المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رويترز:الفيضانات تحاصر جاكرتا ومقتل خمسة على الاقل وتشرد أكثر من مائة ألف..



قــنّــاص
03/02/2007, 05:17 PM
Sat Feb 3, 2007 4:10 PM GMT
جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول في إدارة الكوارث باندونيسيا يوم السبت إن خمسة أشخاص على الاقل قتلوا بسبب الفيضانات العارمة في العاصمة الاندونيسية والمناطق المحيطة بها التي أدت الى تشريد أكثر من مئة ألف بعد أيام من السيول.
والفيضانات شائعة في موسم الامطار في اندونيسيا لكن الدمار الذي تعرضت له البلاد في الاسبوع الماضي كان الاسوأ خلال خمس سنوات حيث ادى الى فوضى على الطرق وتقطع السبل بالسكان وتوقف حركة القطارات.

وقال فيرمان خير يوسف وهو مسؤول في مركز مكافحة الكوارث الطبيعية في اندونيسيا "لقي خمسة أشخاص حتفهم.. ثلاثة من شرق جاكرتا واثنان من بيكاسي" في اشارة الى بلدة تقع شرقي العاصمة.

واستطرد قائلا "وبيكاسي هي أسوأ المناطق المتضررة. وبدأت المياه تنحسر في جاكرتا." وأضاف أن الفيضانات المحملة بطمي بني اللون حاصرت مساجد وطرقا سريعة بالاضافة الى بيوت.

لكن مسؤولا حذر في وقت لاحق من أن الامطار الغزيرة على التلال حول مدينة بوجور جنوبي العاصمة قد تدفع بمزيد من الفيضانات في جاكرتا في غضون الساعات الست أو التسع القادمة.

وقال بوبي اريونو رئيس مركز الازمات في جاكرتا "نتوقع هذا لذا نحث التجمعات التي تعيش في مجرى الفيضان أن تكون مستعدة."

وقال رستم بكايا وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة في اتصال تليفوني ان 15 طاقما طبيا بعضهم في قوارب مطاطية أرسلوا الى بعض المناطق الاكثر تصررا.

كما أعلن مسؤولون عن تخوفهم من حدوث مشكلات صحية لكثير من النازحين. وتأتي الفيضانات وسط تزايد حالات حمى الدنج في كثير من المناطق في العاصمة.

وفي منطقة بنهيل في العاصمة بلغ ارتفاع منسوب المياه الداكنة اليوم حتى الخصر وغمرت المياه الكثير من محلات بيع السلع الالكترونية في المنطقة التجارية.

واستخدم بعض السكان عربات تجرها خيول وقوارب للتنقل في المناطق التي غمرتها الفيضانات.

وأفادت تقارير أخرى أن ارتفاع الفيضانات كان أعلى في بعض المناطق. وأثرت الفيضانات على كل من الاحياء الفقيرة والعقارات الفاخرة في المدينة التي تقع على أراض واطئة والتي بنيت على أراض مستنقعات في الاصل.

وذكرت صحيفة جاكرتا بوست ان حاكم جاكرتا سوتيوسو أعلن أمس الجمعة أعلى درجات التأهب في منطقة أنجكي في شمال العاصمة بعد أن بلغ ارتفاع المياه ثلاثة امتار.

وقال مسؤولون ان الفيضانات أدت الى انقطاع التيار الكهربائي عن كثير من المناطق لفترات طويلة كما تعطلت خطوط الهاتف في بعض مناطق المدينة التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة كما ألحقت اضرارا بالكابلات تحت الارض.

وتم استدعاء الجنود للمساعدة في اجلاء السكان في بعض المناطق حيث أصيبت حركة النقل العام بالشلل في مناطق كثيرة.

وقال اندرو سانتوسو وهو مسؤولو في هيئة الارصاد لصحيفة جاكرتا بوست ان المدينة قد تشهد تساقط الامطار الغزيرة اسبوعا اخر.

