بيترالسروات
28/02/2016, 02:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،،،،،،،،،،
جلس والهم يسيطر عليه من كل جانب لم يبقى له حيلة ليحتالها او طريقة ليتخلص بها من هذا الدين الذي اثقل كاهله
.. صدر له صك اعسار بموجب هذا الدين البالغ خمس مائة الف ريال ... اصبح قاب قوسين او ادنا من السجن ....
لم يعد يشعر بطعم للحياة فالداينون مصرين على استيفاء حقهم ... اذا اتى عليه الليل وسكنت الاصوات ونامت العيون .. يحاول ان
يغمض عيونه لينام ولكن هم الدين يلاحقه ... بالفعل الدين ذل بالنهار وهم بالليل .. بعد ان اعجزته الحيله ... فكر في التوجهه الى
بيت الله الحرام ليشكوا همه وحزنه وعل الله يحدث بعد ذلك امرا ...ذهب الى البيت الحرام وجلس يدعوا الله ان يفرج همه ويقضي دينه ..
وبينما هو على هذه الحالة من التضرع لله ... كان بجانبه شيخ كبير يسمع دعاه وبعد ان توقف صاحبنى من الدعاء ...سلم عليه ذالك الشيخ
الوقور وساله عن احواله فصارح ذلك الشيخ بهم دينه وانه على ابواب السجن اذا لم يسدد من يطلبه ... التفت اليه الشيخ وقال له والدتك على
قيد الحياه ... رد صاحبنا نعم والحمد لله ... قال له الشيخ اذهب الى والدتك واسالها عن شئ في خاطرها يسرها او تحتاجه وحققه لها ... قال
صاحبنا للشيخ جزاك الله خير وافترقا ... طبعا اتم صاحبنا يومه في الحرم ... وعاد في اليوم التالي وهو يحدث نفسه بان ينفذ نصيحة ذلك الشيخ
... دخل على والدته وهي جالسة مع دلتها وقدوعها وكعادته بداء بتهميز اقدامها وممازحتها ... ثم سالها عن شئ في خاطرها تريده او طلب يسعدها ..
ويدخل السرور على قلبها لكي يحققه لها ... وتعرفون الامهات حتى لو بخاطرهم شي لا تبوح به مخافة ان تثقل على ولدها ....
قالت الله يجزاك خير واخذت تدعي له وتمتدحه بانه وافي وووو... اصر عليها وبعد اصرار ... قالت الام تخبر وانا امك اخواتك فلانه وفلانه تزوجوا
وهم بخيرومستورات ... ولكن اختك فلانه ما جاها نصيبها لو تشري لها طقم ذهب تلبسه تستانس فيه ... طبعا الام لا تعلم عن حال ولدها مع الدين ...
قال والله يا امي انك صادقة ولكن انا علي قل قريشات ..على وزن قل صحة هههههه .. قالت الام ما يخالف وانا امك لو قطعة خاتم ... قال ابشري مقدور عليه
...خرج صاحبنا الى السوق واشتراء خاتم بمبلغ هو مصروف لاولاده ... وعاد الى بيت والدته وصاح يا فلانه يا فلانه ... وحضرت اخته وامه تنظر اليه ..
واخرج الخاتم من علبته الفاخرة .. وقدمه لاخته وقال هذا خاتم والطقم يجيك باذن الله يا بنت فلان .. فرحت اخته وقبلت راسه وركضت الى امها لكي تشاهده ...
عندها رفعت امه يدها الى السماء ودعت له بالرزق وان يذهب همه وغمه .... عاد صاحبنا الى بيته وفي نفس ذلك اليوم بعد صلاة العشاء ... دق جوال صاحبنا ..
رقم غريب لا يعرفه ... بعد السلام قال له المتصل انت فلان قال نعم ... قال المتصل يا رجل عجزت ادور رقمك ما عرفتني ... قال صاحبنا لا ... ولكن الصوت ليس غريب ..
قال انا فلان ابن فلان فعرفه وبعد السوال عن الحال ... قال المتصل تذكر الورقة التي وقعت عليها للارض الي انا شريتها وانت سعيت معي في انهاء اوراقها ...قال صاحبنا نعم اذكرها
.. قال انا قطعت على نفسي عهد امام الله في حينها ان يكون لك سهم فيها اذا بعتها ولم يكتب الله بيعتها الا بعد خمسة عشر عام واليوم العصر بعتها بحمد الله .... بارك صاحبنا وحاول الرفض ..
ولكن صاحب الارض اصر عليه بان يعطيه رقم حسابه... في اليوم التالي دخل الى حساب صاحبنا خمسة ملايين ريال ... يرزق الله من يشاء بغير حساب .
