ريم البراري
25/04/2007, 12:56 PM
الرياض
الأربعاء 8-4-1428هـ
اختتمت أمس أعمال المؤتمر العالمي للمها العربي في الجزيرة العربية والتي بدأت يوم السبت الماضي بمركز الملك فهد الثقافي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الفخري للجمعية السعودية لعلوم الحياة.
وأوصى المؤتمر بإنشاء (محمية الربع الخالي للمها العربي) لتكون محمية طبيعية وملاذاً آمناً للمها العربي والكائنات الحية الأخرى يشارك فيها جميع دول مجلس التعاون الخليجي.. كما يوصي المؤتمر أيضاً بإنشاء محمية أخرى مشتركة في شمال الجزيرة العربية لنفس الغرض.
وأكد أهمية إجراء الدراسات الفسيولوجية والوراثية للمها العربي ودراسة الحمولة الرعوية والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين دول المنطقة في مجال الإدارة والأبحاث المشتركة.
كما أوصى المؤتمر بإجراء دراسات تصنيفية ووراثية وفسيولوجية بيئية للنباتات الطبيعية في الجزيرة العربية بهدف المحافظة عليها مع التركيز على النباتات الرعوية وبإنشاء مركز أبحاث لدراسة تأثير ارتفاع درجة حرارة الأرض على البيئة المحلية ومكوناتها في المملكة العربية السعودية ودعم البحث العلمي في مجال الدراسات البيئية والتنوع الإحيائي في دول الجزيرة العربية وتشجيع الأبحاث المشتركة بين دول المنطقة والتأكيد على تبادل الخبرات والمعلومات في مجال المحافظة على البيئة والتأكيد على أهمية برامج التوعية والتثقيف البيئي لحماية التنوع الإحيائي من خلال القطاعات المسؤولة عن التعليم في المملكة والجهات ذات الاختصاص وتطوير وتفعيل المختبرات والمعامل المتخصصة في الدراسات الميكروبية النباتية والحيوانية وتزويدها بالأجهزة الحديثة مع تأكيد دراسة أنواع المبيدات المستخدمة في المجالات الزراعية والبيطرية وأن تكون طبيعية وآمنة على صحة الإنسان والبيئة.
وقد وافقت الجمعية العمومية في اجتماعها المصاحب للمؤتمر على التجديد لمجلس الإدارة الحالي برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور ابراهيم بن عبدالواحد عارف لدورة جديدة لما بذله المجلس في دورته الحالية من جهود موفقة في خدمة الجمعية حازت على رضا واستحسان منسوبيها.
الأربعاء 8-4-1428هـ
اختتمت أمس أعمال المؤتمر العالمي للمها العربي في الجزيرة العربية والتي بدأت يوم السبت الماضي بمركز الملك فهد الثقافي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الفخري للجمعية السعودية لعلوم الحياة.
وأوصى المؤتمر بإنشاء (محمية الربع الخالي للمها العربي) لتكون محمية طبيعية وملاذاً آمناً للمها العربي والكائنات الحية الأخرى يشارك فيها جميع دول مجلس التعاون الخليجي.. كما يوصي المؤتمر أيضاً بإنشاء محمية أخرى مشتركة في شمال الجزيرة العربية لنفس الغرض.
وأكد أهمية إجراء الدراسات الفسيولوجية والوراثية للمها العربي ودراسة الحمولة الرعوية والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين دول المنطقة في مجال الإدارة والأبحاث المشتركة.
كما أوصى المؤتمر بإجراء دراسات تصنيفية ووراثية وفسيولوجية بيئية للنباتات الطبيعية في الجزيرة العربية بهدف المحافظة عليها مع التركيز على النباتات الرعوية وبإنشاء مركز أبحاث لدراسة تأثير ارتفاع درجة حرارة الأرض على البيئة المحلية ومكوناتها في المملكة العربية السعودية ودعم البحث العلمي في مجال الدراسات البيئية والتنوع الإحيائي في دول الجزيرة العربية وتشجيع الأبحاث المشتركة بين دول المنطقة والتأكيد على تبادل الخبرات والمعلومات في مجال المحافظة على البيئة والتأكيد على أهمية برامج التوعية والتثقيف البيئي لحماية التنوع الإحيائي من خلال القطاعات المسؤولة عن التعليم في المملكة والجهات ذات الاختصاص وتطوير وتفعيل المختبرات والمعامل المتخصصة في الدراسات الميكروبية النباتية والحيوانية وتزويدها بالأجهزة الحديثة مع تأكيد دراسة أنواع المبيدات المستخدمة في المجالات الزراعية والبيطرية وأن تكون طبيعية وآمنة على صحة الإنسان والبيئة.
وقد وافقت الجمعية العمومية في اجتماعها المصاحب للمؤتمر على التجديد لمجلس الإدارة الحالي برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور ابراهيم بن عبدالواحد عارف لدورة جديدة لما بذله المجلس في دورته الحالية من جهود موفقة في خدمة الجمعية حازت على رضا واستحسان منسوبيها.