قــنّــاص
24/01/2007, 09:35 PM
Wed Jan 24, 2007 9:21 PM GMT
لواندا (رويترز) - حذرت السلطات في كل من أنجولا وزامبيا وموزامبيق يوم الاربعاء من حدوث أزمة انسانية عقب الفيضانات المدمرة التي غمرت عدة بلدات وأتلفت محاصيل وشردت الالاف من سكان القرى وتركتهم بلا مأوى أو غذاء أو ماء.
ولقي 55 شخصا حتفهم بينما أدرج عشرات اخرون في عداد المفقودين في الدول الافريقية الثلاث بعد أن تسبب هطول الامطار بغزارة في حدوث فيضانات هذا الاسبوع. ومن المتوقع أن يرتفع رقم الخسائر في الوقت الذي أخذت فيه فرق الطوارئ في البحث عن جثث أو العناية بالناجين.
وقال مسؤول حكومي في لواندا عاصمة أنجولا وأكثر المناطق تضررا من الفيضانات "نحاول أن نخرج بخطة طارئة تعيننا على انتشال الناجين وامدادهم بالدواء والمياه النقية."
وقال المسؤول الحكومي الذي اشترط عدم الافصاح عن شخصيته "وقع ضرر كبير بالفعل ولواندا ليست مستعدة للتعامل مع مثل هذا الموقف."
وعلى الرغم من شيوع الامطار الغزيرة في هذا الوقت من العام فان الدول ليست مهيأة بصورة جيدة لمواجهتها.
فالحرب الاهلية التي استمرت عقودا طويلة من الزمن في كل من أنجولا وموزامبيق على وجه الخصوص أعاقت صيانة البنية الاساسية وتركت قنوات تصريف الامطار وسدود التحكم في الفيضانات في حالة سيئة وفي حاجة الى ترميم.
وقال المتحدث باسم الشرطة في لواندا ديفالدو جوليو مارتينز ان أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم في لواندا وما حولها معظمهم في بلدية كاكواكو بينما تشرد نحو 1200 شخص اخرين اثر تهدم منازلهم من جراء السيول التي تسببت فيها الامطار.
وقال مارتينز "نعتقد أن عدد القتلى المبلغ عنهم قد يرتفع" مشيرا الى توقع هطول مزيد من الامطار.
وأدى نطاق الفيضان الواسع الى مخاوف من تفشي وباء الكوليرا أو أمراض معدية أخرى.
وقال مارك فان بوكل رئيس جمعية "أطباء بلا حدود" الهولندية في أنجولا "نناشد السلطات الصحية اقامة مراكز لعلاج الكوليرا في لواندا فينبغي أن تستعد السلطات فالعواقب ربما تكون خطيرة للغاية."
وفي حالة هطول مزيد من الامطار فستواجه السلطات صعوبات جمة في اقامة مخيمات مؤقتة للمشردين في كاكواكو حيث معظم البيوت مقامة على تربة رملية طينية غير مستقرة.
ومن المعتقد أن نحو 70 في المئة من سكان لواندا الذين يتجاوز عددهم أربعة ملايين نسمة قد تضرروا من الفيضانات أو أصبحوا عرضة لخطرها.
وفي زامبيا المجاورة هرع مسؤولون الى اقامة جسر جوي لنقل امدادات الى أكثر من 20 ألف نسمة فروا الى أراض أكثر ارتفاعا عقب الفيضانات التي اجتاحت بلدة زمبيزي وبلدات أخرى في الشمال الغربي على مقربة من الحدود مع أنجولا.
وأتلف ارتفاع منسوب المياه محاصيل المنيهوت والذرة والسرغوم والدخن مثلما هدم الجسور التي تربط بين البلدات.
وقال ريتشارد ساليفاجي الامين الدائم لمقاطعة الشمال الغربي في مؤتمر صحفي في العاصمة الزامبية لوساكا "تلفت المحاصيل من جراء الفيضانات المروعة والمواطنون في حاجة الى اغاثة عاجلة."
وأضاف ساليفاجي ان كثيرا من سكان القرى المشردين لم يعد لديهم طعام.
وقالت السلطات في موزامبيق التي اجتاحتها الفيضانات عامي 2000 و2001 مما أدى الى مقتل أكثر من 700 شخص ان المحاصيل تلفت والماشية نفقت في عدد من البلدات التي اجتاحتها الفيضانات.
ولقي خمسة أشخاص حتفهم بينما اضطر نحو 5000 اخرين الى الفرار الى ملاذات طارئة في المستعمرة البرتغالية السابقة.
وقال أرماندو كاسيميرو من سكان مقاطعة مامبولا لصحيفة "نوتيسياس" اليومية في العاصمة مابوتو "فاضت أنهار صغيرة وأغرقت حقولنا وجرفت كل شيء في طريقها بما في ذلك الماعز والدجاج."
وأضاف كاسيميرو "حدث ذلك عندما بدأنا نسمع صراخا طلبا للنجدة ولم نكد نفتح أبوابنا حتى وجدنا كثيرا من المنازل وقد اختفت وحل محلها بحيرة."
