المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تصدقون ان هذه التغيرات المناخية الان هي بسبب زلزال تسونامي اقرا هذا التقرير



سطومى
08/06/2007, 02:21 AM
هذا التقرير قرأتة قبل فترة وبصراحة مادخل راسي لكن الان وبعد اعصار عمان رجعت له مرة ثانية
ارجوا من الاخوان فى المنتدى الرائع والذى افتخر اننى انتسب اليه ان يقولو رأيهم بخصوص هذا التقرير

------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وهذا هو التقرير

كشف خبراء أمريكيون بجامعة "أوهايو" عن تغيرات مناخية طرأت على اليمن ودول الجزيرة في أعقاب زلزال "تسونامي" إثر تسبب الأخير في جعل المنطقة تحت تأثير الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي، والمحملة بالأمطار الغزيرة على غرار ما كانت عليه اليمن قبل حوالي 5000 عام.
وقال الخبراء بعد دراسة ميدانية في اليمن حول تأثير التغيير المناخي على ثقافة وحياة سكان جنوب شبه الجزيرة العربية: إن هذه الرياح الموسمية كانت قبل (5-10) آلاف عام تأتي بأمطار غزيرة إلى اليمن، وساعدت الناس على التمتع بحياة هانئة ومستقرة؛ لكنها منذ حوالي 5000 عام غيرت اتجاهها نحو الجنوب، مسببة جفافاً شديداً قاد إلى تصحر أجزاء كبيرة من المنطقة، وتراجع في أساليب وأنماط الحياة البشرية لليمنيين، تحولوا بفعله إلى الرعي بدلاً من الحياة الزراعية المستقرة.

وأضاف "ريك Oches Rick –رئيس قسم علوم البيئة بجامعة أوهايو: إن جميع الدلائل تشير إلى أن اليمنيين قبل 5000 عام عاشوا حياة مزدهرة، وتعلموا مختلف فنون الزراعة وهندسة الرّي، حيث اكتشفنا الكثير من القنوات التي كانت تتولى نقل المياه من السفوح إلى الوديان والأراضي المنبسطة.. لكن التغيير الذي طرأ على اتجاه الرياح قلب حياة السكان، لدرجة أنْ تعاظم الجفاف في الوقت الحاضر ولم تعد تربية المواشي سهلة نتيجة احتفاء المراعي الكفيلة بتغذيتها.

ويشير "أوكيس" -في تقرير نشره حديثاً- إلى أن تحرك مساحة شاسعة من الطبقات الجيولوجية للأرض عكس تأثيره ليس فقط في زلزال تسونامي، وآلاف الهزات المتباينة القوة بحيث لا يمكن الإحساس ببعضها، بل أيضاً على اتجاهات حركة الرياح، ومعدلات الحرارة، والبرودة والرطوبة، وغير ذلك، منوهاً إلى أن الدراسات الأولية تشير إلى إمكانية تخلص اليمن وبعض بلدان الجزيرة العربية من حالة الجفاف في ظل عودة الرياح الموسمية الهندية ذات الأمطار الغزيرة للهبوب على أراضيها.

جدير بالذكر أن فريق الخبراء الأمريكيين -الذين زاروا اليمن من أجل القيام بهذه الدراسة- كان مؤلفاً من عدد كبير من الجيولوجيين، وخبراء الآثار، وخبراء البيئة، وقد استخدموا في بحوثهم تقنيات إلكترونية متقدمة جداً، بعضها (راديو- كربونية) تحدد أعمار الترسبات، وبقايا النباتات والحيوانات، وكل ما هو موجود، وقد أنهوا بحوثهم في اليمن في شهر مايو الماضي
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حديث أبي هريرة رضي الله عنه والحديث في صحيح مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، وحتى يخرج الرجل زكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها، وحتى تعود أرض العرب جناتٍ وأنهاراً

ديم الليل
08/06/2007, 03:35 AM
لا اله الا الله


مشكور اخوي على الموضوع

كاشت بالملحق
08/06/2007, 04:23 AM
حياك الله اخوي سطومي تشكر على التقرير.وما قصرت.
اكيد راح يكون تسونامي له تأثيرات كثيرة.خاصة على الجزيرة العربية
والله سبحانه يجعل لكل شي سبب.وكل مناطق العالم اكيد انها تأثرت بتغيرات الطبيعة وكوارثها مثل كارثة تسونامي اللتي قد ينتج عنها بقدرة الله سبحانة تغيرات نتمنى ان تكون للأفضل انشاءالله.
.وتحياتي لك.

