المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجاح تجربة إثارة المطر اصطناعياً مخبرياً وهناك محاولات لترجمتها على الواقع



العابرنت
17/01/2007, 08:55 AM
الزعاق لـ "الرياض":

نجاح تجربة إثارة المطر اصطناعياً مخبرياً وهناك محاولات لترجمتها على الواقع






كتب - تركي العمري:
أوضح الدكتور خالد بن صالح الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن العوامل التي شكلت مناخ المملكة أسهمت في وقوع أراضيها في ظل المناخ الصحراوي الجاف الأمر الذي جعلها مقفرة مائياً، علاوة على التذبذب بنزول الأمطار وقلتها ونظراً لشح الموارد المائية وظروف التوسع السكاني تبرز أهمية عمليات الاستمطار.


وأضاف: فكان لزاماً أن يتدخل العلم في معالجة الجفاف المقدر ومحاربة التصحر عن طريق استحلاب السحب ولا يعني مفهوم "الاستمطار" أو "إثارة المطر اصطناعياً" الهطول من السحابة المحدثة بفعل بشري، إذ أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تلك الخطوة التي يصبح عندها بالإمكان تشكيل سحب في الجو تعطي أمطاراً في الزمن والمكان المطلوب والمحدد علماً بأن التجارب المخبرية نجحت في ذلك والعلماء يحاولون الآن ترجمتها على الواقع.

وبين الدكتور الزعاق أن الاستمطار الحاصل الآن هو محاولة إسقاط الأمطار من ا لسحب الموجودة بالسماء سواء ما كان منها مدراً بشكل طبيعي للأمطار أم لم يكن كذلك، وذلك عن طريق القيام بزرع السحب الباردة بغرض حثها على إدرار محتوياتها المائية، لأن الماء الموجود في السحب يتكاثف حول حبيبات دقيقة من الغبار والأملاح التي تثيرها الرياح، وتسقط بفعل الجاذبية بعد ازدياد وزنها على شكل قطرات ماء، والمواد المستخدمة لاستحلاب السحب تعمل عمل الغبار والأملاح التي تثيرها الرياح.

ولخص الدكتور الزعاق عملية الاستمطار في حقن السحب بنويات التجمد أو التكاثف التي تسرع حدوث المطر من خلال الإسراع في الوصول إلى مرحلة نمو قطرات السحب وبلورات الجليد وزيادة سماكة السحابة المحقونة وزيادة المساحة التي يطالها الهطول وإطالة زمن الهطول وأخيراً زيادة كمية الهطول.



وأشار إلى أن التجارب الأولى لإثارة المطر اصطناعياً بدأت في ثلاثينات القرن المنصرف وغدت الآن ظاهرة تطبقها معظم دول العالم باستخدام العديد من التقنيات لإحداث المطر اصطناعياً سواء باستخدام محرضات السحب التقليدية أو باستخدام البكتريا كنويات تجمد أو بتطبيق نظرية الاندماج وتعود فكرة استحلاب السحب إلى العالم النيوزيلندي (فيراث) سنة 1931م حيث قام بقذف حبيبات ثلج مجروش في الجزء العلوي من السحابة الركامية بواسطة الطائرة إلا أن النتائج غير مرضية، وفي عام 1932م قام العالم الألماني (فنديش) باستخدام حبات الرمال كمواد بذر غير أن العملية لم تولد نتائج ملموسة، إلا أن العالمين الأمريكيين (شيفر ولانغموير) نجحا في عملية الاستمطار بعد قذف بلورات الثلج في ظروف درجة حرارة مناسبة، وفي عام 1949م تمكن العالم الأمريكي (فونيقوت) من اكتشاف تقنية أخرى لبذر السحب توصل هذا الاكتشاف إلى أنه عند درجة حرارة أقل من (- 5م) يصبح بالإمكان استخدام يود الفضة كمادة فعالة في بذر السحب.
أما في العصر الراهن فتتم عملية الاستمطار باستخدام طائرة مزودة بأجهزة خاصة لوضع المواد الأساسية للاستمطار، وبعضها على شكل قاذفات الألعاب النارية وبعضها الآخر على شكل قمع يتسع تدريجياً نحو الخارج ويتوهج فجأة عند الاستعمال، وعند وجود السحب الركامية والرياح المعاكسة تطلق هذه الطائرات المواد المتكونة من يوديد الفضة وبيركلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات على شكل ذرات دقيقة تقوم مقام ذرات الغبار، بحيث تمتص بخار الماء بالتكثيف ويكبر حجمها ويزداد وزنها فتنهمر مطراً بفعل الجاذبية الأرضية.


http://www.alriyadh.com/2007/01/17/article217036.html

كتاب
17/01/2007, 09:20 AM
لقد تأخرنا كثيرا جدا جدا جدا جدا جدا جدا في هذا المجال وسبقتنا دول ليست أحوج منا إلى الأمطار
كذلك احنا متأخرين ومتخلفين جدا جدا جدا في استغلال الطاقة الشمسية وأمور كثيرة أخرى

أناشد والدنا الحبيب بو متعب
أناشدك يا والدنا الحبيب بأن تمسك العلماء والباحثين ورجال الأعمال وتأكد عليهم يبحثون في استثمار الطاقة الشمسية وتطويرها في بلدنا لتصبح متاحة شعبيا لكل أحد لانتاج الكهرباء وتحلية المياه وغير ذلك . يوم من الأيام بيخلص النفط أو بيكون استخراجه أصعب وأغلى من الحين وذاك اليوم بنتورط ورطة وما أحد بيساعدنا أو يهتم بنا .

تكفى يا بومتعب .