بيترالسروات
17/12/2015, 02:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البشارة ....
كان لعودة المسافر المفاجئة فرحة كبيرة لا توصف هذه الفرحة قضت عليها الان
وسائل الاتصال الحديثة فانت على اتصال مع ظيفك حتى يدخل عتبة الباب فتجد اللقاء باهت ليس فيه تلك الفرحة والسعادة التي تصنعاه المفاجة ... في الماضي تجد الام مشغولة في تنظيف بيتها او طبخ او اي امر وتلتفت فتجد
ابنها الذي غاب لاشهر طويلة يقف بشنطة السفر يسلم عليها ... تسمع حينها صرخة الام وهي تركض ودموعها تسابقها لاحتظان ولدها ... فيبك الولد والام بكاء الفرح الذي قل ما تجده الان لغياب المفاجة السارة .... وفي صورة اخرى تجد الاب في مزرعته يكد ويتعب وفجاة يجد ابنه الذي غاب عنه لاشهر او لسنوات يمشي نحوه يالله كم هو منظر جميل ترتسم ابتسامة كبيرة على محيا ذاك الوالد ...فيرمي محراثه من يده ويضرب يديه ببعضهما لينظفه من الطين ويرحب بصوت تسمع فيه شكوى الاشتياق .. ويحتظن بعضهم بعض ...
يقول احدهم ... كان تخصصي البشارة بحكم اني ارعى اغنامي بتلة تشرف على نهاية الطريق الذي تقف السيارت قبل دخول القرية ... ورغم بعد المسافة الا ان لدي عيون صقر ما شاء الله .. واذا اختلط الامر علي اركز مع الراكب الذي ينزل من السيارة فاذا شاهدت شنطة استبشرة خير مسافر وصل ... عندها انطلق واقترب بحيث لا يراني المسافر لان البعض من المسافرين يريد ان يدخل فجاه ليفرح اهله وعندها يهددني والله لدبغ يا ولد فلان ان علمت .. وبالفعل اندبغت عدت مرات .... المهم بعد ان احدد ابن من هو .. وكم المسافة الى بيتهم .. وهل ابوه الان بالمزرعة او خارج القرية .. انطلق مسرعا الى بيتهم
واقف بمدخل الحوش لانه لا يوجد باب ولا يوجد حوش له باب .. واصرخ باعلى صوتي البشارة يا ال فلااااااااان
تخرج الام او الزوجه او الاخت او الوالد .. . وكان الرد معروف لدي .. ابشر بالبشاره ....
فابلغهم ان ابنهم او ابوه او قريبهم ... وصل من السفر .. وكم تاثرت وعشت تلك المشاهد عندما اخبر ام عن ولدها لان دموعها تسبق كلامها واسمح صرخاااااات الفرح في البيت .. او اخبر اب عن وصول ابنه او نسيب او قريب فتراه يركض مسرع يجهز بندقة للرمي والاحتفال .. عندها ياتيك الخير عشرات خمسات خمسينات من الريالات ... ولا اخفيكم الامهات كانوا هم الاكرم كانوا يجودوا بما لديها حتى ان احداهم عندما بشر (ام ) بوصول ولدها لم تجد ما تدفع فسحبت قلادة من الذهب كانت تتزين بها
ورمتها عليه وهي اغلا ما تملك من المال واسمت الا تعود لها .... كانت ايام جميلة تعيش فيها الفرح تسعد انت بسعادة هذه العائلة برجوع غائبهم .. يقول ... ولا اخفيكم كان هناك شايب لا احب ان ابشره تعرفون لماذا لانه اغلب الوقت في المزرعة ... وتعلمون التعب والركض لمسافات حتى تصل قبل المسافر وتعب تحديد الهوية ههههههه ... المهم كم مره اصل الى هذا الشايب وابشره وهو في مزرعته فتكون مكافاتي حسب ماهو زراعة الموسم ... مرة يرمي خيارة ومره طماط ومرة جزر .. سلطة .... وين البشاره ههههههه .
ويصدف بعض الاحيان زارع باطرف المزرعة جح يقول خذا لك وحده وانت رايح ,......
ما اجمل المفاجاة السارة تعيد للقلب حياه ونبضات اختفت نعم للفرحة والشوق نبضه قل ما تشعر بها ....
تمت
وصل الله وسلم على نبينا محمد
،،،،،
البشارة ....
