راعي الصقلاوي
06/10/2018, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسيكم بالخير الجميع
الحُوت الأزْرَق أو المَنَارَة (الإسم العلمي: Balaenoptera musculus) هو حيوان ثديي بحري ينتمي إلى تحت رتبة الحيتان البالينية وبسبب طوله البالغ 30 متراً (98 قدماً) ووزنه البالغ 170 طناً أو أكثر فإنه يُعد
أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق
جسم الحوت الأزرق طويل ونحيل وهو ملوّن بعدة ألوان متدرجة فهو رمادي مزرقّ عند الظهر وأفتح لوناً في الجانب السفلي للحوت الأزرق ثلاث سلالات مختلفة على الأقل هي: ب. م. مَسكيولَس (B. m. musculus) ويعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وب. م. إنترميديا (B. m. intermedia) ويعيش في المحيط المتجمد الجنوبي، وب. م. بريفيكودا
(B. m. brevicauda) المعروف أيضاً باسم الحوت الأزرق القزم ويعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وأما ب. م. إينديكا (B. m. indica) الذي يعيش في المحيط الهندي
فيُحتمل أن يكون سلالة أخرى لهذا النوع يتألف غذاء الحيتان الزرقاء كغيرها من الحيتان البالينية بشكل حصري تقريباً من القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_04f7159e.jpg
كانت الحيتان الزرقاء وفيرة في كل محيطات الأرض تقريباً حتى بداية القرن العشرين إذ كان صيادو الحيتان يصيدونها لأكثر من قرن من الزمن حتى صارت على وشك الإنقراض ولكن المجتمع الدولي قام بحمايتها سنة 1966 مما أدى إلى تحسن أوضاعها وقد قدّر تقرير صدر عام 2002 عدد الحيتان الزرقاء بما يقارب 5,000 إلى 12,000 حوت أزرق في جميع أنحاء العالم وتوجد في خمس مجموعات على الأقل وأشار تقرير أحدث أُجري على سلالة الحيتان القزمة إلى أن ذلك التقدير قد يكون أقل من الواقع
وأما القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض فإنها تصنف الحوت الأزرق ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض كان أكبر تجمع للحيتان الزرقاء قبل عمليات صيد الحيتان في المنطقة القطبية الجنوبية إذ بلغ عددها قرابة 239,000 حوت (من 202,000 إلى 311,000 حوت) إلا أنه لم يتبق هناك إلا مجموعات أصغر من تلك بكثير تتكون كل مجموعة من ألفي حوت تقريباً وتوجد في كل من شمال شرقي المحيط الهادئ والقارة القطبية الجنوبية والمحيط الهندي وهناك مجموعتان أيضاً في شمال المحيط الأطلسي ومجموعتان على الأقل في نصف الأرض الجنوبي
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_627 - 9.jpg
التصنيف
تُصنَّف الحيتان الزرقاء ضمن فصيلة الركوليات (Balaenopteridae) وهي الفصيلة التي تضم الحيتان السنامية، والحيتان الزعنفية، وحيتان بريدي، وحيتان ساي، وحيتان المنك.
ويعتقد العلماء المؤيدون لنظرية التطور أن فصيلة الركوليات قد تطورت من تحت رتبة الحيتان البالينية قبل فترة طويلة تعود إلى عصر الأوليجوسين الأوسط ولكنهم لم يعرفوا متى انفصلت
أنواع هذه الفصيلة عن بعضها البعض.
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_99498.jpg
يُصنَّف الحوت الأزرق عادة على أنه نوع من الأنواع الثمانية التابعة لجنس الهركوليات وهناك دراسة تصنفه ضمن جنس مستقل يُسمى سيبالدوس (Sibbaldus) إلا أن هذا التصنيف غير
مقبول في أي مكان آخر وقد أشار تحليل الحمض النووي المتسلسل للحوت الأزرق إلى أنه أقرب عرقياً لحوت ساي وحوت بريدي من أنواع الهركوليات الأخرى وأقرب إلى الحوت السنامي والحوت الرمادي من حيتان المنك ويُعتقد أنه إذا وُجدت أبحاث أخرى تؤكد هذه العلاقات فإنه سيكون من الضروري إعادة تصنيف الركوليات.