قــنّــاص
05/02/2007, 01:57 AM
جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولون يوم الاحد إن 20 شخصا على الأقل قتلوا بسبب الفيضانات العارمة التي اجتاحت العاصمة الاندونيسية بينما شرد ما يقرب من 200 ألف آخرين ووصل منسوب المياه الموحلة في بعض المناطق الى نحو أربعة امتار.

وعلى الرغم من تراجع الامطار الغزيرة على العاصمة تدفقت مياه السيول الجارفة من مناطق مرتفعة الى شبكة من الانهار لتفيض على ضفافها في العاصمة جاكرتا.

وتشيع الفيضانات في موسم الأمطار في اندونيسيا لكن الدمار الذي تعرضت له البلاد خلال الايام القليلة الماضية كان الاسوأ منذ خمس سنوات وحذر مسؤولو الارصاد الجوية من أن المدينة ربما تعاني من هطول الامطار الغزيرة لمدة أسبوع آخر.

وتنتاب المسؤولين مخاوف من ان تشرد الالاف وتلوث المياه قد يجلب معه الامراض في العاصمة التي تكافح بالفعل تفشيا لحمى الدنج.

وقال اي كيتوت أونتونج يوجا انا المتحدث باسم شرطة جاكارتا "لقي 20 شخصا حتفهم منذ اليوم الاول للفيضانات بينما جرفت التيارات المائية القوية سبعة اخرين ولقي تسعة مصرعهم صعقا بالكهرباء بينما توفي اخرون لاصابتهم بأمراض متفشية نتيجة الفيضانات."

وقال مسؤول إن هويس إحدى القنوات التي تخترق وسط جاكارتا انفتح نظرا لانهمار المياه بغزارة من منبع النهر مما أدى الى تفاقم الفيضان في المدينة.

وقال رستم بكايا وهو مسؤول في وزارة الصحة ان عمال الاغاثة يقومون بتوزيع ثمانية أطنان من ألبان الاطفال المجففة والحليب ومواد غذائية اخرى.

وفي عديد من مناطق المدينة يجري اعداد أكياس الرمال في مسعى لحماية المباني. وسعى بعض ضحايا الفيضانات للاحتماء في ردهة أحد الفنادق الكبرى ذات الخمسة نجوم.

وقال توفيق حمداني (48 عاما) أحد سكان منطقة مترامان في وسط جاكارتا "هذه هي المرة الاولى التي يغمر فيها الفيضان المنطقة التي أسكن فيها حيث أجلي سكان الى المسجد."

وقال انه يعتزم أخذ أسرته الى مكان أكثر أمنا.

وقال ايرفان المسؤول في مركز ادارة الكوارث في المدينة ان التحذير من الفيضان كان في أقصى درجاته حيث تراوح مستوى مياه الفيضان بين مترين الى ثلاثة أمتار بل وأربعة أمتار في المناطق الواقعة على مقربة من الانهار والقنوات.

وأضاف ايرفان "نقوم باجلاء المواطنين الذين يعيشون في المناطق المعرضة للخطر."

وقال مسؤول في مركز ادارة الكوارث الطبيعية التابع للحكومة المركزية انه اعتبارا من مساء يوم السبت أظهرت بيانات أن عدد المشردين في العاصمة وما حولها من مناطق بلغ 189665 شخصا.

وقال المسؤول ان المواصلات العامة في جاكرتا مازالت معطلة بينما تقطعت السبل ببعض خطوط القطارات خارج العاصمة.

كما أدت الفيضانات الى انقطاع الكهرباء عن مناطق عديدة في حين تعطلت خطوط الهاتف في بعض مناطق المدينة التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة حيث تضررت خطوط الهاتف الممتدة تحت سطح الارض من جراء مياه الفيضان.

