جبال الهملايا
20/07/2001, 03:58 PM
في أحدى رحلات الصيد منذو مايقارب أحدى عشر سنه أي في عام 1412أو 1413هـ . وفي اليوم الأخير من الرحلة وبعد أن تغدينا وصلينا العصر بدأنا بضف العفش وترتيب أمور العودة . بعد ذلك جلسنا لنشرب الشاهي . فستأذن أحد الأخوة بالتقدم في الطريق على أن يكون الموعد في المكان المحدد نجتمع فيه لننطلق جميعا الى الديار فغادر صاحبنا من المكان . وبعد أن أنتهينا من الجلسة أنطلقنا نحو المكان المتفق عليه . وكانت لدينا سيارتين غير سيارة صاحبنا الأول . فركب ثلاثة أشخاص في الجيب وركب أحد الأخوة معي في الهايلكس ونطلقنا نحو الهدف المحدد . كانت المسافة التي سنقطعهاحوالي 45كم كلها عبارة عن صحاري قبل الوصول الى الهدف المحدد ...
وبينما نحو نتجاذب أطراف الحديث أذ بنا نشاهد من بعيد سيارة يبدو أنها منقلبة لم نشاهدها أثنا ء القدوم كان الوقت قبل غروب الشمس بقليل فأمرني صاحبي أن نتجه اليها لنرى ذلك الأمر فتجهنا نحو السيارة فلما أقتربنا منها أكثر زاد خوفنا فقال صاحبي السيارة كأنها سيارة أبو عبدالعزيز (صاحبنا) لم نتأكد حتى الآن فلما وصلنا المكان أصبنا بالوجوم والرهبة نعم أنها سيارة أبو عبدالعزيز . فنزلنا من السيارة مسرعين والمكان هادي والشمس قد أذنت بالرحيل وصوت مسجل سيارة صاحبنا هو الصوت المسموع في ذلك المكان الفسيح حيث القرآن الكريم يصدر بصوت شجي خاشع من قبل الشيخ : عادل الكلباني . أتجنها نحو السيارة نظرنا فيها فلما نجد صاحبنا بداخلها وأنما وجدنا حذائه
بدأت أنادي بصوت خائف متقطع : خــآآآآلد خــخــخــالد . وبدا صاحبي يردد نفس الندى : خـــــالد ياخــــالد . لم نسمع أجابة فتجهت الى خلف السيارة . وشاهدت شي لم أعرفه بعيد عن مكان السيارة فسرعت نحوه فلما وصلت أصابني الوجوم و نهار جسدي . نعم لقد كان صاحبنا أبو عبدالعزيز ملقى على الأرض وهو في الرمق الأخير من الحياة شاهدني صاحبي فتجه نحوي مسرعاً ......... كان أقوي من عزيمة حاول التحدث مع ابو عبدالعزيز : خالد . خالد . خالد .
لم نسمع أجابة أخذ صاحبي يرد الشهادة ويكررها ومن ثم شاهدنا أبو عبدالعزيز يشير بالسبابة بيده اليمنى ويكرر ذلك أكثرمن مرة وشفتاه تتحرك بثقل . ثم سلم روحه الى بارئها .
أعاننا الله عزوجل في هذا الموقف المهيب فحملنا صاحبنا أبوعبدالعزيز .ونطلقنا في ذلك الليل البهيم . نحو المكان المحدد وكلنا وجل وخوف . فلما وصلنا المكان وقفنا بعيداً عن أصحابنا .
فبادرنا أحدهم بصوت مرتفع :( شفتو النكابة أبو عبدالعزيز راح وخلنا . أنا قائل لكم أنه نكابه)
فلما وصلنا أليهم وسلمنا شاهدو التأثر واضح على وجوهنا فأخبرناهم الخبر .......................
حمدنا الله على كل حال وتجهنا نحو البلد ووصلنا قرب صلاة الفجر .
ذهب صاحبي الى والد صاحبنا وصلى معه صلاة الفجر وأخبره الخبر وعزاه في أبنه .