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_862000.jpg
لقد وُجد في البرية ما لا يقل عن إحدى عشرة حالة موثقة من الحيتان الهجينة الناتجة عن تزاوج حيتان زرقاء مع حيتان زعنفية، وقد أشار بعض العلماء إلى أن القرابة الجينية بين الحيتان الزرقاء والحيتان الزعنفية هي كتلك القرابة التي بين الإنسان والغوريلا إضافة إلى ذلك، فإن بعض الباحثين العاملين عند جزيرة فيجي ادّعوا أنهم التقطوا صوراً لهجين ناتج عن تزاوج حوت سنامي مع
حوت أزرق.
نفثة الحوت الازرق
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_1024 x nn.jpg
إن أول من قام بوصف الحوت الأزرق وصفاً منشوراً هو الطبيب الاسكتلندي روبرت سيبالد سنة 1694
وذلك في كتابه «Phalainologia Nova»، ففي شهر سبتمبر سنة 1692 عثر
روبرت سيبالد على حوت أزرق في مصب نهر فورث وقد كان ذلك الحوت ذكراً طوله 24 متراً تقريباً
(78 قدماً)، وكان لديه «صفائح سوداء صلبة» و«ثقبان كبيران يشبهان الأهرام في شكليهما».
انثى الحوت الازرق مع صغيرها
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_188919.jpg
اسم الحوت الأزرق العلمي مستمد من الكلمة اللاتينية مسكيولس (musculus) التي تعني «عضلة» ولكن يمكن أن تكون أيضاً بمعنى «الفأر الصغير» ولا بد أن كارل لينيوس الذي قام
بتسمية هذا الحيوان في كتابه «نظام الطبيعة» سنة 1758 لا بد أنه كان يعرف هذا وربما كان يقصد بهذه التسمية ذات المعنيين السخرية لقد قام هرمان ملفيل بتسمية هذا الحوت باسم
«كبريتي القاع» في روايته موبي ديك بسبب وجود بقعة لونها برتقالي بني أو أصفر على جزئه السفلي وسببها هو وجود الطحالب التي تسمى دياتومات على جلده وهناك أسماء شائعة أخرى
للحوت الأزرق منها: ركولي سيبالد نسبة إلى الطبيب روبرت سيبالد الذي كان أول من وصف هذا الحوت
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_83330.jpg
والحوت الأزرق الكبير والركولي الشمالي الكبير، إلا أن هذه الأسماء هُجرت ولم تعد مستعملة. أول استخدام معروف لمصطلح الحوت الأزرق كان في رواية موبي ديك، وقد ذكر المؤلف
هرمان ملفيل هذا المصطلح مجازاً فقط ولم يجعله الاسم الخاص لهذا الحوت وقد اشتق الاسم الإنجليزي
«blue whale» من الكلمة النرويجية «blåhval» التي صاغها صياد الحيتان
النرويجي سفيند فوين وقد تبنى العالم النرويجي جورج أوشيان سارس هذا الاسم ليصير الاسم النرويجي
الشائع للحوت الأزرق، وذلك سنة 1874
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_202020.jpg
تُقسّم السُّلطات الحوت الأزرق إلى ثلاث سلالات أو أربع، وهي: ب. م. مَسكيولَس (B. m. musculus) وهو الحوت الأزرق الشمالي الذي يضم المجموعات التي تعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وب. م. إنترميديا (B. m. intermedia) وهو الحوت الأزرق الجنوبي الذي يعيش في المحيط المتجمد الجنوبي، وب. م. بريفيكودا (B. m. brevicauda) وهو الحوت الأزرق القزم الذي يعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وأما الحوت الهندي الكبير ب. م. إينديكا (B. m. indica) الذي يعيش في المحيط الهندي فهو الأكثر إشكالية بين هذه السلالات فهناك من يصنفه في سلالة مستقلة، وهناك من يجعله هو وسلالة ب. م. بريفيكودا سلالة واحدة
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_baleia1.jpg
جسم الحوت الأزرق طويل مستدق الشكل
ويبدو متمدداً إذا ما قورن مع أجسام الحيتان الأخرى التي تكون ممتلئة الجسم وأما رأسه فمسطح الشكل ويكون على شكل حرف U ويحتوي على سلسلة
من النتوءات البارزة الممتدة من فتحة النفث إلى أعلى الشفة العليا الجزء الأمامي من الفم سميك ويحتوي على صفائح بالينية يبلغ عددها 300 صفيحة تقريباً (صفيحة واحدة في كل متر تقريباً)
تتدلى من الفك العلوي وتتجه بمقدار نصف متر عائدة إلى الفم وهناك تجاويف يتراوح عددها ما بين
70 و118 تجويفاً (وتسمى الطيات الجوفية) تنتشر في حلق الحوت بشكلٍ موازٍ لامتداد جسمه وتساعد هذه الطيات في إخراج الماء من الفم بعد أن يتناول الحوت غذاءه.