ذيب ولد ذيب
08/06/2007, 04:35 AM
مشكوووووور اخوي وانا اقول قد احتل الان بحر العرب الجزيرة العربية من البخار وتدفقه اليه

مستبشر
08/06/2007, 05:44 AM
بالفعل أخي العزيز هذا الاعصار يدعو للوقوف عنده طوييييييييييييييييييييلا فليس من العادة ان نراه في جزيرة العرب00فلماذا رأيناه الآن 00الارض لله من فبل ومن بعد يصرفها كيف يشاء وما امره الابين الكاف والنون 00فهل تكون هذه الحادثة بداية لموعود حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 00



وهذ موضوع ادرجته البارحة قد يكون من المناسب ان اعيده هنا00



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفاجأنا كما تفاجأ الكثير بقدوم الاعصار الى منطقتنا وبالقرب من اراضينا 0000 فهل يكون اعصارا عابر

او هو بداية لسلسلة اعاصير قادمة تصاحبها تغيرات جذرية لمنطقتنا

المميـز
08/06/2007, 07:50 AM
مشكوور اخوي على هالتقرير

النصوح
08/06/2007, 08:07 AM
المنطقة تعرضت لعدة أعاصير في الماضي تفاوتت في قوتها

إذا كان معدل الفترات الزمنية شبه متساوي بين حدوثها فإن الأمر طبيعي حيث أن جنوب جزيرة العرب يطل على بحر العرب الذي هو جزء

من المحيط الهندي

وإذا لاحظنا أن الفترة الأخيرة تقاربت الأعاصير فيها بشكل اكبر فإن الأمر واضح وهو دخولنا في بداية تغير مناخي

ياليت أحد يحضر لنا تواريخ الأعاصير والفياضانات اللي أصابت المنطقة المقصودة 00 لأنه لايحضرني سواء سنة 1944 أو 1945

والثانية 1992 والثالثة 2002

نسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من كل مكروه

ربيع الكشته
08/06/2007, 10:10 AM
الله يكتب مافيه الخير ويغيث البلاد والعباد .

صالح الربيعان "برق السناف"
08/06/2007, 10:48 AM
ماشاء الله 00 ماشاء الله 3 مشاركات لك فقط في هذا المنتدى ومع ذلك أتيت بالجديد والمفيد 00 فعلا بعض الناس كالغيث تجده محدود ولكن نفعه وخيره يتعدى الحدود 000 فبارك الله فيك ياسطومي وفعلا ماقلت يشهد به الواقع الذي حصل هذا العام والعام الماضي وذلك مما حصل باليمن العام الماضي من كثرة الأمطار وقد زرت اليمن العام الماضي وذكروا الأهالي أن الأمطار عليهم ملفته للنظر بكثرتها 00 عموما ننتظر هذا الصيف ونشوف النتائج ويتحدد الوضع والله يحفظك ياسطومي وش رأيك تعشى معي أندومي معه ديك رومي محشي بالبهارات والثومي

سطومى
08/06/2007, 02:45 PM
ماشاء الله 00 ماشاء الله 3 مشاركات لك فقط في هذا المنتدى ومع ذلك أتيت بالجديد والمفيد 00 فعلا بعض الناس كالغيث تجده محدود ولكن نفعه وخيره يتعدى الحدود 000 فبارك الله فيك ياسطومي وفعلا ماقلت يشهد به الواقع الذي حصل هذا العام والعام الماضي وذلك مما حصل باليمن العام الماضي من كثرة الأمطار وقد زرت اليمن العام الماضي وذكروا الأهالي أن الأمطار عليهم ملفته للنظر بكثرتها 00 عموما ننتظر هذا الصيف ونشوف النتائج ويتحدد الوضع والله يحفظك ياسطومي وش رأيك تعشى معي أندومي معه ديك رومي محشي بالبهارات والثومي
بارك الله فيك
ومشكور على المفطح الاندونسي ولاتنسى واحد بيرة هولستن

قانون الجذب
08/06/2007, 03:12 PM
بارك الله فيك
موضوع شيق ومعلومات في وقتها
وهذي اضافة بسيطة منقولة لاثراء الموضوع



ظاهرة الأمطار الشتوية في اليمن وأسباب التغير المناخي.. خبراء أمريكيون: تغيرات مناخية طرأت على اليمن في أعقاب زلزال تسونامي

http://www.yemen-nic.net/upload/iblock/4a684634dfc266bb270f3a58b81dd4ad.bmp


تشهد عدد من المحافظات اليمنية حاليا هطول أمطارا غزيرة منذ عدة أيام تسببت في حدوث خسائر بشرية في محافظتي ذمار وريمة حيث توفيت حتى الآن إمراة وطفلين، كما تسببت في أضرر مادية شملت انهيار وتشقق عشرات المنازل في عدة مناطق بعدة محافظات, بالإضافة الى حدوث انهيارات جبلية مرافقة لها.
وبحسب المركز الوطني للأرصاد فقد تعرضت اليمن لكتلة هوائبة باردة نسبيا قادمة من شمال الجزيرة العربية وتعمق اخدود المنخفض الشرق افريقي والذي بدوره ساعد على تدفق كمية كبيرة من بخار المائ من البحر الاحمر وخليج عدن مما ادى الى حالة عدم استقرار في طباقات الجو العليا وتكون السحب الطبقية الزينة المصحوبة بهطول امطار خفيفة الى متوسطة الشدة والتي استمرت لساعة طويلة .

* أمطار في غير المعتاد :
والملفت أن اليمن لم يسبق وان شهد أمطارا بهذه الغزارة التي تستمر لعدة أيام أو أن تسقط أمطارا في فصل الشتاء وتشمل معظم محافظات اليمن بمافي ذلك المناطق الساحلية وبغزارة شديدة رغم أن تلك المناطق لها فترات طويلة لايهطل الأمطار في موسمها المعتاد في اليمن.

* موسما الأمطار في اليمن الصيف والربيع :
وفي العادة تسقط الأمطار في اليمن في موسمين الأول خلال فصل الربيع ( مارس – أبريل)، والثاني في الصيف ( يوليو – أغسطس ) وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع وتتباين كمية الأمطار الساقطة على اليمن تبايناً مكانياً واسعاً فأعلى كمية تساقط سنوي تكون في المرتفعات الجنوبية الغربية كما في مناطق إب – تعز والضالع ويريم حيث تتراوح كمية الأمطار الساقطة هنا ما بين 600 -1500 مم سنوياً وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي كما هو في الحديدة والمخا بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية الجنوبية الغربية القادمة من المحيط الهندي العابرة البحرالأحمر نتيجة لعدم وجود عامل رفع لهذه الرياح الرطبة إلا أن متوسط المطر السنوي يزداد مع الارتفاع من 50 مم على الساحل إلى نحو1000مم على سفوح الجبال المواجهة إلى البحر الأحمر.
ولا يختلف الأمر في السواحل الجنوبية والشرقية للبلاد عن السواحل الغربية من حيث كمية الأمطار والتي تبلغ نحو 50 مم سنوياً كما في عدن والفيوش والكود والريان ويرجع سبب ذلك إلى عدة عوامل أهمها: إن اتجاه حركة الرياح الرطبة تسير بمحاذاة الساحل دون التوغل إلى الداخل, لذا فإن تأثيرها يكون قليلا جداً وبالتالي فإن الأمطار الساقطة ليست ذات أهمية اقتصادية تُذكر.

* الزراعة في اليمن تعتمد على الأمطار:
وينتظر اليمنيون الأمطار في موسميها للإستفادة منها في ري المحاصيل الزراعية كون اليمن تقع ضمن حزام المناطق الجافة وشبه الجافة ويتميز بندرة موارده المائية بصفة عامة، وعدم كفاية موارده السطحية .. وتعتمد معظم المساحات المزروعة فيها على الري بمياه الأمطار رغم شحتها في السنوات الخمس المنصرمة .. الأمر الذي دفع الحكومة للتوسع في إنشاء السدود والحواجز المائية لحصاد أكبر قدر من مياه الأمطار للإستفادة منها في ري الأراضي الزراعية وتغذية أحواض المياه السطحية والجوفية التي تواجه عدد من المناطق اليمنية مخاطر نضوبها جراء الإستنزاف الجائر الذي يذهب معظمة لري المحاصيل الزراعية.
والسدود والحواجز هي إحدى المرتكزات التي قامت عليها الحضارات اليمنية القديمة والتي أدركها الإنسان اليمني بذكائه الفطري منذ فجر التاريخ الإنساني وكان اشهر ما شيده سد مأرب وصهاريج عدن التاريخية وذلك بغية حجز أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار لتلبية احتياجاته للزراعة نظرا لطبية اليمنية الجغرافية الجبلية والتي لم تثنيه أيضا على نحت مدرجات زراعية على تلك الجبال .
وتشكل الزراعة وصيد الأسماك نسبة تتراوح ما بين (15-20) بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي, وبينما تمثل المساحة الصالحة للزراعة (3 ) بالمائة من إجمالي مساحة الجمهورية اليمنية فأن المساحة المزروعة فعلاً تمثل ( 85ر71) بالمائة فقط من إجمالي المساحة الصالحة للزراعة.

ويعد هطول الأمطار في اليمن في الشتاء من التغيرات المناخية غير المسبوقة في اليمن .. مايستدعي إخضاعها للدراسة من قبل الأكاديميين المختصين والجهات المعنية بالبيئة وتغيرات المناخ.
ورغم أن هناك من يرجع هذه الأمطار إلى ما ذهب إليه خبراء أمريكيون بجامعة " أوهايو" بأن هناك تغيرات مناخية طرأت على اليمن ودول الجزيرة في أعقاب زلزال " تسونامي " الذي وقع بالمحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004 كونه جعل المنطقة تحت تأثير الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي، والمحملة بالأمطار
الغزيرة على غرار ما كانت عليه اليمن قبل حوالي 5000 عام .. إلا أن خبراء يمنييون لا ينفون أو يأكدون هذا الرأي ويجمعون على أن هذا التغير يندرج في إطار هذا التغير المناخي الذي يشهده العالم حاليا .

