الغوااااص
06/05/2007, 02:06 AM
التصوير الفوتوغرافي التقليدي والرقمي:
التصوير لا كما يدعي الناس ليس رسماً ولا نحتاً بل أشبه ما يكون بصورة المرآة المثبتة. إنه مجرد ضوء نافذ عبر عدسة وظيفتها تقويته وإسقاطه في نقطة محددة على شريحة ذات خواص (فوتوكيميائية) أي أن خواص ذرات المادة المطلية بها تتبدل عندما تتعرض للضوء. أما باقي العمليات المخبرية التي تجري للشريحة فما هي سوى تثبيت للخواص الجديدة للذرات. أما الطباعة على الورق فهي عكس للعملية بأكملها، فهناك مصدر مقيد للضوء الذي يمر عبر الشريط ساقطاً في نقطة محددة توضع فيها الورقة اعتمادا على حجم التكبير، ثم التحميض والغسل كما في الفيلم..
إنها صورة في مرآة ولكنها ثابتة وغير زائلة بتحرك الموضوع.
ثم جاء عصر الكمبيوتر ليتحدى مزاعم الزاعمين بأن التصوير الفوتوغرافي كالرسم والنحت فأضحت عملية التصوير مجرد إسقاط للضوء عبر العدسة القديمة على خلايا ضوئية (فوتوسيل أو بكسل) وهي عبارة عن خلايا كهربائية تتأثر بالضوء . كل خلية من تلك الخلايا قادرة على قراءة لون من الألوان الأساسية (لمعرفة المزيد عن نظرية الألوان الأساسية). تخيل الآن مليون أو عدة ملايين من الخلايا في البوصة المربعة ( 2.5×2.5 سم) كل منها يلتقط جزءاً دقيق من أجزاء الضوء الساقط عليها فتتركب الصورة من مربعات دقيقة جداَ محصلتها التي تراها على شاشة الكمبيوتر صورة، اى ترجمة لما تستشعره تلك الخلايا والذي ويا لعجائب الخلق والتدبير صارت بلا سبب رسم لك أو لأخرين أو لما شئت...
ميزات التصوير الفوتوغرافي التقليدي:
بالطبع سوف نحصر الحديث هنا عن علاقة التصوير بالطباعة ومن شاء أن يعرف المزيد فعليه البحث في كتب التصوير المتوفرة باللغة الإنجليزية.
• النوعية وخاصة في المشاريع الطباعية التي تتطلب دقة عالية جداً. هنا يجب التصوير بالسلايد (بوزتيف) والمسح على ماسح اسطواني وعلى يد خبير ماهر..
• أنها ما زالت الأكثر شيوعاً والأقل تكلفة متى قارنا النوعية..
• ألوان الصورة التقليدية ما زالت وستظل المرجع..
عيوبه :
• أسعار الأفلام و التحميض في ارتفاع مستمر.
• ليس هناك طريقة لرؤية نوع الصور التي التقطتها إلا بعد أن تطبعها وكثيراً مالا تحب رؤية ربع ونصف الفيلم بعد الطبع.
• تكاليف المسح وخاصة المتخصص في ارتفاع مستمر.
• عملية التصوير والتحميض والمسح عملية تحتاج لوقت طويل وهو ما دعى الكثير من وكالات الأنباء للتوجه للتصوير الرقمي.
ميزات التصوير الرقمي :
• لم يعد هناك فرق زمني بين التصوير والإخراج بل وباستطاعتك أن تخرج وأنت تصور كما يفعل بعض أصحاب الأفكار في الأسواق التجارية .
• لقد انتهى زمن شراء الأفلام وإرسال الفيلم لمحل التحميض والغسل ، استخدم شريحة التصوير نفسها مرة بعد مرة..
• اطبع ما تحتاج إليه وابقي أو تخلص مما لا تحتاج إليه. على شاشة الكمبيوتر تستطيع أن ترى صورك قبل طبعها..
