""الشاهين""
20/04/2007, 03:41 PM
عفيف جغرافيا
الموقع
تقع مدينة عفيف في وسط هضبة نجد على خط عرض 33 درجة و 45 دقيقة وخط طول 42 درجة ، 56 دقيقة وهي تقع على خط الرياض مكة (القديم ) والذي له أكبر الأثر في ازدهار الحركة التجارية في المدينة وهي تبعد عن الرياض حوالي 500 كم تقريباً وعن مكة المكرمة 500 كم تقريباً
المساحة
تبلغ مساحة مدينة عفيف للمخططات المعتمدة بحدود 15كم2 ومساحة المحافظة الإدارية حوالي 25 ألف كم2
المناخ
مناخ قاري حار صيفاً تصل درجة الحرارة فيه إلى 44درجةوبارد شتاءاً تصل درجة الحرارة إلى 4 درجات وذلك لوقوعها في وسط هضبة نجد
الوضع الجيولوجي
يحيط بالمدينة سلسلة من الجبال شمالاً ( جبل أصفر عفيف ) وجنوباً ( جبل الأطوله ) وارتفاعها عن سطح البحر يتراوح من 1050 م إلى 1200م ، وصخورها رسوبية وتربتها رملية ولا يوجد بها ماء لوقوعها في الدرع العربي . كما يوجد بعض الروافد التي تغذي وادي الرمة مثل وادي الجرير الذي يبعد عن مدينة عفيف 80 كيلو متر شمالاً
الوضع الإقليمي
تعد مدينة عفيف المركز الإداري لمحافظة عفيف لتوسطها لعدد كبير من القرى والهجر والتي تبلغ حوالي 168 قرية وهجرة
السكان
يبلغ عدد سكان عفيف حوالي 90 ألف نسمة يضاف إليها سكان القرى المشمولة بالخدمات بحدود 60 ألف نسمة ليصبح العدد 150 ألف نسمة تقريباً
ويتكون سكان عفيف من ثلاث فئات رئيسية هي
الفئة الأولى : وهم البدو الذين قدموا إليها من المناطق الصحراوية واستمروا بصفة دائمة
الفئة الثانية : هم الحاضرة الأوائل الذين هاجروا إليها من القرى الأخرى وهم الذين أسسوها
أما الفئة الثالثة : هم الوافدون للعمل من جنسيات مختلفة عربية أو أجنبية
عفيف تاريخياً
تعتبر مدينة عفيف من أقدم قرى المحافظة تاريخياً وتتبع لها قرى كثيرة . فقد كانت قديماً مركز اجتماع البادية خاصة في فصل الصيف لوجود الآبار والحاجة إلى الماء
عفيف (1 ) بعين مهملة مفتوحة بعدها فاء موحدة مكسورة ثم ياء مثناه ساكنة ، بعدها فاء موحدة ثانية ماء قديم معروف بهذا الاسم قديماً ، وقد ذكر الشاعر الشعبي في ذلك
وأدنى مواردها سجا وعفيف ثمان ليال نلطم العوص بالعصا
وتقع عفيف في بلاد بني كلاب وقد أورد محمد بن عبد الله بن بليهد في كتابه صحيح الأخبار البيتين التاليين وقال إنهم لشاعر من بني كلاب
تفرى به طلحا وسدراً تنأ سقه وما أم طفل قد تجمم روقه
أراك وسدر قد تخضر وارقه بأسفل غلان العفيف مقيلها
وذكر سعد بن عبد الله بن جنيدل بأن بلدة عفيف تأسست على أثر فتح المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود للحجاز كمركز لتزويد السيارات بالوقود .فهي المرحلة الثانية إذا ساروا من الدوادمي ثم أخذت تنمو تدريجياً نمواً بطيئاً ولم تعمر بالمباني والبيوت السكنية إلا في عام 1363هـ ، حيث توافد إليها السكان من ضرية ومسكة ومن قرى القصيم فأخذوا يعمرون البيوت والدكاكين وقامت فيها سوق تجارية حتى أصبحت في هذا العهد بلدة نامية أخذت تظهر فيها المباني الحديثة ومحطات البنزين وذلك بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقها الله
