راعي الجيب2
19/02/2018, 02:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة بأواخر السبعينات الميلادية وكان وقتها ربيع عم الجزيرة العربية .
كان امير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفه الله يرحمه يحب القنص بالذات بالعراق , وتم ترتيب الرحله ويكون التجمع بالكويت وبعدها لمركز قلمة صباح ومكانه بين المملكه والكويت والعراق , آمر المركز اسمه زبار المطيري وكان صديق لخالي الله يرحمهم جميعا .
زبار دعا خالي لمرافقتهم بالحمله وكان يعلم بأن خالي راعي طير وقنص ودليله بأماكن القنص بالعراق .
كانت الحمله تقريبا سبع سيارات وأول سياره كان فيها الشيخ عيسى والسايق وشخص مقرب للشيخ اسمه فنيسان من منطقة حفر الباطن وهو دليلة الحمله وخالي وزبار بأحدا الوانيتات من ظمن الرحله , تحركوا العصر وكان الجو مغيم والغيم حاجب الشمس كليا وبعد ساعات خالي قال لزبار ترانا رجعنا للكويت اما فيه مشكله او الدليله ضيع الوجهه , زبار بالعجل وقف الحمله بصفته المسؤول امنيا عن الرحله ونزل للشيخ وقاله عن ملاحظة خالي وبعد حوار بسيط بين خالي وفنيسان قال الشيخ عيسى انا افصل بينكم عن اللي يأشر لجهة الشمال وعندي بوصلة هي الحكم وفعلا طلع فنيسان عاكس الطريق تماما وخالي اشر للشمال صح رقم الليل والغيم .
استأذن الشيخ عيسى فنيسان ودعاه يركب مع زبار وخالي مع الشيخ وساروا على افضل ما يجب , بعد يومين لاحظ الشيخ عيسى على فنيسان استضاقه وكان الشيخ ما يحب يكدر خاطر احد ومن النوع المرح ويحب يعطي جو ممتع للي معاه واعلن عن تحدي بين فنيسان وخالي منهو دلالته افضل .
حطوا وتد خيمه بالمراح والتحدي منهو اللي يدله بليل وشرط انه من يقربون مسافة نص كيلو تقريبا يمشون بدون ليت ومن يفتح الباب من غير لا ينزل يسحب الوتد والجميع وافق وبعد مقناص يوم كامل ومطارد حباري وبتعادهم عن المراح لمسافات بعيده جاء وقت التحدي .
خالي قال يبدأ فنيسان احترام لكبر سنه وفعلا بدت رحلة العوده للوتد , وحول الساعة تسع بالليل قال فنيسان طفوا الليتات ومشوا حول نص كيلو وقال فنيسان للسايق توقف ووقف فتح فنيسان الباب مد يده يتلمس يمنا ويسرا لم يجد الوتد واغلق الباب ( على كلام خالي انه وصل للوتد بمسافة متر او مترين ) وجاء دور خالي وقال للسايق اكمل دربك بدون ليت وطبعا ابعدهم حول مئات الامتار بطريقة الدوران لكي يبعدهم عن حروة فنيسان وبعد ما تأكد من الحروه قال للسايق توقف وفتح الباب ومد يده وسحب الوتد والجميع فرح وتعجب من دلالة خالي ومن يومها بدت معرفة خالي بالشيخ عيسى وستمرت رحلات المقناص للشيخ كلها مع خالي إلا ما توفاهما الله .
القصة بأواخر السبعينات الميلادية وكان وقتها ربيع عم الجزيرة العربية .
كان امير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفه الله يرحمه يحب القنص بالذات بالعراق , وتم ترتيب الرحله ويكون التجمع بالكويت وبعدها لمركز قلمة صباح ومكانه بين المملكه والكويت والعراق , آمر المركز اسمه زبار المطيري وكان صديق لخالي الله يرحمهم جميعا .
زبار دعا خالي لمرافقتهم بالحمله وكان يعلم بأن خالي راعي طير وقنص ودليله بأماكن القنص بالعراق .
كانت الحمله تقريبا سبع سيارات وأول سياره كان فيها الشيخ عيسى والسايق وشخص مقرب للشيخ اسمه فنيسان من منطقة حفر الباطن وهو دليلة الحمله وخالي وزبار بأحدا الوانيتات من ظمن الرحله , تحركوا العصر وكان الجو مغيم والغيم حاجب الشمس كليا وبعد ساعات خالي قال لزبار ترانا رجعنا للكويت اما فيه مشكله او الدليله ضيع الوجهه , زبار بالعجل وقف الحمله بصفته المسؤول امنيا عن الرحله ونزل للشيخ وقاله عن ملاحظة خالي وبعد حوار بسيط بين خالي وفنيسان قال الشيخ عيسى انا افصل بينكم عن اللي يأشر لجهة الشمال وعندي بوصلة هي الحكم وفعلا طلع فنيسان عاكس الطريق تماما وخالي اشر للشمال صح رقم الليل والغيم .
استأذن الشيخ عيسى فنيسان ودعاه يركب مع زبار وخالي مع الشيخ وساروا على افضل ما يجب , بعد يومين لاحظ الشيخ عيسى على فنيسان استضاقه وكان الشيخ ما يحب يكدر خاطر احد ومن النوع المرح ويحب يعطي جو ممتع للي معاه واعلن عن تحدي بين فنيسان وخالي منهو دلالته افضل .
حطوا وتد خيمه بالمراح والتحدي منهو اللي يدله بليل وشرط انه من يقربون مسافة نص كيلو تقريبا يمشون بدون ليت ومن يفتح الباب من غير لا ينزل يسحب الوتد والجميع وافق وبعد مقناص يوم كامل ومطارد حباري وبتعادهم عن المراح لمسافات بعيده جاء وقت التحدي .
خالي قال يبدأ فنيسان احترام لكبر سنه وفعلا بدت رحلة العوده للوتد , وحول الساعة تسع بالليل قال فنيسان طفوا الليتات ومشوا حول نص كيلو وقال فنيسان للسايق توقف ووقف فتح فنيسان الباب مد يده يتلمس يمنا ويسرا لم يجد الوتد واغلق الباب ( على كلام خالي انه وصل للوتد بمسافة متر او مترين ) وجاء دور خالي وقال للسايق اكمل دربك بدون ليت وطبعا ابعدهم حول مئات الامتار بطريقة الدوران لكي يبعدهم عن حروة فنيسان وبعد ما تأكد من الحروه قال للسايق توقف وفتح الباب ومد يده وسحب الوتد والجميع فرح وتعجب من دلالة خالي ومن يومها بدت معرفة خالي بالشيخ عيسى وستمرت رحلات المقناص للشيخ كلها مع خالي إلا ما توفاهما الله .