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_188990.jpg
يمكن أن تصل سرعة الحيتان الزرقاء إلى 50 كيلومتراً في الساعة (31 ميلاً في الساعة) خلال الاندفاعات القصيرة التي تحدث عادة عندما تتفاعل مع حيتان أخرى إلا أن سرعتها النموذجية أثناء السباحة تبلغ 20 كيلومتراً في الساعة (12 ميلاً في الساعة) وأما أثناء الأكل فإنها تقلل سرعتها إلى 5 كيلومترات في الساعة (3.1 ميل في الساعة).
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_images.jpg
يُقدّر العلماء فترة حياة الحيتان الزرقاء بثمانين عاماً على الأقل ولكن بما أن الإحصاءات التي أجريت على الأفراد لا تعود إلى عصر صيد الحيتان فإن هذا التقدير لن يكون معروفاً بشكل قطعي
لعدة سنوات وقد بلغت أطول دراسة مسجلة على فرد واحد 34 عاماً وكانت في شمال شرقي المحيط الهادئ
إن المفترس الطبيعي الوحيد لهذه الحيتان هو الحوت القاتل إذ تشير بعض الدراسات
إلى أن 25% من الحيتان الزرقاء البالغة تقريباً تملك ندباتٍ ناتجةً عن هجمات الحيتان القاتلة وأما معدل
الوفيات الناتجة عن تلك الهجمات فهو غير معروف
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_resize.jpg
انتشرت لعبه قاتله باسم الحوت الازرق وادت الى عدة حالات انتحار لاولاد صغار ومراهقين
حوت ارزق يغادر بحر العقبه
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_909090.jpg
وهاذ حوت ازرق قريب من شواطئ الاسكندريه
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_nfm.jpg
حوت ازرق تم اصياده لاحظو ضخامته
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_hout1.jpg
انثى الحوت الازرق وبجانبها صغيرها
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_9998818950.jpg
صوره جويه للحوت الازرق ضخامه مو طبيعيه
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_noaa.jpg
في النهايه إن أصبت فبتوفيق من الله وإن كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي
مسيكم بالخير الجميع
الحُوت الأزْرَق أو المَنَارَة (الإسم العلمي: Balaenoptera musculus) هو حيوان ثديي بحري ينتمي إلى تحت رتبة الحيتان البالينية وبسبب طوله البالغ 30 متراً (98 قدماً) ووزنه البالغ 170 طناً أو أكثر فإنه يُعد
أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق
جسم الحوت الأزرق طويل ونحيل وهو ملوّن بعدة ألوان متدرجة فهو رمادي مزرقّ عند الظهر وأفتح لوناً في الجانب السفلي للحوت الأزرق ثلاث سلالات مختلفة على الأقل هي: ب. م. مَسكيولَس (B. m. musculus) ويعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وب. م. إنترميديا (B. m. intermedia) ويعيش في المحيط المتجمد الجنوبي، وب. م. بريفيكودا
(B. m. brevicauda) المعروف أيضاً باسم الحوت الأزرق القزم ويعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وأما ب. م. إينديكا (B. m. indica) الذي يعيش في المحيط الهندي
فيُحتمل أن يكون سلالة أخرى لهذا النوع يتألف غذاء الحيتان الزرقاء كغيرها من الحيتان البالينية بشكل حصري تقريباً من القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_04f7159e.jpg
كانت الحيتان الزرقاء وفيرة في كل محيطات الأرض تقريباً حتى بداية القرن العشرين إذ كان صيادو الحيتان يصيدونها لأكثر من قرن من الزمن حتى صارت على وشك الإنقراض ولكن المجتمع الدولي قام بحمايتها سنة 1966 مما أدى إلى تحسن أوضاعها وقد قدّر تقرير صدر عام 2002 عدد الحيتان الزرقاء بما يقارب 5,000 إلى 12,000 حوت أزرق في جميع أنحاء العالم وتوجد في خمس مجموعات على الأقل وأشار تقرير أحدث أُجري على سلالة الحيتان القزمة إلى أن ذلك التقدير قد يكون أقل من الواقع
وأما القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض فإنها تصنف الحوت الأزرق ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض كان أكبر تجمع للحيتان الزرقاء قبل عمليات صيد الحيتان في المنطقة القطبية الجنوبية إذ بلغ عددها قرابة 239,000 حوت (من 202,000 إلى 311,000 حوت) إلا أنه لم يتبق هناك إلا مجموعات أصغر من تلك بكثير تتكون كل مجموعة من ألفي حوت تقريباً وتوجد في كل من شمال شرقي المحيط الهادئ والقارة القطبية الجنوبية والمحيط الهندي وهناك مجموعتان أيضاً في شمال المحيط الأطلسي ومجموعتان على الأقل في نصف الأرض الجنوبي
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_627 - 9.jpg
التصنيف
تُصنَّف الحيتان الزرقاء ضمن فصيلة الركوليات (Balaenopteridae) وهي الفصيلة التي تضم الحيتان السنامية، والحيتان الزعنفية، وحيتان بريدي، وحيتان ساي، وحيتان المنك.
