صادوه
23/03/2007, 12:29 AM
تتنوع طبيعة الصخور في الشواطئ فهناك صخور رملية وجيرية ونارية ومتحولة. ويسود الشواطئ الصخرية في البحر الأحمر والخليج العربي في الغالب الصخر الجيري (limestone) وهي عبارة عن صخور برزت نتيجة ارتفاعها أو انخفاض مستوى سطح البحر وقد تكون محتوية على شعاب مرجانية وأصداف قد تعفنت وتصلدت وغالباً ما تصل هذه البيئات بالبيئات الرملية عند حد الجزر.
وتدل الشواطئ الصخرية على أنواع أحيائية من (balanoid) لما تحويه من قواقع، ونظراً إلى ثبات الطبقات الصخرية فإن الخصائص الفيزيائية تكون ثابتة للأحياء القاطنة بها، كذلك فإن ثبات البيئات الصخرية تعين الكائنات الحية على الإمساك بقوة في الصخر لتبقى مستقرة في أماكنها.
لذا فإن المجاميع الأحيائية نادراً ما تنجرف بواسطة الأمواج القوية أو تيارات المد والجزر إلى الشاطئ أو البحر المفتوح. ويحدث التصاق هذه الأحياء بالصخر بعدة طرق:
تلتصق بالصخر على طريقة الطحالب.
عن طريق العديد من الأرجل الأنبوبية مثل نجم البحر.
إنتاج خيوط قوية تلتصق بسرعة في الصخر مثل بلح البحر (sterly musels)
إفراز أغشية قاعدية كلسية تلتصق بقوة على أي سطح غير مستو مثل السلج والكايتونات (chitons)
وتسكن الأحياء ذات الهياكل الثقيلة المستنقعات التي تنكسر عليها الأمواج وقليل من هذه الأنواع مثل البصر الحفار (boring clams) تحي نفسها من حركة المياه عن طريق الحفر في الصخر والبعض يختبئ في الشقوق أو بين الصخور أو أسفلها مثل معظم الأصداف ذات المصراعين (bivalves) ، وهناك بعض اللافقاريات تختبئ خلال الأحياء العضوية المقيمة وخصوصاً في الطحالب وبلح البحر (mussels) .
وتستطيع بعض الأحياء مثل الطحالب وبلح البحر والسلج أن تلتصق بالصخور وتتحمل قسوة المتغيرات المتتابعة الناتجة عن انحسار الماء أثناء الجزر، حيث يتعرض الصخر البارز إلى الهواء (الغلاف الجوي) وقد يصبح حاراً في الصيف كما قد يصل إلى درجة التجمد في الشتاء في شمال الخليج العربي. وقد يشكل جفاف الصخر البارز خطراً على الأحياء التي تقطنها، ولكن عمليات رذاذ الأمواج والخاصة الشعرية تساعد بتخفيف الظروف القاسية، كما ترطب أوراق الطحالب أينما وجدت الصخور المجاورة وتعمل في نفس الوقت على حماية الكائنات المتحركة خلالها مثل الحلزونات (snails) وسرطانات البحر ومتساويات الأرجل .(isopods)
كل الود ،،،
وتدل الشواطئ الصخرية على أنواع أحيائية من (balanoid) لما تحويه من قواقع، ونظراً إلى ثبات الطبقات الصخرية فإن الخصائص الفيزيائية تكون ثابتة للأحياء القاطنة بها، كذلك فإن ثبات البيئات الصخرية تعين الكائنات الحية على الإمساك بقوة في الصخر لتبقى مستقرة في أماكنها.
لذا فإن المجاميع الأحيائية نادراً ما تنجرف بواسطة الأمواج القوية أو تيارات المد والجزر إلى الشاطئ أو البحر المفتوح. ويحدث التصاق هذه الأحياء بالصخر بعدة طرق:
تلتصق بالصخر على طريقة الطحالب.
عن طريق العديد من الأرجل الأنبوبية مثل نجم البحر.
إنتاج خيوط قوية تلتصق بسرعة في الصخر مثل بلح البحر (sterly musels)
إفراز أغشية قاعدية كلسية تلتصق بقوة على أي سطح غير مستو مثل السلج والكايتونات (chitons)
وتسكن الأحياء ذات الهياكل الثقيلة المستنقعات التي تنكسر عليها الأمواج وقليل من هذه الأنواع مثل البصر الحفار (boring clams) تحي نفسها من حركة المياه عن طريق الحفر في الصخر والبعض يختبئ في الشقوق أو بين الصخور أو أسفلها مثل معظم الأصداف ذات المصراعين (bivalves) ، وهناك بعض اللافقاريات تختبئ خلال الأحياء العضوية المقيمة وخصوصاً في الطحالب وبلح البحر (mussels) .
وتستطيع بعض الأحياء مثل الطحالب وبلح البحر والسلج أن تلتصق بالصخور وتتحمل قسوة المتغيرات المتتابعة الناتجة عن انحسار الماء أثناء الجزر، حيث يتعرض الصخر البارز إلى الهواء (الغلاف الجوي) وقد يصبح حاراً في الصيف كما قد يصل إلى درجة التجمد في الشتاء في شمال الخليج العربي. وقد يشكل جفاف الصخر البارز خطراً على الأحياء التي تقطنها، ولكن عمليات رذاذ الأمواج والخاصة الشعرية تساعد بتخفيف الظروف القاسية، كما ترطب أوراق الطحالب أينما وجدت الصخور المجاورة وتعمل في نفس الوقت على حماية الكائنات المتحركة خلالها مثل الحلزونات (snails) وسرطانات البحر ومتساويات الأرجل .(isopods)
كل الود ،،،