كفانا الله واياكم شر الدين ورزقنا من واسع فضله
اخوكم / بيتر
,,,,,,,,,,,,,
،،،،،،،،،،،
جلس والهم يسيطر عليه من كل جانب لم يبقى له حيلة ليحتالها او طريقة ليتخلص بها من هذا الدين الذي اثقل كاهله
.. صدر له صك اعسار بموجب هذا الدين البالغ خمس مائة الف ريال ... اصبح قاب قوسين او ادنا من السجن ....
لم يعد يشعر بطعم للحياة فالداينون مصرين على استيفاء حقهم ... اذا اتى عليه الليل وسكنت الاصوات ونامت العيون .. يحاول ان
يغمض عيونه لينام ولكن هم الدين يلاحقه ... بالفعل الدين ذل بالنهار وهم بالليل .. بعد ان اعجزته الحيله ... فكر في التوجهه الى
بيت الله الحرام ليشكوا همه وحزنه وعل الله يحدث بعد ذلك امرا ...ذهب الى البيت الحرام وجلس يدعوا الله ان يفرج همه ويقضي دينه ..
وبينما هو على هذه الحالة من التضرع لله ... كان بجانبه شيخ كبير يسمع دعاه وبعد ان توقف صاحبنى من الدعاء ...سلم عليه ذالك الشيخ
الوقور وساله عن احواله فصارح ذلك الشيخ بهم دينه وانه على ابواب السجن اذا لم يسدد من يطلبه ... التفت اليه الشيخ وقال له والدتك على
قيد الحياه ... رد صاحبنا نعم والحمد لله ... قال له الشيخ اذهب الى والدتك واسالها عن شئ في خاطرها يسرها او تحتاجه وحققه لها ... قال
صاحبنا للشيخ جزاك الله خير وافترقا ... طبعا اتم صاحبنا يومه في الحرم ... وعاد في اليوم التالي وهو يحدث نفسه بان ينفذ نصيحة ذلك الشيخ
... دخل على والدته وهي جالسة مع دلتها وقدوعها وكعادته بداء بتهميز اقدامها وممازحتها ... ثم سالها عن شئ في خاطرها تريده او طلب يسعدها ..
ويدخل السرور على قلبها لكي يحققه لها ... وتعرفون الامهات حتى لو بخاطرهم شي لا تبوح به مخافة ان تثقل على ولدها ....
قالت الله يجزاك خير واخذت تدعي له وتمتدحه بانه وافي وووو... اصر عليها وبعد اصرار ... قالت الام تخبر وانا امك اخواتك فلانه وفلانه تزوجوا
وهم بخيرومستورات ... ولكن اختك فلانه ما جاها نصيبها لو تشري لها طقم ذهب تلبسه تستانس فيه ... طبعا الام لا تعلم عن حال ولدها مع الدين ...
قال والله يا امي انك صادقة ولكن انا علي قل قريشات ..على وزن قل صحة هههههه .. قالت الام ما يخالف وانا امك لو قطعة خاتم ... قال ابشري مقدور عليه
...خرج صاحبنا الى السوق واشتراء خاتم بمبلغ هو مصروف لاولاده ... وعاد الى بيت والدته وصاح يا فلانه يا فلانه ... وحضرت اخته وامه تنظر اليه ..
واخرج الخاتم من علبته الفاخرة .. وقدمه لاخته وقال هذا خاتم والطقم يجيك باذن الله يا بنت فلان .. فرحت اخته وقبلت راسه وركضت الى امها لكي تشاهده ...
عندها رفعت امه يدها الى السماء ودعت له بالرزق وان يذهب همه وغمه .... عاد صاحبنا الى بيته وفي نفس ذلك اليوم بعد صلاة العشاء ... دق جوال صاحبنا ..
رقم غريب لا يعرفه ... بعد السلام قال له المتصل انت فلان قال نعم ... قال المتصل يا رجل عجزت ادور رقمك ما عرفتني ... قال صاحبنا لا ... ولكن الصوت ليس غريب ..
قال انا فلان ابن فلان فعرفه وبعد السوال عن الحال ... قال المتصل تذكر الورقة التي وقعت عليها للارض الي انا شريتها وانت سعيت معي في انهاء اوراقها ...قال صاحبنا نعم اذكرها
.. قال انا قطعت على نفسي عهد امام الله في حينها ان يكون لك سهم فيها اذا بعتها ولم يكتب الله بيعتها الا بعد خمسة عشر عام واليوم العصر بعتها بحمد الله .... بارك صاحبنا وحاول الرفض ..
ولكن صاحب الارض اصر عليه بان يعطيه رقم حسابه... في اليوم التالي دخل الى حساب صاحبنا خمسة ملايين ريال ... يرزق الله من يشاء بغير حساب .
كفانا الله واياكم شر الدين ورزقنا من واسع فضله
اخوكم / بيتر
,,,,,,,,,,,,,