ويعتقد العلماء المؤيدون لنظرية التطور أن فصيلة الركوليات قد تطورت من تحت رتبة الحيتان البالينية قبل فترة طويلة تعود إلى عصر الأوليجوسين الأوسط ولكنهم لم يعرفوا متى انفصلت
أنواع هذه الفصيلة عن بعضها البعض.
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_99498.jpg
يُصنَّف الحوت الأزرق عادة على أنه نوع من الأنواع الثمانية التابعة لجنس الهركوليات وهناك دراسة تصنفه ضمن جنس مستقل يُسمى سيبالدوس (Sibbaldus) إلا أن هذا التصنيف غير
مقبول في أي مكان آخر وقد أشار تحليل الحمض النووي المتسلسل للحوت الأزرق إلى أنه أقرب عرقياً لحوت ساي وحوت بريدي من أنواع الهركوليات الأخرى وأقرب إلى الحوت السنامي والحوت الرمادي من حيتان المنك ويُعتقد أنه إذا وُجدت أبحاث أخرى تؤكد هذه العلاقات فإنه سيكون من الضروري إعادة تصنيف الركوليات.
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_862000.jpg
لقد وُجد في البرية ما لا يقل عن إحدى عشرة حالة موثقة من الحيتان الهجينة الناتجة عن تزاوج حيتان زرقاء مع حيتان زعنفية، وقد أشار بعض العلماء إلى أن القرابة الجينية بين الحيتان الزرقاء والحيتان الزعنفية هي كتلك القرابة التي بين الإنسان والغوريلا إضافة إلى ذلك، فإن بعض الباحثين العاملين عند جزيرة فيجي ادّعوا أنهم التقطوا صوراً لهجين ناتج عن تزاوج حوت سنامي مع
حوت أزرق.
نفثة الحوت الازرق
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_1024 x nn.jpg
إن أول من قام بوصف الحوت الأزرق وصفاً منشوراً هو الطبيب الاسكتلندي روبرت سيبالد سنة 1694
وذلك في كتابه «Phalainologia Nova»، ففي شهر سبتمبر سنة 1692 عثر
روبرت سيبالد على حوت أزرق في مصب نهر فورث وقد كان ذلك الحوت ذكراً طوله 24 متراً تقريباً
(78 قدماً)، وكان لديه «صفائح سوداء صلبة» و«ثقبان كبيران يشبهان الأهرام في شكليهما».
