حزم الحطب
11/05/2007, 09:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضومشكاتي قديم
قمت بزيارةهذا الموقع
الذي يضم
أهل البر
ذيابة الفلا
وصقور الجبال
ونسور الأودية
فمن زار قوماً مرة ثم أبعدته ظروفه
فإنه يحن لهم
فيتحين فرصة العودة
فقد حانت لي فرصة العودة
ولعلي إبداء عودتي
بمشاركة متواضعة
عبارة عن قصة ساخرة
عن رحلتي أنا والشلة
أرجو أن تعجبكم
السماء ملبدة بالغيوم ...يوم جميل ...هبائب النسيم تنقل رائحة المطر...
الأرض عطشى ....
نعم أنها طوال فترة الصيف تكتوي بحرارةالشمس ...
إنها تنتظر هذه اللحظة ...
تنتظر هذه الرحمة....
التي أتتها بعد جدب دامأشهرا....
كنت أتمتم بهذه الكلمات عندما فتحت ستائرمكتبي ورأيت منظر الغيوم الملبدة وكنت شارد التفكير أنظر إلى أكوام الأوراق
فهناعقد لم يكتمل
وهناك اتفاق لم تدرس شروطه
وصفقة اسمعها مع رنين الهاتف مع علمي أنهالن تتم...
ومشكلة هنا وضغط هناك...
إرهاق وملل بالداخل ...
ومناخ بديع فيالخارج
تسللت إلى الخارج كسارق...
أريد أن اسرق لحظةمن وقتي استمتع بها
بهذا الجو الجميل ,كنت سأقضي دقائق بالخارج ثم أعود إلىمكتبي...
لكني من غير أن اشعر وجدت نفسي بالطريق إلى بيتي وأيضاً بدون شعور وجدتنفسي أقلب بحاجاتي وأدواتي الخاصة بالرحلات
فهي مهملة تقريباً منذ آخر نسمة باردةمن العام السابق
ولم يكن يدور بخاطري سوى ذكريات رحلات سابقه بتلك الرمال المرتويةالبعيدة عن الحياة الروتينية وعن الصخب المزعج والعمل المنهك ...
لأتسمع سوى صوت الرياحعندما تلاعب أشجار الأرطا المنتثرة هنا وهناك
ومرة اذهب بخيالي إلى تلك المراعيالممتدة في الوديان وعلى سفوح الجبال
أو تلك الصحراء الواسعة المترامية الأطرافتتخللها رياض مكتسية بالخضرة وزهور كأنها الؤلؤ والزمرد وطيور تغرد بألحان تبعث علىالارتياح
وأشياء كثيرة تترك الإنسان يغرق في التأمل في عظمة من خلقها وغيّر حالهاسبحانه وتعالى
لم تكن نهاية الأسبوع بعيده..
ولم أكن لأضيعهذه ألفرصه
.. فأنا من عشاقالبرففيه كل ما أريد منمميزات....... استجمام وتجديد نشاط
وتلذذ بهوائه المنعش بعيداً عن التلوث ...
أيضاخلوة وتدبر
و بعض المصاعب التي تجعل له طابعاً خاصاً يلهيك التفكير بها عن مشاكلكالأساسية
ما كنت لأتم مهمتي في ترتيب إغراضي إلا ونغمةخاصة بهاتفي تناديني
عرفت انه أحد أصدقاءالبرلآنيجعلت لهم نغمة خاصة تشبه نغمة طير أم سالم وهي تغرد في تلك الرياض الوارفة فلما نظرت إلىالهاتف وجدته 27 وهو احد أصدقاءالبرلكنه رفض أننكنيه
وقال خلصّت الأسماء فأعطيناه رقم وصرنا نناديه ب27 وبداء الحوارالتالي
27- هلا بالبر وأهلالبر
أنا- يا خوي قل سلام عليكم قبل ...وبعدين لبشمتصل وش تبي(أنا استهبل طبعاً لأنه لو ما اتصل كنت سأتصل بهأنا(
27- السلام عليكم ياخوي شفت الغيوموالجو السنع ونسيت كل شيء
أنا- بدون أدنى تفكير...
متى تبينمشي
27- بكرى الأربعاء جهز سيارتك وابكلم باقيالشباب وإلا تدري الوعد ألليله الأستراحه وننسق كلشيء
تم اللقاء بالاستراحة وخلال خمس دقائق كنامتفقين فالكل متعطش وسأسرد لكم أسماء الشلة وتوزيع المهام عليهم لنستطيع وصفهم هناك
ولتتعرفوا عليهم فهم
ابوسليمان(أنا طبعاً ما اقدر أعير نفسي السترزينو27 اللي مالقاله اسم وفضل أن يأخذ رقماً كأيقطعة معروضة في أحد المتاجر.
والغضا (هذا يحب يشب النار بحطب الغضا) ودائماً يستشهد بمقولة لجدته عن حرارة جمرة الغضا ليثبت لنا قوة نار الغضا فكلماناقشناه قال جمرة غضا...جمرة غضا...
ومن كثر ترديده لهذا الكلام سميناه بهذاالاسم
وأبو سبحة (هذا الله يهديه معه سبحه من النوعالثقيل وقد انفرطت مرة لتتطاير كشظايا على وجوه الجالسين ولكنه بسرعة البرق ذهب إلىالسيارة ليحضر سبحة جديدة وبعدها سميناه بهذا الاسم
وأبو لميناس( هذا يقلبالكلام ولسانه منعوج وإذا بغى يناديني يقلب أبو سليمان لأبو لميناس ومن كثر ما يردد هالكلام سميناه بهالأسم
وشعثه (هذا يا بويا متربي بالحجاز ويدعي أنه يعرف كل شيء وساله واحد منالخبثاء عن الشعثه وصار يدعي انه يعرفها قال هادي يا بويا حاجه كدا تمشي فيالبروسميناه بهالأسم
المهم تواعدنا بثاني عرقبالدهنا بعد التنهات وتلاقينا هناك عصر الأربعاء ودخلنا للدهنا من قبل آخر عرق قبلالصمان وتعمقنا حوالي 20 كيلو بالداخل ووصلنا نقرة منخفضة تحيط الرمال بها منالأربع جهات وكان كل ما يهمنا أن نكون بعيدين عن الأصوات والأنوار ونزلنا بالنقرهوبدأت الكشته
هبوا النشاما كل واحد يسوي شيء اللي يفرشالفرش ويصف المراكي واللي يشب النار واللي يسوي القهوة ولشاهي واللي رايح يجمع حطبوخلال نصف ساعة كانت الجلسة من أروع ما يمكن وكان الوقت قريباً من المغرب صارتالجلسة الرئيسية وإليكم وصفها
ثلاث زوالي مفروشة على شكل حرف
U عليها أربعمراكي منتثرة بشكل عشوائي
وشبت النار بالوسط وبجنب النار
إبريق التفويح ما ادريشكله إبريق لكني أظنه تانكي لإنه بالله يشيله اثنين
ودله قهوة وابريق شاهي بجانبالجمر......
سأكمل لاحقاً إن شاء الله
أنا عضومشكاتي قديم
قمت بزيارةهذا الموقع
الذي يضم
أهل البر
ذيابة الفلا
وصقور الجبال
ونسور الأودية
فمن زار قوماً مرة ثم أبعدته ظروفه
فإنه يحن لهم
فيتحين فرصة العودة
فقد حانت لي فرصة العودة
ولعلي إبداء عودتي
بمشاركة متواضعة
عبارة عن قصة ساخرة
عن رحلتي أنا والشلة
أرجو أن تعجبكم
السماء ملبدة بالغيوم ...يوم جميل ...هبائب النسيم تنقل رائحة المطر...
الأرض عطشى ....
نعم أنها طوال فترة الصيف تكتوي بحرارةالشمس ...
إنها تنتظر هذه اللحظة ...
تنتظر هذه الرحمة....
التي أتتها بعد جدب دامأشهرا....
كنت أتمتم بهذه الكلمات عندما فتحت ستائرمكتبي ورأيت منظر الغيوم الملبدة وكنت شارد التفكير أنظر إلى أكوام الأوراق
فهناعقد لم يكتمل
وهناك اتفاق لم تدرس شروطه
وصفقة اسمعها مع رنين الهاتف مع علمي أنهالن تتم...
ومشكلة هنا وضغط هناك...
إرهاق وملل بالداخل ...
ومناخ بديع فيالخارج
تسللت إلى الخارج كسارق...
أريد أن اسرق لحظةمن وقتي استمتع بها
بهذا الجو الجميل ,كنت سأقضي دقائق بالخارج ثم أعود إلىمكتبي...
لكني من غير أن اشعر وجدت نفسي بالطريق إلى بيتي وأيضاً بدون شعور وجدتنفسي أقلب بحاجاتي وأدواتي الخاصة بالرحلات
فهي مهملة تقريباً منذ آخر نسمة باردةمن العام السابق
ولم يكن يدور بخاطري سوى ذكريات رحلات سابقه بتلك الرمال المرتويةالبعيدة عن الحياة الروتينية وعن الصخب المزعج والعمل المنهك ...