وسارع مواطنون الى تخزين كميات كبيرة من السلع الاساسية التي يحتاجون اليها من أحد المتاجر في جاكرتا مما أدى الى نضوب امدادات بعض الاصناف المواد الغذائية. وقال أحد القصابين في المتجر وقد وقف خلف طاولته التي كانت شبه خالية من اللحم "لقد فرغ المتجر ياسيدي."

وفي منطقة كامبونج ميلايو في شرق العاصمة اضطر نحو 2000 من المواطنين الى الاحتماء في الشارع ومن بينهم طفل رضيع سحبته والدته على اطار مطاطي لسيارة.

وتضررت من مياه الفيضانات المناطق الفقيرة والراقية في المدينة التي أقيمت على أرض مستنقعات جرى ردمها وماتزال عرضة للفيضانات.

ونسبت صحيفة "جاكارتا بوست" الى وزير البيئة رحمة ويتولير قوله ان الفيضانات العارمة سببها تأخر أعمال بناء مستجمعات مياه الامطار في جاكرتا.

وأضافت الصحيفة نقلا عن محافظ جاكرتا سوتيوسو قوله ان اقامة الفيلات الباذخة والمجمعات السكنية حول مدينة بوجور قد سارع بتدفق المياه الى الانهار التي تصب في العاصمة.

قــنّــاص
05/02/2007, 01:08 PM
مقتل 20 شخصا على الاقل وتشريد 340 ألفا آخرين

جاكرتا (رويترز) - واجهت العاصمة الاندونيسية يوم الاثنين مزيدا من المعاناة من جراء الفيضانات التي يقدر مسؤولون انها تسببت في مقتل 20 شخصا على الاقل وتشريد 340 ألفا آخرين حيث فاضت الأنهار والقنوات بالمياه الموحلة في شوارع المدينة.

ووصل منسوب مياه الفيضان في مناطق من المدينة التي يقطنها تسعة ملايين نسمة الى اربعة امتار مما ادى لانقطاع التيار الكهربائي وانقطاع خطوط الهاتف واعاقة الحركة في الشوارع الرئيسية.

وتشيع الفيضانات في موسم الامطار في اندونيسيا لكن الدمار الذي تعرضت له البلاد خلال الايام القليلة الماضية كان الاسوأ منذ خمس سنوات وحذر مسؤولو الارصاد الجوية من أن المدينة ربما تعاني من هطول الأمطار الغزيرة لمدة أسبوع آخر.

وقال رستم باكايا وهو مسؤول من وزارة الصحة عبر الهاتف في اشارة الى منطقتين حول العاصمة "في جاكرتا وبيكاسي وتانجيرانج شرد 340 الف شخص."

وتنتاب المسؤولين مخاوف من ان تشرد الالاف وتلوث المياه قد يجلب معه الامراض في العاصمة التي تكافح بالفعل تفشيا لحمى الدنج.

وقال اي كيتوت أونتونج يوجا انا المتحدث باسم شرطة جاكارتا امس ان التيارات المائية القوية جرفت سبعة اشخاص وان تسعة لقوا مصرعهم صعقا بالكهرباء بينما توفي اخرون لاصابتهم بأمراض.

وقال مسؤول من هيئة الارصاد الجوية والجيوفيزيقية ان هطول الامطار سيستمر مع تذبذب كثافته على جاكرتا وحولها يوم الاثنين.

ويزيد الفيضان في منطقة بالمدينة ويتراجع في أخرى حيث ان مياه الامطار في مناطق منبع النهر مثل بوجور تغذي الانهار التي تتقاطع مساراتها بالمدينة.

ويوم الاحد انفتح هويس رئيسي لاحدى القنوات التي تخترق وسط جاكرتا نظرا لانهمار المياه بغزارة من منبع النهر مما أدى الى تفاقم الفيضان في المدينة.

وقال كارتاوي وهو مسؤول من مركز ادارة الازمات في جاكرتا يوم الاثنين ان مستويات المياه عند الاهوسة عادت تقريبا الى المستوى العادي بالمدينة.

