رجال أشاوس
10/05/2007, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين وبعد...
فإننا نلاحظ كثيراً في بعض الصور أن السلوقي يكون أقل شئ في بعض المناطق القذرة مثل مكان جمع النفايات أو... إلخ مما قد يؤدي إلى الأمراض المزمنة (لاقدر الله)للسلوقي مثل ديدان القلب التي سببها البعوض أو البراغيث أو... إلخ ومن ثم لايستطيع السلوقي الصيد ويهزل جسمه ويضعف ثم يرمى في أي مكان فما هو ذنب هذا الكلب المسكين الذي قضى سنة أو سنتين مع صاحبه بكل وفاء بل ويضحي بنفسه من أجله فلو أن كان الناس سوف يتصرفون مع هذا الحيوان المسكين هكذا فمن الأفضل والأجدر أن يمنع الصيد بهذه الحيوانات بل ويمنع إقتنائها فلو كان هذا الحيوان كالصقر مثلاً لايصيد إلا بعملية تجويع الصقر ولابد أن يتذوق من الفريسة وإن لم تعجبه الحياة معك هرب منك ومن ثم تتحسر على ما أنفقته عليه ولا تستطيع زجره بخلاف السلوقي تماماً يصيد لك وإن فشل مع محاولته زجر و وبخ وعوقب ولنرجع إلى الوراء قليلاً ونتذكر قصة ذلك الرجل الفاسق الذي وجد كلباً في الصحراء يأكل الثرى من العطش فوجد بئر اً فنزل فيه فنزع خفه فأسقى الكلب فغفر الله له فأدخله الجنة أليس هذا مثالاً يوجب علينا الرفق بالحيوان ولننظر في الرجل و لننظر في الكلب مع أن الكلب لم يحسن للرجل فأسقاه الرجل فغفر الله له فأدخله الجنة فكيف إذا كان الحيوان ممن أحسن إلينا فاهتممنا به وأحسنا إليه فماهي منزلتنا عند الله ولو أسئنا إليه وقد أحسن إلينا فماهي دركتنا عند الله فالله الله بالرفق بهذا الحيوان .هذا ماكان في نفسي فما أخطأت فمن نفسي والشيطان وما أصبت فمن الله هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد.
أخوكم:
رجال أشاوس
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين وبعد...
فإننا نلاحظ كثيراً في بعض الصور أن السلوقي يكون أقل شئ في بعض المناطق القذرة مثل مكان جمع النفايات أو... إلخ مما قد يؤدي إلى الأمراض المزمنة (لاقدر الله)للسلوقي مثل ديدان القلب التي سببها البعوض أو البراغيث أو... إلخ ومن ثم لايستطيع السلوقي الصيد ويهزل جسمه ويضعف ثم يرمى في أي مكان فما هو ذنب هذا الكلب المسكين الذي قضى سنة أو سنتين مع صاحبه بكل وفاء بل ويضحي بنفسه من أجله فلو أن كان الناس سوف يتصرفون مع هذا الحيوان المسكين هكذا فمن الأفضل والأجدر أن يمنع الصيد بهذه الحيوانات بل ويمنع إقتنائها فلو كان هذا الحيوان كالصقر مثلاً لايصيد إلا بعملية تجويع الصقر ولابد أن يتذوق من الفريسة وإن لم تعجبه الحياة معك هرب منك ومن ثم تتحسر على ما أنفقته عليه ولا تستطيع زجره بخلاف السلوقي تماماً يصيد لك وإن فشل مع محاولته زجر و وبخ وعوقب ولنرجع إلى الوراء قليلاً ونتذكر قصة ذلك الرجل الفاسق الذي وجد كلباً في الصحراء يأكل الثرى من العطش فوجد بئر اً فنزل فيه فنزع خفه فأسقى الكلب فغفر الله له فأدخله الجنة أليس هذا مثالاً يوجب علينا الرفق بالحيوان ولننظر في الرجل و لننظر في الكلب مع أن الكلب لم يحسن للرجل فأسقاه الرجل فغفر الله له فأدخله الجنة فكيف إذا كان الحيوان ممن أحسن إلينا فاهتممنا به وأحسنا إليه فماهي منزلتنا عند الله ولو أسئنا إليه وقد أحسن إلينا فماهي دركتنا عند الله فالله الله بالرفق بهذا الحيوان .هذا ماكان في نفسي فما أخطأت فمن نفسي والشيطان وما أصبت فمن الله هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد.
أخوكم:
رجال أشاوس