انثى الحوت الازرق مع صغيرها
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_188919.jpg
اسم الحوت الأزرق العلمي مستمد من الكلمة اللاتينية مسكيولس (musculus) التي تعني «عضلة» ولكن يمكن أن تكون أيضاً بمعنى «الفأر الصغير» ولا بد أن كارل لينيوس الذي قام
بتسمية هذا الحيوان في كتابه «نظام الطبيعة» سنة 1758 لا بد أنه كان يعرف هذا وربما كان يقصد بهذه التسمية ذات المعنيين السخرية لقد قام هرمان ملفيل بتسمية هذا الحوت باسم
«كبريتي القاع» في روايته موبي ديك بسبب وجود بقعة لونها برتقالي بني أو أصفر على جزئه السفلي وسببها هو وجود الطحالب التي تسمى دياتومات على جلده وهناك أسماء شائعة أخرى
للحوت الأزرق منها: ركولي سيبالد نسبة إلى الطبيب روبرت سيبالد الذي كان أول من وصف هذا الحوت
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_83330.jpg
والحوت الأزرق الكبير والركولي الشمالي الكبير، إلا أن هذه الأسماء هُجرت ولم تعد مستعملة. أول استخدام معروف لمصطلح الحوت الأزرق كان في رواية موبي ديك، وقد ذكر المؤلف
هرمان ملفيل هذا المصطلح مجازاً فقط ولم يجعله الاسم الخاص لهذا الحوت وقد اشتق الاسم الإنجليزي
«blue whale» من الكلمة النرويجية «blåhval» التي صاغها صياد الحيتان
النرويجي سفيند فوين وقد تبنى العالم النرويجي جورج أوشيان سارس هذا الاسم ليصير الاسم النرويجي
الشائع للحوت الأزرق، وذلك سنة 1874
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_202020.jpg
تُقسّم السُّلطات الحوت الأزرق إلى ثلاث سلالات أو أربع، وهي: ب. م. مَسكيولَس (B. m. musculus) وهو الحوت الأزرق الشمالي الذي يضم المجموعات التي تعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وب. م. إنترميديا (B. m. intermedia) وهو الحوت الأزرق الجنوبي الذي يعيش في المحيط المتجمد الجنوبي، وب. م. بريفيكودا (B. m. brevicauda) وهو الحوت الأزرق القزم الذي يعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وأما الحوت الهندي الكبير ب. م. إينديكا (B. m. indica) الذي يعيش في المحيط الهندي فهو الأكثر إشكالية بين هذه السلالات فهناك من يصنفه في سلالة مستقلة، وهناك من يجعله هو وسلالة ب. م. بريفيكودا سلالة واحدة
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_baleia1.jpg
جسم الحوت الأزرق طويل مستدق الشكل
ويبدو متمدداً إذا ما قورن مع أجسام الحيتان الأخرى التي تكون ممتلئة الجسم وأما رأسه فمسطح الشكل ويكون على شكل حرف U ويحتوي على سلسلة
من النتوءات البارزة الممتدة من فتحة النفث إلى أعلى الشفة العليا الجزء الأمامي من الفم سميك ويحتوي على صفائح بالينية يبلغ عددها 300 صفيحة تقريباً (صفيحة واحدة في كل متر تقريباً)
تتدلى من الفك العلوي وتتجه بمقدار نصف متر عائدة إلى الفم وهناك تجاويف يتراوح عددها ما بين
70 و118 تجويفاً (وتسمى الطيات الجوفية) تنتشر في حلق الحوت بشكلٍ موازٍ لامتداد جسمه وتساعد هذه الطيات في إخراج الماء من الفم بعد أن يتناول الحوت غذاءه.
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_188990.jpg
يمكن أن تصل سرعة الحيتان الزرقاء إلى 50 كيلومتراً في الساعة (31 ميلاً في الساعة) خلال الاندفاعات القصيرة التي تحدث عادة عندما تتفاعل مع حيتان أخرى إلا أن سرعتها النموذجية أثناء السباحة تبلغ 20 كيلومتراً في الساعة (12 ميلاً في الساعة) وأما أثناء الأكل فإنها تقلل سرعتها إلى 5 كيلومترات في الساعة (3.1 ميل في الساعة).
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_images.jpg
يُقدّر العلماء فترة حياة الحيتان الزرقاء بثمانين عاماً على الأقل ولكن بما أن الإحصاءات التي أجريت على الأفراد لا تعود إلى عصر صيد الحيتان فإن هذا التقدير لن يكون معروفاً بشكل قطعي
لعدة سنوات وقد بلغت أطول دراسة مسجلة على فرد واحد 34 عاماً وكانت في شمال شرقي المحيط الهادئ
إن المفترس الطبيعي الوحيد لهذه الحيتان هو الحوت القاتل إذ تشير بعض الدراسات
إلى أن 25% من الحيتان الزرقاء البالغة تقريباً تملك ندباتٍ ناتجةً عن هجمات الحيتان القاتلة وأما معدل
الوفيات الناتجة عن تلك الهجمات فهو غير معروف
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_resize.jpg
انتشرت لعبه قاتله باسم الحوت الازرق وادت الى عدة حالات انتحار لاولاد صغار ومراهقين
حوت ارزق يغادر بحر العقبه
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_909090.jpg
وهاذ حوت ازرق قريب من شواطئ الاسكندريه
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_nfm.jpg
حوت ازرق تم اصياده لاحظو ضخامته
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_hout1.jpg
انثى الحوت الازرق وبجانبها صغيرها
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_9998818950.jpg
صوره جويه للحوت الازرق ضخامه مو طبيعيه
http://www.mekshat.com/pix/upload06/images/2018/10/mk348597_noaa.jpg
في النهايه إن أصبت فبتوفيق من الله وإن كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي