علي العساف
02/09/2015, 09:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تتردد كثيرا بين محبي وهواة الطقس كلمة ( الخبير ) وكثر الحديث والنقاش حول هذه الكلمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من حيث جواز إطلاقها من عدمه فالبعض يرى أن الخبير هو الله سبحانه وتعالى والفريق الآخر يرى جواز إطلاق الخبير على المتمكن من الشيء حتى وإن كان من البشر طبعا ويدخل تحتها العزيز والعليم والحكيم وغيرها .
وهذا ما دفعني لبحث هذه المسألة مستندا على الكتاب والسنة لقوله تعالى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول )
السؤال / هل يجوز أن يتسمى البشر باسم من أسماء الله ؟؟
الجواب على هذا السؤال على وجهين :
الوجه الأول / أسماء خاصة بالله تعالى لا يمكن أن يشاركه فيها أي مخلوق مثل ( الله / الرحمن / الخالق / البارئ ) سواء كانت محلاة بأل أو بدون ( أل )
الوجه الثاني / أسماء غير مختصة بالله تعالى وممكن أن يشاركه البشر فيها وهي على وجهين :
الوجه الأول / المحلى بأل
كالخبير والكريم والعزيز والسميع وغيرها
الحكم / يجوز اطلاق تلك الأسماء على البشر بأدلة من الكتاب والسنة المطهرة
الأدلة من القران الكريم :
1- العزيز قال تعالى : ( امرأة العزيز )
2- الكريم قال تعالى : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم )
3- الحي قال تعالى : ( يخرج الحي من الميت )
4- الملك قال تعالى : ( وقال الملك ائتوني به )
الأدلة من السنة :
1- الكريم ففي الحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( إن الكريم ابن الكريم ...)) يقصد يوسف عليه السلام
2- المؤمن قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ....))
الوجه الثاني / الغير محلى بأل
كحكيم وعزيز وكريم ورحيم ... وغيرها
الحكم / يجوز اطلاق تلك الأسماء على البشر والأدله في ذلك كثيرة
الأدلة من القران /
1- عليم قال تعالى : ( وبشروه بغلام عليم ) يقصد إسحاق عليه السلام
2 - رؤوف - رحيم قال تعالى : ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) يقصد النبي صلى الله عليه وسلم
3 - ملك قال تعالى : ( وكان وراءهم ملك ) في قصة الخضر مع موسى
4- حليم قال تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم ) يقصد إسماعيل
5 - متكبر - جبار قال تعالى : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار )
6 - سميع - بصير قال تعالى : ( فجعلناه سميعا بصيرا ) أي الإنسان
الدليل من السنة /
أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر على اسم حكيم ابن حزام الصحابي الجليل الذي قال له النبي (( لا تبع ما ليس عندك ))
بعد سرد الأدلة من الكتاب والسنة قد يقول قائل كيف نجمع بين ما سبق وقوله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى ) هنا لم يقصر الأسماء عليه فقط وإنما وصف الأسماء بالحسنى وهي كمال الاسم ككمال العلم وكمال القوة وكمال الغنى وكمال الحمد
فقولنا الله عليم نقصد كمال ومطلق العلم أما العليم من البشر فعلمه محدود وفي مجال محدود فليس العليم كالعليم
وأما القوي فالله له كمال القوة لا تعتريها ضعف أما القوي من البشر فقوته محدودة ويعتريها الضعف وقوي في جانب ضعيف في جانب فليس القوي كالقوي
أما الحي فالله حي لا يموت أما الحي من البشر فحياته لها وقت محدود فليس الحي كالحي وهكذا ...
