفعات الجوية، مما يجعل الراصد الجوي يعطي معلومات خاصة بالطقس والمناخ. مثل هذه المعلومات عادة ما تكون بأشكال متعددة قد تبدو على شكل ملخصات إحصائية لمعلومات مناخية واقعية أو فهارس مناخية أو تنبؤات عددية لمقياس زمني متعدد، وليس كما هو الحال الآن في نشرة جوية تعمد الى سرد درجات الحرارة بقراءة ركيكة من مذيع محترف! إن حال النشرة الجوية الحالي في القناة الأولى بالتلفزيون السعودي، لا يعكس حالة التطور الذي تشهده هذه القناة في العديد من البرامج، فما يتم الآن لا يرضي العديد من المهتمين في هذا المجال وهم كثر، لقد طالب الكثير من المشاهدين في السابق بتطوير النشرة الجوية، التي تسهم في إعدادها الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة، ليس من خلال المحتوى وإنما من خلال تطوير قدرات المذيعين على التقديم، خاصة أنهم ليسوا مذيعين متخصصين وإنما موظفين من الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة، فتم التغيير بالفعل وظهرت لنا نشرة جوية ضعيفة في الإعداد والتقديم بسبب عدم مشاركة الرئاسة فيها. نشرة خالية من صور الأقمار الاصطناعية، والتحليلات الفنية، وحركة المنخفضات الجوية كما في السابق. إننا لا نريد التطوير إذا كان سيحول النشرة إلى حالة سرد ممل وركيك لدرجات الحرارة كما هو الحال الآن. إن الكثير يطالبون بعودة طيبي الذكر (الأستاذ كراني وزميله العيوني) لقراءة النشرة وإعدادها، فالنشرة الجوية معهما لها طعم خاص حتى ولو لم يملكوا مهارة التقديم!