• أجمل ما في التصوير الرقمي أن عملية التصوير لا تنتهي بعد الضغط على زر الكاميرا بل هي بلا نهاية فباستخدام برامج تحسين الصور كالفوتوشوب تستطيع أن تعيد تركيب الصور من جديد إن شئت.. كل شيء ممكن..
عيوب التصوير الرقمي :
كم أكره الحديث عن عيوب ذلك الاختراع البديع فهي بالنسبة للمتخصصين كالشوكة في بطن سمكة لذيذة.
• كي تقبل ألوان التصوير الرقمي فعليك كما يقال أن تغير ذوقك. (نحن نتكلم هنا للمتخصصين فأغلب الهواة والمبتدئين لن يميزوا ما نتحدث عنه).
• النوعية تتناسب طردياً مع الثمن ، نحن نتكلم عن آلاف الدولارات للأنظمة المتخصصة. لا تتوقع الكثير من الكاميرا ت الرخيصة جداً وكاميرات الموبايل . و لا تحاول طباعة الصور المستخرجة منها في بورتريهات مهمة حتى ولو بدت جيدة على الشاشة. شركات الكاميرات الكبيرة لديها الآن جيل من كاميرات الجيب لا تكاد تصدق نوعية الصور التي تنتجها ولكنها من النوعية متوسطة السعر (تذكر خمسة مليون بكسل أو أكثر).
• عملية اختيار الكاميرا المناسبة عملية معقدة وتحتاج إلى خبرة ليس فقط في عالم التصوير بل وفي الإخراج الفني.
• ليس هناك شيء موازي للكاميرا البدائية التقليدية حيث يترك للمصور فرصة التحليق في عالم الإبداع. على أية حال اسمها رقمية..
نصائح ومحاذير :
• إن كنت جديداً في عالم التصوير فننصحك بالتأني ودراسة خياراتك دراسة جيدة قبل شراء كاميرا بعينها.
• إن كنت تبحث عن مصور لعمل منشور لك فننصحك بعدم الإعتماد على ذوق الآخرين في اختيار نوع الصور والكاميرا المستخدمة، ما ذكر أعلاه يعطيك تصوراً مبسطاً .
وللحديث بقيه
منقول للفائدة ،،
التصوير لا كما يدعي الناس ليس رسماً ولا نحتاً بل أشبه ما يكون بصورة المرآة المثبتة. إنه مجرد ضوء نافذ عبر عدسة وظيفتها تقويته وإسقاطه في نقطة محددة على شريحة ذات خواص (فوتوكيميائية) أي أن خواص ذرات المادة المطلية بها تتبدل عندما تتعرض للضوء. أما باقي العمليات المخبرية التي تجري للشريحة فما هي سوى تثبيت للخواص الجديدة للذرات. أما الطباعة على الورق فهي عكس للعملية بأكملها، فهناك مصدر مقيد للضوء الذي يمر عبر الشريط ساقطاً في نقطة محددة توضع فيها الورقة اعتمادا على حجم التكبير، ثم التحميض والغسل كما في الفيلم..
إنها صورة في مرآة ولكنها ثابتة وغير زائلة بتحرك الموضوع.
ثم جاء عصر الكمبيوتر ليتحدى مزاعم الزاعمين بأن التصوير الفوتوغرافي كالرسم والنحت فأضحت عملية التصوير مجرد إسقاط للضوء عبر العدسة القديمة على خلايا ضوئية (فوتوسيل أو بكسل) وهي عبارة عن خلايا كهربائية تتأثر بالضوء . كل خلية من تلك الخلايا قادرة على قراءة لون من الألوان الأساسية (لمعرفة المزيد عن نظرية الألوان الأساسية). تخيل الآن مليون أو عدة ملايين من الخلايا في البوصة المربعة ( 2.5×2.5 سم) كل منها يلتقط جزءاً دقيق من أجزاء الضوء الساقط عليها فتتركب الصورة من مربعات دقيقة جداَ محصلتها التي تراها على شاشة الكمبيوتر صورة، اى ترجمة لما تستشعره تلك الخلايا والذي ويا لعجائب الخلق والتدبير صارت بلا سبب رسم لك أو لأخرين أو لما شئت...
