المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولة اشاعة الاستمطار الصناعى تعتبر من باب تشكيك العباد فى عقيدتهم والطاعة لغيرالله



كحيلانو
17/02/2007, 11:12 PM
لماذا البعض يرفض الاستمطار؟


لاخلاف على وجودالاستمطار ولكن الخلاف على تأثيره
فهناك متخصصون كل في مجاله في الشريعة وفي علوم الماء والارصاد كلهم يعارضون الاستمطار.

فهناك الجانب العلمي حيث الكثير من علماءالماء يرون عدم جدوى الاستمطار .فهذا جزء من لقاء

(مع د.زين العابدين السيد رزق عميد معهد البيئة والمياه والطاقة فيجامعة عجمان، ورئيس هيئة مكتب رئيس الجامعة والحاصل على كرسي اليونسكو حول البيئةوموارد المياه،

ما مدى جدوى الاستعانة بتطبيقات العلم الحديث فياستمطار السحب؟

حول فكرة استمطار السحب لتوفير مصادر بديلة للمياه، فإنها تبدو فكرة طيبة، نظرياً، ولكن الواقع يقول إنها مكلفة وغير مأمونةالنتائج.

(وفي سؤال)

د. حسين زهدي رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق في مصرأن عملية الاستمطار ما زالت مجرد مشاريع, وأبحاث غير مؤكدة, ولا يستطيع العلماء أن يقيموا النتائج عليها, ويثبتوا أن المطر قد زاد بالفعل نتيجة لتدخل الإنسان.

ويستند د. زهدي في صحة رأيه على تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي رفضت مشروع الاستمطار لعدم جدواه, وحذرت الدول الفقيرة من الاندفاع وراء هذا الكلام, لأنه ينطوي على نوع من الاستغلال من قبل الدول الغنية, فالدول الغنية تسعى إلى فتح أسواق تبيع فيها وسائل التكنولوجيا المتعلقة بهذا الموضوع, وتحقيق أعلى مكاسب مادية ممكنة, على أكتاف الدول الفقيرة.غوقد أخذت المنظمة هذا الموقف بعد الأبحاث والدراسات التي أجرتها في فترة السبعينيات فوق أسبانيا, ومناطق أخرى من العالم, واكتشفت من خلالها عدم جدوى هذه التجارب.)
و من ناحية أخري هذه التجارب مكلفة ماليا وقد تتسبب في جفاف وتصحر مناطق أخري مجاورة لمناطق التجارب.

وهذا جزء من ندوة الاقتصادية حول موارد المياة في المملكة:

الاستمطار الصناعي هل هو مجدٍ لنا في المملكة؟
د /الطخيس: أعتقد أننا قد لا نحتاج إلى هذه التقنية إذا تعاملنا مع مواردنا المائية بعقلانية وسلوك ديني وإنساني.
د/الدخيل: بالنسبة إلى مسألة استمطار السحب، أعتقد أنه أجريت تجربة في الإمارات ولم تكن موفقة.
د/المعتاز: أصف مياه الاستمطار الصناعي بـ "مياه الوهم"، حيث يتم استمطار السحب بنشر نترات الفضة أو غيره على ارتفاعات عالية مما يجعل جسيمات الماء تترابط ومن ثم تتجمع السحب وهذا أسميه ماء وهمياً، لأنه قد لا يتكون على الرغم من الجهود المبذولة لذلك، وحتى لو حدث هذا فقد لا ينزل وإذا سقط فقد يكون متفرقاً أو بعيداً عن المكان المطلوب.
أكرر أن هذا الأمر من الأوهام ولم ينجح في أي منطقة في العالم، وفي منطقتنا لن ينجح البتة، لأن لدينا ضغوطاً جوية مرتفعة, كما أعتقد أنه لا يوجد في كل مناطق المملكة، بل إنه فشل في الدول ذات الضغوط المنخفضة مثل إسبانيا التي أجرت فيها هذه التجربة مراراً، كما أقول إن الرطوبة هي عامل لتكوين السحب وليست الأساس لتكوينها، تكاثف السحب يتم بآلية صعبة جداً يصعب محاكاتها وإسقاطها في المكان والتوقيت اللذين نريدهما.
المشاركون في الندوة:
د. عبد العزيز سليمان الطرباق أستاذ الهيدرولوجيا ومصادر المياه قسم الهندسة المدنية جامعة الملك سعود.
د. علي بن سعد الطخيس وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه. د. عبد الملك بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ أمين عام جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز رئيس مشروع الملك فهد لحصد وخزن مياه الأمطار.
د. عبد العزيز بن محمد البسام أستاذ مشارك في كلية العلوم جامعة الملك سعود
د. عبد الرحمن بن محمد الدخيل إدارة وتخطيط مصادر المياه الجوفية عضو هيئة التدريس قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة الملك سعود
د.إبراهيم المعتاز أستاذ مشارك كلية الهندسة جامعة الملك سعود

