Storms Hunter
12/04/2007, 10:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله حمداً كثيراً على ما أنعم علينا من نعمة الغيث...فالأيام الماضية التي شهدتها مدينة الرياض والمناطق المجاورة لها وخاصة الأيام الأربع منها حدثت فيها تقلبات جوية أستطيع أن أصنفها بأنها تقلبات (غير عادية) وذلك للأسباب التالية:
1. أن تلك التقلبات الجوية المتلاحقة والمتكررة يومياً وبنفس السمات المناخية والظواهر الجوية التي تحتويها كانت محصورة ما بين حزام نشط من الطقس القوي والذي كان يتخلق من شرقي المرتفعات الجنوبية الغربية والجنوبية ممتداً للشرق والشمال الشرقي بقناة طولية غطت نجران جنوباً حتى حائل شمالاً والمرتفعات غرباً حتى ساحل الخليج شرقاً.
2. أن تلك التقلبات كانت عادة تأخذ طابع (الإنقطاع الوقتي) بمعني أن يأتي يوم شديد المطر والزوابع الرعدية ثم يأتي اليوم التالي هدوء نسبي ويستمر ذلك الهدوء النسبي لمدة أيام قليلة ثم يتكرر مشهد اليوم الأول..لكن في الأيام المنصرمة فالرتم تغير...فالتكاثف وظهور السحب الرعدية يبدأ بعد الثانية إلى الثالثة ظهراً ويبدأ الهطول بعد مشيئة الله غالباً في فترات ما بين الخامسة والسابعة مساءً أي عندما تكون درجات الحرارة أقل...وتكرر ذلك السيناريو لأربع أيام متتالية مما يجعلني أطرح إحتمالين..
أن الشريط السحابي يتكون ويتكاثف قبل وصوله للعاصمة الرياض.
أو أن السحب تظهر فوق سماء المنطقة على شكل سحب ركامية متقطعة ما تلبث أن تتجمع لتكون سحابة رعدية ضخمة جداً تغطي قاعدتها مئات الكيلومترات.
حقيقة كان الإحتمال الأول هو الذي كنت أشاهده وأراقبه خلال الأيام الماضية وكان حاضراً وبقوة...والدليل أن فترات الظهيرة ما بين الساعة الحادية عشر إلى الواحدة بعد الظهر لا تجد مظاهر للتكاثف أو ظهور سحب ركامية متقطعة هنا وهناك...لكن ما بعد الثالثة تقريبا تجد أن قرص الشمس بدأ يخف وهجه ويضعف لظهور سحب (السمحاق) وهي سحب عالية الإرتفاع وتسبق قاعدة السحب الرعدية بعشرات الكيلومترات مما يجعل تفسير الأمر بالنسبة كالتالي..(وهو أن ما يغطي مدينة الرياض والمناطق المجاورة سحابة واحدة ضخمة جداً ومتراكمة وهي عريضة القاعدة بشكل مذهل بحيث تغطي دائراة قطرها 200 كيلومتر على الأقل...وهذا وحسب خبرتي ومشاهداتي للطقس المتواضعة لا يمكن أن أصنفه بأنه من مظاهر الطقس العادية والتي تعودنا عليها خلال السنوات الماضية عطفاً على طريقة وشكل ورتم وتزامن أحداثه.
3. مشاهداتي للصور في الأقمار الصناعية وتحليلها كانت تؤكد نظرية أن التألف بين السحب قبل وصولها للمنطقة يبدأ بعد عبورها سفوح المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية...وعلمياً تعتبر المناطق الشرقية للمرتفعات مناطق شحيحة المطر أو ما يسمى (بمناطق ظل المطر)...لكن العجيب أن تلك السحب تتألف بشكل مذهل في منطقة الحزام النشط التي ذكرتها في الفقرة رقم (1) وهذا إعجاز من الخالق عز وجل فمن الطبيعي أن تقل رطوبة تلك السحب وتفقد جزء كبير منها في المرتفعات حتى إذا عبرت السفوح الشرقية للمرتفعات تضمحل تدريجياً وتختفي...لكن الذي تعجبت منه أكثر أنها تظهر وتتكاثف بشكل عجيب شرقي المرتفعات بصورة أقوى بل انها تمر بالمنطقة وهي قد إكتمل توسع قاعدتها حتى تظهر في الصور وكأنها سحابة واحدة في باطنها لا يقل عن 15-20 خلية رعدية تنتشر في جسم السحابة (الأم) وهذا يفسر تباين التساقط من منطقة لأخرى..فتجد أن منطقة كثادق وحريملاء أصابها من البرد والمطر ما لم يصيب أ يمنطقة آخرى حسب تقارير الأخوة في المنتدى.
4. لم أستطيع حتى هذه اللحظة أن أجد تفسير واحد لإنحصار هذه الظاهرة في الحزام النشط وبشكل مؤثر وقوي إلا أن تلك القناة من اليابسة تقع تحت مؤثرات من الضغط الجوي ومصدر للرطوبة وديناميكية رياح نشطة في خرائط طبقات الجو العليا تم صنعها ورسمها وتقدير عملها من الخالق عز وجل وبشكل تعجز عن وصفه الأقلام والالسن وتحتار منها العقول...فسبحان الله
إنظروا للصور...وركزوا بدقة ستجدون ما عجز العقل أو القلم وصفه..
http://debaj.mylivepage.com/images/tt.gif
http://debaj.mylivepage.com/images/tttt.gif
http://debaj.mylivepage.com/images/ttttt.gif
دائماً أنصح وأكرر لكل من أعلم بأنه خارجاً للنزهة...أن مراقبتك للأفق الغربي قد تبقيك في وضع آمن بإذن الله.
