((الطرقي))
23/05/2007, 03:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الخيول العربيه
يعتبر اقتناء الخيل والاهتمام بها في الماضي مظهراً من مظاهر القوة والجاه و السلطان،
والمتتبع لتاريخ العرب وتراثهم يلاحظ الدور الهام للخيل في حياتهم، و لقد خاض العرب
المسلمون معاركهم التي غيرت مجرى التاريخ البشري كله على ظهور خيولهم الأصيلة.
وكان العرب المسلمون يكرمون الخيل ويقدرون فضلها بل كانوا يؤثرونها على الأهل والولد.
ولما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا أمره باتخاذ الخيل وارتباطها في
سبيل الله فقال الله تعإلى:
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم). ويحدثنا أحد
الصحابة رضوان الله عليهم وهو وهب بن منبه عن كيفية خلق الخيل فيقول:
لما أراد الله أن يخلق فرس قبض قبضة من ريح الجنوب وقال :
( إني خالق خلقاً منك أجعله عزاً لأوليائي وذلاً لأعدائي وجمالاً لأهل طاعتي ثم خلق من تلك
القبضة فرساً). وكانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و الوحوش في البراري،
و كان الناس في العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والاستفادة من جلودها. واستطاع
الإنسان في تلك العصور أن يميزها عن بقية تلك الحيوانات بسرعتها وجمال منظرها فأراد
الإمساك بها والاستفادة منها في تنقلاته لذلك فكر في كيفية صيدها وترويضها.
الخيول العربيه
يعتبر اقتناء الخيل والاهتمام بها في الماضي مظهراً من مظاهر القوة والجاه و السلطان،
والمتتبع لتاريخ العرب وتراثهم يلاحظ الدور الهام للخيل في حياتهم، و لقد خاض العرب
المسلمون معاركهم التي غيرت مجرى التاريخ البشري كله على ظهور خيولهم الأصيلة.
وكان العرب المسلمون يكرمون الخيل ويقدرون فضلها بل كانوا يؤثرونها على الأهل والولد.
ولما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا أمره باتخاذ الخيل وارتباطها في
سبيل الله فقال الله تعإلى:
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم). ويحدثنا أحد
الصحابة رضوان الله عليهم وهو وهب بن منبه عن كيفية خلق الخيل فيقول:
لما أراد الله أن يخلق فرس قبض قبضة من ريح الجنوب وقال :
( إني خالق خلقاً منك أجعله عزاً لأوليائي وذلاً لأعدائي وجمالاً لأهل طاعتي ثم خلق من تلك
القبضة فرساً). وكانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و الوحوش في البراري،
و كان الناس في العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والاستفادة من جلودها. واستطاع
الإنسان في تلك العصور أن يميزها عن بقية تلك الحيوانات بسرعتها وجمال منظرها فأراد
الإمساك بها والاستفادة منها في تنقلاته لذلك فكر في كيفية صيدها وترويضها.