كان لعودة المسافر المفاجئة فرحة كبيرة لا توصف هذه الفرحة قضت عليها الان
وسائل الاتصال الحديثة فانت على اتصال مع ظيفك حتى يدخل عتبة الباب فتجد اللقاء باهت ليس فيه تلك الفرحة والسعادة التي تصنعاه المفاجة ... في الماضي تجد الام مشغولة في تنظيف بيتها او طبخ او اي امر وتلتفت فتجد
ابنها الذي غاب لاشهر طويلة يقف بشنطة السفر يسلم عليها ... تسمع حينها صرخة الام وهي تركض ودموعها تسابقها لاحتظان ولدها ... فيبك الولد والام بكاء الفرح الذي قل ما تجده الان لغياب المفاجة السارة .... وفي صورة اخرى تجد الاب في مزرعته يكد ويتعب وفجاة يجد ابنه الذي غاب عنه لاشهر او لسنوات يمشي نحوه يالله كم هو منظر جميل ترتسم ابتسامة كبيرة على محيا ذاك الوالد ...فيرمي محراثه من يده ويضرب يديه ببعضهما لينظفه من الطين ويرحب بصوت تسمع فيه شكوى الاشتياق .. ويحتظن بعضهم بعض ...
يقول احدهم ... كان تخصصي البشارة بحكم اني ارعى اغنامي بتلة تشرف على نهاية الطريق الذي تقف السيارت قبل دخول القرية ... ورغم بعد المسافة الا ان لدي عيون صقر ما شاء الله .. واذا اختلط الامر علي اركز مع الراكب الذي ينزل من السيارة فاذا شاهدت شنطة استبشرة خير مسافر وصل ... عندها انطلق واقترب بحيث لا يراني المسافر لان البعض من المسافرين يريد ان يدخل فجاه ليفرح اهله وعندها يهددني والله لدبغ يا ولد فلان ان علمت .. وبالفعل اندبغت عدت مرات .... المهم بعد ان احدد ابن من هو .. وكم المسافة الى بيتهم .. وهل ابوه الان بالمزرعة او خارج القرية .. انطلق مسرعا الى بيتهم
واقف بمدخل الحوش لانه لا يوجد باب ولا يوجد حوش له باب .. واصرخ باعلى صوتي البشارة يا ال فلااااااااان
تخرج الام او الزوجه او الاخت او الوالد .. . وكان الرد معروف لدي .. ابشر بالبشاره ....
فابلغهم ان ابنهم او ابوه او قريبهم ... وصل من السفر .. وكم تاثرت وعشت تلك المشاهد عندما اخبر ام عن ولدها لان دموعها تسبق كلامها واسمح صرخاااااات الفرح في البيت .. او اخبر اب عن وصول ابنه او نسيب او قريب فتراه يركض مسرع يجهز بندقة للرمي والاحتفال .. عندها ياتيك الخير عشرات خمسات خمسينات من الريالات ... ولا اخفيكم الامهات كانوا هم الاكرم كانوا يجودوا بما لديها حتى ان احداهم عندما بشر (ام ) بوصول ولدها لم تجد ما تدفع فسحبت قلادة من الذهب كانت تتزين بها
ورمتها عليه وهي اغلا ما تملك من المال واسمت الا تعود لها .... كانت ايام جميلة تعيش فيها الفرح تسعد انت بسعادة هذه العائلة برجوع غائبهم .. يقول ... ولا اخفيكم كان هناك شايب لا احب ان ابشره تعرفون لماذا لانه اغلب الوقت في المزرعة ... وتعلمون التعب والركض لمسافات حتى تصل قبل المسافر وتعب تحديد الهوية ههههههه ... المهم كم مره اصل الى هذا الشايب وابشره وهو في مزرعته فتكون مكافاتي حسب ماهو زراعة الموسم ... مرة يرمي خيارة ومره طماط ومرة جزر .. سلطة .... وين البشاره ههههههه .
ويصدف بعض الاحيان زارع باطرف المزرعة جح يقول خذا لك وحده وانت رايح ,......
ما اجمل المفاجاة السارة تعيد للقلب حياه ونبضات اختفت نعم للفرحة والشوق نبضه قل ما تشعر بها ....
تمت
وصل الله وسلم على نبينا محمد
،،،،،