جيتك يابعد حيي
05/06/2007, 10:09 AM
أوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بأن ما تردد من مخاوف عن تحرك الإعصار الاستوائي (قونو) المتركز شمال شرق بحر العرب باتجاه المناطق الوسطى والشرقية للمملكة غير مبررة وأنه لا تأثير مباشر لهذا الإعصار على الأجزاء الوسطى والشرقية للمملكة فيما عدا نشاط في الرياح السطحية على الساحل الشرقي التي قد تصل إلى 40 كيلو متراً في الساعة مع ارتفاع لأمواج البحر إلى مرتين ونصف المتر خلال يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وتوقعت الأرصاد ظهور تشكيلات من السحب المتوسطة والعالية واحتمالية ظهور الأرتبة المثارة على الربع الخالي وعلى الجزء الشرقي من المملكة. وتتوقع الرئاسة أن يكون التأثير المباشر لهذا الإعصار على الأجزاء الجنوبية الشرقية من دولة عُمان حيث يتوقع أن تتأثر به السواحل العمانية ما بين مسقط وصلالة وذلك في الصباح الباكر من يوم غدٍ الأربعاء ثم يتحرك على شكل عاصفة مدارية في الاتجاه الشمالي الشرقي نحو خليج عمان ومضيق هرمز ويكمل مساره نحو الأجزاء الجنوبية لدولة إيران المطلة على خليج عمان في يوم الجمعة المقبل مصحوبة برياح عاتية تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة وارتفاع للأمواج في خليج عمان تصل إلى 6 أمتار وأمطار غزيرة.. ودعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة جميع مرتادي الشاطئ الشرقي للمملكة والصيادين إلى أخذ الحيطة والحذر ومتابعة ما تصدره الرئاسة من معلومات حول حركة هذه العاصفة المدارية وذلك إما عن طريق وسائل الإعلام أو الاتصال هاتفياً على الرقم المجاني 988 على مدار 24 ساعة.
من جهته قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد بن صالح الزعاق أن الأعاصير تتحلق في أماكن التقاء الجبهات الباردة مع الجبهات الحارة ولا تتوفر هذه الأماكن إلا في المحيطات القريبة من المناطق الاستوائية، فهواء المحيط أبرد من هواء اليابسة ومياهه دائفة والهواء مطرب والرياح استوائية، وعندئذٍ تتشكل دوامة هوائية تزداد سرعتها بالتدريج حتى تصل لحد الإعصار عندما تتجاوز سرعة الدوران 74 ميلاً في الساعة حيث يأخذ الإعصار راحته في الدوران حول نفسه عكس عقارب الساعة.
وقال الزعاق إن للأعاصير مواسم لتشكلها وهي محصورة في الفترة ما بين يونيو إلى نهاية نوفمبر من كل عام. وأضاف الزعاق إن حدوث الأعاصير في بحر العرب أمر متوقع لوفرة عناصره التكوينية إلا أنه عندما ينطلق إلى السواحل العمانية تخف حدته ويتحول من إعصار إلى منخفض على شكل عواصف رعدية ممطرة، وما يشاع بأنه سوف يتغلغل حتى يصل الرياض فأمر مبالغ فيه فشروط استمرار رحيل الإعصار من مكان تكونه إلى مناطق ثانية هي وجود الرطوبة والهواء البارد وهي التي تضخ الدماء في عروقه إلا أن هذه الشروط لا تتوفر في الربع الخالي حيث الجفاف والهواء الحار فينهار الإعصار على السواحل ويتحول إلى أمطار غزيرة ورياح رعدية شديدة على سلطنة عمان واليمن والأجزاء الجنوبية من المملكة. ويدوم عمر الإعصار في الغالب على عشرة أيام وربما زاد عن ذلك، والمساحة المتاحة لتنقل الإعصار غالبها يكون ذات نطاقات ضيقة جداً وفي حالات نادرة يتوسع ويتفحش إذا كان الطريق ممهداً لها بوفرة عناصره.
