لحظة إنتظار
28/01/2007, 03:13 PM
هذه بعض السيول و العواصف والحوادث الجوية النادرة التي وقعت في منطقة نجد منذ 300 إلى 100 عام مضت أنقلها من كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد لإبن بشر و ما بين القوسين هي تعليقات أو تحليلات من نفسي القاصرة .
أذكر السنة ثم الحادثة كما رواها ابن بشر :-
1098هـ فيها وقعت ريح عاصف رمت من نخيل الحوطة المعروفة في سدير ألف نخلة .
1100هـ في هذه السنة نزل مطر دقيق و برد شديد و جمد المطر فوق أعشاب النخيل و غيرها حتى على أهداب الإبل و سميت سنة سليسل .
1122هـ فيها أنزل الله بردا و أذهب زروع ملهم و هب ريح شديد تكسر منها نخيل كثيرة في البلدان و هدمت قصر رغبة .
1123هـ في هذه السنة أنزل الله سيلا وسميا أغرق منزلة أهل حريملاء و هدم البيوت و المساجد ووقع بَرَدا أهلك من الزرع ما كان في سنبله ثم أنزل الله في الصيف غيثا أعظم من الأول .
1127هـ في هذه السنة حصل في أولها في المحرم برد أضر بالنخيل و كسر الصهاريج الخالية من المياه و جمد الماء في أقاصي البيوت السكنية و ذلك من الخوارق .
1155هـ فيها صار نجد خصب و جاء الخرج سيل أخربه و هي سنة خيران المشهورة كثر فيها السيل و الأمطار حتى بعض بلدان نجد قاموا قريب شهر ما طلعت عليهم الشمس ( على ما يبدو أنه كان هناك نشاط عظيم لمنخفض البحر الأحمر و سكون على البحر المتوسط جعل الأمطار بعد مشيئة الله تستمر هذه المدة الطويلة أو أن هناك سلسلة منخفضات متتابعة من البحر المتوسط لا تسمح بتوغل الجبهة الباردة مع استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر و عدم تقهقره )
1194هـ فيها أصاب بلد عنيزة سيل عظيم أغرق البلد و محى منزلتها و أذهب فيها أموالا و أزوادا و أمتعة .
1204هـ فيها نزل على بلد حريملاء بَرَد في الشتاء من خوارق العادات ,قتل ما وقع عليه من البهائم و الطيور و غيرها و خسف السطوح و الأواني حتى النحاس و أهلك الأشجار و كسرها و أهلك جميع زروعهم و جأروا إلى الله سبحانه فرحمهم و دفع عنهم ( تُشابه بعض كوارث الَبرَد التي تقع أحيانا في حوض المسيسبي في أمريكا أو بعض مناطق جنوب آسيا و جنوبها الشرقي ).
1211هـ و فيها أنزل الله سيلا عظيما أشفق منه كثيرا من أهل البلدان و غرق منه بلد الدلم و لم يبق من بيوتها إلا القليل وذهب لهم أموال كثيرة من الطعام و الأمتعة و غيرها , و نزل على بلد حريملاء بَرَد لم يعرف له نظير و خفس السطوح و قتل بهائم و كسر عسبان النخل و الأشجار و هدم الجدران حتى أشرفوا على الهلاك ثم رحمهم الله و فرج عنهم , ثم جاء في الصيف سيل عظيم أشفق منه أهل البلدان و هدم بعض حوطة بني تميم و ذهب بزروع كثيرة محصورة , وجاء في وادي حنيفة سيل عظيم هدم من الدرعية بيوتا و ارتفع على الدكاكين و البيوت و لم يعلم أنه قبل ذلك وصلها ,وهدم من ا لعيينة بيوتا كثيرة و سمى أهل الدرعية هذا السيل موصه ( انظر رحمك الله إلى هذه الكارثة الطبيعية بكل معنى الكلمة , يبدو أنه كان هناك تفاعل ضخم بين منخفض البحر الأحمر و منخفض من البحر المتوسط جمع بين أمطار الديمة ثم الأمطار الرعدية الغزيرة العاصفة مع البَرَد الذي لم يُشهد مثله )
1224هـ فيها أنشأ الله سحابا أبرق وأرعد و أمطر و سال منه نواحي و شعاب و بلدان كثيرة , منها حكر العيينة امتلأ بالسيل و سال ما حوله من الشعاب , و سال بعض نخيل سدوس و حريملاء , وعم السيل نخيل بلد الصفرة و جرى وادي ثادق و سال الحريق و الحوطة ناحية الجنوب , وسال الخرج سيلا عظيما و أشفق الناس من الغرق و كذا في الافلاج وقع السيل في جمرة القيظ عند ظهور الهقعة فجرا (نجد أحيانا الأمطار في الصيف تبلغ مبلغا عظيما في مناطق ذات أمطار شتوية أصلا )
1233هـ نزل مطر على ضرما مصحوب بالبَرَد الشديد الذي يجمد منه في الجو القطر (حالة جوية فريدة).