ويذكر أن المغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - قد أصدر أمراً بإنشاء عدة محطات لتزويد السيارات الحكومية بالبنزين في الدوادمي وعفيف والمويه - وقد أنشئت هذه المحطات في عام 1359هـ وكانت تعمل يدوياً عن طريق براميل يعبأ منها التنك - وهذه المحطة على بساطتها بالنسبة لقارئ اليوم إلا أنها كان لها أثراً فعالاً في نشأة وتطور مدينة عفيف حيث تغيرت نحو النمو الحضاري الحديث . وأول لمن سكن مدينة عفيف من الحاضرة في أوائل الستينات الهجرية هم ـ محمد أمين عامل محطة البنزين والتي تسمى قديما (الجيزخانة)ومحمد المزيني ومحمد بن عويد وعبد الله بن عويد وسليمان البكري وصالح المزيني ثم تنامت نموا سريعا حيث عين أول أمير لها في أواخر عام 1363 هـ . إذن مرت عفيف بفترتين في نشأتها
أولاً : - المورد "عفيف " الذي كانت تقطنه البادية صيفاً ولا أنيس به في فصل الشتاء والربيع سوى المسافرين بين نجد ومكة وقد أكثر الشعراء الشعبيون من ذكره فقال مخلد القثامي في محبوبة له
جر الرشا من فوق طية عفيف على الذي يجر قلبي ليا مر
ويقول آخر وقف على حافة بئر عفيف ينزع الماء لسقيا إبله فانهارت به الحجارة التي وقف فوقها فهوى في البئر وكان في حزامه خنجر فلما هوى انجذبت من حزامه وتقدمته إلى قعر البئر وانطلقت خلفه حجارة ، فكان أمامه خنجر وخلفه حجارة مع ما سوف يسببه ارتطامه بجنبات البئر وقعرها ولكن الله سلمه من كل ذلك فقال
يوم زلت بي القامة بماه أحمد اللي وقاني من عفيف
واقتفاني من الطيه حصاه انذلق قدمي الحد الرهيف
يقول فيحان الرقاص
رفض للتبريك وان حرك خفيف راكب اللي طيّره لفح السفا يف
دار ابن مسعود هو ويا العريفي سرِّحة من دار مكرمة الضعايف
وان غويت الدرب عدّ أصفر عفيف نحره خشم الفريدة بالوصايف
أما التشكيل الثاني فبدأ قبل ستين سنة أي بعد المكرمة التي أهداها موحد البلاد المغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله لمنطقة عفيف وهي تلك المحطة التي ورد ذكرها آنفاً ، ثم تعبيد الطريق الرئيس الذي يربط الرياض بالحجاز مرورا" بمدينة عفيف وهو الشريان الاقتصادي الذي له الفضل بعد الله في ازدهار المدينة وتطورها . وحديثاً وبعد التغيير الشامل في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية تغيرت هذه المنطقة نحو النمو الحضاري الحديث وانتشر التعليم بشكل سريع وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله رائد التعليم الأول ثم دخلت هذه القرية مضمار الحضارة واندثر كثير من معالم الماضي فقبل ستين عاماً تقريباً كان أغلب السكان يمارسون تربية الماشية والتنقل بها من مكان إلى آخر بحثاً عن المراعي عدا أيام الصيف التي يتم فيها الاستقرار على الآبار ، والبعض الآخر كانوا يمارسون التجارة وجلب البضائع من أسواق مكة والرياض - كانت معظم الأسر تمتلك عدداً من الجمال وهي وسيلتهم الوحيدة في التنقل بالإضافة كونها تستخدم لأغراض أخرى ولكن مع ظهور السيارات وتعبيد الطرق الرئيسة وتحول معظم البدو إلى الاستقرار في القرية قل ترحال البدو الذين يهتمون بتربية الماشية وهجرت معظم الآبار . وظهرت الأدوات والأجهزة الكهربائية الحديثة ، وظهر الهاتف والتلفاز ، وتطورت القرية وتوسع العمران فشهدت المدينة تطوراً كبيراً وتوسعت بصورة ملفتة للنظر وأصبحت مركزاً تجارياً مهماً للبادية تتوفر فيها الدوائر الحكومية جميعها والأسواق التجارية والحدائق والمجسمات الجمالية حتى أصبحت خلال فترة قصيرة مدينة جميلة والله [/font]
تعد ثا ني اكبر ديار وبلاد لعتيبة
الموقع
تقع مدينة عفيف في وسط هضبة نجد على خط عرض 33 درجة و 45 دقيقة وخط طول 42 درجة ، 56 دقيقة وهي تقع على خط الرياض مكة (القديم ) والذي له أكبر الأثر في ازدهار الحركة التجارية في المدينة وهي تبعد عن الرياض حوالي 500 كم تقريباً وعن مكة المكرمة 500 كم تقريباً
المساحة
تبلغ مساحة مدينة عفيف للمخططات المعتمدة بحدود 15كم2 ومساحة المحافظة الإدارية حوالي 25 ألف كم2
المناخ
مناخ قاري حار صيفاً تصل درجة الحرارة فيه إلى 44درجةوبارد شتاءاً تصل درجة الحرارة إلى 4 درجات وذلك لوقوعها في وسط هضبة نجد
الوضع الجيولوجي
يحيط بالمدينة سلسلة من الجبال شمالاً ( جبل أصفر عفيف ) وجنوباً ( جبل الأطوله ) وارتفاعها عن سطح البحر يتراوح من 1050 م إلى 1200م ، وصخورها رسوبية وتربتها رملية ولا يوجد بها ماء لوقوعها في الدرع العربي . كما يوجد بعض الروافد التي تغذي وادي الرمة مثل وادي الجرير الذي يبعد عن مدينة عفيف 80 كيلو متر شمالاً
الوضع الإقليمي
تعد مدينة عفيف المركز الإداري لمحافظة عفيف لتوسطها لعدد كبير من القرى والهجر والتي تبلغ حوالي 168 قرية وهجرة
السكان
يبلغ عدد سكان عفيف حوالي 90 ألف نسمة يضاف إليها سكان القرى المشمولة بالخدمات بحدود 60 ألف نسمة ليصبح العدد 150 ألف نسمة تقريباً
ويتكون سكان عفيف من ثلاث فئات رئيسية هي
الفئة الأولى : وهم البدو الذين قدموا إليها من المناطق الصحراوية واستمروا بصفة دائمة
الفئة الثانية : هم الحاضرة الأوائل الذين هاجروا إليها من القرى الأخرى وهم الذين أسسوها
أما الفئة الثالثة : هم الوافدون للعمل من جنسيات مختلفة عربية أو أجنبية
عفيف تاريخياً
تعتبر مدينة عفيف من أقدم قرى المحافظة تاريخياً وتتبع لها قرى كثيرة . فقد كانت قديماً مركز اجتماع البادية خاصة في فصل الصيف لوجود الآبار والحاجة إلى الماء
عفيف (1 ) بعين مهملة مفتوحة بعدها فاء موحدة مكسورة ثم ياء مثناه ساكنة ، بعدها فاء موحدة ثانية ماء قديم معروف بهذا الاسم قديماً ، وقد ذكر الشاعر الشعبي في ذلك
وأدنى مواردها سجا وعفيف ثمان ليال نلطم العوص بالعصا
وتقع عفيف في بلاد بني كلاب وقد أورد محمد بن عبد الله بن بليهد في كتابه صحيح الأخبار البيتين التاليين وقال إنهم لشاعر من بني كلاب
تفرى به طلحا وسدراً تنأ سقه وما أم طفل قد تجمم روقه
أراك وسدر قد تخضر وارقه بأسفل غلان العفيف مقيلها
وذكر سعد بن عبد الله بن جنيدل بأن بلدة عفيف تأسست على أثر فتح المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود للحجاز كمركز لتزويد السيارات بالوقود .فهي المرحلة الثانية إذا ساروا من الدوادمي ثم أخذت تنمو تدريجياً نمواً بطيئاً ولم تعمر بالمباني والبيوت السكنية إلا في عام 1363هـ ، حيث توافد إليها السكان من ضرية ومسكة ومن قرى القصيم فأخذوا يعمرون البيوت والدكاكين وقامت فيها سوق تجارية حتى أصبحت في هذا العهد بلدة نامية أخذت تظهر فيها المباني الحديثة ومحطات البنزين وذلك بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقها الله
ويذكر أن المغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - قد أصدر أمراً بإنشاء عدة محطات لتزويد السيارات الحكومية بالبنزين في الدوادمي وعفيف والمويه - وقد أنشئت هذه المحطات في عام 1359هـ وكانت تعمل يدوياً عن طريق براميل يعبأ منها التنك - وهذه المحطة على بساطتها بالنسبة لقارئ اليوم إلا أنها كان لها أثراً فعالاً في نشأة وتطور مدينة عفيف حيث تغيرت نحو النمو الحضاري الحديث . وأول لمن سكن مدينة عفيف من الحاضرة في أوائل الستينات الهجرية هم ـ محمد أمين عامل محطة البنزين والتي تسمى قديما (الجيزخانة)ومحمد المزيني ومحمد بن عويد وعبد الله بن عويد وسليمان البكري وصالح المزيني ثم تنامت نموا سريعا حيث عين أول أمير لها في أواخر عام 1363 هـ . إذن مرت عفيف بفترتين في نشأتها
أولاً : - المورد "عفيف " الذي كانت تقطنه البادية صيفاً ولا أنيس به في فصل الشتاء والربيع سوى المسافرين بين نجد ومكة وقد أكثر الشعراء الشعبيون من ذكره فقال مخلد القثامي في محبوبة له
جر الرشا من فوق طية عفيف على الذي يجر قلبي ليا مر
ويقول آخر وقف على حافة بئر عفيف ينزع الماء لسقيا إبله فانهارت به الحجارة التي وقف فوقها فهوى في البئر وكان في حزامه خنجر فلما هوى انجذبت من حزامه وتقدمته إلى قعر البئر وانطلقت خلفه حجارة ، فكان أمامه خنجر وخلفه حجارة مع ما سوف يسببه ارتطامه بجنبات البئر وقعرها ولكن الله سلمه من كل ذلك فقال
يوم زلت بي القامة بماه أحمد اللي وقاني من عفيف
واقتفاني من الطيه حصاه انذلق قدمي الحد الرهيف
يقول فيحان الرقاص
رفض للتبريك وان حرك خفيف راكب اللي طيّره لفح السفا يف
دار ابن مسعود هو ويا العريفي سرِّحة من دار مكرمة الضعايف
وان غويت الدرب عدّ أصفر عفيف نحره خشم الفريدة بالوصايف
أما التشكيل الثاني فبدأ قبل ستين سنة أي بعد المكرمة التي أهداها موحد البلاد المغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله لمنطقة عفيف وهي تلك المحطة التي ورد ذكرها آنفاً ، ثم تعبيد الطريق الرئيس الذي يربط الرياض بالحجاز مرورا" بمدينة عفيف وهو الشريان الاقتصادي الذي له الفضل بعد الله في ازدهار المدينة وتطورها . وحديثاً وبعد التغيير الشامل في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية تغيرت هذه المنطقة نحو النمو الحضاري الحديث وانتشر التعليم بشكل سريع وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله رائد التعليم الأول ثم دخلت هذه القرية مضمار الحضارة واندثر كثير من معالم الماضي فقبل ستين عاماً تقريباً كان أغلب السكان يمارسون تربية الماشية والتنقل بها من مكان إلى آخر بحثاً عن المراعي عدا أيام الصيف التي يتم فيها الاستقرار على الآبار ، والبعض الآخر كانوا يمارسون التجارة وجلب البضائع من أسواق مكة والرياض - كانت معظم الأسر تمتلك عدداً من الجمال وهي وسيلتهم الوحيدة في التنقل بالإضافة كونها تستخدم لأغراض أخرى ولكن مع ظهور السيارات وتعبيد الطرق الرئيسة وتحول معظم البدو إلى الاستقرار في القرية قل ترحال البدو الذين يهتمون بتربية الماشية وهجرت معظم الآبار . وظهرت الأدوات والأجهزة الكهربائية الحديثة ، وظهر الهاتف والتلفاز ، وتطورت القرية وتوسع العمران فشهدت المدينة تطوراً كبيراً وتوسعت بصورة ملفتة للنظر وأصبحت مركزاً تجارياً مهماً للبادية تتوفر فيها الدوائر الحكومية جميعها والأسواق التجارية والحدائق والمجسمات الجمالية حتى أصبحت خلال فترة قصيرة مدينة جميلة والله [/font]
تعد ثا ني اكبر ديار وبلاد لعتيبة