عبدالله العمرو
13/06/2007, 12:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله ....
بالأمس فجعنا بخبر وفاة أخاً لنا ( رغم أنه ليس مكشاتياً ) ولكنه عايشنا وعايشناه وكأنه من أوائل المكشاتيين ...
رحمه الله رحمة واسعة ... وأسكنه فسيح جنانه ... وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ...
أعلم وتعلمون المرارة التي تجرّعناها لفقدانه ومن ثمّ المرارة الأكثر حين وصل خبر وفاته ....
رغم أنه ( رحمه الله ) من عشّاق الصحراء .. ورغم خبراته بذلك ... إلاّ أنه لا مانع للقدر إذا حمّ القضاء ...
ونحن مؤمنين بذلك كله ... ولكنّ !!!!
أليس المؤمن كيِّسٌ فطن ؟؟
ألم نؤمر بألا نلقي بأيدينا إلى التهلكة ؟؟؟
ألم نؤمر بأن نعقل ونتّكل ؟؟
بلى والله أيها الأحبة ...
ويكفينا الألم الذي أصابنا لوفاة أبي هيفاء ...
فلا نريد فواجع أخرى بأحدنا ... ليس اعتراضاً على ما قدر الله ... بل امتثالاً للتساؤلات السابقة ...
أحبتي :
لا يقل أحدنا أنه يعرف الصحراء .. ولا حتى البحر .... فلكلٍّ منها حبائل تعرفونها جيداً ...
ولا يقل أحدنا بأنه خبيراً بأحدها ... أو كلاهما ... فلم نعرف عنها سوى النزر اليسير ...
ولا يقل أحدنا معي جوال أو جهاز نداء أو g.p.s فوالله لا نعلم أدنى وأتفه سببٍ يعطلها جميعاً ...
ولا نقل بأن معرفتي بالنجوم ستنقذني .... فكلكم يعلم كيف نصاب بالدوار وعكس الاتجاهات غالباً حين يكثر دوراننا ...
لن أطيل :
كما أننا مؤمنين بالقدر ... علينا توخي الحذر أيضاً ... وعلينا أن نتصرّف بحكمة وسعة أفقٍ حين يحدث لنا أمرٌ في رحلاتنا ومخاطراتنا .....
أدلّكم على كتاباً فيه من النفع الكبير مالا تتوقعون ... وقد يعرفه البعض ويجهله البعض ...
فيه معلومات ذا فوائد جمّة عن الصحراء وحبائلها - النباتات وأنواعها - الطيور والحيوانات البرية - النجوم - كيف تتعايش مع كل ذلك ... كيف تحافظ على حياتك ما أمكنك الله منها ... دون أن تسرّع وتستعجل موتك ( حفظكم الله بحفظه ) ثم القسم الأخير منه عن ميكانيكا السيارات وقائمة بالأعطال وسبل الاصلاح لها ...
إنه كتاب :
((((((((( التعايش ))))))))))
أرجوكم وأتمنى من الجميع اقتناؤه بل وضعه في سيارتك بشكل دائم ....
لا يقل أحدكم أن لي مصلحة خلف هذا الكتاب فوالله الذي لا إله إلا هو ليس لي فيه أي علاقة لا من بعيد ولا من قريب .... وإنما يدفعني له خوفي عليكم وحبي لكم .... وحين تطّلعون عليه ستعرفون لماذا طرحته لكم ...
آمل من الأخوة الأفاضل الذين سبق لهم الاطلاع عليه إيضاح فوائده التي لم أذكرها ...
والله أسأله أن يحفظكم وهو خير الحافظين
محبكم /
بالأمس فجعنا بخبر وفاة أخاً لنا ( رغم أنه ليس مكشاتياً ) ولكنه عايشنا وعايشناه وكأنه من أوائل المكشاتيين ...
رحمه الله رحمة واسعة ... وأسكنه فسيح جنانه ... وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ...
أعلم وتعلمون المرارة التي تجرّعناها لفقدانه ومن ثمّ المرارة الأكثر حين وصل خبر وفاته ....
رغم أنه ( رحمه الله ) من عشّاق الصحراء .. ورغم خبراته بذلك ... إلاّ أنه لا مانع للقدر إذا حمّ القضاء ...
ونحن مؤمنين بذلك كله ... ولكنّ !!!!
أليس المؤمن كيِّسٌ فطن ؟؟
ألم نؤمر بألا نلقي بأيدينا إلى التهلكة ؟؟؟
ألم نؤمر بأن نعقل ونتّكل ؟؟
بلى والله أيها الأحبة ...
ويكفينا الألم الذي أصابنا لوفاة أبي هيفاء ...
فلا نريد فواجع أخرى بأحدنا ... ليس اعتراضاً على ما قدر الله ... بل امتثالاً للتساؤلات السابقة ...
أحبتي :
لا يقل أحدنا أنه يعرف الصحراء .. ولا حتى البحر .... فلكلٍّ منها حبائل تعرفونها جيداً ...
ولا يقل أحدنا بأنه خبيراً بأحدها ... أو كلاهما ... فلم نعرف عنها سوى النزر اليسير ...
ولا يقل أحدنا معي جوال أو جهاز نداء أو g.p.s فوالله لا نعلم أدنى وأتفه سببٍ يعطلها جميعاً ...
ولا نقل بأن معرفتي بالنجوم ستنقذني .... فكلكم يعلم كيف نصاب بالدوار وعكس الاتجاهات غالباً حين يكثر دوراننا ...
لن أطيل :
كما أننا مؤمنين بالقدر ... علينا توخي الحذر أيضاً ... وعلينا أن نتصرّف بحكمة وسعة أفقٍ حين يحدث لنا أمرٌ في رحلاتنا ومخاطراتنا .....
أدلّكم على كتاباً فيه من النفع الكبير مالا تتوقعون ... وقد يعرفه البعض ويجهله البعض ...
فيه معلومات ذا فوائد جمّة عن الصحراء وحبائلها - النباتات وأنواعها - الطيور والحيوانات البرية - النجوم - كيف تتعايش مع كل ذلك ... كيف تحافظ على حياتك ما أمكنك الله منها ... دون أن تسرّع وتستعجل موتك ( حفظكم الله بحفظه ) ثم القسم الأخير منه عن ميكانيكا السيارات وقائمة بالأعطال وسبل الاصلاح لها ...
إنه كتاب :
((((((((( التعايش ))))))))))
أرجوكم وأتمنى من الجميع اقتناؤه بل وضعه في سيارتك بشكل دائم ....
لا يقل أحدكم أن لي مصلحة خلف هذا الكتاب فوالله الذي لا إله إلا هو ليس لي فيه أي علاقة لا من بعيد ولا من قريب .... وإنما يدفعني له خوفي عليكم وحبي لكم .... وحين تطّلعون عليه ستعرفون لماذا طرحته لكم ...
آمل من الأخوة الأفاضل الذين سبق لهم الاطلاع عليه إيضاح فوائده التي لم أذكرها ...
والله أسأله أن يحفظكم وهو خير الحافظين
محبكم /