* العالم كله يشهد تغيرات:
ويؤكد المهندس حسين الجنيد وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة في هذا الجانب أن العالم بأكمله يشهد تغيرا مناخيا مفاجئ يؤدي الى تساقط الامطار بصورة غير معهودة وحدوث فيضانات وانخفاضات في مستوى البحر.
ويقول الجنيد لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان اليمن اصدرت عام 2000م تقرير بيئي عن هذه الظاهرة عن ماكان يسمى بمجلس حماية البيئة بعنوان " البلاغ الوطني الأول "الذي يفترض أن تقوم كل دولة وقعت على الاتفاقية الدولية بالتغير المناخي بان تعده وتقدمه لمختلف الأطراف.. مشيراً الى ان التقرير ضم عدة سيناريوهات لتوقعات تأثير التغيرات المناخية في اليمن على كل القطاعات البيئية والزراعية والسمكية وغيرها, وفي المقابل تضمن مقترحات لإجراءات ينبغي اتخاذها للتخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية السلبية والإستفادة المثلى من تأثيراتها الإيجابية ومن ذلك هطول الامطار في الشتاء والتي قد تتسبب في حدوث فيضانات وحدد التقرير اجراءات مقترحة لمواجهتها بغرض حماية المناطق الزراعية والمدن وكذلك البشر.
ويتفق مع هذا الرأي المهندس جمال محمد شعلان مدير مركز رصد ودراسة الزلزال ويقول:" أن ما ذهب اليه الخبراء الأمريكيون يحتاج الى دراسات عملية مكثفة ومستفيضة للتأكد من صحة ذلك ويتطلب زيادة في عدد المحطات الخاصة برصد مستوى سطح البحر والمحطات الدولية الخاصة بالرصد الزلزالي سيما في الجزر اليمنية الواقعة في البحر العربي والبحر الاحمر, ولا نستطيع ان نستقرء كل شيء نظريا بل نتحاج الى اجهزة للقياس وعمل مقارنات بينما كان عليه المناخ قبل تسونامي في سومطره وبعده" .
ويقول في الحقيقة الجيولوجيا او تاريخ الكرة الارضية مقياس الوقت فيه طويل جدا بالنسبة للتغيرات الجغرافية او المناخية ولكن الدراسات تشير من حيث المعلومات المتوفرة من حيث انحسار الكتل الجليدية في القطب الشمالي والجنوبي ايضا ما يسمى بظاهرة ثقب الاوزون الموجودة في الغلاف المحيط بالارض, هذه عوامل مناخية جديدة لا شك انها تؤثر على الغلاف الجوي والمعايير المتعارف عليها من حيث درجة التبخر في المحيطات والبحار وبالتالي تزيد من معدلات هطول الامطار في مناطق معينة من الكرة الارضية يعرفها الاختصاصيون الذين يعملون في دراسة طبقات الغلاف الجوي .

*"صور للاقٌمار الصناعية تظهر زيادة الهطول المطري في اليمن":
ويؤكد خبراء وأختصوصيون أن معدل هطول الأمطار زاد بشكل ملحوظ منذ العام الماضي 2005 .. ودللوا على ذلك في دراسة أعدوها في شهر مايـو 2006 م مدعمة بصور بأن اليمن كانت في وقت أعداد الدراسة على موعد مع الأمطار الغزيرة ، في حين أنه كان من غير المتوقع في أعوام سابقة هطول أمطار غزيرة – على صنعاء وضواحيها على الأقل – في تلك الأيام ، بل تكون السماء صحواً مع رياح شمالية شرقية وأحيانا تكون غائمة بلا أمطار .
وتظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة في شهر مايو 2006 كثافة الأمطار التي أستمر هطولها حينها 4 أيام والجزر غير عادي؛ والسحاب يغطي السماء كلياً طوال اليمن، والجو يميل للبرودة بعض الشيء ..

* أمطار لايستفاد منها:
وفي الوقت الذي تهطل خلاله الأمطار بغزارة على معظم المحافظات وكان يفترض تفادي أضرارها والأستفادة منها سواء زراعة محاصيل شتوية وحجز الكثير من مياهها للإستفادة منها في المواسم غير الممطرة يرى خبراء أن نسبة الإستفادة من هذه الامطار محدودة جدة نظرا لكون جميع المزارعين لايتوقعون هطولها في هذا الفصل فضلا أن معظم المحافظات لاتزرع فيها إلا المحاصيل الصيفية.

يقول المهندس حسين الجنيد وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة :"من الاهمية بمكان الاستفادة من هذه الامطار من خلال حصاد المياه لتغذية الموفور الجوفي منها, كون الاستفادة منها محدودة فالمزارع يكون مستعدا في مواسم الهطول المطري كونه يتوقع ان المطر سيهطل ولذلك يستعد مثلا في شهر مايو ويهيئ الأرض الزراعية.. مشيراً الى ان المزارعين وغيرهم من الناس لا يدركون انه يمكن حدوث امطار شتوية لذلك لايتم الاستفادة من مياه هذه الامطار وبالتالي لا يأمنوا مخاطرها.
* تاثيرات ومخاطر:
وحول تأثيرات التغير المناخي وهطول هذا الأمطار في فصل الشتاء يقول الجنيد :" تأثيرات تغير المناخ عديدة ورصدناها في البلاغ الوطني الأول ومن ذلك هطول مثل هذه الأمطار في غير مواسمها وحدوث انخفاض في درجة حرارة مياه البحر مايؤثر بشكل كبير على البيئة البحرية وخصوصاً نفوق اعداد هائلة من الاسماك وتدمير المراعي الخاصة بالاسماك والشعب المرجانية كما يحدث تغيراً في المناخ البحري.

