salllh
28/04/2007, 08:02 AM
"آثار القصيم" مهدده بعد 300 عام بالاندثار.. وقصر عنترة على شفا انهيار
http://www.aleqt.com/nwspic/75857.jpg
تزخر منطقة القصيم بآثار تروي قصة حضارات وثقافات ضربت بجذورها في عمق المنطقة قبل مئات السنين، بيد أنها تشهد خطر الاندثار بسبب انهيارات الحواف العالية في المواقع الأثرية بحسب تحذير باحث جغرافي رأى ضرورة التنقيب عن بعضها أسفل الحافات الصخرية، خصوصا في المواقع القريبة من بعض الآثار القائمة.
وقال تركي القهيدان باحث جغرافي، إن الحافات الصخرية في قصيباء شمال القصيم تشهد تعرية كبيرة، حيث فقدت في العامين الماضيين أجزاء كبيرة من السطح المتماسك، مشيرا إلى أن خطورة الانهيارات تكمن في وقوع آثار تاريخية على معظم الحافات الصخرية في قصيباء إلى جانب وقوع أجزاء مما يسمى قصر عنترة في المرتفع الغربي ومتوقع سقوطه خلال السنوات المقبلة كما أن أبراج المراقبة الواقعة على امتداد الجال الغربي والتي يرجع تاريخها إلى أكثر من 300 سنة تعاني من خطر السقوط واختفاء ومعالمها.
وبين القهيدان أن أهمية تلك الأبراج تكمن في الاستدلال على المواقع التاريخية بحيث تسهل عملية التنقيب في سبيل البحث عن لقى أثرية أو مشغولات خزفية ترجع إلى عصور قديمة جدا وسقوط تلك المواقع يفوت الفرصة في البحث والتنقيب، مناشدا الهيئة العليا للسياحة الاهتمام بتلك المواقع خصوصا مع اختفاء الكثير من الآثار المهمة مع الإهمال الواضح لبعض هذه المواقع، مشيرا إلى أنه لم يتحرك أحد لإنقاذ قصر عنترة في قصيباء الذي يقع على أحد المرتفعات الشاهقة رغم أنه يشكل إرثا تاريخيا كبيرا للباحثين عن الآثار، كذلك للعارفين بالأدب العربي والسياح الذين يبحثون عن خفايا تلك الشخصية الأسطورية.
وأكد القهيدان أن الموقع لا يحتوي حتى على أبسط الحقوق مثل تعيين حراس آثار أو وجود لوحات تعريفية تشير إلى تلك المواقع.
وأشار القهيدان إلى أن غالبية المواقع الأثرية في القصيم تعاني من الإهمال وبلا حراسات، ما يعني مزيدا من هدر تلك المكتسبات التاريخية، مشيرا إلى قصر مارد وآثار في عيون الجوى ومواقع أخرى، إضافة إلى آبار زبيدة التي تقع على طريق الحجاج كآثار إسلامية.
وحول خطر الانهيارات لتلك الأطراف، أشار القهيدان إلى أن الأراضي في منطقة قصيباء خصوصا في المرتفعات الغربية منها تتآكل لتسقط أسفل المرتفع وتعود نسب الانهيارات إلى الأمطار الشديدة وما يصاحبها من جريان الماء وسقوطه عبر تلك المنحدرات جارفا معه أجزاء كبيرة من اليابسة، كما أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة خلال العامين الماضيين جعلت نسبة الانهيارات تزيد بشكل ملحوظ، لافتا إلى أنه لا يوجد طرق سهلة للحفاظ على تلك المواقع لضمان عدم تساقطها وستزيد نسبة المنخفضات في قصيباء بشكل كبير، حيث يبلغ ارتفاع بعض المواقع في الجال الغربي إلى أكثر من 30 مترا وبشكل حاد جدا يصعب تسلقها وبين القهيدان أن السراديب الممتدة بفعل الأمطار وتجويفها الأرض أصبحت بشكل أكبر حيث امتدت إلى أكثر من عشرة أمتار مشكلة عروقا متفرعة من الجال الغربي وتشكل تلك الفروع مجار للمياه تزداد عمقا بمرور السنين حتى تصل إلى مستوى المنخفضات الموجودة حاليا، وأشار إلى ضرورة البحث والتقصي لمثل هذه الحالات الموجود ة بشكل نادر في السعودية
http://www.aleqt.com/nwspic/75857.jpg
تزخر منطقة القصيم بآثار تروي قصة حضارات وثقافات ضربت بجذورها في عمق المنطقة قبل مئات السنين، بيد أنها تشهد خطر الاندثار بسبب انهيارات الحواف العالية في المواقع الأثرية بحسب تحذير باحث جغرافي رأى ضرورة التنقيب عن بعضها أسفل الحافات الصخرية، خصوصا في المواقع القريبة من بعض الآثار القائمة.
