mostashar
18/02/2007, 10:09 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-02-18/Pictures/1802.nat.p8.n516.jpg
استخرج أكثر من 130 غواصا في حملة تنظيف أعماق البحر الأحمر بمحافظة جدة عددا من الأعمال السحرية والطلاسم والتمائم من قاع البحر، بالإضافة إلى طن ونصف الطن من النفايات التي كانت تسهم في تلويث البحر.
وتمت إحالة هذه الأعمال السحرية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتعامل معها وفك وإبطال ما فيها من أعمال شيطانية.
وأوضح المدير التنفيذي لملتقى البحر الربيعي زهير بن عبدالرحمن ناصر أن الجهود التطوعية التي بذلها الغواصون لاستخراج هذه الأعمال الشيطانية وأكوام النفايات تعكس مدى خطورة السحرة والمشعوذين، وتعكس أيضا مدى انخفاض مستوى الوعي البيئي لدى بعض المتنزهين على شاطئ البحر وإلقائهم للنفايات في مياه البحر، الأمر الذي يدعو الجهات ذات العلاقة لبذل المزيد من الحملات التوعوية للمتنزهين وتبصيرهم بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع جميع الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لتنظيف قاع البحر على كورنيش جدة الشمالي، حيث تقوم اللجنة الفنية بالتعاون مع حرس الحدود بتحديد مناطق نزول الغواصين اعتبارا من السابعة صباحا وحتى العاشرة ومن الرابعة عصرا حتى السادسة والنصف مساء. وتم توزيع فرق الغواصين بشكل منظم لمنع أية خطورة عليهم أو على الجمهور الذي تواجد بشكل مكثف فاق كل التوقعات. كما شارك طلاب المدارس المنتمون للمراكز الصيفية في عملية جمع ما يستخرجه الغواصون من قاع البحر. وأضاف ناصر أنه تم الترتيب مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتولي مهمة التخلص من أعمال الشعوذة والسحر التي يتم العثور عليها، مؤكداً أن تنظيف قاع البحر هو أولى فعاليات الملتقى بالإضافة للمساهمة في تفعيل عامل التوعية في المحافظة على الموارد البيئية وحمايتها وتثقيف وتدريب المواطنين والمقيمين على مبدأ تعلم السلوكيات الإيجابية ورفض الممارسات السلبية في المتنزهات والمناطق الطبيعية. وبين أن هناك فرص عمل للغواصين في بعض القطاعات الحكومية. كما أن لدى القطاع الخاص فرصا مماثلة. وقال إن دخل مدربي الغوص يعتبر مرتفعا جدا، مشددا على أن هذه الأعمال يجب أن يتولاها الشباب السعودي خاصة وأن نسبة السعوديين زادت فيها بأكثر من 80 % في السنوات الخمس الماضية بعد أن كانت مقتصرة على الأجانب.
كما أشار إلى وجود مراكز تدريب معتمدة عالميا في أغلب مناطق السعودية تمنح شهادات غوص دولية مما يساهم في زيادة الاهتمام بالسياحة البحرية والإقبال عليها.
يذكر أنه تم تكريم المشاركين في تنظيف شواطئ جدة تقديرا لجهودهم الكبيرة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-02-18/first_page/first_page12.htm
استخرج أكثر من 130 غواصا في حملة تنظيف أعماق البحر الأحمر بمحافظة جدة عددا من الأعمال السحرية والطلاسم والتمائم من قاع البحر، بالإضافة إلى طن ونصف الطن من النفايات التي كانت تسهم في تلويث البحر.
وتمت إحالة هذه الأعمال السحرية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتعامل معها وفك وإبطال ما فيها من أعمال شيطانية.
وأوضح المدير التنفيذي لملتقى البحر الربيعي زهير بن عبدالرحمن ناصر أن الجهود التطوعية التي بذلها الغواصون لاستخراج هذه الأعمال الشيطانية وأكوام النفايات تعكس مدى خطورة السحرة والمشعوذين، وتعكس أيضا مدى انخفاض مستوى الوعي البيئي لدى بعض المتنزهين على شاطئ البحر وإلقائهم للنفايات في مياه البحر، الأمر الذي يدعو الجهات ذات العلاقة لبذل المزيد من الحملات التوعوية للمتنزهين وتبصيرهم بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع جميع الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لتنظيف قاع البحر على كورنيش جدة الشمالي، حيث تقوم اللجنة الفنية بالتعاون مع حرس الحدود بتحديد مناطق نزول الغواصين اعتبارا من السابعة صباحا وحتى العاشرة ومن الرابعة عصرا حتى السادسة والنصف مساء. وتم توزيع فرق الغواصين بشكل منظم لمنع أية خطورة عليهم أو على الجمهور الذي تواجد بشكل مكثف فاق كل التوقعات. كما شارك طلاب المدارس المنتمون للمراكز الصيفية في عملية جمع ما يستخرجه الغواصون من قاع البحر. وأضاف ناصر أنه تم الترتيب مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتولي مهمة التخلص من أعمال الشعوذة والسحر التي يتم العثور عليها، مؤكداً أن تنظيف قاع البحر هو أولى فعاليات الملتقى بالإضافة للمساهمة في تفعيل عامل التوعية في المحافظة على الموارد البيئية وحمايتها وتثقيف وتدريب المواطنين والمقيمين على مبدأ تعلم السلوكيات الإيجابية ورفض الممارسات السلبية في المتنزهات والمناطق الطبيعية. وبين أن هناك فرص عمل للغواصين في بعض القطاعات الحكومية. كما أن لدى القطاع الخاص فرصا مماثلة. وقال إن دخل مدربي الغوص يعتبر مرتفعا جدا، مشددا على أن هذه الأعمال يجب أن يتولاها الشباب السعودي خاصة وأن نسبة السعوديين زادت فيها بأكثر من 80 % في السنوات الخمس الماضية بعد أن كانت مقتصرة على الأجانب.
كما أشار إلى وجود مراكز تدريب معتمدة عالميا في أغلب مناطق السعودية تمنح شهادات غوص دولية مما يساهم في زيادة الاهتمام بالسياحة البحرية والإقبال عليها.
يذكر أنه تم تكريم المشاركين في تنظيف شواطئ جدة تقديرا لجهودهم الكبيرة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-02-18/first_page/first_page12.htm