التوصيات
1 - البحث عن حلول حتمية لتحقيق الأمن المائي أولا ثم الغذائي ثانيا.
2- إيقاف مشروع الاستمطار الصناعي واستبدال تقنيات أكثر فائدة بها.
3 - التوسع في مشروع حصد وخزن مياه الأمطار وتطوير تقنياته للنتائج العظيمة التي حققها في وقت وجيز.
4- التوسع في بناء السدود في كل مناطق المملكة والعمل على تخزين مياه الأمطار في باطن الأرض.
5- تنويع وتطوير كل مصادر المياه لتخفيف استنزاف المياه الجوفية
6- استنباط أصناف زراعية تستهلك مياها أقل وتعميم هذه الأصناف.

ومن ناحية صحية:

نظريات بعض علماء البيئة الذين يرون في هذه التجارب مخاطرة كبرى حيث الاحتمال الوارد بأن تحمل قطرات المطر مواد كيماوية قد تتسبب ببعض الأضرار العضوية في الطبيعة أو في الانسان، الأمر الذي يجعل العلماء يتحفظون بشكل كبير في هذا الخصوص ويحرصون على عدم الاندفاع في هذه التجربة قبل أن يتم التأكد من سلامتها على طبقة الأرض وعلى الحياة العامة.

نسبة الأمطار

إحدى المعلومات التي يعطينا إياها القرآن الكريم عن المطر هو أنه ينزل من السماء إلى الأرض بقدر و هذه الحقيقة مذكورة في سورة الزخرف كما يلي : قال تعالى : (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ {18}[ سورة المؤمنون : 18].

هذه الكمية المحسوب من المطر اكتشفت مرة أخرى من خلال الأبحاث الحديثة ، وتقدر هذه الأبحاث أنه في الثانية الواحدة يتبخر من الأرض تقريباً 16 مليون طن من الماء و هذا يعني أن الكمية التي تتبخر في السنة الواحدة تبلغ 513 تريليون طن من الماء . هذا الرقم مساو لكمية المطر التي تنزل على الأرض خلال سنة . وهذا يعني أن المياه تدور دورة متوازنة و محسوبة عليها تقوم الحياة على الأرض ، و حتى لو استعمل الناس كل وسائل التكنولوجيا المتوفرة في العالم فلن يستطيعوا أن يعيدوا إنتاج هذه الدورة بطريقة صناعية . و بمجرد حدوث خلل بسيط في هذه المعادلة سوف يؤدي ذلك إلى خلل بيني ينهي الحياة على الأرض . و لكن ذلك لا يحدث أبداً و في كل عام تنزل نفس الكمية من الأمطار تماماً كما يذكر القرآن الكريم .

المرجع : معجزة القرآن الكريم تأليف هارون يحيى .

في الجانب الشرعي

هذا جزء من محاظره بعنوان :

إلى الذين يحادون مفاتح الغيب

باسم العلم الحديث

لفضية الشيخ عبد الفتاح عشماوي المدرس بالمعهد الثانوي بالجامعةالإسلامية

(و ماذا عن الخصوم الذين يحادون هذا المفتاح من الغيب باسم (العلم الحديث)؟لقد أذاعوا بأنهم استطاعوا أن يصنعوا المطر، ويوجدوه وينزلوه إذا شاءوا، ويجمدنهويمنعوه إذا شاءوا، واشترك إعلامنا العزيز أيضا كنعيق الغربان يحكي أضاليل أعداءالإسلام، من أن العلم الحديث في أوربا استطاع التحكم في المطر، وصرنا نقرأ - لمدةطويلة - العناوين الضخمة في صحافتنا، ونسمع أصوات الببغاوات المرددة في إذاعتنا، عنالمطر الصناعي الذي أصبح لا يخشى معه على العالم من قلة الماء، وندر من تصدى للردعلى هذا التجرُّؤ الوقح على ما انفرد به الله وحده، ونحن الموقنين رحنا في ثقة نسخرمن عقل المتخرصين سائلين: لماذا إذاً لجأتم إلى بحار الله الملحة، متحايلين بكلوسيلة لتأخذوا عذبها وتدعوا ملحها؟ فأين مطركم الصناعي الذي يوفر عليكم هذا العناءالبالغ لفصل الملح عن العذب؟ أو تسلطوا مدافعكم على سحاب الله لتسقطوه؟ فلا للمطرصنعتم ولا للسحاب أسقطتم).انتهى

