عقـــــــــاب
28/04/2007, 10:06 PM
مطالبات بانشاء السدود لحفظ مياه الأمطار
الجفاف يضرب مزارع «المغيراء »
عبدالعزيز العنزي (العلا)
المزارع محمد الناصر من بلدة مغيراء بمحافظة العلا يعتمد في معيشته على زراعة النخيل وبيع ما تجود به من التمور ظل هو وأبناء البلدة على هذا الوضع في هدوء وراحة بال سنوات طوال حتى ضرب الجفاف الأرض وشحت مصادر المياه فدب العطش في النخيل وتحول لونها الأخضر الى الأصفر وانحنت بهاماتها السامقة نحو الأرض وتساقطت أغصانها بلا خريف.
عندها بدأ حال المزارعين في بلدة المغيراء يتغير لم تعد مهنتهم تجدي نفعا مع موجة الجفاف ونقص مخزون المياه الجوفية، حاولوا ان يبحثوا عن الحلول طلبوا من الجهات المعنية ان تهب لعونهم.
كانوا يتحسرون عندما تهطل الأمطار ولا يستفيدون منها كما يجب اذ ان السيول تتدفق وتذهب جفاء دون ان تروي أراضيهم فاقترحوا انشاء سدود تحفظ مياه الأمطار لتتم الاستفادة منها بطريقة مثلى وقت الحاجة.
سالم العنزي من أهالي مغيراء يقول: لقد ساهمت موجة الجفاف ونقص مخزون المياه الجوفية على مدى السنوات الماضية في هلاك الكثير من مزارع النخيل التي كانت تنتج أجود أنواع التمور.
ويضيف: الوضع في تدهور مستمر والمياه تتناقص وهذا سيؤثر على زراعة المنطقة بشكل عام ونناشد الجهات المسؤولة التحرك لايجاد حل عاجل لهذه الأزمة التي نعيشها.
ويشير برجس بن منصور الى ان الأهالي طالبوا بانشاء سد في وادي نخلا وقد تم اعتماده منذ فترة طويلة الا انه لم يخرج لحيز التنفيذ حتى هذه اللحظة.
وأضاف أتمنى ان تهتم الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الزراعة بمعاناتنا وان تسعى للحد من نزيف الثروة الزراعية والهدر جزء هام من زراعة النخيل في المملكة.
وواصل لقد هلكت مزارعنا وكثير منا هجر الزراعة التي لم تعد مجدية في ظل شح المياه.
اما محمد الايداء فأكد على أهمية انشاء سد لحفظ مياه الأمطار التي تهدر دون ان تتم الاستفادة منها.
وقال: لإنشاء السدود فوائد عظيمة على الثروة الزراعية التي أصبحت مهددة بالانقراض في بلدتنا «مغيراء» بعد انخفاض منسوب المياه الجوفية التي ترفد الآبار الارتوازية المستخدمة في الري.
واتفق علي حمود مع الايداء فيما ذهب اليه حول انشاء السد حيث قال: ان نقص المياه الارتوازية وقلة الأمطار وما صاحب ذلك من جفاف اثر على الزراعة يحتم انشاء سد لانقاذ ما يمكن انقاذه.
لا سيما ان مياه الأمطار تهدر دون ان تتم الاستفادة منها ومنسوب المياه الجوفية ينخفض عاما تلو الآخر.
وينادي المزارعون وأهالي «مغيراء» بايجاد الحلول للجفاف الذي يضرب مزارعهم.
المصدر جريده عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070428/Con20070428106893.htm
نرجوا من الله ثم منكم ياأعضاء مكشات الدعاء لهم بضهر الغيب ..
لأنني من أصحاب المنطقه ولنا بها مزارع والماء ولله الحمد طيب ولكن أغلب الجيران والمزارع التي حولنا
أصبحت خاويه على عروشها ,,,ووضعها يبكي القلب قبل العين ..
الجفاف يضرب مزارع «المغيراء »
عبدالعزيز العنزي (العلا)
المزارع محمد الناصر من بلدة مغيراء بمحافظة العلا يعتمد في معيشته على زراعة النخيل وبيع ما تجود به من التمور ظل هو وأبناء البلدة على هذا الوضع في هدوء وراحة بال سنوات طوال حتى ضرب الجفاف الأرض وشحت مصادر المياه فدب العطش في النخيل وتحول لونها الأخضر الى الأصفر وانحنت بهاماتها السامقة نحو الأرض وتساقطت أغصانها بلا خريف.
عندها بدأ حال المزارعين في بلدة المغيراء يتغير لم تعد مهنتهم تجدي نفعا مع موجة الجفاف ونقص مخزون المياه الجوفية، حاولوا ان يبحثوا عن الحلول طلبوا من الجهات المعنية ان تهب لعونهم.
كانوا يتحسرون عندما تهطل الأمطار ولا يستفيدون منها كما يجب اذ ان السيول تتدفق وتذهب جفاء دون ان تروي أراضيهم فاقترحوا انشاء سدود تحفظ مياه الأمطار لتتم الاستفادة منها بطريقة مثلى وقت الحاجة.
سالم العنزي من أهالي مغيراء يقول: لقد ساهمت موجة الجفاف ونقص مخزون المياه الجوفية على مدى السنوات الماضية في هلاك الكثير من مزارع النخيل التي كانت تنتج أجود أنواع التمور.
ويضيف: الوضع في تدهور مستمر والمياه تتناقص وهذا سيؤثر على زراعة المنطقة بشكل عام ونناشد الجهات المسؤولة التحرك لايجاد حل عاجل لهذه الأزمة التي نعيشها.
ويشير برجس بن منصور الى ان الأهالي طالبوا بانشاء سد في وادي نخلا وقد تم اعتماده منذ فترة طويلة الا انه لم يخرج لحيز التنفيذ حتى هذه اللحظة.
وأضاف أتمنى ان تهتم الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الزراعة بمعاناتنا وان تسعى للحد من نزيف الثروة الزراعية والهدر جزء هام من زراعة النخيل في المملكة.
وواصل لقد هلكت مزارعنا وكثير منا هجر الزراعة التي لم تعد مجدية في ظل شح المياه.
اما محمد الايداء فأكد على أهمية انشاء سد لحفظ مياه الأمطار التي تهدر دون ان تتم الاستفادة منها.
وقال: لإنشاء السدود فوائد عظيمة على الثروة الزراعية التي أصبحت مهددة بالانقراض في بلدتنا «مغيراء» بعد انخفاض منسوب المياه الجوفية التي ترفد الآبار الارتوازية المستخدمة في الري.
واتفق علي حمود مع الايداء فيما ذهب اليه حول انشاء السد حيث قال: ان نقص المياه الارتوازية وقلة الأمطار وما صاحب ذلك من جفاف اثر على الزراعة يحتم انشاء سد لانقاذ ما يمكن انقاذه.
لا سيما ان مياه الأمطار تهدر دون ان تتم الاستفادة منها ومنسوب المياه الجوفية ينخفض عاما تلو الآخر.
وينادي المزارعون وأهالي «مغيراء» بايجاد الحلول للجفاف الذي يضرب مزارعهم.
المصدر جريده عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070428/Con20070428106893.htm
نرجوا من الله ثم منكم ياأعضاء مكشات الدعاء لهم بضهر الغيب ..
لأنني من أصحاب المنطقه ولنا بها مزارع والماء ولله الحمد طيب ولكن أغلب الجيران والمزارع التي حولنا
أصبحت خاويه على عروشها ,,,ووضعها يبكي القلب قبل العين ..