ويوضح في هذا الصدد ان أنواع من الاسماك تنمو وتتكاثر في فصل الشتاء وبدرجة حرارة معينة في اعماق البحار او المحيطات وعندما يحصل انخفاض شديد أو ارتفاع شديد لدرجة حرارة مياه البحر يؤدي الى نفوق هذه الاسماك , وكذلك الامر في الزراعة عندما يحدث انخفاض شديد او ارتفاع شديد في درجة الحرارة لا تتناسب مع نمو محاصيل معينة تنمو في مناخ ودرجة حرارة معينة فإذا ما حدث تغير لهذا المناخ يؤثر تأثيراً سلبياً على المحاصيل ..مبينا أن هذا العام سيشهد تأثيرات اكبر من العام الماضي بسبب الزيادة في هطول الامطار في الصيف والربيع و في الفصول غير المعتادة .. الى جانب هطول الامطار في مناطق لم تكن تسقط عليها الامطار منذ فترات طويلة ومنها المناطق الساحلية كالمكلا وعدن والحديدة فضلاً عن المناطق الصحراوية .

* تلافي تأثيرات التغير المناخي:
وبشأن كيفية مواجهة تأثيرات التغير المناخي يوجه الدكتور حسين الجنيد الدعوة للجهات الحكومية المختلفة للاستفادة من البلاغ الوطني الأول والعمل بالمقترحات الواردة فيه باعتبار أعدت خصيصاً من قبل مجموعة من الخبراء والعلماء والإختصاصيين من الجامعات ومراكز الابحاث الموجودة في اليمن بغرض التخفيف من آثار التغيرات المناخية المتوقعة في اليمن.
وقال : ان هذا التغير قد يكون له آثار ايجابية ينبغي ان نستغلها ونسعى لمواجهة التأثيرات السكنية, وذلك من خلال الاستعداد لها والاطلاع وفقا للمقترحات التي اعدت في هذا الجانب حتى يتم الاستفادة من هذه الامطار ونحول تأثيراتها من سلبية الى ايجابية.. مشيراً إلى أن وزارة المياه والبيئة تعتزم نشر المقترحات التي تضمنها البلاغ الوطني عقب إجازة عيد الاضحى المبارك, الى جانب تبني مواد توعوية تحول هذه التقارير والمواد العلمية الى تقارير توعوية يستفيد منها الجميع .
ويبقى لزاما ترجمة ما تضمنه البلاغ الوطني حول تأثيرات التغير المناخي حتى لا يظل هذا الجهد العلمي حبيس الأدراج كما ينبيغي على المواطنين أخذ كل الإحتياطات بدءا من الملابس الواقية لصدمات البرد وحتى ترميم التشققات في المنازل القديمة في الأرياف وتأمين مجاري سليمة لسيول لأمطار بعيدة عن مساكنهم وخصوصا في المناطق الجبلية كما تعلمنا ذلك من أجدادنا الأوائل الذين شيدوا حضارات عريقة منذ آلاف سنين وأدركوا أن الإحتياط واجب وتلافي المخاطر ضرورة حتمية .
المصدر: سبا


http://www.yemen-nic.net/news/detail.php?ID=13846&PHPSESSID=7238d0b801df11514988c4904dfc50eb&print=Y&PHPSESSID=7238d0b801df11514988c4904dfc50eb

سطومى
08/06/2007, 10:02 PM
بارك الله فيك




موضوع شيق ومعلومات في وقتها
وهذي اضافة بسيطة منقولة لاثراء الموضوع



ظاهرة الأمطار الشتوية في اليمن وأسباب التغير المناخي.. خبراء أمريكيون: تغيرات مناخية طرأت على اليمن في أعقاب زلزال تسونامي

http://www.yemen-nic.net/upload/iblock/4a684634dfc266bb270f3a58b81dd4ad.bmp


تشهد عدد من المحافظات اليمنية حاليا هطول أمطارا غزيرة منذ عدة أيام تسببت في حدوث خسائر بشرية في محافظتي ذمار وريمة حيث توفيت حتى الآن إمراة وطفلين، كما تسببت في أضرر مادية شملت انهيار وتشقق عشرات المنازل في عدة مناطق بعدة محافظات, بالإضافة الى حدوث انهيارات جبلية مرافقة لها.
وبحسب المركز الوطني للأرصاد فقد تعرضت اليمن لكتلة هوائبة باردة نسبيا قادمة من شمال الجزيرة العربية وتعمق اخدود المنخفض الشرق افريقي والذي بدوره ساعد على تدفق كمية كبيرة من بخار المائ من البحر الاحمر وخليج عدن مما ادى الى حالة عدم استقرار في طباقات الجو العليا وتكون السحب الطبقية الزينة المصحوبة بهطول امطار خفيفة الى متوسطة الشدة والتي استمرت لساعة طويلة .

