كويشيت
13/01/2007, 12:14 PM
استغاثة
سرح القلب في عشب روض الندم وامزج الدمع من جفن عينك بدم
واغتنم يا فتى صحتك والفراق فان لا بد لذو صحة من سقـم
واحبس النفس عن تبع طرق الهوى قبل أن يا فتى تـزل القــدم
واحتزب من ضنونك ولا تبتئس فالجسـد ربما صحته في الألـم
يا قليل العزا يا كثير الهموم كن لما رأتك المســاوي خصم
واتقظ واتعض واستمر واعتبر انتظر للفـرج في شديد اللزم
ربما شدة تقتحم في المشي والفرج في غـد ضيعة المقتحم
عن سفاهك يا فتى انتهي غادرك المشيب والصبا انهزم
دون ليلا صباحاً جنح المشيب وأنت كنك ما بلغت الحلم
بعدما عنك ارتحل الصبا معتنيك الفنا بالك أن تنتهم
اترك الغي وامسك بكف الهدى العروة اللي أبد ما تنفصم
كلما نام ناظر لبيب الكرى ارم ثوب الكسل والتأني وقم
والبس اردان جلابيب الدجا واوتر لربك وارتـهب واستقم
ثم صل أربع بأربع يا فتى ثم بعدهن بالوتر اختتم
ثم بعد الفراغ اسأله يا من أوجد سبع وسبع بعد العدم
جامع الناس بيوم لا ريب فيه جابر العظم من بعد ما ينقصم
ذو جلال يرى ما يلج بالثرى واحترك في غسق في ثلث الظلم
أول آخر ليس له انتهاء لم يزل قادر عادل في الحكم
واحد ليس له في ملكه شريك ولا في جلالة عظم الاسم
كم رفع من وطا وكم حط من عالي مشمخر أشم
لم يزل بالعطا فوق بحر الندى باسط للملا بطن كف الكرم
يا حليم عظيم قوي مقيت كريم وما بالخـواطر علم
ماجد يا اله البرايا لحد إلا ولا للندى من يد تستلم
هو فإن الملا فوق صرف الزمان وســنين دهـم
فخيل الرجال ما يبرح منيع فيك يا محيي لينات الدسـم
بعد هذا يا بادي الهـرم أدع منا أو عسا ثم قــم
اسأل الله بأسرار ما قد أتانا والقصص وألف لام ميم ولم
يا متم الرجا يا جزيل النوال أسألك يا مجيب الدعاء بلا قسم
الذي بدد ما عاصف وأسألك يا ولي السراير قوي العزم
نقطتن للملأ والبرايا تجي من بحور الكرم حين ما يلتطم
يا لطيف كريم علي عظيم الذي لم يزل في هواه أن يتم
أسألك من جود مدك يا رحيم رحمة للملأ يا إلاهي تتم
وأسألك بعد ذا يا إلآه الأنام بالذي جرا براس ختم القلم
وأسألك بالكلام الذي قد نزل به الأمين فيه كل الحكم
رايح راجح مدجن كالدجا هاميا باكيا ناميا منسجم
عارض كائن في ركن حافته كلما اسند حيا وانتشر وارتكم
مرهش من علا يحط الحيود بالوطا والغثا فوق روس السلم
كنه إلا ما بدا من بعيد في دقاق السدا بالقضا مرتدم
شامخات الذرى من شخانب طويق دونهن الهبا يظي أن يبترم
ساطع بارقه هاطل وابله خمسة عشر نهار علينا يتم
فانجلا ما ابتنا من ارتدام الغيوم وانتشا الخد من كثر سح الديم
وانقلب سو ظن البرايا حسن من كثر ما رأوا من كثير النعم
وانبتت الأرض من كل زوج بهيج ووجده بالقضا كل صقع عدم
بعد ما انبتت حاروا الناظرين باختلاف الزهر مثل افصوص الختم
كن ما بين خوذنتها والعضيد نور يضي مشعشع افنار الحرم
واستحل الحجل للنفل والمكا يشترون القفاف فوق روس الرقم
والحريبي غدا مرغد عيشته تنصب فوق رأسه رؤوس الأكم
واصبح الورق فوق راس الورق يغرد اغناه ابحسن النغم
من مشى ديرة في متان الحزوم كن جمر الغضا فوق روس الحلم
ختم نظمي صلاة على المصطفى ما ناض بارق بالدجا وابتسم
