قناص الجزيرة
02/04/2007, 02:14 AM
قريت عن هالمكان و ضخامته و تعجبت كثير :eek:
من ابرز الكهوف في السلطنة (كهف مجلس الجن) والذي اكتشفه عالم الآثار الامريكي شيريل جونز عام 1983 بعد عمليات حفر وتنقيب استمرت قرابة عشر سنوات ويقدر عمر هذا الكهف الضخم بحوالي 50 مليون سنة. ويقع في قلب جبال بني جابر في المنطقة الشرقية من السلطنة، واعتبر بعد اكتشافه بأنه اضخم كهف اثري في العالم وثاني أضخم كهف في العالم. وهو اكبر من الهرم الاكبر في مصر، الغرفة الرئيسية منه عبارة عن شبه قبة طولها 220 مترا وعرضها 170 مترا وارتفاع السقف 120 مترا ومساحة ارضيتها نحو 34 ألف متر مربع. وجميع جدرانه من الحجر الجيري تتخللها بعض المجاري المائية المكونة من الرمال والحصى أما بقايا الهياكل العظمية التي وجدت متناثرة في ارضيته فتعود للزواحف التي نفقت داخله.
وتعود تسمية الكهف بهذا الاسم لاعتقاد الناس في المنطقة انه يحتوي على اشباح وعفاريت وعرائس من الجن، ولكن الخبراء اكتشفوا وجود تجويف في سقفه العلوي يتسرب منه الضوء في الحائط الايمن عاكسا ظلالا متحركة جعل الناس يعتقدون انها اشباح وعفاريت وجن.
وارضية الكهف عبارة عن بحيرة عميقة جافة، الا أنها تمتلئ أو تتعرض للفيضان خصوصا في مواسم الامطار الغزيرة التي تدفع المياه داخل الكهف من الثقوب الجدارية والتشققات الموجودة في جدرانه.
ويكتسب الكهف جماله من التكوينات الطبيعية التي تشكلت داخله على مر السنين خاصة تلك اللآلئ النادرة والفائقة الجمال والاهمية التاريخية والمتكونة في التجاويف المائية الجافة بفعل التفاعلات الكيميائية وتتميز هذه اللآلئ بضخامة حجمها وشدة التصاقها بالجدران والارض. ومن المظاهر الجمالية في كهف مجلس الجن الاعمدة المرجانية المتدلية من السقف باتجاه الارض وهي ناتجة عن الترسبات الكلسية والكيميائية التي حصلت خلال بعض العصور الجيولوجية. ويرى البعض ان هذه الأعمدة نتاج تجمع قطرات المياه الراشحة من السقف في أحد العصور الباردة. وللكهف ثلاثة مداخل، يرجح انها تكونت بمحض الصدفة بفعل انكسارات وتصدعات القشرة الارضية التحتية أو بفعل هشاشة بعض النقاط الجدارية. أما ارضية الكهف فتوجد فيها الأتربة المتراكمة عبر العصور. وهناك جزء من ارضيته مغطى بحجارة طينية، كما أنه يوجد نحو 10 سنتيمترات من الغبار الدقيق المتجمع على الاعمدة المخروطية ويرجح دخول هذا الغبار من مدخل الكهف.
والحرارة داخل الكهف دون 18 درجة مئوية ما يؤدي الى بقاء قاع البحيرة موحلا ورطبا لاسابيع عدة بعد جفافها كذلك تتكون على الجدار الشمالي للكهف طبقة سميكة من كربونات الكالسيوم المختلطة بالوحل اضافة الى طبقة اخرى من البقايا الحيوانية والنباتية التي تحملها المياه للترسب على ارضية الكهف عند موسم الامطار العاصفة.
كهف مجلس الجن دخله الكثيرون من الاشخاص والعلماء الجيولوجيين الذين كان هدفهم دراسته ومعرفة كنوزه الطبيعية من الناحية العلمية وتقديم دراسة علمية واضحة وصحيحة عنه. اضافة لالتقاط الصور للتشكيلات الرائعة التي يحويها من اعمدة مرجانية ولآلئ أو غيرها من الاشكال الرائعة التي صنعتها العوامل الطبيعية على مر السنين اضافة الى معرفة ودراسة طرق تشكل هذه الكهوف بشكل عام.