ميزات التصوير الفوتوغرافي التقليدي:
بالطبع سوف نحصر الحديث هنا عن علاقة التصوير بالطباعة ومن شاء أن يعرف المزيد فعليه البحث في كتب التصوير المتوفرة باللغة الإنجليزية.
• النوعية وخاصة في المشاريع الطباعية التي تتطلب دقة عالية جداً. هنا يجب التصوير بالسلايد (بوزتيف) والمسح على ماسح اسطواني وعلى يد خبير ماهر..
• أنها ما زالت الأكثر شيوعاً والأقل تكلفة متى قارنا النوعية..
• ألوان الصورة التقليدية ما زالت وستظل المرجع..
عيوبه :
• أسعار الأفلام و التحميض في ارتفاع مستمر.
• ليس هناك طريقة لرؤية نوع الصور التي التقطتها إلا بعد أن تطبعها وكثيراً مالا تحب رؤية ربع ونصف الفيلم بعد الطبع.
• تكاليف المسح وخاصة المتخصص في ارتفاع مستمر.
• عملية التصوير والتحميض والمسح عملية تحتاج لوقت طويل وهو ما دعى الكثير من وكالات الأنباء للتوجه للتصوير الرقمي.
ميزات التصوير الرقمي :
• لم يعد هناك فرق زمني بين التصوير والإخراج بل وباستطاعتك أن تخرج وأنت تصور كما يفعل بعض أصحاب الأفكار في الأسواق التجارية .
• لقد انتهى زمن شراء الأفلام وإرسال الفيلم لمحل التحميض والغسل ، استخدم شريحة التصوير نفسها مرة بعد مرة..
• اطبع ما تحتاج إليه وابقي أو تخلص مما لا تحتاج إليه. على شاشة الكمبيوتر تستطيع أن ترى صورك قبل طبعها..
• أجمل ما في التصوير الرقمي أن عملية التصوير لا تنتهي بعد الضغط على زر الكاميرا بل هي بلا نهاية فباستخدام برامج تحسين الصور كالفوتوشوب تستطيع أن تعيد تركيب الصور من جديد إن شئت.. كل شيء ممكن..
عيوب التصوير الرقمي :
كم أكره الحديث عن عيوب ذلك الاختراع البديع فهي بالنسبة للمتخصصين كالشوكة في بطن سمكة لذيذة.
• كي تقبل ألوان التصوير الرقمي فعليك كما يقال أن تغير ذوقك. (نحن نتكلم هنا للمتخصصين فأغلب الهواة والمبتدئين لن يميزوا ما نتحدث عنه).
• النوعية تتناسب طردياً مع الثمن ، نحن نتكلم عن آلاف الدولارات للأنظمة المتخصصة. لا تتوقع الكثير من الكاميرا ت الرخيصة جداً وكاميرات الموبايل . و لا تحاول طباعة الصور المستخرجة منها في بورتريهات مهمة حتى ولو بدت جيدة على الشاشة. شركات الكاميرات الكبيرة لديها الآن جيل من كاميرات الجيب لا تكاد تصدق نوعية الصور التي تنتجها ولكنها من النوعية متوسطة السعر (تذكر خمسة مليون بكسل أو أكثر).
• عملية اختيار الكاميرا المناسبة عملية معقدة وتحتاج إلى خبرة ليس فقط في عالم التصوير بل وفي الإخراج الفني.
• ليس هناك شيء موازي للكاميرا البدائية التقليدية حيث يترك للمصور فرصة التحليق في عالم الإبداع. على أية حال اسمها رقمية..
نصائح ومحاذير :
• إن كنت جديداً في عالم التصوير فننصحك بالتأني ودراسة خياراتك دراسة جيدة قبل شراء كاميرا بعينها.
• إن كنت تبحث عن مصور لعمل منشور لك فننصحك بعدم الإعتماد على ذوق الآخرين في اختيار نوع الصور والكاميرا المستخدمة، ما ذكر أعلاه يعطيك تصوراً مبسطاً .
وللحديث بقيه
منقول للفائدة ،،