وقال تركي القهيدان باحث جغرافي، إن الحافات الصخرية في قصيباء شمال القصيم تشهد تعرية كبيرة، حيث فقدت في العامين الماضيين أجزاء كبيرة من السطح المتماسك، مشيرا إلى أن خطورة الانهيارات تكمن في وقوع آثار تاريخية على معظم الحافات الصخرية في قصيباء إلى جانب وقوع أجزاء مما يسمى قصر عنترة في المرتفع الغربي ومتوقع سقوطه خلال السنوات المقبلة كما أن أبراج المراقبة الواقعة على امتداد الجال الغربي والتي يرجع تاريخها إلى أكثر من 300 سنة تعاني من خطر السقوط واختفاء ومعالمها.
وبين القهيدان أن أهمية تلك الأبراج تكمن في الاستدلال على المواقع التاريخية بحيث تسهل عملية التنقيب في سبيل البحث عن لقى أثرية أو مشغولات خزفية ترجع إلى عصور قديمة جدا وسقوط تلك المواقع يفوت الفرصة في البحث والتنقيب، مناشدا الهيئة العليا للسياحة الاهتمام بتلك المواقع خصوصا مع اختفاء الكثير من الآثار المهمة مع الإهمال الواضح لبعض هذه المواقع، مشيرا إلى أنه لم يتحرك أحد لإنقاذ قصر عنترة في قصيباء الذي يقع على أحد المرتفعات الشاهقة رغم أنه يشكل إرثا تاريخيا كبيرا للباحثين عن الآثار، كذلك للعارفين بالأدب العربي والسياح الذين يبحثون عن خفايا تلك الشخصية الأسطورية.
وأكد القهيدان أن الموقع لا يحتوي حتى على أبسط الحقوق مثل تعيين حراس آثار أو وجود لوحات تعريفية تشير إلى تلك المواقع.
وأشار القهيدان إلى أن غالبية المواقع الأثرية في القصيم تعاني من الإهمال وبلا حراسات، ما يعني مزيدا من هدر تلك المكتسبات التاريخية، مشيرا إلى قصر مارد وآثار في عيون الجوى ومواقع أخرى، إضافة إلى آبار زبيدة التي تقع على طريق الحجاج كآثار إسلامية.
وحول خطر الانهيارات لتلك الأطراف، أشار القهيدان إلى أن الأراضي في منطقة قصيباء خصوصا في المرتفعات الغربية منها تتآكل لتسقط أسفل المرتفع وتعود نسب الانهيارات إلى الأمطار الشديدة وما يصاحبها من جريان الماء وسقوطه عبر تلك المنحدرات جارفا معه أجزاء كبيرة من اليابسة، كما أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة خلال العامين الماضيين جعلت نسبة الانهيارات تزيد بشكل ملحوظ، لافتا إلى أنه لا يوجد طرق سهلة للحفاظ على تلك المواقع لضمان عدم تساقطها وستزيد نسبة المنخفضات في قصيباء بشكل كبير، حيث يبلغ ارتفاع بعض المواقع في الجال الغربي إلى أكثر من 30 مترا وبشكل حاد جدا يصعب تسلقها وبين القهيدان أن السراديب الممتدة بفعل الأمطار وتجويفها الأرض أصبحت بشكل أكبر حيث امتدت إلى أكثر من عشرة أمتار مشكلة عروقا متفرعة من الجال الغربي وتشكل تلك الفروع مجار للمياه تزداد عمقا بمرور السنين حتى تصل إلى مستوى المنخفضات الموجودة حاليا، وأشار إلى ضرورة البحث والتقصي لمثل هذه الحالات الموجود ة بشكل نادر في السعودية