صلينا على صاحبنا أبو عبدالعزيز بعد صلاة الظهر وحظر الصلاة جموع كثيرة ولله الحمد
رحمك الله ياخالد وأسكنك فسيح جناته وجمعنا بك في الفردوس الأعلى وجميع أخواننا المسلمين
وحتى هذا اليوم كلما مررت مع ذلك الطريق دمعت عيوني ولم أستطع أن أتمالك نفسي عن البكاء . ولا أعتقد بأنني سأنسى ذلك الموقف أبدً
وبينما نحو نتجاذب أطراف الحديث أذ بنا نشاهد من بعيد سيارة يبدو أنها منقلبة لم نشاهدها أثنا ء القدوم كان الوقت قبل غروب الشمس بقليل فأمرني صاحبي أن نتجه اليها لنرى ذلك الأمر فتجهنا نحو السيارة فلما أقتربنا منها أكثر زاد خوفنا فقال صاحبي السيارة كأنها سيارة أبو عبدالعزيز (صاحبنا) لم نتأكد حتى الآن فلما وصلنا المكان أصبنا بالوجوم والرهبة نعم أنها سيارة أبو عبدالعزيز . فنزلنا من السيارة مسرعين والمكان هادي والشمس قد أذنت بالرحيل وصوت مسجل سيارة صاحبنا هو الصوت المسموع في ذلك المكان الفسيح حيث القرآن الكريم يصدر بصوت شجي خاشع من قبل الشيخ : عادل الكلباني . أتجنها نحو السيارة نظرنا فيها فلما نجد صاحبنا بداخلها وأنما وجدنا حذائه
بدأت أنادي بصوت خائف متقطع : خــآآآآلد خــخــخــالد . وبدا صاحبي يردد نفس الندى : خـــــالد ياخــــالد . لم نسمع أجابة فتجهت الى خلف السيارة . وشاهدت شي لم أعرفه بعيد عن مكان السيارة فسرعت نحوه فلما وصلت أصابني الوجوم و نهار جسدي . نعم لقد كان صاحبنا أبو عبدالعزيز ملقى على الأرض وهو في الرمق الأخير من الحياة شاهدني صاحبي فتجه نحوي مسرعاً ......... كان أقوي من عزيمة حاول التحدث مع ابو عبدالعزيز : خالد . خالد . خالد .
لم نسمع أجابة أخذ صاحبي يرد الشهادة ويكررها ومن ثم شاهدنا أبو عبدالعزيز يشير بالسبابة بيده اليمنى ويكرر ذلك أكثرمن مرة وشفتاه تتحرك بثقل . ثم سلم روحه الى بارئها .
أعاننا الله عزوجل في هذا الموقف المهيب فحملنا صاحبنا أبوعبدالعزيز .ونطلقنا في ذلك الليل البهيم . نحو المكان المحدد وكلنا وجل وخوف . فلما وصلنا المكان وقفنا بعيداً عن أصحابنا .
فبادرنا أحدهم بصوت مرتفع :( شفتو النكابة أبو عبدالعزيز راح وخلنا . أنا قائل لكم أنه نكابه)
فلما وصلنا أليهم وسلمنا شاهدو التأثر واضح على وجوهنا فأخبرناهم الخبر .......................
حمدنا الله على كل حال وتجهنا نحو البلد ووصلنا قرب صلاة الفجر .
ذهب صاحبي الى والد صاحبنا وصلى معه صلاة الفجر وأخبره الخبر وعزاه في أبنه .
صلينا على صاحبنا أبو عبدالعزيز بعد صلاة الظهر وحظر الصلاة جموع كثيرة ولله الحمد
رحمك الله ياخالد وأسكنك فسيح جناته وجمعنا بك في الفردوس الأعلى وجميع أخواننا المسلمين
وحتى هذا اليوم كلما مررت مع ذلك الطريق دمعت عيوني ولم أستطع أن أتمالك نفسي عن البكاء . ولا أعتقد بأنني سأنسى ذلك الموقف أبدً