الحمد الله حمداً كثيراً على ما أنعم علينا من نعمة الغيث...فالأيام الماضية التي شهدتها مدينة الرياض والمناطق المجاورة لها وخاصة الأيام الأربع منها حدثت فيها تقلبات جوية أستطيع أن أصنفها بأنها تقلبات (غير عادية) وذلك للأسباب التالية:
1. أن تلك التقلبات الجوية المتلاحقة والمتكررة يومياً وبنفس السمات المناخية والظواهر الجوية التي تحتويها كانت محصورة ما بين حزام نشط من الطقس القوي والذي كان يتخلق من شرقي المرتفعات الجنوبية الغربية والجنوبية ممتداً للشرق والشمال الشرقي بقناة طولية غطت نجران جنوباً حتى حائل شمالاً والمرتفعات غرباً حتى ساحل الخليج شرقاً.
2. أن تلك التقلبات كانت عادة تأخذ طابع (الإنقطاع الوقتي) بمعني أن يأتي يوم شديد المطر والزوابع الرعدية ثم يأتي اليوم التالي هدوء نسبي ويستمر ذلك الهدوء النسبي لمدة أيام قليلة ثم يتكرر مشهد اليوم الأول..لكن في الأيام المنصرمة فالرتم تغير...فالتكاثف وظهور السحب الرعدية يبدأ بعد الثانية إلى الثالثة ظهراً ويبدأ الهطول بعد مشيئة الله غالباً في فترات ما بين الخامسة والسابعة مساءً أي عندما تكون درجات الحرارة أقل...وتكرر ذلك السيناريو لأربع أيام متتالية مما يجعلني أطرح إحتمالين..
أن الشريط السحابي يتكون ويتكاثف قبل وصوله للعاصمة الرياض.
أو أن السحب تظهر فوق سماء المنطقة على شكل سحب ركامية متقطعة ما تلبث أن تتجمع لتكون سحابة رعدية ضخمة جداً تغطي قاعدتها مئات الكيلومترات.
حقيقة كان الإحتمال الأول هو الذي كنت أشاهده وأراقبه خلال الأيام الماضية وكان حاضراً وبقوة...والدليل أن فترات الظهيرة ما بين الساعة الحادية عشر إلى الواحدة بعد الظهر لا تجد مظاهر للتكاثف أو ظهور سحب ركامية متقطعة هنا وهناك...لكن ما بعد الثالثة تقريبا تجد أن قرص الشمس بدأ يخف وهجه ويضعف لظهور سحب (السمحاق) وهي سحب عالية الإرتفاع وتسبق قاعدة السحب الرعدية بعشرات الكيلومترات مما يجعل تفسير الأمر بالنسبة كالتالي..(وهو أن ما يغطي مدينة الرياض والمناطق المجاورة سحابة واحدة ضخمة جداً ومتراكمة وهي عريضة القاعدة بشكل مذهل بحيث تغطي دائراة قطرها 200 كيلومتر على الأقل...وهذا وحسب خبرتي ومشاهداتي للطقس المتواضعة لا يمكن أن أصنفه بأنه من مظاهر الطقس العادية والتي تعودنا عليها خلال السنوات الماضية عطفاً على طريقة وشكل ورتم وتزامن أحداثه.
3. مشاهداتي للصور في الأقمار الصناعية وتحليلها كانت تؤكد نظرية أن التألف بين السحب قبل وصولها للمنطقة يبدأ بعد عبورها سفوح المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية...وعلمياً تعتبر المناطق الشرقية للمرتفعات مناطق شحيحة المطر أو ما يسمى (بمناطق ظل المطر)...لكن العجيب أن تلك السحب تتألف بشكل مذهل في منطقة الحزام النشط التي ذكرتها في الفقرة رقم (1) وهذا إعجاز من الخالق عز وجل فمن الطبيعي أن تقل رطوبة تلك السحب وتفقد جزء كبير منها في المرتفعات حتى إذا عبرت السفوح الشرقية للمرتفعات تضمحل تدريجياً وتختفي...لكن الذي تعجبت منه أكثر أنها تظهر وتتكاثف بشكل عجيب شرقي المرتفعات بصورة أقوى بل انها تمر بالمنطقة وهي قد إكتمل توسع قاعدتها حتى تظهر في الصور وكأنها سحابة واحدة في باطنها لا يقل عن 15-20 خلية رعدية تنتشر في جسم السحابة (الأم) وهذا يفسر تباين التساقط من منطقة لأخرى..فتجد أن منطقة كثادق وحريملاء أصابها من البرد والمطر ما لم يصيب أ يمنطقة آخرى حسب تقارير الأخوة في المنتدى.
4. لم أستطيع حتى هذه اللحظة أن أجد تفسير واحد لإنحصار هذه الظاهرة في الحزام النشط وبشكل مؤثر وقوي إلا أن تلك القناة من اليابسة تقع تحت مؤثرات من الضغط الجوي ومصدر للرطوبة وديناميكية رياح نشطة في خرائط طبقات الجو العليا تم صنعها ورسمها وتقدير عملها من الخالق عز وجل وبشكل تعجز عن وصفه الأقلام والالسن وتحتار منها العقول...فسبحان الله
إنظروا للصور...وركزوا بدقة ستجدون ما عجز العقل أو القلم وصفه..
http://debaj.mylivepage.com/images/tt.gif
http://debaj.mylivepage.com/images/tttt.gif
http://debaj.mylivepage.com/images/ttttt.gif
دائماً أنصح وأكرر لكل من أعلم بأنه خارجاً للنزهة...أن مراقبتك للأفق الغربي قد تبقيك في وضع آمن بإذن الله.