وقالت الشرطة ان سيارات الاجرة منعت من المرور في الطريق المؤدي الى المطار بسبب الفيضان واقتصر السير فيه على المركبات ذات العجلات المرتفعة.

وتساءلت الصحف اليوم عن سبب عدم اتخاذ المزيد من التدابير لتجنب الفيضان في المنطقة المنخفضة بالمدينة والتي بنيت في الاساس فوق اراضي مستنقعات بعد فيضانات عارمة قبل خمس سنوات.

وقالت صحيفة جاكرتا بوست "من الواضح ان المدينة لم تتعلم شيئا عقب الفيضان الاخير عام 2002 لانه عندما جاءت الفيضانات بعد تحذيرات كان كثيرون منا غير مستعدين وكانت ادارة المدينة أكثر عجزا."

وقالت الصحيفة ان بناء قناة لاحتواء مياه الفيضان تأخر بسبب خلافات بشأن شراء أرض.

كما القى مسؤولون باللوم على الافراط في التشييد بمناطق مستجمعات المياه في جاكرتا وبناء الفيلات الباذخة والمجمعات السكنية حول مدينة بوجور في تسريع وتيرة تدفق المياه الى الانهار التي تصب في العاصمة.

قــنّــاص
06/02/2007, 11:45 AM
الفيضانات التي اجتاحت جاكرتا تتسبب في مشاكل صحية

Tue Feb 6, 2007 11:13 AM GMT
جاكرتا (رويترز) - انحسرت مياه الفيضانات عن أجزاء من العاصمة الاندونيسية جاكرتا يوم الثلاثاء لكن ظلت مناطق أخرى مغمورة ويتخوف مسؤولون من انتشار الامراض بين 340 ألفا نزحوا من ديارهم.
كما يحاول رجال الاعمال والمسؤولون تقييم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الفيضان الذي تسبب في انقطاع الكهرباء والاتصالات الهاتفية كما دمر بعض الطرق.

وصرحت تيني سوريانتي من ادارة الصحة بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا بأن العاملين في المجال الطبي يحاولون التركيز على الصحة العامة لتفادي انتشار الامراض.

وقالت "علينا إن نحذر الصراصير والفئران. وعلى الناس الاستحمام بالصابون المطهر."

وقالت صحيفة جاكرتا بوست ان مخزون المضادات الحيوية بدأ ينفد.

وقال كيتوت اونتونج يوجا انا المتحدث باسم شرطة جاكرتا خلال اتصال هاتفي ان الفيضانات قتلت 36 شخصا على الأقل. وغرق أغلبهم أو صعق بالكهرباء.

وصرح بأن المناطق التي غمرتها مياه الفيضان في المدينة قرب نهر سيليونج لم تتحسن. ويعيش في جاكرتا والضواحي القريبة منها نحو 14 مليونا.

وقال المتحدث باسم الشرطة "المناطق الاخرى البعيدة عن مجرى النهر تتحسن."

وانحسرت مياه الفيضان عن وسط العاصمة الاندونيسية نسبيا يوم الثلاثاء.

وهطلت أمطار غزيرة على جاكرتا الليلة الماضية لكن الأحوال الجوية تحسنت يوم الثلاثاء. واستمرت الاختناقات المرورية في بعض الاحياء كما غمرت مياه الفيضان عددا من محطات القطار.

وصرح محمد سوليستيو من مركز مكافحة الفيضان بان منسوب المياه وصل الى ثلاثة امتار في اقليم كامبونج ميلايو شرقي العاصمة.

وقال "جاكرتا بها 44 حيا منها 40 غمرتها مياه الفيضان."

وشهدت بعض المجمعات التجارية تزاحما على شراء الاساسيات بينما نصحت السفارة الامريكية في اندونيسيا رعاياها بتخزين امدادات كافية من الطعام ومياه الشرب.

وخشي البعض من ان تتسبب الفيضانات في حدوث تضخم اقتصادي. وخفض البنك المركزي كما هو متوقع سعر الفائدة يوم الثلاثاء وهو تاسع خفض له في أقل من عام.