ختاما أتمنى أن أكون قدمت ما يفيد فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان اختصرت الموضوع قدر الأمكان وبعيدا عن التفاصيل كي تصل المعلومة بسهولة ويسر فمن عنده اضافة أو تصحيح أو أي طرح أتمنى منه أن يثري الموضوع بما عنده بطريقة علمية بعيدا عن النقاشات العقيمة مستندا فيما يطرح على أدلة شاكر ومقدر للجميع
تتردد كثيرا بين محبي وهواة الطقس كلمة ( الخبير ) وكثر الحديث والنقاش حول هذه الكلمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من حيث جواز إطلاقها من عدمه فالبعض يرى أن الخبير هو الله سبحانه وتعالى والفريق الآخر يرى جواز إطلاق الخبير على المتمكن من الشيء حتى وإن كان من البشر طبعا ويدخل تحتها العزيز والعليم والحكيم وغيرها .
وهذا ما دفعني لبحث هذه المسألة مستندا على الكتاب والسنة لقوله تعالى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول )
السؤال / هل يجوز أن يتسمى البشر باسم من أسماء الله ؟؟
الجواب على هذا السؤال على وجهين :
الوجه الأول / أسماء خاصة بالله تعالى لا يمكن أن يشاركه فيها أي مخلوق مثل ( الله / الرحمن / الخالق / البارئ ) سواء كانت محلاة بأل أو بدون ( أل )
الوجه الثاني / أسماء غير مختصة بالله تعالى وممكن أن يشاركه البشر فيها وهي على وجهين :
الوجه الأول / المحلى بأل
كالخبير والكريم والعزيز والسميع وغيرها
الحكم / يجوز اطلاق تلك الأسماء على البشر بأدلة من الكتاب والسنة المطهرة
الأدلة من القران الكريم :
1- العزيز قال تعالى : ( امرأة العزيز )
2- الكريم قال تعالى : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم )
3- الحي قال تعالى : ( يخرج الحي من الميت )
4- الملك قال تعالى : ( وقال الملك ائتوني به )
الأدلة من السنة :
1- الكريم ففي الحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( إن الكريم ابن الكريم ...)) يقصد يوسف عليه السلام
2- المؤمن قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ....))
الوجه الثاني / الغير محلى بأل
كحكيم وعزيز وكريم ورحيم ... وغيرها
الحكم / يجوز اطلاق تلك الأسماء على البشر والأدله في ذلك كثيرة
الأدلة من القران /
1- عليم قال تعالى : ( وبشروه بغلام عليم ) يقصد إسحاق عليه السلام
2 - رؤوف - رحيم قال تعالى : ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) يقصد النبي صلى الله عليه وسلم
3 - ملك قال تعالى : ( وكان وراءهم ملك ) في قصة الخضر مع موسى
4- حليم قال تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم ) يقصد إسماعيل
5 - متكبر - جبار قال تعالى : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار )
6 - سميع - بصير قال تعالى : ( فجعلناه سميعا بصيرا ) أي الإنسان
الدليل من السنة /
أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر على اسم حكيم ابن حزام الصحابي الجليل الذي قال له النبي (( لا تبع ما ليس عندك ))
بعد سرد الأدلة من الكتاب والسنة قد يقول قائل كيف نجمع بين ما سبق وقوله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى ) هنا لم يقصر الأسماء عليه فقط وإنما وصف الأسماء بالحسنى وهي كمال الاسم ككمال العلم وكمال القوة وكمال الغنى وكمال الحمد
فقولنا الله عليم نقصد كمال ومطلق العلم أما العليم من البشر فعلمه محدود وفي مجال محدود فليس العليم كالعليم
وأما القوي فالله له كمال القوة لا تعتريها ضعف أما القوي من البشر فقوته محدودة ويعتريها الضعف وقوي في جانب ضعيف في جانب فليس القوي كالقوي
أما الحي فالله حي لا يموت أما الحي من البشر فحياته لها وقت محدود فليس الحي كالحي وهكذا ...
ختاما أتمنى أن أكون قدمت ما يفيد فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان اختصرت الموضوع قدر الأمكان وبعيدا عن التفاصيل كي تصل المعلومة بسهولة ويسر فمن عنده اضافة أو تصحيح أو أي طرح أتمنى منه أن يثري الموضوع بما عنده بطريقة علمية بعيدا عن النقاشات العقيمة مستندا فيما يطرح على أدلة شاكر ومقدر للجميع