1243هـ فيها كثرت الأمطار وفاضت الآبار نزل في الوسمي أولا ثم تابع الله الغيث فأعطنت الزروع , فلم يكن للناس شغل الا نشرها وجمعها و اسود التبن و تغير الحب و أقام الناس على ذلك نحوا من عشرين يوما كل يوم ينزل الحيا و السيل في آخر النهار , وأوله صحوا لم يرى عليها قزعة ,فخربت النخيل و ذلك في بلدان سدير (أمطار ربيعية طويلة على ما يبدو ).
1246هـ فيها هب ريح عاصف وقت العشاء الآخرة و رمى نخلا كثيرة في سدير و غيره ، و أحصي الذي طاح في قريتنا (جلاجل)أربعمائة نخلة و قيل إنها كذلك في الأقطار شمالا و جنوبا وشرقا و غربا (ربما جبهة قوية بعد منخفض جوي عمت مناطق كثيرة ,أو عواصف ربيعية شديدة ).
1249هـ فيها حصل برد حيث أن الماء الذي يقطر من الغروب على الدراج و ما تحته يعترض على حافة البئر جامد كأنه العامود و يجمد الماء في السواقي و الزروع و بين الميزاب و الأرض وأضر على النخيل .
1258هـ فيها حصل سيل عظيم على بلدان نجد لم يرى مثله حتى قيل أن وادي القراين شال صخرة عظيمة و لا يدرى أين رماها و جرى وادي حنيفة و خرب العامر , وخرب السيل في الفرع و الخرج و ا لجنوب و جعل كل عامر دامر و ذلك في الوسمي .
1263هـ فيها منع الناس من الغيث حتى لم ترى غيمة في السماء ذلك الشتاء , ثم في رابع عشر صفر أنشأ الله الغيم في السماء وقت العصر و لا صار فيه مطر إلا وقت العشاء الآخرة فصب الله الغيث صبا و امتلأ كل وادي وخرب السيل البلدان ثم لم يأتي الليل حتى استغاث كل انسان إلى ربه أن يرفعه .
إذن هذه بعض الحوادث المناخية التاريخية التي وقعت في نجد (بلد المؤلف فقط ) ولا يمنع هذا ربما حدوثها في بعض المناطق الأخرى التي لم تُذكر .....
هذا وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .......
أذكر السنة ثم الحادثة كما رواها ابن بشر :-
1098هـ فيها وقعت ريح عاصف رمت من نخيل الحوطة المعروفة في سدير ألف نخلة .
1100هـ في هذه السنة نزل مطر دقيق و برد شديد و جمد المطر فوق أعشاب النخيل و غيرها حتى على أهداب الإبل و سميت سنة سليسل .
1122هـ فيها أنزل الله بردا و أذهب زروع ملهم و هب ريح شديد تكسر منها نخيل كثيرة في البلدان و هدمت قصر رغبة .
1123هـ في هذه السنة أنزل الله سيلا وسميا أغرق منزلة أهل حريملاء و هدم البيوت و المساجد ووقع بَرَدا أهلك من الزرع ما كان في سنبله ثم أنزل الله في الصيف غيثا أعظم من الأول .
1127هـ في هذه السنة حصل في أولها في المحرم برد أضر بالنخيل و كسر الصهاريج الخالية من المياه و جمد الماء في أقاصي البيوت السكنية و ذلك من الخوارق .
1155هـ فيها صار نجد خصب و جاء الخرج سيل أخربه و هي سنة خيران المشهورة كثر فيها السيل و الأمطار حتى بعض بلدان نجد قاموا قريب شهر ما طلعت عليهم الشمس ( على ما يبدو أنه كان هناك نشاط عظيم لمنخفض البحر الأحمر و سكون على البحر المتوسط جعل الأمطار بعد مشيئة الله تستمر هذه المدة الطويلة أو أن هناك سلسلة منخفضات متتابعة من البحر المتوسط لا تسمح بتوغل الجبهة الباردة مع استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر و عدم تقهقره )
1194هـ فيها أصاب بلد عنيزة سيل عظيم أغرق البلد و محى منزلتها و أذهب فيها أموالا و أزوادا و أمتعة .
1204هـ فيها نزل على بلد حريملاء بَرَد في الشتاء من خوارق العادات ,قتل ما وقع عليه من البهائم و الطيور و غيرها و خسف السطوح و الأواني حتى النحاس و أهلك الأشجار و كسرها و أهلك جميع زروعهم و جأروا إلى الله سبحانه فرحمهم و دفع عنهم ( تُشابه بعض كوارث الَبرَد التي تقع أحيانا في حوض المسيسبي في أمريكا أو بعض مناطق جنوب آسيا و جنوبها الشرقي ).
