الضاري
06/02/2007, 04:31 PM
- عبد الله الفهيد من الرياض - 16/01/1428هـ
تقرر إعفاء مالكي المركبات السعودية من مواطنين ومقيمين من دفع رسم 100 ريال، جراء التنظيم الجديد لاستبدال لوحات المركبات الذي من المقرر البدء فيه نهاية العام الجاري. وأوضح لـ "الاقتصادية" اللواء فهد البشر مدير عام المرور، أنه تقرر إعفاء مالكي المركبات بجميع أنواعها من دفع رسم إصدار اللوحات، مفيدا أنه من المفترض أن يصاحب عملية استبدال لوحة المركبة استخلاص مبلغ 100 ريال، يمثل رسم الاستبدال، وهو المعمول به في نظام المرور، حيث يدخل في خزانة الدولة، إلا أن الإعفاء تم بفضل من الله - عز وجل - ثم بجهود الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية، بألا يتحمل مالك المركبة سواء كان مواطنا أو مقيما أي تكاليف عند عملية الاستبدال.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تقرر إعفاء مالكي المركبات السعودية من مواطنين ومقيمين من دفع رسم 100 ريال، جراء التنظيم الجديد لاستبدال لوحات المركبات الذي من المقرر البدء فيه نهاية ا لعام الجاري.
وفي هذا الشأن أوضح لـ"الاقتصادية" اللواء فهد بن سعود البشر مدير عام المرور، أنه تقرر إعفاء مالكي المركبات بجميع أنواعها من دفع رسم إصدار اللوحات، مفيدا أنه من المفترض أن يصاحب عملية استبدال لوحة المركبة استخلاص مبلغ 100 ريال، يمثل رسم الاستبدال، وهو المعمول به في نظام المرور، حيث يدخل في خزانة الدولة، إلا أن الإعفاء تم بفضل من الله عز وجل ثم بجهود الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية، بألا يتحمل مالك المركبة سواء كان مواطنا أو مقيما أي تكاليف عند عملية الاستبدال، مفصحا عن أنه تم الرفع للمقام السامي بطلب الإعفاء، وبالموافقة بذلك، وبالتالي سيكون استبدال اللوحات مجانا.
وعن الأسباب التي دعت إلى الشروع في عمل تنظيم جديد للوحات المركبات، قال البشر "إن مشروع اللوحات الجديد من المقرر أن يتم البدء فيه نهاية العام الهجري الجاري، وكما وعدنا من الجهات المختصة، "المطابع الحكومية" في وزارة المالية، المسؤولة عن طباعة وسبك اللوحات وإصدارها، مبينا السبب في وصول التنظيم الحالي إلى نهاية الحروف الأبجدية، من خلال اللوحات المكونة من ثلاثة حروف وثلاثة أرقام، حيث تصل فيه أعداد اللوحات وفقا لنوعية المركبة إلى 4.9 مليون لوحة، إضافة إلى تعدد الألوان عند التسجيل، وعددها تسعة ألوان، والتي منها الخصوصي، والنقل الخاص والنقل العام، وأيضا الحافلات بألوان، ومركبات الأجرة، والمركبات الدبلوماسية، ولوحات المركبات المستوردة والمصدرة، وهذه كلها تعني كثرة الألوان للوحات، وكلها تشترك في منظومة الحروف الثلاثة والأرقام الثلاثة.
ويضيف البشر "أنه من هنا بدأ التفكير في وضع تنظيم جديد يستوعب أكثر عدد من السيارات، إضافة إلى التفاعل والانسجام في تطبيقها لأعوام مستقبلية عديدة تصل إلى أكثر من 50 عاما، ويأتي ذلك من خلال زيادة خانة الأرقام، والإبقاء على عدد الحروف الأبجدية الثلاثة، والتي تمثل 17 حرفا، مع استبعاد الحروف المتجانسة، والاكتفاء بواحد منها مثل (س ـ ش)، (ص ـ ض)، (رـ ز)، (ف ـ ق)، يقابلها أربعة أرقام لتستوعب بموجبها قاعدة البيانات 49 مليون لوحة، لكل فئة.
وأضاف مدير عام المرور أنه تم اختصار التسجيل إلى خمسة ألوان، حيث خصص لون للخصوصي، ولون للنقل بأجر سواء حافلة أو أجرة، وكذلك النقل الخاص من حافلة أو النقل الخاص مثل (البكب) لون خاص، وللمركبات الدبلوماسية لون خاص، وكذلك لون لمركبات التصدير والاستيراد، وهذا التوجه سيفيدنا نحو تخفيض الألوان، مما يسهم في عملية التنظيم واستيعابه خاصة لرجال المرور.
وأفاد اللواء البشر أن من ميزات التنظيم الجديد مراعاة المتطلبات الأمنية، التي تتطلبها ظروف البلد، من خلال وجود أكثر من ستة ملايين شخص مقيم، جزء كبير منهم يتحدث اللغة الإنجليزية، ويتعامل معها، ولهذا أضيفت اللغة الإنجليزية من حروف وأرقام كمطلب، كما تحمل اللوحة الجديدة اسم "السعودية" وشعار "السيفين والنخلة"، فيما وضع في الإطار الأيمن لتسجيل نوعية المركبة بما يتناسب مع إدخال تقنيات حديثة في مجال التطبيقات الميدانية، مثل كاميرات رصد المخالفات، حيث تستطيع الكاميرات التفاعل مع اللوحات وقراءة محتوياتها.
وبين مدير عام المرور أنه نتيجة لهذا التصور تم ابتعاث مجموعة من رجال المرور والمطابع الحكومية ومركز المعلومات في وزارة الداخلية للاطلاع على أحدث التقنيات، خاصة فيما يخص خامات اللوحات، من خلال زيارة دول أوروبية للاطلاع على مصانع متخصصة في هذا الشأن، كما تم استكتاب جهات علمية مثل جامعة الملك سعود، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وعدد من الأدباء واللغويين واستخلاص وجهات نظرهم حيال التنظيم الجديد، وتم موافاتنا بأفكار ورؤى متميزة تم الاعتماد عليها في التنظيم الجديد، ومن ثم رفع الموضوع لصاحب الصلاحية، والموافقة عليه.
وفي سؤال عن سبب استبدال التنظيم المعمول به حاليا، أوضح البشر أن التنظيم الحالي تم إقراره كان قبل نحو 18 عاما، وبدء فيه قبل 11 عاما، ولم يكن من المتوقع أن تنفذ الأرقام، حيث إنه وضع لكل تسجيل (نوع) عدد يصل إلى 4.5 مليون لوحة، إلا أن ما حدث الآن تجاوز السيارات الخصوصي العدد الموجود، نتيجة للطفرة التي تعيشها بلادنا ولله الحمد، وتحسن الدخل والمستوى المعيشي، مما ساعد على امتلاك كثير من الناس أكثر من سيارة، كما أن لدينا نسبة نمو كبيرة في السكان، تتطلب وجود السيارات، وهذا أدى في الاعتماد على السيارة الخاصة أكثر من غيرها في التنقل، نتيجة لافتقادنا النقل العام المنظم، إضافة إلى ثقافة المجتمع السعودي أسهمت في اللجوء للسيارة الخاصة بديلا عن غيرها.
وعن اللوحات المتشابهة "المميزة" ذات الأرقام والحروف المتشابهة، والتي تم طرحها في مزاد لشرائها، بين أنه سيتم تعويضهم بنفس اللوحة، مضافا إليها خانة في اليسار تحمل "صفر" حيث إن هذا الرقم لا يقرأ، وبالتالي محافظتهم على لوحاتهم.
وعن إمكانية احتفاظ أي شخص بلوحته الحالية في مركبته، أفاد اللواء البشر إمكانية ذلك لأي شخص يرغب في ذلك، مستدركا أنه سيتم البدء بالحرف الألف، ولهذا فإن بعض اللوحات قد لا تكون مطروحة، ولكن سيتم طلبها من المطابع الحكومية لسبكها وتسليمها لمالك المركبة.
وعن المواصفات المتعلقة باللوحات الجديدة، ووجود "شريحة" ملحقة باللوحة، يمكن من خلالها الاستدلال على المركبة، نفى اللواء البشر هذه الخاصية، إلا أنه أفاد أن تركيب اللوحة الجديدة سيكون تزويد اللوحة بمسامير روعي في مواصفاتها ثباتها في اللوحة، وبالتالي صعوبة فكها، إذ إنه في حال فكها تنكسر اللوحة، وهنا سيتم إعطاء المالك إرشادات توضح الطريقة الصحيحة للتركيب، إضافة إلى التنويه الإعلامي عند البدء في إصدار اللوحات الجديدة.
وحول الشكل المعمول به حاليا لشكل اللوحة، وهي القصيرة والطويلة، أوضح استمرار العمل بذلك، من القاعدتين الطويلة والقصيرة، حيث تعد اللوحة القصيرة القاعدة الأمريكية، والطويلة ذات القاعدة الأوروبية، من خلال وجود كافة المعلومات بالحروف والأرقام العربية والإنجليزية على اللوحة ذات القاعدة الطويلة.
منقول صحيفة الأقتصادية
تقرر إعفاء مالكي المركبات السعودية من مواطنين ومقيمين من دفع رسم 100 ريال، جراء التنظيم الجديد لاستبدال لوحات المركبات الذي من المقرر البدء فيه نهاية العام الجاري. وأوضح لـ "الاقتصادية" اللواء فهد البشر مدير عام المرور، أنه تقرر إعفاء مالكي المركبات بجميع أنواعها من دفع رسم إصدار اللوحات، مفيدا أنه من المفترض أن يصاحب عملية استبدال لوحة المركبة استخلاص مبلغ 100 ريال، يمثل رسم الاستبدال، وهو المعمول به في نظام المرور، حيث يدخل في خزانة الدولة، إلا أن الإعفاء تم بفضل من الله - عز وجل - ثم بجهود الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية، بألا يتحمل مالك المركبة سواء كان مواطنا أو مقيما أي تكاليف عند عملية الاستبدال.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تقرر إعفاء مالكي المركبات السعودية من مواطنين ومقيمين من دفع رسم 100 ريال، جراء التنظيم الجديد لاستبدال لوحات المركبات الذي من المقرر البدء فيه نهاية ا لعام الجاري.
وفي هذا الشأن أوضح لـ"الاقتصادية" اللواء فهد بن سعود البشر مدير عام المرور، أنه تقرر إعفاء مالكي المركبات بجميع أنواعها من دفع رسم إصدار اللوحات، مفيدا أنه من المفترض أن يصاحب عملية استبدال لوحة المركبة استخلاص مبلغ 100 ريال، يمثل رسم الاستبدال، وهو المعمول به في نظام المرور، حيث يدخل في خزانة الدولة، إلا أن الإعفاء تم بفضل من الله عز وجل ثم بجهود الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية، بألا يتحمل مالك المركبة سواء كان مواطنا أو مقيما أي تكاليف عند عملية الاستبدال، مفصحا عن أنه تم الرفع للمقام السامي بطلب الإعفاء، وبالموافقة بذلك، وبالتالي سيكون استبدال اللوحات مجانا.
وعن الأسباب التي دعت إلى الشروع في عمل تنظيم جديد للوحات المركبات، قال البشر "إن مشروع اللوحات الجديد من المقرر أن يتم البدء فيه نهاية العام الهجري الجاري، وكما وعدنا من الجهات المختصة، "المطابع الحكومية" في وزارة المالية، المسؤولة عن طباعة وسبك اللوحات وإصدارها، مبينا السبب في وصول التنظيم الحالي إلى نهاية الحروف الأبجدية، من خلال اللوحات المكونة من ثلاثة حروف وثلاثة أرقام، حيث تصل فيه أعداد اللوحات وفقا لنوعية المركبة إلى 4.9 مليون لوحة، إضافة إلى تعدد الألوان عند التسجيل، وعددها تسعة ألوان، والتي منها الخصوصي، والنقل الخاص والنقل العام، وأيضا الحافلات بألوان، ومركبات الأجرة، والمركبات الدبلوماسية، ولوحات المركبات المستوردة والمصدرة، وهذه كلها تعني كثرة الألوان للوحات، وكلها تشترك في منظومة الحروف الثلاثة والأرقام الثلاثة.
ويضيف البشر "أنه من هنا بدأ التفكير في وضع تنظيم جديد يستوعب أكثر عدد من السيارات، إضافة إلى التفاعل والانسجام في تطبيقها لأعوام مستقبلية عديدة تصل إلى أكثر من 50 عاما، ويأتي ذلك من خلال زيادة خانة الأرقام، والإبقاء على عدد الحروف الأبجدية الثلاثة، والتي تمثل 17 حرفا، مع استبعاد الحروف المتجانسة، والاكتفاء بواحد منها مثل (س ـ ش)، (ص ـ ض)، (رـ ز)، (ف ـ ق)، يقابلها أربعة أرقام لتستوعب بموجبها قاعدة البيانات 49 مليون لوحة، لكل فئة.
وأضاف مدير عام المرور أنه تم اختصار التسجيل إلى خمسة ألوان، حيث خصص لون للخصوصي، ولون للنقل بأجر سواء حافلة أو أجرة، وكذلك النقل الخاص من حافلة أو النقل الخاص مثل (البكب) لون خاص، وللمركبات الدبلوماسية لون خاص، وكذلك لون لمركبات التصدير والاستيراد، وهذا التوجه سيفيدنا نحو تخفيض الألوان، مما يسهم في عملية التنظيم واستيعابه خاصة لرجال المرور.
وأفاد اللواء البشر أن من ميزات التنظيم الجديد مراعاة المتطلبات الأمنية، التي تتطلبها ظروف البلد، من خلال وجود أكثر من ستة ملايين شخص مقيم، جزء كبير منهم يتحدث اللغة الإنجليزية، ويتعامل معها، ولهذا أضيفت اللغة الإنجليزية من حروف وأرقام كمطلب، كما تحمل اللوحة الجديدة اسم "السعودية" وشعار "السيفين والنخلة"، فيما وضع في الإطار الأيمن لتسجيل نوعية المركبة بما يتناسب مع إدخال تقنيات حديثة في مجال التطبيقات الميدانية، مثل كاميرات رصد المخالفات، حيث تستطيع الكاميرات التفاعل مع اللوحات وقراءة محتوياتها.
وبين مدير عام المرور أنه نتيجة لهذا التصور تم ابتعاث مجموعة من رجال المرور والمطابع الحكومية ومركز المعلومات في وزارة الداخلية للاطلاع على أحدث التقنيات، خاصة فيما يخص خامات اللوحات، من خلال زيارة دول أوروبية للاطلاع على مصانع متخصصة في هذا الشأن، كما تم استكتاب جهات علمية مثل جامعة الملك سعود، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وعدد من الأدباء واللغويين واستخلاص وجهات نظرهم حيال التنظيم الجديد، وتم موافاتنا بأفكار ورؤى متميزة تم الاعتماد عليها في التنظيم الجديد، ومن ثم رفع الموضوع لصاحب الصلاحية، والموافقة عليه.
وفي سؤال عن سبب استبدال التنظيم المعمول به حاليا، أوضح البشر أن التنظيم الحالي تم إقراره كان قبل نحو 18 عاما، وبدء فيه قبل 11 عاما، ولم يكن من المتوقع أن تنفذ الأرقام، حيث إنه وضع لكل تسجيل (نوع) عدد يصل إلى 4.5 مليون لوحة، إلا أن ما حدث الآن تجاوز السيارات الخصوصي العدد الموجود، نتيجة للطفرة التي تعيشها بلادنا ولله الحمد، وتحسن الدخل والمستوى المعيشي، مما ساعد على امتلاك كثير من الناس أكثر من سيارة، كما أن لدينا نسبة نمو كبيرة في السكان، تتطلب وجود السيارات، وهذا أدى في الاعتماد على السيارة الخاصة أكثر من غيرها في التنقل، نتيجة لافتقادنا النقل العام المنظم، إضافة إلى ثقافة المجتمع السعودي أسهمت في اللجوء للسيارة الخاصة بديلا عن غيرها.
وعن اللوحات المتشابهة "المميزة" ذات الأرقام والحروف المتشابهة، والتي تم طرحها في مزاد لشرائها، بين أنه سيتم تعويضهم بنفس اللوحة، مضافا إليها خانة في اليسار تحمل "صفر" حيث إن هذا الرقم لا يقرأ، وبالتالي محافظتهم على لوحاتهم.
وعن إمكانية احتفاظ أي شخص بلوحته الحالية في مركبته، أفاد اللواء البشر إمكانية ذلك لأي شخص يرغب في ذلك، مستدركا أنه سيتم البدء بالحرف الألف، ولهذا فإن بعض اللوحات قد لا تكون مطروحة، ولكن سيتم طلبها من المطابع الحكومية لسبكها وتسليمها لمالك المركبة.
وعن المواصفات المتعلقة باللوحات الجديدة، ووجود "شريحة" ملحقة باللوحة، يمكن من خلالها الاستدلال على المركبة، نفى اللواء البشر هذه الخاصية، إلا أنه أفاد أن تركيب اللوحة الجديدة سيكون تزويد اللوحة بمسامير روعي في مواصفاتها ثباتها في اللوحة، وبالتالي صعوبة فكها، إذ إنه في حال فكها تنكسر اللوحة، وهنا سيتم إعطاء المالك إرشادات توضح الطريقة الصحيحة للتركيب، إضافة إلى التنويه الإعلامي عند البدء في إصدار اللوحات الجديدة.
وحول الشكل المعمول به حاليا لشكل اللوحة، وهي القصيرة والطويلة، أوضح استمرار العمل بذلك، من القاعدتين الطويلة والقصيرة، حيث تعد اللوحة القصيرة القاعدة الأمريكية، والطويلة ذات القاعدة الأوروبية، من خلال وجود كافة المعلومات بالحروف والأرقام العربية والإنجليزية على اللوحة ذات القاعدة الطويلة.
منقول صحيفة الأقتصادية