وكان العالم الامريكي جونز عثر بالصدفة على صورة قديمة للكهف في مخطوطة اثرية عائدة الى القرن الثالث الميلادي في احدى مكتبات مدينة لوس انجلوس. وكانت المخطوطة تصف الكهف بطريقة اسطورية خرافية إلا انه أصر على كشف الأمر وبدأ حملة الاستكشاف والحفر منذ عام 1973 وحتى عام 1983 بمساعدة الاقمار الصناعية التي حددت مكانه في جبال بني جابر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
كهف مجلس الجن:
بعيدا عن الأنظار في قلب تلال بنية اللون تقع عند سفوح جبال الحجر الشرقية، يختفي واحد من أعظم وأجمل العجائب الطبيعية إنه "كهف مجلس الجن" الذي يعتبر ثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم وثاني أكبر كهف من نوعه في السلطنة.http://www.omanet.om/arabic/regions/images/aljencave_small.jpg (http://www.omanet.om/arabic/regions/images/aljencave.jpg)
ويبلغ هذا الكهف من السعة ما يمكنه من استيعاب عشر طائرات جامبو كبيرة على أرضه بسهولة، كما أن ارتفاعه يسمح بوقوف أربع من هذه الطائرات فوق بعضها حتى تصل إلى سقفه، فيما قدر بعض الخبراء سعة الكهف لـ 12 طائرة بوينج 747 أو ما يصل إلى 1600 حافلة سياحية، كما يمكن أن يحوي بداخله أكثر من خمسة فنادق بحجم فندق قصر البستان.
مساحة أرضية الكهف العجيب تبلغ 58 ألف متر مربع وسعته 4 ملايين متر مكعب أما طول الكهف فيصل إلى 310 أمتار وعرضه 225 متراً وتبلغ المسافة من الأرض إلى السقف الذي هو على هيئة القبة 120 متراً ورغم ضخامة حجم كهف "مجلس الجن" إلا انه من الصعب اكتشاف الكهف في هذه المساحة الشاسعة من النجد الجبلي الذي يتسم بكثرة تصدعاته وأخاديده وكل ما يدل على وجوده من الخارج هو مجرد ثلاث فتحات تبدو غير ذات أهميه للناظر إليها.
يقع كهف "مجلس الجن" عند الحد الشمالي من هضبة "سلمى" بالقرب من قرية فنس بولاية قريات والواقعة على الطريق الذي يربط بين قرية ضباب التابعة لولاية صور بالمنطقة الشرقية.
وينبغي التنويه بأن عملية الهبوط أو الصعود لمسافة 120 متراً لا يمكن للمبتدئين القيام بها لأنها تتطلب تدريبا ومهارة عالية ولذا على الزوار أخذ الحيطة والحذر عند دخولهم الكهوف وأخذ كل الأدوات الضرورية لمثل هذه التجربة المدهشة.
اكتشف الكهف "مجلس الجن" لأول مرة ووضع على الخريطة أثناء تنفيذ برنامج للهيئة العامة لموارد المياه للبحث عن الصخور الكربونية في السلطنة بغية اكتشاف احتياطيات مائية جوفية عميقة، وكان أول من هبط بداخل الكهف الضخم هو أحد خبراء الهيئة وهو (دون ديفيسون) في عام 1983م وذلك عبر الفتحة التي يبلغ عمقها 120 متراً والتي تعتبر أقصر فتحه من الفتحات الثلاث ، ثم جاءت زوجته (شيريل جونز) في العام التالي 1984م لتهبط من أعمق فتحه ويبلغ عمقها 158 متراً فسميت باسمها منذ ذلك الحين ثم جاء (دون جونز) بعد ذلك ليهبط من الفتحة الثالثة في عام 1985م.
يتطلب الوصول إلى قمة الكهف جهداً كبيراً حيث يتوجب قطع مسافة 1300 متر من الدروب الجبلية الوعرة في حوالي خمس ساعات تقريباً أو عن طريق الطائرات العمودية لتفادي تلك الدروب الوعرة المؤدية إلى الكهف والتي تتناثر فيها الحجارة المدببة والهضاب المتموجة كما أنه لا يمكن النزول إلى داخل الكهف إلا بالحبال.