محيسن الهزاني
سرح القلب في عشب روض الندم وامزج الدمع من جفن عينك بدم
واغتنم يا فتى صحتك والفراق فان لا بد لذو صحة من سقـم
واحبس النفس عن تبع طرق الهوى قبل أن يا فتى تـزل القــدم
واحتزب من ضنونك ولا تبتئس فالجسـد ربما صحته في الألـم
يا قليل العزا يا كثير الهموم كن لما رأتك المســاوي خصم
واتقظ واتعض واستمر واعتبر انتظر للفـرج في شديد اللزم
ربما شدة تقتحم في المشي والفرج في غـد ضيعة المقتحم
عن سفاهك يا فتى انتهي غادرك المشيب والصبا انهزم
دون ليلا صباحاً جنح المشيب وأنت كنك ما بلغت الحلم
بعدما عنك ارتحل الصبا معتنيك الفنا بالك أن تنتهم
اترك الغي وامسك بكف الهدى العروة اللي أبد ما تنفصم
كلما نام ناظر لبيب الكرى ارم ثوب الكسل والتأني وقم
والبس اردان جلابيب الدجا واوتر لربك وارتـهب واستقم
ثم صل أربع بأربع يا فتى ثم بعدهن بالوتر اختتم
ثم بعد الفراغ اسأله يا من أوجد سبع وسبع بعد العدم
جامع الناس بيوم لا ريب فيه جابر العظم من بعد ما ينقصم
ذو جلال يرى ما يلج بالثرى واحترك في غسق في ثلث الظلم
أول آخر ليس له انتهاء لم يزل قادر عادل في الحكم
واحد ليس له في ملكه شريك ولا في جلالة عظم الاسم
كم رفع من وطا وكم حط من عالي مشمخر أشم
لم يزل بالعطا فوق بحر الندى باسط للملا بطن كف الكرم
يا حليم عظيم قوي مقيت كريم وما بالخـواطر علم
ماجد يا اله البرايا لحد إلا ولا للندى من يد تستلم
هو فإن الملا فوق صرف الزمان وســنين دهـم
فخيل الرجال ما يبرح منيع فيك يا محيي لينات الدسـم
بعد هذا يا بادي الهـرم أدع منا أو عسا ثم قــم
اسأل الله بأسرار ما قد أتانا والقصص وألف لام ميم ولم
يا متم الرجا يا جزيل النوال أسألك يا مجيب الدعاء بلا قسم
الذي بدد ما عاصف وأسألك يا ولي السراير قوي العزم
نقطتن للملأ والبرايا تجي من بحور الكرم حين ما يلتطم
يا لطيف كريم علي عظيم الذي لم يزل في هواه أن يتم
أسألك من جود مدك يا رحيم رحمة للملأ يا إلاهي تتم
وأسألك بعد ذا يا إلآه الأنام بالذي جرا براس ختم القلم
وأسألك بالكلام الذي قد نزل به الأمين فيه كل الحكم
رايح راجح مدجن كالدجا هاميا باكيا ناميا منسجم
عارض كائن في ركن حافته كلما اسند حيا وانتشر وارتكم
مرهش من علا يحط الحيود بالوطا والغثا فوق روس السلم
كنه إلا ما بدا من بعيد في دقاق السدا بالقضا مرتدم
شامخات الذرى من شخانب طويق دونهن الهبا يظي أن يبترم
ساطع بارقه هاطل وابله خمسة عشر نهار علينا يتم
فانجلا ما ابتنا من ارتدام الغيوم وانتشا الخد من كثر سح الديم
وانقلب سو ظن البرايا حسن من كثر ما رأوا من كثير النعم
وانبتت الأرض من كل زوج بهيج ووجده بالقضا كل صقع عدم
بعد ما انبتت حاروا الناظرين باختلاف الزهر مثل افصوص الختم
كن ما بين خوذنتها والعضيد نور يضي مشعشع افنار الحرم
واستحل الحجل للنفل والمكا يشترون القفاف فوق روس الرقم
والحريبي غدا مرغد عيشته تنصب فوق رأسه رؤوس الأكم
واصبح الورق فوق راس الورق يغرد اغناه ابحسن النغم
من مشى ديرة في متان الحزوم كن جمر الغضا فوق روس الحلم
ختم نظمي صلاة على المصطفى ما ناض بارق بالدجا وابتسم
محيسن الهزاني