الوافي جدااا
22/04/2007, 01:55 PM
هذا الخبر اليوم الاحد 5- 4- 1428هـ في جريدة الوطن
جدة: مصطفى الفقيه
نفت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن تكون الظواهر الجوية التي تمر بها معظم المناطق السعودية هذه الأيام تعود إلى التغير المناخي الذي تعاني منه دول العالم. وأرجعت السبب إلى وجود ظواهر جوية مؤقتة تحدث بشكل اعتيادي بسبب ظواهر طارئة تمر بها الأجواء السعودية.
وأكد المتحدث باسم الظواهر الجوية بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة طارق عشماوي، أن أجواء السعودية تعيش فترة ليست بالانتقالية وما يحدث لن يؤثر على الواقع المناخي لأجواء المملكة، نظرا لأن المعروف عالميا أن شهري مارس وأبريل الحالي يعتبران فترة انتقالية ويشهدان تغيرات مناخية من سحب رعدية ممطرة ورياح وعواصف تصل سرعتها إلى 80 كيلو مترا في الساعة خاصة في المناطق المرتفعة كمرتفعات عسير، بل وامتدت خلال نفس الفترة إلى أن وصلت لحفر الباطن.
ولفت إلى أن الأجواء سوف تعود تدريجيا إلى طبيعتها بعد انقضاء شهر أبريل وتدخل في سكون إلى أن يبدأ فصل الصيف. وتوقع عشماوي أن تشهد مناطق المرتفعات ومدن الشمال المعدل الطبيعي خلال فترة الصيف مع وجود بعض السحب الركامية وأجواء ممطرة نتيجة الأوضاع المناخية التي شهدتها خلال هذا العام في الوقت الذي ستشهد فيه المناطق السعودية في مجملها مناخا معتدلا. وأكد أن درجة الحرارة لن تتجاوز 47 درجة مئوية في المناطق الساحلية وما حولها كجدة مثلا.
وألمح إلى أن الكثيرين يقعون في لغط حول قياس درجات الحرارة خلال فترة الصيف عن طريق مركباتهم وهذا خطأ كبير فقراءة درجات الحرارة من خلال المركبات تختلف، حيث إنها تحت الأشعة في الوقت الذي ترصد فيه أجهزتنا المختصة قياس الهواء في الظل وهذا ما يجعل الفرق واضحا بين القراءتين.
إلى ذلك، أوضح المتحدث الإعلامي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني أن الرئاسة تدرس إمكانية الاستفادة من وسائل الإعلام المتاحة للتنويه عن الظواهر الجوية التي تحدث بشكل مفاجئ في المناطق السعودية وذلك بإرسال الرسائل القصيرة عبر الهواتف النقالة لتنبيه أبناء المناطق بصورة كافية عن الظواهر المفاجئة، إضافة إلى إمكانية بثها عبر الشريط الإخباري في القنوات الفضائية والصحف المحلية
جدة: مصطفى الفقيه
نفت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن تكون الظواهر الجوية التي تمر بها معظم المناطق السعودية هذه الأيام تعود إلى التغير المناخي الذي تعاني منه دول العالم. وأرجعت السبب إلى وجود ظواهر جوية مؤقتة تحدث بشكل اعتيادي بسبب ظواهر طارئة تمر بها الأجواء السعودية.
وأكد المتحدث باسم الظواهر الجوية بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة طارق عشماوي، أن أجواء السعودية تعيش فترة ليست بالانتقالية وما يحدث لن يؤثر على الواقع المناخي لأجواء المملكة، نظرا لأن المعروف عالميا أن شهري مارس وأبريل الحالي يعتبران فترة انتقالية ويشهدان تغيرات مناخية من سحب رعدية ممطرة ورياح وعواصف تصل سرعتها إلى 80 كيلو مترا في الساعة خاصة في المناطق المرتفعة كمرتفعات عسير، بل وامتدت خلال نفس الفترة إلى أن وصلت لحفر الباطن.
ولفت إلى أن الأجواء سوف تعود تدريجيا إلى طبيعتها بعد انقضاء شهر أبريل وتدخل في سكون إلى أن يبدأ فصل الصيف. وتوقع عشماوي أن تشهد مناطق المرتفعات ومدن الشمال المعدل الطبيعي خلال فترة الصيف مع وجود بعض السحب الركامية وأجواء ممطرة نتيجة الأوضاع المناخية التي شهدتها خلال هذا العام في الوقت الذي ستشهد فيه المناطق السعودية في مجملها مناخا معتدلا. وأكد أن درجة الحرارة لن تتجاوز 47 درجة مئوية في المناطق الساحلية وما حولها كجدة مثلا.
وألمح إلى أن الكثيرين يقعون في لغط حول قياس درجات الحرارة خلال فترة الصيف عن طريق مركباتهم وهذا خطأ كبير فقراءة درجات الحرارة من خلال المركبات تختلف، حيث إنها تحت الأشعة في الوقت الذي ترصد فيه أجهزتنا المختصة قياس الهواء في الظل وهذا ما يجعل الفرق واضحا بين القراءتين.
إلى ذلك، أوضح المتحدث الإعلامي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني أن الرئاسة تدرس إمكانية الاستفادة من وسائل الإعلام المتاحة للتنويه عن الظواهر الجوية التي تحدث بشكل مفاجئ في المناطق السعودية وذلك بإرسال الرسائل القصيرة عبر الهواتف النقالة لتنبيه أبناء المناطق بصورة كافية عن الظواهر المفاجئة، إضافة إلى إمكانية بثها عبر الشريط الإخباري في القنوات الفضائية والصحف المحلية