1211هـ و فيها أنزل الله سيلا عظيما أشفق منه كثيرا من أهل البلدان و غرق منه بلد الدلم و لم يبق من بيوتها إلا القليل وذهب لهم أموال كثيرة من الطعام و الأمتعة و غيرها , و نزل على بلد حريملاء بَرَد لم يعرف له نظير و خفس السطوح و قتل بهائم و كسر عسبان النخل و الأشجار و هدم الجدران حتى أشرفوا على الهلاك ثم رحمهم الله و فرج عنهم , ثم جاء في الصيف سيل عظيم أشفق منه أهل البلدان و هدم بعض حوطة بني تميم و ذهب بزروع كثيرة محصورة , وجاء في وادي حنيفة سيل عظيم هدم من الدرعية بيوتا و ارتفع على الدكاكين و البيوت و لم يعلم أنه قبل ذلك وصلها ,وهدم من ا لعيينة بيوتا كثيرة و سمى أهل الدرعية هذا السيل موصه ( انظر رحمك الله إلى هذه الكارثة الطبيعية بكل معنى الكلمة , يبدو أنه كان هناك تفاعل ضخم بين منخفض البحر الأحمر و منخفض من البحر المتوسط جمع بين أمطار الديمة ثم الأمطار الرعدية الغزيرة العاصفة مع البَرَد الذي لم يُشهد مثله )
1224هـ فيها أنشأ الله سحابا أبرق وأرعد و أمطر و سال منه نواحي و شعاب و بلدان كثيرة , منها حكر العيينة امتلأ بالسيل و سال ما حوله من الشعاب , و سال بعض نخيل سدوس و حريملاء , وعم السيل نخيل بلد الصفرة و جرى وادي ثادق و سال الحريق و الحوطة ناحية الجنوب , وسال الخرج سيلا عظيما و أشفق الناس من الغرق و كذا في الافلاج وقع السيل في جمرة القيظ عند ظهور الهقعة فجرا (نجد أحيانا الأمطار في الصيف تبلغ مبلغا عظيما في مناطق ذات أمطار شتوية أصلا )
1233هـ نزل مطر على ضرما مصحوب بالبَرَد الشديد الذي يجمد منه في الجو القطر (حالة جوية فريدة).
1243هـ فيها كثرت الأمطار وفاضت الآبار نزل في الوسمي أولا ثم تابع الله الغيث فأعطنت الزروع , فلم يكن للناس شغل الا نشرها وجمعها و اسود التبن و تغير الحب و أقام الناس على ذلك نحوا من عشرين يوما كل يوم ينزل الحيا و السيل في آخر النهار , وأوله صحوا لم يرى عليها قزعة ,فخربت النخيل و ذلك في بلدان سدير (أمطار ربيعية طويلة على ما يبدو ).
1246هـ فيها هب ريح عاصف وقت العشاء الآخرة و رمى نخلا كثيرة في سدير و غيره ، و أحصي الذي طاح في قريتنا (جلاجل)أربعمائة نخلة و قيل إنها كذلك في الأقطار شمالا و جنوبا وشرقا و غربا (ربما جبهة قوية بعد منخفض جوي عمت مناطق كثيرة ,أو عواصف ربيعية شديدة ).
1249هـ فيها حصل برد حيث أن الماء الذي يقطر من الغروب على الدراج و ما تحته يعترض على حافة البئر جامد كأنه العامود و يجمد الماء في السواقي و الزروع و بين الميزاب و الأرض وأضر على النخيل .
1258هـ فيها حصل سيل عظيم على بلدان نجد لم يرى مثله حتى قيل أن وادي القراين شال صخرة عظيمة و لا يدرى أين رماها و جرى وادي حنيفة و خرب العامر , وخرب السيل في الفرع و الخرج و ا لجنوب و جعل كل عامر دامر و ذلك في الوسمي .
1263هـ فيها منع الناس من الغيث حتى لم ترى غيمة في السماء ذلك الشتاء , ثم في رابع عشر صفر أنشأ الله الغيم في السماء وقت العصر و لا صار فيه مطر إلا وقت العشاء الآخرة فصب الله الغيث صبا و امتلأ كل وادي وخرب السيل البلدان ثم لم يأتي الليل حتى استغاث كل انسان إلى ربه أن يرفعه .
إذن هذه بعض الحوادث المناخية التاريخية التي وقعت في نجد (بلد المؤلف فقط ) ولا يمنع هذا ربما حدوثها في بعض المناطق الأخرى التي لم تُذكر .....
هذا وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .......