الغانم1
15/05/2007, 10:23 PM
لصويدرة مكانه عظيمه في قلبي وأردت أن أطلعكم أخوتي الأعزاء في موقع مكشات على آثارها
التي تعود آثارها إلى 9 ألف سنه قبل الميلاد
ومدينة الصويدرة تقع شمال شرق المدينة المنورة 75كلم على طريق المدينة القصيم القديم وسميت بهذا الاسم نسبه إلى البير التي تقع فيها و تتبع إدارياً إلى منطقة المدينة المنورة وآثارها موغلة في القدم وتنتشر الآثار على ضفاف واديها الذي ينحدر من جنوب حرة خيبر مروراً في الصويدرة ومن ثم ينحدر شرقاً إلى الحرة الواقعة إلى الشرق من الصويدرة ويختلط مع وادي الشقرة وبعض الشعبان ومن ثم يتجه جنوب غرب ويصب بقاع حضوضاء وكان في قديم الزمان لاينقطع هذا الوادي من جريان المياه وهذا ما جعل هذا الوادي مناسب لسكن والعيش فيه لوفرة مياهه وخصوبة أرضه ووقوعه على طرق القوافل التجارية القديمة الداخلية المتجهة إلى المدينة وباقي وسط الجزيرة العربية التي تمر «بالطرف» الذي هو الصويدرة اليوم ومن بعض الطرق القديمة طريق القوافل الذي يمر بقرية الفاو التاريخية والصويدرة وتيماء ومن ثم بلاد الشام مثل ماهو موضح بكتاب قرية الفاو والطريق الثاني طريق قوافل الحجاج المتفرع من طريق الكوفة / مكة المكرمة المعروف
(( بدرب زبيدة )) مثلما تدل الآثار الإسلامية وأن الصويدرة كانت منطقة استقرار على طريق الحاج من العراق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ومن الأثار المدونات الخطية على الكتل الصخرية وأساسات المباني التي اتذكرمنها الكثير حيث أن المنطقة مسقط رأسي وعشت فيها سنين عديدة ومن المباني ماهو مبني من الصخور البركانية والبعض مبني من الطين والبعض من الطوب الأصفر والأحمر بأشكال مستطيلة الشكل وكسيت الفراغات بين الطوب بالجص وترتفع أساسات المباني من متر إلى مترين وعرض الجدران من متر إلى نصف متر وبطرف تلك المباني تقع أساسات لسوق قديم يتكون من 12محلاً بجانب بعضها مما يوحي بأنه سوق قديم وتكثر الأبار الكبيرة والقنوات بين الأبار التي تمتد إلى مسافات بعيدة وبعمق المترين
وفي تطور مدينة الصويدرة تعرضت تلك المعالم إلى التجريف والإزالة .
وقد سبق وأن ذكرها عبد القدوس الأنصاري في كتابه عن الصويدرة ((بين التاريخ والآثار)) ص 128ـــ 144أننا نجد أنفسنا أمام موقع ذي ميزة فريدة
وسبق بأن ذكرها وزارها عدة مرات الدكتور سعد الراشد وذكر نقوش الصويدرة في كتابه (( درب زبيدة )) طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة دراسة تاريخ وحضارية أثار ــ دار الوطن للنشر والإعلام ، الرياض 1414هـ ــ1993م ((ص 410ــ 417))
ومن النقوش على الصخور بعضها يعود تاريخه إلى الفترة من حوالي ((6000ــ 7000)) سنة قبل الميلاد فنجد صور الأسود والوعول والطيور والنعام والجمال والخيول والبغال والأبقار وبعض هذه الرسوم يعود تاريخه إلى العصر الحجري في الفترة من
((1500ــ 2000قبل الميلاد))
وفي العصر الإسلامي بعض النقوش وهي واضحة المعالم ونقشت بخط واضح وكتبت بأسلوب ينم عن إيمان أصحابها فبعضها أدعية مأثورة لطلب التوبة والمغفرة من الله عز وجل ومعظم الكتابات الإسلامية كتبت بدون توضيح التاريخ عليها وبعضها لا يوجد به نقط غير أن بعض النقوش عليه تواريخ بالشهر والسنة وتتراوح النقوش المترخة مابين السنة 101هـ إلى 249هـ ومن النقوش الجميلة ماهو على شكل نجمة وبداخلها كتابه بشكل هندسي وجميل وتقف كأنك أمام لوحة فنان وبعض الكتابات على شكل دائرة والبعض نقش لطلب المغفرة والبركة لأهل الوادي وهذا يدل على أن والصويدرة لها أهمية في العصر الإسلامي المبكر
ولقد التقطت لكم على عجا له بعض الصور إنشاء الله تنال استحسانكم
صورة للنجمه ولاتفهمونها غلط غير يهوديه بل إسلاميه
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_gbgu.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_asdfb.jpg
العملة الإسلامية وتحمل التاريخ
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_asdfzz.jpg
العملة الوجه الثاني وتحمل شعار النجمه وهي إسلامية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_zxz.jpg
بعض الأدعية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_gbgt.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_gbge.jpg
جبل من جبال الصويدرة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_gbgq.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_asdfbb.jpg
ولصور بقية
التي تعود آثارها إلى 9 ألف سنه قبل الميلاد
ومدينة الصويدرة تقع شمال شرق المدينة المنورة 75كلم على طريق المدينة القصيم القديم وسميت بهذا الاسم نسبه إلى البير التي تقع فيها و تتبع إدارياً إلى منطقة المدينة المنورة وآثارها موغلة في القدم وتنتشر الآثار على ضفاف واديها الذي ينحدر من جنوب حرة خيبر مروراً في الصويدرة ومن ثم ينحدر شرقاً إلى الحرة الواقعة إلى الشرق من الصويدرة ويختلط مع وادي الشقرة وبعض الشعبان ومن ثم يتجه جنوب غرب ويصب بقاع حضوضاء وكان في قديم الزمان لاينقطع هذا الوادي من جريان المياه وهذا ما جعل هذا الوادي مناسب لسكن والعيش فيه لوفرة مياهه وخصوبة أرضه ووقوعه على طرق القوافل التجارية القديمة الداخلية المتجهة إلى المدينة وباقي وسط الجزيرة العربية التي تمر «بالطرف» الذي هو الصويدرة اليوم ومن بعض الطرق القديمة طريق القوافل الذي يمر بقرية الفاو التاريخية والصويدرة وتيماء ومن ثم بلاد الشام مثل ماهو موضح بكتاب قرية الفاو والطريق الثاني طريق قوافل الحجاج المتفرع من طريق الكوفة / مكة المكرمة المعروف
(( بدرب زبيدة )) مثلما تدل الآثار الإسلامية وأن الصويدرة كانت منطقة استقرار على طريق الحاج من العراق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ومن الأثار المدونات الخطية على الكتل الصخرية وأساسات المباني التي اتذكرمنها الكثير حيث أن المنطقة مسقط رأسي وعشت فيها سنين عديدة ومن المباني ماهو مبني من الصخور البركانية والبعض مبني من الطين والبعض من الطوب الأصفر والأحمر بأشكال مستطيلة الشكل وكسيت الفراغات بين الطوب بالجص وترتفع أساسات المباني من متر إلى مترين وعرض الجدران من متر إلى نصف متر وبطرف تلك المباني تقع أساسات لسوق قديم يتكون من 12محلاً بجانب بعضها مما يوحي بأنه سوق قديم وتكثر الأبار الكبيرة والقنوات بين الأبار التي تمتد إلى مسافات بعيدة وبعمق المترين
وفي تطور مدينة الصويدرة تعرضت تلك المعالم إلى التجريف والإزالة .
وقد سبق وأن ذكرها عبد القدوس الأنصاري في كتابه عن الصويدرة ((بين التاريخ والآثار)) ص 128ـــ 144أننا نجد أنفسنا أمام موقع ذي ميزة فريدة
وسبق بأن ذكرها وزارها عدة مرات الدكتور سعد الراشد وذكر نقوش الصويدرة في كتابه (( درب زبيدة )) طريق الحج من الكوفة إلى مكة المكرمة دراسة تاريخ وحضارية أثار ــ دار الوطن للنشر والإعلام ، الرياض 1414هـ ــ1993م ((ص 410ــ 417))
ومن النقوش على الصخور بعضها يعود تاريخه إلى الفترة من حوالي ((6000ــ 7000)) سنة قبل الميلاد فنجد صور الأسود والوعول والطيور والنعام والجمال والخيول والبغال والأبقار وبعض هذه الرسوم يعود تاريخه إلى العصر الحجري في الفترة من
((1500ــ 2000قبل الميلاد))
وفي العصر الإسلامي بعض النقوش وهي واضحة المعالم ونقشت بخط واضح وكتبت بأسلوب ينم عن إيمان أصحابها فبعضها أدعية مأثورة لطلب التوبة والمغفرة من الله عز وجل ومعظم الكتابات الإسلامية كتبت بدون توضيح التاريخ عليها وبعضها لا يوجد به نقط غير أن بعض النقوش عليه تواريخ بالشهر والسنة وتتراوح النقوش المترخة مابين السنة 101هـ إلى 249هـ ومن النقوش الجميلة ماهو على شكل نجمة وبداخلها كتابه بشكل هندسي وجميل وتقف كأنك أمام لوحة فنان وبعض الكتابات على شكل دائرة والبعض نقش لطلب المغفرة والبركة لأهل الوادي وهذا يدل على أن والصويدرة لها أهمية في العصر الإسلامي المبكر
ولقد التقطت لكم على عجا له بعض الصور إنشاء الله تنال استحسانكم
صورة للنجمه ولاتفهمونها غلط غير يهوديه بل إسلاميه
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_gbgu.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_asdfb.jpg
العملة الإسلامية وتحمل التاريخ
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_asdfzz.jpg
العملة الوجه الثاني وتحمل شعار النجمه وهي إسلامية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_zxz.jpg
بعض الأدعية
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_gbgt.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_gbge.jpg
جبل من جبال الصويدرة
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_gbgq.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images35/mk25941_asdfbb.jpg
ولصور بقية