لأتسمع سوى صوت الرياحعندما تلاعب أشجار الأرطا المنتثرة هنا وهناك
ومرة اذهب بخيالي إلى تلك المراعيالممتدة في الوديان وعلى سفوح الجبال
أو تلك الصحراء الواسعة المترامية الأطرافتتخللها رياض مكتسية بالخضرة وزهور كأنها الؤلؤ والزمرد وطيور تغرد بألحان تبعث علىالارتياح
وأشياء كثيرة تترك الإنسان يغرق في التأمل في عظمة من خلقها وغيّر حالهاسبحانه وتعالى
لم تكن نهاية الأسبوع بعيده..
ولم أكن لأضيعهذه ألفرصه
.. فأنا من عشاقالبرففيه كل ما أريد منمميزات....... استجمام وتجديد نشاط
وتلذذ بهوائه المنعش بعيداً عن التلوث ...
أيضاخلوة وتدبر
و بعض المصاعب التي تجعل له طابعاً خاصاً يلهيك التفكير بها عن مشاكلكالأساسية
ما كنت لأتم مهمتي في ترتيب إغراضي إلا ونغمةخاصة بهاتفي تناديني
عرفت انه أحد أصدقاءالبرلآنيجعلت لهم نغمة خاصة تشبه نغمة طير أم سالم وهي تغرد في تلك الرياض الوارفة فلما نظرت إلىالهاتف وجدته 27 وهو احد أصدقاءالبرلكنه رفض أننكنيه
وقال خلصّت الأسماء فأعطيناه رقم وصرنا نناديه ب27 وبداء الحوارالتالي
27- هلا بالبر وأهلالبر
أنا- يا خوي قل سلام عليكم قبل ...وبعدين لبشمتصل وش تبي(أنا استهبل طبعاً لأنه لو ما اتصل كنت سأتصل بهأنا(
27- السلام عليكم ياخوي شفت الغيوموالجو السنع ونسيت كل شيء
أنا- بدون أدنى تفكير...
متى تبينمشي
27- بكرى الأربعاء جهز سيارتك وابكلم باقيالشباب وإلا تدري الوعد ألليله الأستراحه وننسق كلشيء
تم اللقاء بالاستراحة وخلال خمس دقائق كنامتفقين فالكل متعطش وسأسرد لكم أسماء الشلة وتوزيع المهام عليهم لنستطيع وصفهم هناك
ولتتعرفوا عليهم فهم
ابوسليمان(أنا طبعاً ما اقدر أعير نفسي السترزينو27 اللي مالقاله اسم وفضل أن يأخذ رقماً كأيقطعة معروضة في أحد المتاجر.
والغضا (هذا يحب يشب النار بحطب الغضا) ودائماً يستشهد بمقولة لجدته عن حرارة جمرة الغضا ليثبت لنا قوة نار الغضا فكلماناقشناه قال جمرة غضا...جمرة غضا...
ومن كثر ترديده لهذا الكلام سميناه بهذاالاسم
وأبو سبحة (هذا الله يهديه معه سبحه من النوعالثقيل وقد انفرطت مرة لتتطاير كشظايا على وجوه الجالسين ولكنه بسرعة البرق ذهب إلىالسيارة ليحضر سبحة جديدة وبعدها سميناه بهذا الاسم
وأبو لميناس( هذا يقلبالكلام ولسانه منعوج وإذا بغى يناديني يقلب أبو سليمان لأبو لميناس ومن كثر ما يردد هالكلام سميناه بهالأسم
وشعثه (هذا يا بويا متربي بالحجاز ويدعي أنه يعرف كل شيء وساله واحد منالخبثاء عن الشعثه وصار يدعي انه يعرفها قال هادي يا بويا حاجه كدا تمشي فيالبروسميناه بهالأسم
المهم تواعدنا بثاني عرقبالدهنا بعد التنهات وتلاقينا هناك عصر الأربعاء ودخلنا للدهنا من قبل آخر عرق قبلالصمان وتعمقنا حوالي 20 كيلو بالداخل ووصلنا نقرة منخفضة تحيط الرمال بها منالأربع جهات وكان كل ما يهمنا أن نكون بعيدين عن الأصوات والأنوار ونزلنا بالنقرهوبدأت الكشته
هبوا النشاما كل واحد يسوي شيء اللي يفرشالفرش ويصف المراكي واللي يشب النار واللي يسوي القهوة ولشاهي واللي رايح يجمع حطبوخلال نصف ساعة كانت الجلسة من أروع ما يمكن وكان الوقت قريباً من المغرب صارتالجلسة الرئيسية وإليكم وصفها
ثلاث زوالي مفروشة على شكل حرف
U عليها أربعمراكي منتثرة بشكل عشوائي
وشبت النار بالوسط وبجنب النار
إبريق التفويح ما ادريشكله إبريق لكني أظنه تانكي لإنه بالله يشيله اثنين
ودله قهوة وابريق شاهي بجانبالجمر......
سأكمل لاحقاً إن شاء الله