salllh
02/04/2007, 07:58 AM
مع وصول أسراب كبيرة مهاجرة من القارة الإفريقية
هواة الصيد يقتلون آلاف الطيور ثم يقدمونها لحيوانات البر خوفاً من الأنفلونزا
الطيور التي اصطادها الهواة. 507
تشهد السواحل الغربية للسعودية هذه الأيام وصول أسراب كبيرة من الطيور المهاجرة القادمة من القارة الإفريقية وخصوصاً المناطق الداخلية والسهول في منطقة مكة المكرمة.
كما تشهد هذه الأيام أيضاً استنفار هواة الصيد وخروجهم بعتادهم على شكل مجموعات لممارسة هوايتهم المفضلة، وإن كان خروجهم للأماكن البرية القريبة من مدينتي مكة وجدة إلا أنهم يصطادون فرائسهم بسهولة وبكميات كبيرة هذه الأيام نظرا لكثرة الطيور المهاجرة ثم يقدمونها على طبق من ذهب لسباع البرية والقطط والكلاب خوفاً من أنفلونزا الطيور.
وأكد كل من (ع. الحربي، ي. السلمي) أنهما يخرجان للصيد عدة أيام وخصوصاً في هذه الفترة لأنها موسم قدوم الطيور الإفريقية المهاجرة مثل (القمري والقهد والسمان) ونظراً لكثرتها فإنهم يصطادون أكبر عدد ممكن.
وأشارا إلى أنهما منذ الصغر يمارسان هواية الصيد بالأعيرة الهوائية الخفيفة إلا أنه مع انتشار مرض أنفلونزا الطيور هذه الأيام فإن هواة الصيد يتخلصون مباشرة من جميع الطيور التي يصطادونها أولا بأول، و رغم إدراكهم خطأ ما يفعلونه إلا أنهم يبررون ذلك بحبهم الشديد لهواية الصيد.
وفي موقع آخر بالقرب من ساحل الكورنيش الجنوبي، التقت "الوطن" كلا من (ف. العتيبي، س البارقي، ن. العتيبي) الذين أوضحوا أنهم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في هذا المكان لممارسة هواية الصيد وتتبع الفرائس. وذكر أحدهم أنهم اصطادوا خلال يومين أكثر من 150 طائرا من مختلف أنواع الطيور المهاجرة، وكانوا يحملونها داخل أكياس بلاستيكية.
وعن سبب ذلك، قالوا إنهم كانوا يأكلونها على فترات وذلك بشوائها على النار في البر ولكنهم الآن سيتخلصون منها برميها بالقرب من الساحل لتأكلها الكلاب والقطط وذلك لخوفهم من أن تكون مصابة بفيروس أنفلونزا الطيور.
يذكر أن ظاهرة هواية الصيد تنتشر بكثرة بين الشباب وخصوصاً الذين يسكنون القرى ويجوبون الأودية والسهول والجبال بحثاً عن أي طائر ليصطادوه، وهم الآن يتجهون إلى المناطق الساحلية والأودية لاستقبال الطيور المهاجرة بأسرع وقت ممكن ومع ذلك فهم يقدمونها لسباع البر خوفاً من أنفلونزا الطيور، وأن ذلك يعد مخالفاً لما دعت إليه الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية.
وكانت وزارة الزراعة قد حذرت من مثل هذه الطيور وإنها ربما تكون حاملة للفيروس، كما استنفرت جميع الجهات المختصة لفحص حظائر طيور التربية ومزارع الدواجن.
هواة الصيد يقتلون آلاف الطيور ثم يقدمونها لحيوانات البر خوفاً من الأنفلونزا
الطيور التي اصطادها الهواة. 507
تشهد السواحل الغربية للسعودية هذه الأيام وصول أسراب كبيرة من الطيور المهاجرة القادمة من القارة الإفريقية وخصوصاً المناطق الداخلية والسهول في منطقة مكة المكرمة.
كما تشهد هذه الأيام أيضاً استنفار هواة الصيد وخروجهم بعتادهم على شكل مجموعات لممارسة هوايتهم المفضلة، وإن كان خروجهم للأماكن البرية القريبة من مدينتي مكة وجدة إلا أنهم يصطادون فرائسهم بسهولة وبكميات كبيرة هذه الأيام نظرا لكثرة الطيور المهاجرة ثم يقدمونها على طبق من ذهب لسباع البرية والقطط والكلاب خوفاً من أنفلونزا الطيور.
وأكد كل من (ع. الحربي، ي. السلمي) أنهما يخرجان للصيد عدة أيام وخصوصاً في هذه الفترة لأنها موسم قدوم الطيور الإفريقية المهاجرة مثل (القمري والقهد والسمان) ونظراً لكثرتها فإنهم يصطادون أكبر عدد ممكن.
وأشارا إلى أنهما منذ الصغر يمارسان هواية الصيد بالأعيرة الهوائية الخفيفة إلا أنه مع انتشار مرض أنفلونزا الطيور هذه الأيام فإن هواة الصيد يتخلصون مباشرة من جميع الطيور التي يصطادونها أولا بأول، و رغم إدراكهم خطأ ما يفعلونه إلا أنهم يبررون ذلك بحبهم الشديد لهواية الصيد.
وفي موقع آخر بالقرب من ساحل الكورنيش الجنوبي، التقت "الوطن" كلا من (ف. العتيبي، س البارقي، ن. العتيبي) الذين أوضحوا أنهم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في هذا المكان لممارسة هواية الصيد وتتبع الفرائس. وذكر أحدهم أنهم اصطادوا خلال يومين أكثر من 150 طائرا من مختلف أنواع الطيور المهاجرة، وكانوا يحملونها داخل أكياس بلاستيكية.
وعن سبب ذلك، قالوا إنهم كانوا يأكلونها على فترات وذلك بشوائها على النار في البر ولكنهم الآن سيتخلصون منها برميها بالقرب من الساحل لتأكلها الكلاب والقطط وذلك لخوفهم من أن تكون مصابة بفيروس أنفلونزا الطيور.
يذكر أن ظاهرة هواية الصيد تنتشر بكثرة بين الشباب وخصوصاً الذين يسكنون القرى ويجوبون الأودية والسهول والجبال بحثاً عن أي طائر ليصطادوه، وهم الآن يتجهون إلى المناطق الساحلية والأودية لاستقبال الطيور المهاجرة بأسرع وقت ممكن ومع ذلك فهم يقدمونها لسباع البر خوفاً من أنفلونزا الطيور، وأن ذلك يعد مخالفاً لما دعت إليه الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية.
وكانت وزارة الزراعة قد حذرت من مثل هذه الطيور وإنها ربما تكون حاملة للفيروس، كما استنفرت جميع الجهات المختصة لفحص حظائر طيور التربية ومزارع الدواجن.