لواندا (رويترز) - حذرت السلطات في كل من أنجولا وزامبيا وموزامبيق يوم الاربعاء من حدوث أزمة انسانية عقب الفيضانات المدمرة التي غمرت عدة بلدات وأتلفت محاصيل وشردت الالاف من سكان القرى وتركتهم بلا مأوى أو غذاء أو ماء.
ولقي 55 شخصا حتفهم بينما أدرج عشرات اخرون في عداد المفقودين في الدول الافريقية الثلاث بعد أن تسبب هطول الامطار بغزارة في حدوث فيضانات هذا الاسبوع. ومن المتوقع أن يرتفع رقم الخسائر في الوقت الذي أخذت فيه فرق الطوارئ في البحث عن جثث أو العناية بالناجين.
وقال مسؤول حكومي في لواندا عاصمة أنجولا وأكثر المناطق تضررا من الفيضانات "نحاول أن نخرج بخطة طارئة تعيننا على انتشال الناجين وامدادهم بالدواء والمياه النقية."
وقال المسؤول الحكومي الذي اشترط عدم الافصاح عن شخصيته "وقع ضرر كبير بالفعل ولواندا ليست مستعدة للتعامل مع مثل هذا الموقف."
وعلى الرغم من شيوع الامطار الغزيرة في هذا الوقت من العام فان الدول ليست مهيأة بصورة جيدة لمواجهتها.
فالحرب الاهلية التي استمرت عقودا طويلة من الزمن في كل من أنجولا وموزامبيق على وجه الخصوص أعاقت صيانة البنية الاساسية وتركت قنوات تصريف الامطار وسدود التحكم في الفيضانات في حالة سيئة وفي حاجة الى ترميم.
وقال المتحدث باسم الشرطة في لواندا ديفالدو جوليو مارتينز ان أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم في لواندا وما حولها معظمهم في بلدية كاكواكو بينما تشرد نحو 1200 شخص اخرين اثر تهدم منازلهم من جراء السيول التي تسببت فيها الامطار.
وقال مارتينز "نعتقد أن عدد القتلى المبلغ عنهم قد يرتفع" مشيرا الى توقع هطول مزيد من الامطار.
وأدى نطاق الفيضان الواسع الى مخاوف من تفشي وباء الكوليرا أو أمراض معدية أخرى.
وقال مارك فان بوكل رئيس جمعية "أطباء بلا حدود" الهولندية في أنجولا "نناشد السلطات الصحية اقامة مراكز لعلاج الكوليرا في لواندا فينبغي أن تستعد السلطات فالعواقب ربما تكون خطيرة للغاية."
وفي حالة هطول مزيد من الامطار فستواجه السلطات صعوبات جمة في اقامة مخيمات مؤقتة للمشردين في كاكواكو حيث معظم البيوت مقامة على تربة رملية طينية غير مستقرة.
ومن المعتقد أن نحو 70 في المئة من سكان لواندا الذين يتجاوز عددهم أربعة ملايين نسمة قد تضرروا من الفيضانات أو أصبحوا عرضة لخطرها.
وفي زامبيا المجاورة هرع مسؤولون الى اقامة جسر جوي لنقل امدادات الى أكثر من 20 ألف نسمة فروا الى أراض أكثر ارتفاعا عقب الفيضانات التي اجتاحت بلدة زمبيزي وبلدات أخرى في الشمال الغربي على مقربة من الحدود مع أنجولا.
وأتلف ارتفاع منسوب المياه محاصيل المنيهوت والذرة والسرغوم والدخن مثلما هدم الجسور التي تربط بين البلدات.
وقال ريتشارد ساليفاجي الامين الدائم لمقاطعة الشمال الغربي في مؤتمر صحفي في العاصمة الزامبية لوساكا "تلفت المحاصيل من جراء الفيضانات المروعة والمواطنون في حاجة الى اغاثة عاجلة."
وأضاف ساليفاجي ان كثيرا من سكان القرى المشردين لم يعد لديهم طعام.
وقالت السلطات في موزامبيق التي اجتاحتها الفيضانات عامي 2000 و2001 مما أدى الى مقتل أكثر من 700 شخص ان المحاصيل تلفت والماشية نفقت في عدد من البلدات التي اجتاحتها الفيضانات.
ولقي خمسة أشخاص حتفهم بينما اضطر نحو 5000 اخرين الى الفرار الى ملاذات طارئة في المستعمرة البرتغالية السابقة.
وقال أرماندو كاسيميرو من سكان مقاطعة مامبولا لصحيفة "نوتيسياس" اليومية في العاصمة مابوتو "فاضت أنهار صغيرة وأغرقت حقولنا وجرفت كل شيء في طريقها بما في ذلك الماعز والدجاج."
وأضاف كاسيميرو "حدث ذلك عندما بدأنا نسمع صراخا طلبا للنجدة ولم نكد نفتح أبوابنا حتى وجدنا كثيرا من المنازل وقد اختفت وحل محلها بحيرة."