* أمطار في غير المعتاد :
والملفت أن اليمن لم يسبق وان شهد أمطارا بهذه الغزارة التي تستمر لعدة أيام أو أن تسقط أمطارا في فصل الشتاء وتشمل معظم محافظات اليمن بمافي ذلك المناطق الساحلية وبغزارة شديدة رغم أن تلك المناطق لها فترات طويلة لايهطل الأمطار في موسمها المعتاد في اليمن.

* موسما الأمطار في اليمن الصيف والربيع :
وفي العادة تسقط الأمطار في اليمن في موسمين الأول خلال فصل الربيع ( مارس – أبريل)، والثاني في الصيف ( يوليو – أغسطس ) وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع وتتباين كمية الأمطار الساقطة على اليمن تبايناً مكانياً واسعاً فأعلى كمية تساقط سنوي تكون في المرتفعات الجنوبية الغربية كما في مناطق إب – تعز والضالع ويريم حيث تتراوح كمية الأمطار الساقطة هنا ما بين 600 -1500 مم سنوياً وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي كما هو في الحديدة والمخا بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية الجنوبية الغربية القادمة من المحيط الهندي العابرة البحرالأحمر نتيجة لعدم وجود عامل رفع لهذه الرياح الرطبة إلا أن متوسط المطر السنوي يزداد مع الارتفاع من 50 مم على الساحل إلى نحو1000مم على سفوح الجبال المواجهة إلى البحر الأحمر.
ولا يختلف الأمر في السواحل الجنوبية والشرقية للبلاد عن السواحل الغربية من حيث كمية الأمطار والتي تبلغ نحو 50 مم سنوياً كما في عدن والفيوش والكود والريان ويرجع سبب ذلك إلى عدة عوامل أهمها: إن اتجاه حركة الرياح الرطبة تسير بمحاذاة الساحل دون التوغل إلى الداخل, لذا فإن تأثيرها يكون قليلا جداً وبالتالي فإن الأمطار الساقطة ليست ذات أهمية اقتصادية تُذكر.

* الزراعة في اليمن تعتمد على الأمطار:
وينتظر اليمنيون الأمطار في موسميها للإستفادة منها في ري المحاصيل الزراعية كون اليمن تقع ضمن حزام المناطق الجافة وشبه الجافة ويتميز بندرة موارده المائية بصفة عامة، وعدم كفاية موارده السطحية .. وتعتمد معظم المساحات المزروعة فيها على الري بمياه الأمطار رغم شحتها في السنوات الخمس المنصرمة .. الأمر الذي دفع الحكومة للتوسع في إنشاء السدود والحواجز المائية لحصاد أكبر قدر من مياه الأمطار للإستفادة منها في ري الأراضي الزراعية وتغذية أحواض المياه السطحية والجوفية التي تواجه عدد من المناطق اليمنية مخاطر نضوبها جراء الإستنزاف الجائر الذي يذهب معظمة لري المحاصيل الزراعية.
والسدود والحواجز هي إحدى المرتكزات التي قامت عليها الحضارات اليمنية القديمة والتي أدركها الإنسان اليمني بذكائه الفطري منذ فجر التاريخ الإنساني وكان اشهر ما شيده سد مأرب وصهاريج عدن التاريخية وذلك بغية حجز أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار لتلبية احتياجاته للزراعة نظرا لطبية اليمنية الجغرافية الجبلية والتي لم تثنيه أيضا على نحت مدرجات زراعية على تلك الجبال .
وتشكل الزراعة وصيد الأسماك نسبة تتراوح ما بين (15-20) بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي, وبينما تمثل المساحة الصالحة للزراعة (3 ) بالمائة من إجمالي مساحة الجمهورية اليمنية فأن المساحة المزروعة فعلاً تمثل ( 85ر71) بالمائة فقط من إجمالي المساحة الصالحة للزراعة.

ويعد هطول الأمطار في اليمن في الشتاء من التغيرات المناخية غير المسبوقة في اليمن .. مايستدعي إخضاعها للدراسة من قبل الأكاديميين المختصين والجهات المعنية بالبيئة وتغيرات المناخ.
ورغم أن هناك من يرجع هذه الأمطار إلى ما ذهب إليه خبراء أمريكيون بجامعة " أوهايو" بأن هناك تغيرات مناخية طرأت على اليمن ودول الجزيرة في أعقاب زلزال " تسونامي " الذي وقع بالمحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004 كونه جعل المنطقة تحت تأثير الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي، والمحملة بالأمطار
الغزيرة على غرار ما كانت عليه اليمن قبل حوالي 5000 عام .. إلا أن خبراء يمنييون لا ينفون أو يأكدون هذا الرأي ويجمعون على أن هذا التغير يندرج في إطار هذا التغير المناخي الذي يشهده العالم حاليا .