قــنّــاص
07/02/2007, 02:29 PM
مسؤولة: تغير المناخ يفاقم من فيضانات اندونيسيا
|||||أندونيسيا يمكن أن تفقد الفي جزيرة بحلول عام 2030
|||||معدل هطول الامطار بلغ 250 ملليمترا يومي الخميس والجمعة

Wed Feb 7, 2007 2:04 PM GMT
جاكرتا (رويترز) - قالت نائب وزير البيئة الاندونيسي يوم الأربعاء إن تغير المناخ أسهم في ظروف الطقس المتطرفة التي أدت الى أسوأ فيضانات تشهدها العاصمة الاندونيسية منذ سنوات.
وأسفرت الفيضانات التي غمرت مناطق شاسعة في جاكرتا ومحيطها منذ الاسبوع الماضي عن مقتل 50 شخصا وتسببت في نزوح مئات الالاف.

وقالت ماسنيليارتي هيلمان نائبة وزير البيئة المسؤولة عن صياغة استراتيجية وطنية للتعامل مع التغير المناخي لرويترز "انها ظاهرة طبيعية تأثرت بتغير المناخ. وقد زادت سوءا بسبب سلوك الاهمال".

وأضافت أن ارتفاع درجة حرارة مياه البحار أدى الى تسخين الرياح الموسمية التي تحمل الرطوبة من المحيط الى الارض مما تسبب في هطول أمطار شديدة الغزارة.

ومضت تقول "وفقا لوكالة الارصاد الجوية فان معدل هطول الامطار بلغ 250 ملليمترا يومي الخميس والجمعة. كانت ظاهرة متطرفة". وانحسرت مياه الفيضانات في أجزاء كبيرة من جاكرتا لكن مناطق كثيرة ظلت مغمورة حتى يوم الاربعاء.

وأنحى رحمة ويتويلار وزير البيئة وجماعات معنية بشؤون البيئة باللائمة في الفيضانات الشديدة على الافراط في البناء في المناطق التي تتجمع فيها مياه الامطار.

وشهدت جاكرتا طفرة هائلة في البناء منذ الأزمة المالية التي شهدتها اسيا في اواخر التسعينات مما قلص المناطق الخضراء في المدينة المقامة على أرض منخفضة والتي كانت دوما معرضة للفيضانات.

ومضت هليمان تقول إن اندونيسيا تعد استراتيجية للتعامل مع التغير المناخي وستقدم مسودة معاهدة اطار العمل بشأن التغير المناخي لمنظمة الامم المتحدة.

وأضافت "عقدنا اجتماعات بين الوزارات وسنجتمع قريبا مجددا لوضع التفاصيل النهائية" وقالت إن الاستراتيجية ستنطوي على مسعى لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وكان وزير البيئة الاندونيسي قد قال الشهر الماضي ان اندونيسيا يمكن أن تفقد الفي جزيرة بحلول عام 2030 بسبب ارتفاع مستويات مياه البحار الذي يسببه التغير المناخي.

يلاحظ في ترجمة تصريح الوزيرة : وصفها لظروف الطقس بأنها متطرفة وهذا فيه تعدي ...

قــنّــاص
13/02/2007, 06:59 AM
الفيضانات تخلف الاف المرضى وبدء عمليات تنظيف في جاكرتا

Mon Feb 12, 2007 6:47 PM GMThttp://i.today.reuters.com/images/spacer.gif

جاكرتا (رويترز) - خرجت شاحنات القمامة الى شوارع جاكرتا يوم الاثنين للبدء بعمليات تنظيف كبيرة بعد الفيضانات المدمرة التي خلفت ايضا نحو مئتي ألف شخص يعانون من أمراض مرتبطة بالفيضانات. وقال رستم باكايا مدير مركز الازمات بوزارة الصحة لرويترز ان الغالبية العظمى من المرضى لم يتم ادخالهم المستشفيات.
واضاف أن "معظم المشردين يعانون الاسهال وحمى الدنج ومشاكل تنفسية حادة. وعدد المرضى الذين عولجوا دون دخول المستشفيات 190 الف مريض فيما لا يتجاوز عدد الذين ادخلو الى المستشفيات 510 مرضى.