الجيولوجيون قدروا عمر كهف "مجلس الجن" أو "كهف سلمى" كما يحلو للبعض تسميته نسبة إلى المنطقة التي فيها بخمسين مليون سنة ويعتبر مستودع كنوز للحياة الطبيعية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
لاحظوا النقطة الصغيرة البيضا في اسفل الصورة , تراه رجال واقف في النور
http://www.avbern.ch/fotos_touristik/2000_01_31_OMAN_FERIEN/Oman_0219_BAE015_Majlis_Al_Jinn.sized.jpg
من ابرز الكهوف في السلطنة (كهف مجلس الجن) والذي اكتشفه عالم الآثار الامريكي شيريل جونز عام 1983 بعد عمليات حفر وتنقيب استمرت قرابة عشر سنوات ويقدر عمر هذا الكهف الضخم بحوالي 50 مليون سنة. ويقع في قلب جبال بني جابر في المنطقة الشرقية من السلطنة، واعتبر بعد اكتشافه بأنه اضخم كهف اثري في العالم وثاني أضخم كهف في العالم. وهو اكبر من الهرم الاكبر في مصر، الغرفة الرئيسية منه عبارة عن شبه قبة طولها 220 مترا وعرضها 170 مترا وارتفاع السقف 120 مترا ومساحة ارضيتها نحو 34 ألف متر مربع. وجميع جدرانه من الحجر الجيري تتخللها بعض المجاري المائية المكونة من الرمال والحصى أما بقايا الهياكل العظمية التي وجدت متناثرة في ارضيته فتعود للزواحف التي نفقت داخله.
وتعود تسمية الكهف بهذا الاسم لاعتقاد الناس في المنطقة انه يحتوي على اشباح وعفاريت وعرائس من الجن، ولكن الخبراء اكتشفوا وجود تجويف في سقفه العلوي يتسرب منه الضوء في الحائط الايمن عاكسا ظلالا متحركة جعل الناس يعتقدون انها اشباح وعفاريت وجن.
وارضية الكهف عبارة عن بحيرة عميقة جافة، الا أنها تمتلئ أو تتعرض للفيضان خصوصا في مواسم الامطار الغزيرة التي تدفع المياه داخل الكهف من الثقوب الجدارية والتشققات الموجودة في جدرانه.
ويكتسب الكهف جماله من التكوينات الطبيعية التي تشكلت داخله على مر السنين خاصة تلك اللآلئ النادرة والفائقة الجمال والاهمية التاريخية والمتكونة في التجاويف المائية الجافة بفعل التفاعلات الكيميائية وتتميز هذه اللآلئ بضخامة حجمها وشدة التصاقها بالجدران والارض. ومن المظاهر الجمالية في كهف مجلس الجن الاعمدة المرجانية المتدلية من السقف باتجاه الارض وهي ناتجة عن الترسبات الكلسية والكيميائية التي حصلت خلال بعض العصور الجيولوجية. ويرى البعض ان هذه الأعمدة نتاج تجمع قطرات المياه الراشحة من السقف في أحد العصور الباردة. وللكهف ثلاثة مداخل، يرجح انها تكونت بمحض الصدفة بفعل انكسارات وتصدعات القشرة الارضية التحتية أو بفعل هشاشة بعض النقاط الجدارية. أما ارضية الكهف فتوجد فيها الأتربة المتراكمة عبر العصور. وهناك جزء من ارضيته مغطى بحجارة طينية، كما أنه يوجد نحو 10 سنتيمترات من الغبار الدقيق المتجمع على الاعمدة المخروطية ويرجح دخول هذا الغبار من مدخل الكهف.
والحرارة داخل الكهف دون 18 درجة مئوية ما يؤدي الى بقاء قاع البحيرة موحلا ورطبا لاسابيع عدة بعد جفافها كذلك تتكون على الجدار الشمالي للكهف طبقة سميكة من كربونات الكالسيوم المختلطة بالوحل اضافة الى طبقة اخرى من البقايا الحيوانية والنباتية التي تحملها المياه للترسب على ارضية الكهف عند موسم الامطار العاصفة.
كهف مجلس الجن دخله الكثيرون من الاشخاص والعلماء الجيولوجيين الذين كان هدفهم دراسته ومعرفة كنوزه الطبيعية من الناحية العلمية وتقديم دراسة علمية واضحة وصحيحة عنه. اضافة لالتقاط الصور للتشكيلات الرائعة التي يحويها من اعمدة مرجانية ولآلئ أو غيرها من الاشكال الرائعة التي صنعتها العوامل الطبيعية على مر السنين اضافة الى معرفة ودراسة طرق تشكل هذه الكهوف بشكل عام.