وأبان الدكتور الزعاق أن مما ينبغي التنبيه إليه أنه خلال هذه الأيام تتعرض المملكة لتأثيرات منخفض الهند الموسمي وسيتمثل ذلك بعواصف رملية تحمل في طياتها الغبار والرمال والأتربة، ومن المعلوم أن شمال الهند يصدر منخفضاً جوياً يسير عكس عقارب الساعة ويمر على شمال الهندي عن طريق مساحات واسعة وشاسعة من الأراضي المفتقرة إلى المطر ويحمل في طياتها منها الغبار والأتربة ثم يمر بالقرب من بحر قزوين بإيران ثم يصعد إلى الهضبة الإيرانية، ويحاول أن يتخطى الهضبة الإيرانية.. ومن عادة الهواء أنه إذا صعد يبرد وإذا نزل تتضاعف درجة حرارة بما يعرف بالتسخين الحراري ثم يصب على دولة الكويت لذا تكون الكويت من الدول الأعلى درجة في العالم لأنها مصب التسعير ثم يتجاوزها إلى دول الجوار كالمملكة والعراق وينزل إلينا ويتمثل ذلك في هبوب رياح شمالية غربية والسبب في هبوبها من الشمال الغربي هو أن هناك مرتفعاً جوياً في شرق الأبيض المتوسط يدفع منخفض الهند إلينا ثم يتحول إلى رياح شمالية غربية فإذا نزل إلينا يفرغ ما حمله في جوفه من الغبار والأتربة وتشتد وطأة الغبار في المناطق التي تكون فيها التربة مفككة وسهلة الحمل كحال المنطقة الوسطى ويقل الغبار في المناطق الأخرى التي يزداد فيها تماسك التربة أو عدم تواجدها كبعض مناطق الدرع العربي. ومما سيزايد حدة درجة الحرارة خلال هذه الأيام هو تخلق السحب الكاتمة للجوِّ.
من جهته قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد بن صالح الزعاق أن الأعاصير تتحلق في أماكن التقاء الجبهات الباردة مع الجبهات الحارة ولا تتوفر هذه الأماكن إلا في المحيطات القريبة من المناطق الاستوائية، فهواء المحيط أبرد من هواء اليابسة ومياهه دائفة والهواء مطرب والرياح استوائية، وعندئذٍ تتشكل دوامة هوائية تزداد سرعتها بالتدريج حتى تصل لحد الإعصار عندما تتجاوز سرعة الدوران 74 ميلاً في الساعة حيث يأخذ الإعصار راحته في الدوران حول نفسه عكس عقارب الساعة.
وقال الزعاق إن للأعاصير مواسم لتشكلها وهي محصورة في الفترة ما بين يونيو إلى نهاية نوفمبر من كل عام. وأضاف الزعاق إن حدوث الأعاصير في بحر العرب أمر متوقع لوفرة عناصره التكوينية إلا أنه عندما ينطلق إلى السواحل العمانية تخف حدته ويتحول من إعصار إلى منخفض على شكل عواصف رعدية ممطرة، وما يشاع بأنه سوف يتغلغل حتى يصل الرياض فأمر مبالغ فيه فشروط استمرار رحيل الإعصار من مكان تكونه إلى مناطق ثانية هي وجود الرطوبة والهواء البارد وهي التي تضخ الدماء في عروقه إلا أن هذه الشروط لا تتوفر في الربع الخالي حيث الجفاف والهواء الحار فينهار الإعصار على السواحل ويتحول إلى أمطار غزيرة ورياح رعدية شديدة على سلطنة عمان واليمن والأجزاء الجنوبية من المملكة. ويدوم عمر الإعصار في الغالب على عشرة أيام وربما زاد عن ذلك، والمساحة المتاحة لتنقل الإعصار غالبها يكون ذات نطاقات ضيقة جداً وفي حالات نادرة يتوسع ويتفحش إذا كان الطريق ممهداً لها بوفرة عناصره.
وأبان الدكتور الزعاق أن مما ينبغي التنبيه إليه أنه خلال هذه الأيام تتعرض المملكة لتأثيرات منخفض الهند الموسمي وسيتمثل ذلك بعواصف رملية تحمل في طياتها الغبار والرمال والأتربة، ومن المعلوم أن شمال الهند يصدر منخفضاً جوياً يسير عكس عقارب الساعة ويمر على شمال الهندي عن طريق مساحات واسعة وشاسعة من الأراضي المفتقرة إلى المطر ويحمل في طياتها منها الغبار والأتربة ثم يمر بالقرب من بحر قزوين بإيران ثم يصعد إلى الهضبة الإيرانية، ويحاول أن يتخطى الهضبة الإيرانية.. ومن عادة الهواء أنه إذا صعد يبرد وإذا نزل تتضاعف درجة حرارة بما يعرف بالتسخين الحراري ثم يصب على دولة الكويت لذا تكون الكويت من الدول الأعلى درجة في العالم لأنها مصب التسعير ثم يتجاوزها إلى دول الجوار كالمملكة والعراق وينزل إلينا ويتمثل ذلك في هبوب رياح شمالية غربية والسبب في هبوبها من الشمال الغربي هو أن هناك مرتفعاً جوياً في شرق الأبيض المتوسط يدفع منخفض الهند إلينا ثم يتحول إلى رياح شمالية غربية فإذا نزل إلينا يفرغ ما حمله في جوفه من الغبار والأتربة وتشتد وطأة الغبار في المناطق التي تكون فيها التربة مفككة وسهلة الحمل كحال المنطقة الوسطى ويقل الغبار في المناطق الأخرى التي يزداد فيها تماسك التربة أو عدم تواجدها كبعض مناطق الدرع العربي. ومما سيزايد حدة درجة الحرارة خلال هذه الأيام هو تخلق السحب الكاتمة للجوِّ.