وما زالت هناك مخاوف من احتمال انتشار الامراض حيث ما زال كثير من النازحين في ملاجئ الطوارئ المكتظة والذين عادوا يعيشون حاليا في منازل تنقصها عادة مياه الشرب أو الصرف الصحي.

لكن باكايا قال ان "معظم النازحين عادوا الى أماكنهم أعلى المنطقة المغمورة بمياه الامطار ولهذا فقد قلصنا عدد مراكز الطوارئ الطبية من 500 الى 250."

وفي ذروة الفيضانات التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة لمدة أسبوع قبل أن تخف شدتها يوم الجمعة قال مسؤولون ان ارتفاع المياه تسبب في تشريد نحو 400 الف شخص.

وقال سوبراووتو المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتنسيق في ادارة الكوارث ان هذا الرقم تراجع الى 59 ألفا فحسب بحلول يوم الاثنين.

ويبلغ عدد السكان داخل جاكرتا نحو تسعة ملايين نسمة فيما يعيش خمسة ملايين في الضواحي المتاخمة لها.

كانت الفيضانانت قد تسببت في سقوط 48 قتيلا في المدينة و46 في منطقتى جاوة الغربية وبانتن المجاورتين.

ويواجه الناجون مهمة صعبة في تنظيف منازلهم من الحطام والطين المتخلف من الفيضانات وبقايا الماء المنحسر. وقد وصل ارتفاع الطين في بعض الاحياء الى عمق مترين.

وقال سوبراووتو ان "جاكرتا أرسلت 150 شاحنة قمامة لرفع الانقاض والطين والقمامة من المناطق التي ضربها الفيضان. وانتشر تسعة الاف من افراد القوات المسلحة والشرطة للمساعدة في تنظيف المناطق المتضررة."

واضاف "ما نحتاجه الان هو المطهرات وأدوات لرفع الطين واحتياجات المدارس من الازياء المدرسية والكتب وغيرها وعربات يد لرفع المخلفات لان شاحنات القمامة لا يمكن ان تمر في هذه الممرات الضيقة."

وعلى الرغم من أن جفاف الجو نسبيا خلال الايام القليلة الماضية أدى الى تحسن الظروف في الاماكن الغارقة فان موسم الامطار في اندونيسيا لن ينتهي قبل عدة اسابيع عديدة وقد تشهد البلاد انهمار مزيد من الامطار الغزيرة.

وأنحى مسؤولون ونشطاء بيئيون باللائمة في تنامي الاثار السلبية للفيضانات على التوسع في البناء في اماكن تجمع المياه في جاكرتا فيما قال نائب لوزير البيئة لرويترز في الاسبوع الماضي ان تغير المناخ ساهم في المشكلة.

وتعلو المنطقة الساحلية المنخفضة في جاكرتا مجموعة من التلال التي فقدت كثيرا من غطائها الاخضر بسبب قطع الاشجار وبناء المنازل وملاعب الجولف مما جعل من الصعب احتفاظ الارض بالماء المنهمر خلال موسم الامطار.

وحذر بعض المسؤولين وخبراء الاقتصاد من طفرة في معدل التضخم بسبب الفيضانات وهو ما حدث بالفعل في مبيعات التجزئة وعمليات الصناعات التحويلية.

الا أن العملة الاندونيسية (الروبية) صمدت أمام الدولار بينما هبط مؤشر جاكرتا الرئيسي بنسبة اقل من 0.2 بالمئة في منتصف الجلسة الصباحية يوم الاثنين.

كن مع الله
13/02/2007, 07:05 AM
الله يحفظنا والمسلمين اجمعيين
مشكور ماقصرت