mdana
18/05/2003, 06:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم 000
كان الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور حريص على أموال الدولة
ومن حرصه كان لا يعطي الشاعر على قصيدة نقلها من غيره وقد
وافق ذالك حفظة الشعر من اول مره يسمعه وله غلام يحفظ
القصيده من مرتين وجاريه تحفظ القصيدة من ثلاث فكان الشاعر
يكتب قصيدة طويلة فيقول له الخليفه : ان كانت من قولك اعطيناك
وزن الذي كتبته عليها ذهبا وان كانت منقوله لم نعطك شئ
فيوافق الشاعر ، ويلقيها على مسامع الخليفه فيحفظها الخليفه من
اول مرة فيقول له : الخليفه انني احفظها منذ زمن بعيد فيقولها لهثم
يوكد ذالك بالغلام الذي حفظها ايضا فيستدعي الغلام فيقولها ثم
يستعدعي الجارية التي قد حفظت القصيدة فتقولها كاملة، فيشك
الشاعر في نفسه وهكذا مع كل السعراء فبينما هم كذالك اذا
بالاصمعي فيشكون اليه حالهم فقال : الأمر: لي فكتب قصيدة
ملونه الابيات والموضوعات وتنكر وأـي الامير ليسمعه شعره فقال
الخليفه : أتعرف الشروط : قال : نعم ان كانت من منقولي
اعطيتني وزن الذي كتبتها عليه ذهبا وان كانت من منقولي لم
تعطيني عليها شئ: قال احسنت هات القصيده ::::: فقال ك
صوت صفير البلبــــــل هيج قلبي الثمـــــــل
الماء والزهر مـــــــــــعا مع زهر لخط المقــــل
وانت يا سيدي لـــــــــي وسيدي وموللـــــــــى
فكم فكم تيمـــــــــــــــني غزيل عقيقــــــــــــــــل
قطفته من وجنــــــــــــ ة من لثم ورد الخجــــــل
فقــــــــــــــــــال : لالالالا وقـد غـدا مهـــــــــرول
والخود مالت طربـــــــــــا من فعـل هذا الرجــــــل
فولولت وا ولولــــــــــــت ولي ولي يا ويلــــــــــي
فقـلـــــــت لا تــــــولولــي وبينـــــــــــــــي الؤلؤلي
قالت له حين كــــــــــــــذا انهض وجد با لنقــــــــل
وفتية سقوننــــــــــــــــــي قهـــــــــــــوة كالعسللـي
شممتـــــــها با نفــــــــــي ازكـى من القــرنفـــــــــل
في وسط بستان حلــــي بالزهر واسرورلــــــــــي
والعود د نـــــــــــــدن لـي والطـبل طبطبب طبلـــي
طبطبطــــــب طبطبطــــــب طبطبطب طبطبطب لــــي
والرقص قـد طابــــــــلي والسقف سقسق سق لي
شوا شوا وشـــــــــــاهش على ورق سفـــر جـــــــل
وغرد القمر يصيـــــــــــح مـــلل فــي مللــــــــــي
ولو تراني راكبـــــــــــــــا على حمــــار اهــــــــــزل
يمشي على ثلاثــــــــــــة كمشـــــــة العرنــــــــــجل
والناس ترجم جمــــــــلي في السوق بالقـــلقـللــي
والكل كعكع كعكـــــــــــع خلفــي ومن حويللـــــــي
لكن مشيت هــــــــــــاربا من خشـــــية العـقـنـــــقــل
الى لقـــــــــــــــــــاء ملك معظــــــــــــم مبجــــــــــــل
يامر الى بخلعـــــــــــــــه حــــــراء كالد م د م لـــــــي
اجر فيها ماشـــــــــــــــيا مبغـــــــــــــــــد دا للذ يــــــل
انا الا د يب الألمعـــــــــي من حي ارض الموصــــــل
نظمت قطعا زخــــــرفت يعجــــــــــز عنها الا د بـــــل
اقول في مطلعـــــــــــها صـــــــوت صفـــــــير البلبل -------------------------------------------------
فلم يستطع الخليفه أن يحفظها لصعوبة كلماتها ونادي الغلام فلم
يستطع شيئا والجاريةقالت : ما سمعت بهذا يا امير المؤمنين
عند ئذ قال الخليفه : أحظر ما كتبت عليها نوزنه ونعطيك وزنه ذهبا :
قال الأصمعي : ورثت عمود من الرخام من ابي نقشت عليه القصيدة
وهو على ضهر الناقة لا يحمله الا أربعة من الجنود :: فانهار الخليفه
وجئ بالعمود كل مافي الخزنة ::::::::
وعندما اراد الخروج قال الوزير :: أوقفه با امير المومنين فاني اظنه الأصمعي
:: فلما أماط اللثام عن وجهه عرفه الخليفة وطلب منه اعادة الخزنة فقال : أعيدها بشرط