وكان العالم الامريكي جونز عثر بالصدفة على صورة قديمة للكهف في مخطوطة اثرية عائدة الى القرن الثالث الميلادي في احدى مكتبات مدينة لوس انجلوس. وكانت المخطوطة تصف الكهف بطريقة اسطورية خرافية إلا انه أصر على كشف الأمر وبدأ حملة الاستكشاف والحفر منذ عام 1973 وحتى عام 1983 بمساعدة الاقمار الصناعية التي حددت مكانه في جبال بني جابر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
كهف مجلس الجن:
بعيدا عن الأنظار في قلب تلال بنية اللون تقع عند سفوح جبال الحجر الشرقية، يختفي واحد من أعظم وأجمل العجائب الطبيعية إنه "كهف مجلس الجن" الذي يعتبر ثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم وثاني أكبر كهف من نوعه في السلطنة.http://www.omanet.om/arabic/regions/images/aljencave_small.jpg (http://www.omanet.om/arabic/regions/images/aljencave.jpg)
ويبلغ هذا الكهف من السعة ما يمكنه من استيعاب عشر طائرات جامبو كبيرة على أرضه بسهولة، كما أن ارتفاعه يسمح بوقوف أربع من هذه الطائرات فوق بعضها حتى تصل إلى سقفه، فيما قدر بعض الخبراء سعة الكهف لـ 12 طائرة بوينج 747 أو ما يصل إلى 1600 حافلة سياحية، كما يمكن أن يحوي بداخله أكثر من خمسة فنادق بحجم فندق قصر البستان.
مساحة أرضية الكهف العجيب تبلغ 58 ألف متر مربع وسعته 4 ملايين متر مكعب أما طول الكهف فيصل إلى 310 أمتار وعرضه 225 متراً وتبلغ المسافة من الأرض إلى السقف الذي هو على هيئة القبة 120 متراً ورغم ضخامة حجم كهف "مجلس الجن" إلا انه من الصعب اكتشاف الكهف في هذه المساحة الشاسعة من النجد الجبلي الذي يتسم بكثرة تصدعاته وأخاديده وكل ما يدل على وجوده من الخارج هو مجرد ثلاث فتحات تبدو غير ذات أهميه للناظر إليها.
يقع كهف "مجلس الجن" عند الحد الشمالي من هضبة "سلمى" بالقرب من قرية فنس بولاية قريات والواقعة على الطريق الذي يربط بين قرية ضباب التابعة لولاية صور بالمنطقة الشرقية.
وينبغي التنويه بأن عملية الهبوط أو الصعود لمسافة 120 متراً لا يمكن للمبتدئين القيام بها لأنها تتطلب تدريبا ومهارة عالية ولذا على الزوار أخذ الحيطة والحذر عند دخولهم الكهوف وأخذ كل الأدوات الضرورية لمثل هذه التجربة المدهشة.
اكتشف الكهف "مجلس الجن" لأول مرة ووضع على الخريطة أثناء تنفيذ برنامج للهيئة العامة لموارد المياه للبحث عن الصخور الكربونية في السلطنة بغية اكتشاف احتياطيات مائية جوفية عميقة، وكان أول من هبط بداخل الكهف الضخم هو أحد خبراء الهيئة وهو (دون ديفيسون) في عام 1983م وذلك عبر الفتحة التي يبلغ عمقها 120 متراً والتي تعتبر أقصر فتحه من الفتحات الثلاث ، ثم جاءت زوجته (شيريل جونز) في العام التالي 1984م لتهبط من أعمق فتحه ويبلغ عمقها 158 متراً فسميت باسمها منذ ذلك الحين ثم جاء (دون جونز) بعد ذلك ليهبط من الفتحة الثالثة في عام 1985م.
يتطلب الوصول إلى قمة الكهف جهداً كبيراً حيث يتوجب قطع مسافة 1300 متر من الدروب الجبلية الوعرة في حوالي خمس ساعات تقريباً أو عن طريق الطائرات العمودية لتفادي تلك الدروب الوعرة المؤدية إلى الكهف والتي تتناثر فيها الحجارة المدببة والهضاب المتموجة كما أنه لا يمكن النزول إلى داخل الكهف إلا بالحبال.
الجيولوجيون قدروا عمر كهف "مجلس الجن" أو "كهف سلمى" كما يحلو للبعض تسميته نسبة إلى المنطقة التي فيها بخمسين مليون سنة ويعتبر مستودع كنوز للحياة الطبيعية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
لاحظوا النقطة الصغيرة البيضا في اسفل الصورة , تراه رجال واقف في النور
http://www.avbern.ch/fotos_touristik/2000_01_31_OMAN_FERIEN/Oman_0219_BAE015_Majlis_Al_Jinn.sized.jpg