* العالم كله يشهد تغيرات:
ويؤكد المهندس حسين الجنيد وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة في هذا الجانب أن العالم بأكمله يشهد تغيرا مناخيا مفاجئ يؤدي الى تساقط الامطار بصورة غير معهودة وحدوث فيضانات وانخفاضات في مستوى البحر.
ويقول الجنيد لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان اليمن اصدرت عام 2000م تقرير بيئي عن هذه الظاهرة عن ماكان يسمى بمجلس حماية البيئة بعنوان " البلاغ الوطني الأول "الذي يفترض أن تقوم كل دولة وقعت على الاتفاقية الدولية بالتغير المناخي بان تعده وتقدمه لمختلف الأطراف.. مشيراً الى ان التقرير ضم عدة سيناريوهات لتوقعات تأثير التغيرات المناخية في اليمن على كل القطاعات البيئية والزراعية والسمكية وغيرها, وفي المقابل تضمن مقترحات لإجراءات ينبغي اتخاذها للتخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية السلبية والإستفادة المثلى من تأثيراتها الإيجابية ومن ذلك هطول الامطار في الشتاء والتي قد تتسبب في حدوث فيضانات وحدد التقرير اجراءات مقترحة لمواجهتها بغرض حماية المناطق الزراعية والمدن وكذلك البشر.
ويتفق مع هذا الرأي المهندس جمال محمد شعلان مدير مركز رصد ودراسة الزلزال ويقول:" أن ما ذهب اليه الخبراء الأمريكيون يحتاج الى دراسات عملية مكثفة ومستفيضة للتأكد من صحة ذلك ويتطلب زيادة في عدد المحطات الخاصة برصد مستوى سطح البحر والمحطات الدولية الخاصة بالرصد الزلزالي سيما في الجزر اليمنية الواقعة في البحر العربي والبحر الاحمر, ولا نستطيع ان نستقرء كل شيء نظريا بل نتحاج الى اجهزة للقياس وعمل مقارنات بينما كان عليه المناخ قبل تسونامي في سومطره وبعده" .
ويقول في الحقيقة الجيولوجيا او تاريخ الكرة الارضية مقياس الوقت فيه طويل جدا بالنسبة للتغيرات الجغرافية او المناخية ولكن الدراسات تشير من حيث المعلومات المتوفرة من حيث انحسار الكتل الجليدية في القطب الشمالي والجنوبي ايضا ما يسمى بظاهرة ثقب الاوزون الموجودة في الغلاف المحيط بالارض, هذه عوامل مناخية جديدة لا شك انها تؤثر على الغلاف الجوي والمعايير المتعارف عليها من حيث درجة التبخر في المحيطات والبحار وبالتالي تزيد من معدلات هطول الامطار في مناطق معينة من الكرة الارضية يعرفها الاختصاصيون الذين يعملون في دراسة طبقات الغلاف الجوي .

*"صور للاقٌمار الصناعية تظهر زيادة الهطول المطري في اليمن":
ويؤكد خبراء وأختصوصيون أن معدل هطول الأمطار زاد بشكل ملحوظ منذ العام الماضي 2005 .. ودللوا على ذلك في دراسة أعدوها في شهر مايـو 2006 م مدعمة بصور بأن اليمن كانت في وقت أعداد الدراسة على موعد مع الأمطار الغزيرة ، في حين أنه كان من غير المتوقع في أعوام سابقة هطول أمطار غزيرة – على صنعاء وضواحيها على الأقل – في تلك الأيام ، بل تكون السماء صحواً مع رياح شمالية شرقية وأحيانا تكون غائمة بلا أمطار .
وتظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة في شهر مايو 2006 كثافة الأمطار التي أستمر هطولها حينها 4 أيام والجزر غير عادي؛ والسحاب يغطي السماء كلياً طوال اليمن، والجو يميل للبرودة بعض الشيء ..

* أمطار لايستفاد منها:
وفي الوقت الذي تهطل خلاله الأمطار بغزارة على معظم المحافظات وكان يفترض تفادي أضرارها والأستفادة منها سواء زراعة محاصيل شتوية وحجز الكثير من مياهها للإستفادة منها في المواسم غير الممطرة يرى خبراء أن نسبة الإستفادة من هذه الامطار محدودة جدة نظرا لكون جميع المزارعين لايتوقعون هطولها في هذا الفصل فضلا أن معظم المحافظات لاتزرع فيها إلا المحاصيل الصيفية.

يقول المهندس حسين الجنيد وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة :"من الاهمية بمكان الاستفادة من هذه الامطار من خلال حصاد المياه لتغذية الموفور الجوفي منها, كون الاستفادة منها محدودة فالمزارع يكون مستعدا في مواسم الهطول المطري كونه يتوقع ان المطر سيهطل ولذلك يستعد مثلا في شهر مايو ويهيئ الأرض الزراعية.. مشيراً الى ان المزارعين وغيرهم من الناس لا يدركون انه يمكن حدوث امطار شتوية لذلك لايتم الاستفادة من مياه هذه الامطار وبالتالي لا يأمنوا مخاطرها.
* تاثيرات ومخاطر:
وحول تأثيرات التغير المناخي وهطول هذا الأمطار في فصل الشتاء يقول الجنيد :" تأثيرات تغير المناخ عديدة ورصدناها في البلاغ الوطني الأول ومن ذلك هطول مثل هذه الأمطار في غير مواسمها وحدوث انخفاض في درجة حرارة مياه البحر مايؤثر بشكل كبير على البيئة البحرية وخصوصاً نفوق اعداد هائلة من الاسماك وتدمير المراعي الخاصة بالاسماك والشعب المرجانية كما يحدث تغيراً في المناخ البحري.

ويوضح في هذا الصدد ان أنواع من الاسماك تنمو وتتكاثر في فصل الشتاء وبدرجة حرارة معينة في اعماق البحار او المحيطات وعندما يحصل انخفاض شديد أو ارتفاع شديد لدرجة حرارة مياه البحر يؤدي الى نفوق هذه الاسماك , وكذلك الامر في الزراعة عندما يحدث انخفاض شديد او ارتفاع شديد في درجة الحرارة لا تتناسب مع نمو محاصيل معينة تنمو في مناخ ودرجة حرارة معينة فإذا ما حدث تغير لهذا المناخ يؤثر تأثيراً سلبياً على المحاصيل ..مبينا أن هذا العام سيشهد تأثيرات اكبر من العام الماضي بسبب الزيادة في هطول الامطار في الصيف والربيع و في الفصول غير المعتادة .. الى جانب هطول الامطار في مناطق لم تكن تسقط عليها الامطار منذ فترات طويلة ومنها المناطق الساحلية كالمكلا وعدن والحديدة فضلاً عن المناطق الصحراوية .

* تلافي تأثيرات التغير المناخي:
وبشأن كيفية مواجهة تأثيرات التغير المناخي يوجه الدكتور حسين الجنيد الدعوة للجهات الحكومية المختلفة للاستفادة من البلاغ الوطني الأول والعمل بالمقترحات الواردة فيه باعتبار أعدت خصيصاً من قبل مجموعة من الخبراء والعلماء والإختصاصيين من الجامعات ومراكز الابحاث الموجودة في اليمن بغرض التخفيف من آثار التغيرات المناخية المتوقعة في اليمن.
وقال : ان هذا التغير قد يكون له آثار ايجابية ينبغي ان نستغلها ونسعى لمواجهة التأثيرات السكنية, وذلك من خلال الاستعداد لها والاطلاع وفقا للمقترحات التي اعدت في هذا الجانب حتى يتم الاستفادة من هذه الامطار ونحول تأثيراتها من سلبية الى ايجابية.. مشيراً إلى أن وزارة المياه والبيئة تعتزم نشر المقترحات التي تضمنها البلاغ الوطني عقب إجازة عيد الاضحى المبارك, الى جانب تبني مواد توعوية تحول هذه التقارير والمواد العلمية الى تقارير توعوية يستفيد منها الجميع .
ويبقى لزاما ترجمة ما تضمنه البلاغ الوطني حول تأثيرات التغير المناخي حتى لا يظل هذا الجهد العلمي حبيس الأدراج كما ينبيغي على المواطنين أخذ كل الإحتياطات بدءا من الملابس الواقية لصدمات البرد وحتى ترميم التشققات في المنازل القديمة في الأرياف وتأمين مجاري سليمة لسيول لأمطار بعيدة عن مساكنهم وخصوصا في المناطق الجبلية كما تعلمنا ذلك من أجدادنا الأوائل الذين شيدوا حضارات عريقة منذ آلاف سنين وأدركوا أن الإحتياط واجب وتلافي المخاطر ضرورة حتمية .
المصدر: سبا




http://www.yemen-nic.net/news/detail.php?ID=13846&PHPSESSID=7238d0b801df11514988c4904dfc50eb&print=Y&PHPSESSID=7238d0b801df11514988c4904dfc50eb

بارك الله فيك على هذه المعلومات
ومزيد من مشاركات الاخوان

سطومى
12/06/2007, 12:56 AM
رفع الموضوع من اجل مزيد من المشارك
لتعم الفائدة

راعي الركيات
12/06/2007, 01:04 AM
مشكورين علي المعلومات القيمه

جني نت
12/06/2007, 01:10 AM
من المعروف ان كمية الامطار تسقط بكميه واحده كل سنه

مع تغير اماكن سقوطها بامر الله

@

من فترة خمسة الاف سنه تغير المناح في الجزيره

اذا هذا يدحض النظريه التي تقول ان التغير مر علي فترات طويله نسبيا

التي هي من 12 الف سنه

بل تم بشكل سريعا وحاد

أبوسرحان
12/06/2007, 05:30 AM
مشكورين علي المعلومات القيمه
موضوع شيق جدا
ويستحق التثبيت