اعطاء الشعراء على قولهم ومنقولهم :::: فوافق الخليفة 00000000000000
كان الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور حريص على أموال الدولة
ومن حرصه كان لا يعطي الشاعر على قصيدة نقلها من غيره وقد
وافق ذالك حفظة الشعر من اول مره يسمعه وله غلام يحفظ
القصيده من مرتين وجاريه تحفظ القصيدة من ثلاث فكان الشاعر
يكتب قصيدة طويلة فيقول له الخليفه : ان كانت من قولك اعطيناك
وزن الذي كتبته عليها ذهبا وان كانت منقوله لم نعطك شئ
فيوافق الشاعر ، ويلقيها على مسامع الخليفه فيحفظها الخليفه من
اول مرة فيقول له : الخليفه انني احفظها منذ زمن بعيد فيقولها لهثم
يوكد ذالك بالغلام الذي حفظها ايضا فيستدعي الغلام فيقولها ثم
يستعدعي الجارية التي قد حفظت القصيدة فتقولها كاملة، فيشك
الشاعر في نفسه وهكذا مع كل السعراء فبينما هم كذالك اذا
بالاصمعي فيشكون اليه حالهم فقال : الأمر: لي فكتب قصيدة
ملونه الابيات والموضوعات وتنكر وأـي الامير ليسمعه شعره فقال
الخليفه : أتعرف الشروط : قال : نعم ان كانت من منقولي
اعطيتني وزن الذي كتبتها عليه ذهبا وان كانت من منقولي لم
تعطيني عليها شئ: قال احسنت هات القصيده ::::: فقال ك
صوت صفير البلبــــــل هيج قلبي الثمـــــــل
الماء والزهر مـــــــــــعا مع زهر لخط المقــــل
وانت يا سيدي لـــــــــي وسيدي وموللـــــــــى
فكم فكم تيمـــــــــــــــني غزيل عقيقــــــــــــــــل
قطفته من وجنــــــــــــ ة من لثم ورد الخجــــــل
فقــــــــــــــــــال : لالالالا وقـد غـدا مهـــــــــرول
والخود مالت طربـــــــــــا من فعـل هذا الرجــــــل
فولولت وا ولولــــــــــــت ولي ولي يا ويلــــــــــي
فقـلـــــــت لا تــــــولولــي وبينـــــــــــــــي الؤلؤلي
قالت له حين كــــــــــــــذا انهض وجد با لنقــــــــل
وفتية سقوننــــــــــــــــــي قهـــــــــــــوة كالعسللـي
شممتـــــــها با نفــــــــــي ازكـى من القــرنفـــــــــل
في وسط بستان حلــــي بالزهر واسرورلــــــــــي
والعود د نـــــــــــــدن لـي والطـبل طبطبب طبلـــي
طبطبطــــــب طبطبطــــــب طبطبطب طبطبطب لــــي
والرقص قـد طابــــــــلي والسقف سقسق سق لي
شوا شوا وشـــــــــــاهش على ورق سفـــر جـــــــل
وغرد القمر يصيـــــــــــح مـــلل فــي مللــــــــــي
ولو تراني راكبـــــــــــــــا على حمــــار اهــــــــــزل
يمشي على ثلاثــــــــــــة كمشـــــــة العرنــــــــــجل
والناس ترجم جمــــــــلي في السوق بالقـــلقـللــي
والكل كعكع كعكـــــــــــع خلفــي ومن حويللـــــــي
لكن مشيت هــــــــــــاربا من خشـــــية العـقـنـــــقــل
الى لقـــــــــــــــــــاء ملك معظــــــــــــم مبجــــــــــــل
يامر الى بخلعـــــــــــــــه حــــــراء كالد م د م لـــــــي
اجر فيها ماشـــــــــــــــيا مبغـــــــــــــــــد دا للذ يــــــل
انا الا د يب الألمعـــــــــي من حي ارض الموصــــــل
نظمت قطعا زخــــــرفت يعجــــــــــز عنها الا د بـــــل
اقول في مطلعـــــــــــها صـــــــوت صفـــــــير البلبل -------------------------------------------------
فلم يستطع الخليفه أن يحفظها لصعوبة كلماتها ونادي الغلام فلم
يستطع شيئا والجاريةقالت : ما سمعت بهذا يا امير المؤمنين
عند ئذ قال الخليفه : أحظر ما كتبت عليها نوزنه ونعطيك وزنه ذهبا :
قال الأصمعي : ورثت عمود من الرخام من ابي نقشت عليه القصيدة
وهو على ضهر الناقة لا يحمله الا أربعة من الجنود :: فانهار الخليفه
وجئ بالعمود كل مافي الخزنة ::::::::
وعندما اراد الخروج قال الوزير :: أوقفه با امير المومنين فاني اظنه الأصمعي
:: فلما أماط اللثام عن وجهه عرفه الخليفة وطلب منه اعادة الخزنة فقال : أعيدها بشرط
اعطاء الشعراء على قولهم ومنقولهم :::: فوافق الخليفة 00000000000000