وقال تعالى(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَاتَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) لقمان

وقال تعالى

(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لايَعْلَمُهَاإِلاّ هُوَ)

قال الله تعالى: {وإن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلاَّ هوَ وإن يُرِدْكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفورُ الرَّحيم)

قال الله تعالى

(ان فى خلق السموات و الارض و اختلاف اللیل و النهار والفلک التى تجرى فى البحر بما ینفع الناس و ما انزل الله‏من السماء من ماء فاحیابه الارض بعد موتها و بث فیهامنکل دابة و تصریف الریاح و السحاب المسخربین‏السماء و الارض لآیات لقوم یعقلون)

وقوله تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِالْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)

وفي الحديث
عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏ ‏رضي الله عنه
عن رسول الله ‏ ‏صلى اللهعليه وسلم ‏ ‏قال( ‏ ‏ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بهاكافرين ينزل الله الغيث فيقولون الكوكب كذا وكذا ‏)
وفي حديث ‏ ‏المرادي ‏ ‏بكوكب كذا وكذا ‏ رواه مسلم

عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏(مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلاالله لا يعلم ما في غد إلا الله ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ولا يعلم متىيأتي المطر أحد إلا الله ولا تدري نفس بأي أرض تموت ولا يعلم متى تقوم الساعة إلاالله) ‏رواه البخاري

وقال الشاعر

فقلت للفكر لما صار مضطربا.......وخانني الصبر والتفريط والجلد

دعها سماوية تمشي على قدر........لا تعترضها بأمر منك تـنفسد

فحفني بخفي اللطف خالقنا........ نعم الوكيل ونعم العون والمدد

قد يقول قائل ان هذا لايمنعنا من السعي وطلب المطر والمساعدة في نزولة .

نرد على ذلك 1-الله سبحانه وتعالى قد اختص بعدة امور فمثلا الروح نجد الغرب يبحث فيها وفي كنهها

بينما نحن كمسلمين يكفينا قوله تعالى(ويسألونك عن الروح قلالروحمن أمر ربي) افلا نقول لمن يبحث في الروح انه خسارة وقت وجهد ومال بلا فائدة .

2-لايعلم على وجه الدقة بعد عملية الاستمطار مكان نزول المطرفربما نستمطره نحن وبأموالنا فينزل المطر على ايران وكذلك لايعلم الكمية التي ستنزل من جراء الاستمطار فربما تزيد الكمية لتكون ضارة.

كل ماسبق يمثل وجهة النظر الأقرب الى نفسي والحقيقة أخذ مني هذا البحث جهد كبير وربما يكون هناك آراء أخرى اقرب الى الحق لذلك اتمنى أن

يكون النقاش للبحث عن الحق وليس تعصبا كما قال احدهم (كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر) أسال الله أن يحيينا على الحق وأن يميتنا عليه


منقول للفائدة والتفكر حول هذا الموضوع الذي اصبح يردده البعض !!

النصوح
18/02/2007, 02:04 AM
جزاك الله خير 00 وأنت دائما تأتي بالمفيد

سكتون
18/02/2007, 12:06 PM
جزاك الله خير كلامك صحيح بارك الله فيك

شمال الخليج
18/02/2007, 06:51 PM
أخبرنا الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم أن ما يصل إلى الأرض من أمطار محسوب بدقة متناهية ولا يتغير من عام إلى عام في قوله عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من عام أمطر من عام ولكن يصرفه حيث يشاء، ثم قرأ: ولقد صرفناه بينهم" (رواه الحاكم والبيهقي).

الحقيقه الاولى :- الأولى أن الكمية التي تتساقط سنوياً على الأرض من مياه الأمطار محدودة في قوله "ما من عام أمطر من عام".

والحقيقة الثانية :- أن الله يصرفه حيث يشاء بمعنى توزيع الهطول على سطح الأرض توزيعاً حدده وقدره الله تعالى وعند الله كل شيء بمقدار (وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ)

جزاك الله خير اخي الفاضل