majid19
23/06/2007, 03:59 PM
أخواني قرأت هذا التقرير الغريب والمثير في منتدى آخر ورغبت في إطلاعكم عليه للفائدة
وأرجو أن تعطوني رأيكم فيه . منقول عن منتدى الإعصار
فقرات ومقتطفات صغيرة نشرتها صحيفة 'الأوبزرفر' البريطانية مؤخراحول تقرير سري للبنتاجون أثارت فزعا كبيرا في أوربا والولايات المتحدة.. الأمر الذيدفع العديد من البلدان الأوربية إلي الطلب من واشنطن نشر نص التقرير الذي سبب بلبلةلدي ملايين الأمريكيين والأوربيين.. وعلي الرغم من الجدل الدائر في الغرب حول ماتسرب من هذا التقرير، إلا أن الولايات المتحدة ترفض حتي الآن نشر نصه الكامل..
التقرير الذي سيكون مثار جدل كبير في العالم إبان العقود الماضية يتنبأبنهاية العالم في الخمسين سنة القادمة.. ويشير إلي أن التغيرات المناخية سوف تؤديإلي فناء دول وظهور كيانات جديدة، تعود معها البشرية إلي العصور البدائية، في ظلعمليات رصد لهذه التغيرات المناخية والتي بدأت بالفعل من خلال الكواكب الأخري،والنيازك المدمرة التي ستضرب الكرة الأرضية في أرجاء متعددة، والطاقة المعتمة التيبدأت التحرك فعليا في العام 2003 علي الرغم من سكونها الدائم منذ عشرات البلايين منالسنين.
يفجر التقرير بالغ الإثارة العديد من التساؤلات حول حياة البشر عليالأرض، والتي يتوقع أن تتأثر بفعل الاحتباس الحراري والدخول في مرحلة جديدة لجوالأرض، والتي لن يستطيع الإنسان التأقلم معها.. ويري التقرير أن منطقة الشرقالأوسط، وبالرغم مما يتهددها من زلازل _ أشرنا إليها في العدد الماضي _ ستكونالأكثر أمانا في كوكب الكرة الأرضية إزاء هذه المتغيرات.
تجدر الإشارة قبلالتطرق إلي تفاصيل التقرير إلي أنه ليس من إعداد العسكريين في البنتاجون، وإنما تمالتوصل إليه عبر خلاصة أبحاث ودراسات استمرت 12 سنة كاملة من خلال مشروع سري أطلقهالبنتاجون في العام 1992 حول رصد المتغيرات المناخية المقبلة علي الكرة الأرضية منخلال دراسة الكواكب الأخري، خاصة القمر والمريخ، وعبر صواريخ أمريكية سرية انطلقتلتخترق سماء الأرض إلي العديد من الكواكب والمنطقة المعتمة بعد الأرض، حيث زودت هذهالصواريخ بأجهزة فنية دقيقة، وتكنولوجية حديثة لم يتم البوح بأسرارها حتي الآن، ومنخلال مركز سري في ولاية فلوريدا الأمريكية، وأن هذا المركز ضم (1500) عالم متخصص،يعتبرون من صفوة العقول البشرية، لأن جنسياتهم شملت (الأمريكية والأوربيةوالأفريقية والآسيوية) وأن هذا المشروع كلف البنتاجون نحو (17) مليار دولار،بالإضافة إلي أن الذي أشرف علي هذا المشروع 'الفريق الفني، وصور الأقمار الصناعية،والصواريخ الأمريكية' ثلاثة من أفذاذ علماء الطبيعة في واشنطن وهم (دايث تاري÷ال _ سولانا مروزي _ فتمولون ماشينز)، وأن هؤلاء وفرت لهم كل الإمكانيات للانتهاء منإعداد هذا التقرير، وأن أحد المراكز التابعة لهذا التقرير كان يقع في الطابق السادسعشر من أحد الأبراج الأمريكية والتي تم تدميرها في الحادي عشر من سبتمبر لعام .2001
يضاف إلي ذلك أن هذا الفريق الفني كان علي اتصال بعلماء الطبيعة والفضاء فيكل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وهولندا وألمانيا ومالطا.. بالإضافة إليثلاثة من الخبراء الإسرائيليين، وأن هذا الفريق تم تطعيمه باثنين من علماء اللاهوتالديني لمعرفة وجهة النظر الدينية فيما انتهي إليه هذا التقرير، فيما رفض بعض علماءالإسلام الاشتراك في إعداد هذا التقرير، إلا أنهم تمكنوا من ضم عالم رياضيات مسلمأمريكي من أصول آسيوية، وعلي دراية بعلوم القرآن ومعانيه.
سرية.. ولكن
وعلي الرغم من نجاح البنتاجون في فرض سريته المطلقة علي هذا المشروع لمدةعشر سنوات كاملة، إلا أنه، ومنذ العام الماضي بدأت معلومات متفرقة في التسرب حولهذا المشروع الذي لم يكن معروفا، ورأت بعض التقارير التحليلية العربية والأوربية أنمشروع البنتاجون هدفه السيطرة علي علوم الفضاء باعتبارها علوم المستقبل وأساسالتقدم العلمي في الفترة القادمة.. إلا أنه ثبت عدم صحة نتائج ما تم التوصل إليه فيهذا الشأن، لأن التقرير السري للبنتاجون والذي تم وضعه انتهي إلي نتائج لا تتعلقبالسيطرة الأمريكية علي الفضاء.. وهذا ما جعل بعض التقارير تتساءل حول ما إذا كانما تفعله أمريكا في الشرق الأوسط يعد إحدي نتائج هذا التقرير حتي تضمن موطئ قدمللأمريكيين الراغبين في الهجرة إلي هذه المنطقة.
وفق تقديرات الكثيرين فقدتبدو هذه المعلومات غريبة، وأقرب إلي الخيال منها إلي الواقع.. وأن الكثيرين لنيصدقوها.. ولكن الحكم عليها سيكون للتاريخ وحده، وللسنوات الخمسين المقبلة لتبيانما إذا كانت حقيقية أم خيالية.. ومن هنا كان تقديرنا هو نشر ما ورد في التقرير منمعلومات بالغة الإثارة.. مازال الجدل يتصاعد بشأنها في الدوائر الأوربيةوالأمريكية.
يشير التقرير في بدايته إلي عنوان رئيسي يقول: 'نهاية العالمتبدو قريبة' فهناك تغيرات عاصفة ستؤدي إلي قلب الموازين في أرجاء الكرة الأرضيةوالعديد من مظاهر الحضارة الإنسانية، والتقدم العلمي والتكنولوجي مهدد بالانهياروالفناء في عقود قليلة قادمة، وأن كل العقول البشرية والأجهزة الحديثة يجب أن تسخرمن الآن فصاعدا لخدمة إنقاذ البشرية من الفناء المتوقع.. فقد تم رصد ملايين النيازكوالأجسام الكونية الصغيرة والكبيرة تتحرك سريعا في اتجاه كوكب الأرض، وأن بعض مظاهرالدمار غير المدركة علي كوكب الأرض حدثت بالفعل في نطاقات كونية بعيدة عندما اصطدمتهذه النيازك ببعضها، وكذلك بعض هذه الأجسام الكونية، وأن العناية الإلهية وحدهاتدخلت لإنقاذ كوكب الأرض عشرات المرات من نتائج هذه الاصطدامات إلا أنه مما يبدوفإن هناك الملايين من الأجسام الكونية الكبيرة تأخذ مسارات مستقيمة وقوية في اتجاهالأرض، وأن هذه الأجسام لا يهدد حركتها في سيرها أي ظواهر أو كواكب أو أجسام كونيةأخري، وأنه وفق الاستنباطات العلمية، فإن هذه الأجسام ستضرب الأرض في غضون 25 عاماقادمة، لأنها تسير بلايين البلايين من الكيلو مترات المقدرة أرضيا، وأنه كلمااقتربت هذه الأجسام من الأرض أدي ذلك إلي التغيرات المناخية التي مازالت تبدو حتيالآن في صورتها الأولية، إلا أن هذه التغيرات ستزداد حدة في السنوات العشر القادمة،ومن خلال نظريات علمية بني علي أساسها تقسيم الكرة الأرضية إلي زوايا ودوائر مغلقةلعبت فيها البحار والمحيطات الدور الأكبر تم التوصل إلي أن المحيط الأطلنطي يمثلأحد المخاطر الكبري في الفترة القادمة، لأنه وفق التقديرات العلمية، فإن مياهالمحيط سترتفع إلي أضعاف ما هي عليه الآن، وأن هذه الأضعاف قد تؤدي إلي زيادةمستويات المياه بأشكال غير مسبوقة، وأن بعض التقديرات العلمية تشير إلي أكثر من (20) مثل القائم حاليا، ولكن الجزء الأكثر خطورة سيكون في المياه القريبة منالولايات المتحدة، لأنه من المفترض أن تزيد إلي أكثر من (40) المثل القائم، وأن هذهالنسبة تعني أن أكثر من 80 % من الأراضي الأمريكية وحدها لن يكون مهددا بفيضانمادي، أو ارتفاع المستوي، وإنما بثورة فيضانية _ علي حد تعبير التقرير _ ستقتلعالأشجار من جذورها، وستؤدي إلي انهيار سريع للمباني الشامخة، مع غرق كامل للمبانيدون المستوي العالي أو القريبة من سطح الأرض.. إلا أن الأكثر خطورة هو أن هذهالظاهرة المناخية نتيجة التدفق المائي سوف تتسبب فيها بشكل أساسي ظاهرة 'الانهمارالمطري' التي ستشهدها الكرة الأرضية في جزءيها الأمريكي والأوربي وجزء من آسيا يضمالصين.
حركة الأرض
والدافع الرئيسي وراء ظاهرة 'الانهمار المطري' كما يشير التقرير يعود إلي تغيرات عنيفة في الكواكب القريبة من الأرض، حيث تتحركالأرض نتيجة مرور العديد من الأجسام الكونية المحيطة بها.
والمشكلة _ كمايري التقرير _ في الانهمار المطري أن الماء لن يكون في إطار ظاهرة قطرات الماء منالسماء إلي الأرض، بل في شلالات مياه سمائية طبيعية تتصل بالأرض، وأن هذه الشلالاتالمائية ستتعمق في الجزء الأمريكي والأوربي إلي مستوي ارتفاع المياه علي الأرضبأكثر من (5 أو 6) مثل ما هو قائم حاليا، وأن هذه الشلالات مازالت تتجمع في أجزاءمتفرقة من المستوي الكوني (فوق السماء) البعيد عن الأرض، وأن ما تم الكشف عنه وفقما أكدته الأجهزة الفنية الدقيقة التي زودت بها الصواريخ الأمريكية التي استغرقت فيالفضاء الكوني البعيد، أن شلالات المياه ومنذ أكثر من 6 سنوات كانت تمثل سحبامتقاطعة في الفضاء الكوني، وأن المسمي لها 'شبيه السحب' وذلك للحرص علي الدقةالعلمية، وأن هذا 'الشبيه للسحب' ليس هناك من مصادر مائية تغذيه.. إلا أن الظاهرةالغريبة أنه، ومنذ 4 سنوات بدأ تجمع هائل في الفضاء الكوني لذلك، وهو ما يمكن أنيؤدي إلي ظاهرة الانهمار المطري المتدفق.
ويؤكد التقرير أن جزءا من هذهالظاهرة كان قد حدث منذ أكثر من مليون عام، وأن الظاهرة لم تكن قوية علي النحو الذييمكن أن يحدث مستقبلا، ومع ذلك أدت إلي اختفاء حضارات، واندثار جزء من الأرض لصالحالبحار والمحيطات.. وعلي هذا النحو فإن جزءا كبيرا من الولايات المتحدة سيصبح جزءامن المياه وليس اليابسة، وأن الأراضي الأمريكية ستفقد أكثر من ثلث مساحتها القائمةحاليا.. هذا مع التقدير المتفائل.. في حين أن المهدد فعليا هو أكثر من نصف هذهالمساحة.
ولكن.. وعلي الجانب الآخر.. فإن ظاهرة الاحتباس الحراري ستنتشربشكل أعمق وأدق مما هي قائمة عليه، مما يؤدي إلي دمار جزء آخر من الأراضيالأمريكية، ويشير التقرير إلي أن هذا سيؤثر علي كميات الأكسجين اللازمة للتنفس فيهذه الأراضي، لأنه مع الانهمار المطري وتفاعله مع الاحتباس الحراري، وتغير المناخبصورة عنيفة وغير متوقعة. فإن كميات الغازات التي تحتفظ بتوازنها لصالح البشريةستمثل اختلالا عميقا.. إلا أن هذا الاختلال لن يكون في صالح الإنسان.. فالكثير منالغازات الضار انتشارها بالإنسان، والتي تنتشر بكميات قليلة لصالح غازات أخري ستصبحهي المسيطرة علي الجزء الأكبر من هذه الأراضي، مما يؤدي إلي فقد كميات كبيرة منالأكسجين.. وبالتالي لن يقوي علي مقاومة هذا المناخ الجديد سوي الأقوياء والأصحاءبدنيا، في حين أن الإصابة بأي أنواع من الأمراض ستجعل الإنسان عاجزا عن أن يتواصلمع الحياة، وأن انتشار نقص الأكسجين سيصبح إحدي الآفات الأساسية نتيجة التغيراتالمناخية العنيفة، وأن ذلك سيؤدي إلي موت عشرات الآلاف الذين لم يتأقلموا مع المناخالجديد، في حين سيكون مطلوبا من الأحياء أن يتعايشوا مع الطبيعة لنقص الأكسجين.
ووفق التقرير الذي مازال في زاوية الأراضي الأمريكية فقط، فإن نقص الأكسجينلن يكون ظاهرة خاصة بهذه الزاوية فقط _ أي الأراضي الأمريكية _ ولكن سيمتد إليالعديد من مناطق العالم الأخري.. إن إحدي المشكلات الصحية المؤثرة التي ستنتشر فيالعالم هي ما يتعلق بأثر نقص الأكسجين في إنشاء أمراض جديدة للإنسانية، وأن هذهالأمراض ستؤثر مباشرة علي المنطقة الدماغية في الإنسان، ومنطقة الصدر.. مما ينذربأن المواليد الجديدة ستكون مصابة بمثل هذا النوع من الأمراض، والتي ستتطلب تكاتفالجهود من العلماء لإيجاد أمصال وأدوية جديدة.
وبحساب القياسات العلمية فإنهذه الأمراض الجديدة قد تؤدي إلي قتل الإنسان في الحال أو بعد فترة قصيرة، ولكنالأكثر أهمية أن الأمراض الجديدة ستكون أخطر كثيرا من الأمراض ذائعة الصيت في الوقتالحاضر _ مثل الإيدز _ حيث إنه مقارنة بالأنواع الجديدة من الأمراض التي ستغزوالعالم في السنوات المقبلة، فإن مصابي الإيدز سيكونون أكثر حظا وسعادة من انتشارالأمراض الأخري الجديدة.
الاحتباس والتغيرات
يقول التقرير إنالاحتباس الحراري، مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلي هبوب رياح جديدة بفعل ظاهرة 'الانهمار المطري' سيؤدي إلي هذه النوعية الجديدة من الأمراض.. فالانهمار المطري لنيؤثر فقط علي الأراضي الأمريكية والأوربية، ولكنه سيمتد إلي التأثير علي مناطق أخريمن العالم، وذلك بفضل الرياح، والهبوب الموسمي لأنواع جديدة من الرياح.
ولكن.. ما الذي يجعل هذه الظواهر الكونية تؤثر مباشرة علي النحو السابق عليكوكب الأرض؟
يري التقرير أن هناك علاقة متبادلة بين ما يحدث في الأفقالكوني من تغيرات لا دخل للبشر فيها، وبين ظواهر كونية أرضية يعد البشر همالمسئولين أساسا عنها.. وفي هذا النطاق فإن أثر هذه العلاقة المتبادلة يبدو فيظاهرة 'الطاقة المعتمة'، حيث إنه وفق نتائج الدراسات الاستنباطية العلمية فإن الكونالحالي الذي تمثله الكرة الأرضية بمفهومها الضيق، والكواكب الأخري بالمفهوم الواسعلن تتعرض لانفجار داخلي كما كانت الدراسات تشير قبل ذلك. حيث إن الدراسات القديمةقبل هذا الغزو العلمي الجديد أشارت إلي أن كوكب الأرض سيشيخ مثل أي شيء آخر يشيخ،ويستمر في التدهور والانحلال الذاتي حتي يحدث انهيار كوني كبير ينهي الحياةالإنسانية علي وجه الأرض.
ولكن.. وفق التقرير.. فإن 'الطاقة المعتمة' التيتبدو في الأفق الكوني البعيد، والتي تعد في ذات الوقت المحيطة بالكرة الأرضية هيالتي تحميها.. وتعد بمثابة السياج الآمن لها.. وأن هذه الطاقة تبدو لا نهائية، ولايمكن بأي حال من الأحوال، ومهما حقق العلم من تقدم أن يتم اختراق هذه الطاقة أوالوصول بها إلي غاياتها النهائية، أو ما وراء هذه الطاقة، إلا أن الاستنباطاتالعلمية أكدت أن هذه الطاقة المعتمة هي التي تؤدي إلي حماية كوكب الأرض، وتمنعه منالانزلاق أو تغيير خصائصه الطبيعية أو الجغرافية القائمة فيه، والتي تعايش عليأساسها الإنسان مع الحياة.
ومن المفترض أن كل 'الذرات' في هذه 'الطاقةالمعتمة' ستكون ساكنة وغير متحركة، وأن هذا السكون هو الذي يجعل كوكب الأرض يتحركباتزان وفعالية دون أن يكون هناك أي أخطاء في حركة الأرض، أو حتي وجود أي ميلللانحرافات البسيطة التي قد تؤدي إلي إطالة أمد النهار في بعض أجزاء الكرة الأرضية،أو إطالة أمد الليل في الأجزاء الأخري، أو أن يؤدي هذا الانحراف في حركة الأرض إليانتشار الصقيع القاتل في الأجزاء الكبري من الأرض، أو انتشار الحر الساخن القاتل فيالأجزاء الأخري منها.
ووفق التقرير فإن هذه الحركة الثابتة للأرض دون أيانحراف أو ميل إذا كان الأساس فيها يرجع إلي ثبات 'ذرات الطاقة المعتمة' فإن المؤكدوالحتمي أن هناك طاقة جبارة تقف خلف هذا التوازن وتحرسه بعناية بالغة، وأن هذهالطاقة الكبري لا يمكن أن تكون إلا 'العناية الإلهية'.. إلا أنه لوحظ أنه ومعبدايات العام 2003 كان هناك أفق هائل جديد تم تفريغه من 'الطاقة المعتمة' أو بعبارةأخري _ علي حد التقرير _ أن هناك انحسارا جزئيا لتلك الطاقة، قد يبدو صغيرا فيالأجزاء المحيطة بالأرض، ولكن من الواضح أنه قد يشمل عدة آلاف من الكيلومترات عليحساب المقياس الأرضي.
ومعني نشوء هذا الأفق الجديد، أو ما يعبر عنه بظاهرةالانحسار الجزئي للطاقة المعتمة، فإن هذا يعني وفق الاستنتاج العلمي المؤكد تحركذرات من هذه الطاقة المعتمة، وأن هذا التحرك لا يكون له بديل سوي الإضرار بكوكبالأرض.. وبالتالي فإن الأرض معرضة لأن تهتز بشدة من جراء حدوث تلاحم قوي بين جزء 'الطاقة المعتمة' المتحرك وبين كوكب الأرض.
ولوحظ _ كما يري التقرير _ أنالتحرك في جزء 'الطاقة المعتمة' كان في زاوية الأراضي الأمريكية والعديد من الدولالأوربية البعيدة عن منطقة المتوسط، وأنه ليس من المؤكد أن يكون هذا التلاحم الذيقد يؤدي إلي الانفجار مؤديا إلي انفجار شامل في أرجاء الكرة الأرضية، ولكن في أجزاءقوية ومؤثرة منها.. أما في إطار زاوية الدول الأوربية فإن التقرير أشار إلي نقاطهامة تتعلق بزيادة التدفقات المائية في أرجاء متعددة من القارة الأوربية، وأن هذهالتدفقات ستزيد بمقادير كبري وإلي أكثر من 40 مثلا، وأن المياه قد تغمر العديد منالمدن الأوربية الكبري، وأن ذلك سيؤدي إلي ارتفاع مستويات المياه في بعض المناطقإلي الحد الذي يجبر السكان علي الرحيل والهجرة من هذه البلدان، إلا أن ذلك سيصيببشكل أو بآخر البحر المتوسط الذي من المنتظر أن يشهد تدفقا مائيا كبيرا، وأن هذاالتدفق سيؤدي إلي إصابة العديد من المناطق بالانهمار المطري.. وفي الوقت ذاته، فإنهذا الانهمار سيؤدي إلي اختفاء عدد من هذه المدن.. ولكن هذا لن يكون المؤثر الوحيدفي الزاوية الأوربية، بل إن أحد المهددات الأساسية هو في التغير المناخي العنيفالذي سيضرب الدول الأوربية، والذي سيجعل الصقيع يسيطر فعليا علي أرجاء القارةالأوربية، حتي أن بعض التأكيدات العلمية تؤكد أن دولة مثل بريطانيا ستشهد موجة منالصقيع الشديد الذي يجعلها 'سيبيريا' جديدة، وأن هذا سيحدث في الأعوام العشرينالمقبلة، وأن هذا سوف يترتب عليهنزوح جماعي من الدول الأوربية إلي العديد من مناطقالعالم الأخري.. إلا أن المشكلة الأكثر خطورة _ كما يقول التقرير _ هي أن العالم مازال مكدسا بمخزون هائل من الأسلحة النووية.. وعلي الرغم من عدم استخدام هذاالمخزون، ومع توقع اندلاع حرب نووية محدودة، فإن الأمر سيزداد خطورة، ونصبح أمامحالات جديدة من الخطر العالمي.
وبحسب التقرير، فإن التغيرات المناخيةالعنيفة، وما تؤدي إليه من ثورات البحار والمحيطات سوف تصيب المخزون النوويبالاتلاف، وأن كل دول العالم ستكون مضطرة للتخلص من هذه الأسلحة بكل الوسائلالممكنة.. وبالتالي فإن جزءا مهما من هذه الأسلحة قد يكون كبيرا سيتلف أو يصاببالعطب، ومن ثم ستثار مشكلة أساسية وهي أن الاشعاعات المدمرة وكذلك المواد الضارةوالقاتلة التي تحولها هذه الأسلحة النووية ستنتشر في أرجاء عديدة من الكرة الأرضية،وأن هذا الانتشار القاتل لابد أن يؤدي إلي ظهور أمراض جديدة، وكذلك إصابة ملايينالأفراد من البشر بكوارث صحية حقيقية، وأن هذه الكوارث قد تعني قتلهم وموتهمبالفعل.
آثار أخري
يشير التقرير إلي أن أمراضا أخري ستفرزها تلكالمتغيرات الهائلة، وفي مقدمتها الأنفلونزا التي ستزداد خطورتها، وأشار إلي مايتعلق بالمجاعة الدولية، بالنظر إلي الانهمار المطري في الأراضي الأمريكية، وغرقالعديد من المدن الأوربية والمناطق الأخري من العالم.. حيث ستصبح المجاعة الدوليةأمرا مقررا، وستزداد حدتها إلي درجة أن الغذاء العالمي لن يكفي بالكاد ثلث سكانالكرة الأرضية، في حين أن ثلثي سكان الكرة لن يجدوا الغذاء الكافي لإطعامهم، الأمرالذي سيؤدي إلي تداعيات دولية جديدة تدمر الحضارة الإنسانية، كما سيصاب العالمبالجفاف الذي سيكون مترتبا كإحدي النتائج المباشرة عن انتشار المجاعة الدولية، وأنهذا الجفاف سيصيب أجزاء كبيرة من الكرة الأرضية.. ولذلك يتوقع التقرير في جملة هذهالظروف أن يؤدي انتشار مثل هذه الظواهر إلي نشوء حالات جديدة من التهديد بالعدوان،وأن بعض دول العالم ستتربص، وتعمل جاهدة علي الاعتداء علي جاراتها من الدول الأخريمن أجل الحصول علي موارد غذائية إضافية أو مياه، أو من أجل الاستفادة من بعضالطاقات البشرية في حل بعض المشكلات الملحة التي تواجه هذه الدول.
ولذلكفإن الدول التي ستكون لديها أسلحة نووية وقادرة علي حمايتها ستئول إليها القوةالمطلقة القادرة علي حسم الصراعات لصالحها في إطار ما سيشهده العالم من تغيراتدولية جديدة، وأن هذه التغيرات ستؤدي إلي ظهور كيانات دولية جديدة، واختفاء كياناتدولية قائمة، أو أن تتوسع دول قائمة لتضم حدود دول أخري، وبالتالي ستتعقد المشكلاتالدولية جراء التغيرات المناخية التي ستصيب العالم، والحركة الجديدة لكوكب الأرض،والتحامه مع الكواكب الأخري، وكذلك في تحرك 'الطاقة المعتمة' التي ستصيب الكرةالأرضية في أجزاء أساسية منها.
وأرجو أن تعطوني رأيكم فيه . منقول عن منتدى الإعصار
فقرات ومقتطفات صغيرة نشرتها صحيفة 'الأوبزرفر' البريطانية مؤخراحول تقرير سري للبنتاجون أثارت فزعا كبيرا في أوربا والولايات المتحدة.. الأمر الذيدفع العديد من البلدان الأوربية إلي الطلب من واشنطن نشر نص التقرير الذي سبب بلبلةلدي ملايين الأمريكيين والأوربيين.. وعلي الرغم من الجدل الدائر في الغرب حول ماتسرب من هذا التقرير، إلا أن الولايات المتحدة ترفض حتي الآن نشر نصه الكامل..
التقرير الذي سيكون مثار جدل كبير في العالم إبان العقود الماضية يتنبأبنهاية العالم في الخمسين سنة القادمة.. ويشير إلي أن التغيرات المناخية سوف تؤديإلي فناء دول وظهور كيانات جديدة، تعود معها البشرية إلي العصور البدائية، في ظلعمليات رصد لهذه التغيرات المناخية والتي بدأت بالفعل من خلال الكواكب الأخري،والنيازك المدمرة التي ستضرب الكرة الأرضية في أرجاء متعددة، والطاقة المعتمة التيبدأت التحرك فعليا في العام 2003 علي الرغم من سكونها الدائم منذ عشرات البلايين منالسنين.
يفجر التقرير بالغ الإثارة العديد من التساؤلات حول حياة البشر عليالأرض، والتي يتوقع أن تتأثر بفعل الاحتباس الحراري والدخول في مرحلة جديدة لجوالأرض، والتي لن يستطيع الإنسان التأقلم معها.. ويري التقرير أن منطقة الشرقالأوسط، وبالرغم مما يتهددها من زلازل _ أشرنا إليها في العدد الماضي _ ستكونالأكثر أمانا في كوكب الكرة الأرضية إزاء هذه المتغيرات.
تجدر الإشارة قبلالتطرق إلي تفاصيل التقرير إلي أنه ليس من إعداد العسكريين في البنتاجون، وإنما تمالتوصل إليه عبر خلاصة أبحاث ودراسات استمرت 12 سنة كاملة من خلال مشروع سري أطلقهالبنتاجون في العام 1992 حول رصد المتغيرات المناخية المقبلة علي الكرة الأرضية منخلال دراسة الكواكب الأخري، خاصة القمر والمريخ، وعبر صواريخ أمريكية سرية انطلقتلتخترق سماء الأرض إلي العديد من الكواكب والمنطقة المعتمة بعد الأرض، حيث زودت هذهالصواريخ بأجهزة فنية دقيقة، وتكنولوجية حديثة لم يتم البوح بأسرارها حتي الآن، ومنخلال مركز سري في ولاية فلوريدا الأمريكية، وأن هذا المركز ضم (1500) عالم متخصص،يعتبرون من صفوة العقول البشرية، لأن جنسياتهم شملت (الأمريكية والأوربيةوالأفريقية والآسيوية) وأن هذا المشروع كلف البنتاجون نحو (17) مليار دولار،بالإضافة إلي أن الذي أشرف علي هذا المشروع 'الفريق الفني، وصور الأقمار الصناعية،والصواريخ الأمريكية' ثلاثة من أفذاذ علماء الطبيعة في واشنطن وهم (دايث تاري÷ال _ سولانا مروزي _ فتمولون ماشينز)، وأن هؤلاء وفرت لهم كل الإمكانيات للانتهاء منإعداد هذا التقرير، وأن أحد المراكز التابعة لهذا التقرير كان يقع في الطابق السادسعشر من أحد الأبراج الأمريكية والتي تم تدميرها في الحادي عشر من سبتمبر لعام .2001
يضاف إلي ذلك أن هذا الفريق الفني كان علي اتصال بعلماء الطبيعة والفضاء فيكل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وهولندا وألمانيا ومالطا.. بالإضافة إليثلاثة من الخبراء الإسرائيليين، وأن هذا الفريق تم تطعيمه باثنين من علماء اللاهوتالديني لمعرفة وجهة النظر الدينية فيما انتهي إليه هذا التقرير، فيما رفض بعض علماءالإسلام الاشتراك في إعداد هذا التقرير، إلا أنهم تمكنوا من ضم عالم رياضيات مسلمأمريكي من أصول آسيوية، وعلي دراية بعلوم القرآن ومعانيه.
سرية.. ولكن
وعلي الرغم من نجاح البنتاجون في فرض سريته المطلقة علي هذا المشروع لمدةعشر سنوات كاملة، إلا أنه، ومنذ العام الماضي بدأت معلومات متفرقة في التسرب حولهذا المشروع الذي لم يكن معروفا، ورأت بعض التقارير التحليلية العربية والأوربية أنمشروع البنتاجون هدفه السيطرة علي علوم الفضاء باعتبارها علوم المستقبل وأساسالتقدم العلمي في الفترة القادمة.. إلا أنه ثبت عدم صحة نتائج ما تم التوصل إليه فيهذا الشأن، لأن التقرير السري للبنتاجون والذي تم وضعه انتهي إلي نتائج لا تتعلقبالسيطرة الأمريكية علي الفضاء.. وهذا ما جعل بعض التقارير تتساءل حول ما إذا كانما تفعله أمريكا في الشرق الأوسط يعد إحدي نتائج هذا التقرير حتي تضمن موطئ قدمللأمريكيين الراغبين في الهجرة إلي هذه المنطقة.
وفق تقديرات الكثيرين فقدتبدو هذه المعلومات غريبة، وأقرب إلي الخيال منها إلي الواقع.. وأن الكثيرين لنيصدقوها.. ولكن الحكم عليها سيكون للتاريخ وحده، وللسنوات الخمسين المقبلة لتبيانما إذا كانت حقيقية أم خيالية.. ومن هنا كان تقديرنا هو نشر ما ورد في التقرير منمعلومات بالغة الإثارة.. مازال الجدل يتصاعد بشأنها في الدوائر الأوربيةوالأمريكية.
يشير التقرير في بدايته إلي عنوان رئيسي يقول: 'نهاية العالمتبدو قريبة' فهناك تغيرات عاصفة ستؤدي إلي قلب الموازين في أرجاء الكرة الأرضيةوالعديد من مظاهر الحضارة الإنسانية، والتقدم العلمي والتكنولوجي مهدد بالانهياروالفناء في عقود قليلة قادمة، وأن كل العقول البشرية والأجهزة الحديثة يجب أن تسخرمن الآن فصاعدا لخدمة إنقاذ البشرية من الفناء المتوقع.. فقد تم رصد ملايين النيازكوالأجسام الكونية الصغيرة والكبيرة تتحرك سريعا في اتجاه كوكب الأرض، وأن بعض مظاهرالدمار غير المدركة علي كوكب الأرض حدثت بالفعل في نطاقات كونية بعيدة عندما اصطدمتهذه النيازك ببعضها، وكذلك بعض هذه الأجسام الكونية، وأن العناية الإلهية وحدهاتدخلت لإنقاذ كوكب الأرض عشرات المرات من نتائج هذه الاصطدامات إلا أنه مما يبدوفإن هناك الملايين من الأجسام الكونية الكبيرة تأخذ مسارات مستقيمة وقوية في اتجاهالأرض، وأن هذه الأجسام لا يهدد حركتها في سيرها أي ظواهر أو كواكب أو أجسام كونيةأخري، وأنه وفق الاستنباطات العلمية، فإن هذه الأجسام ستضرب الأرض في غضون 25 عاماقادمة، لأنها تسير بلايين البلايين من الكيلو مترات المقدرة أرضيا، وأنه كلمااقتربت هذه الأجسام من الأرض أدي ذلك إلي التغيرات المناخية التي مازالت تبدو حتيالآن في صورتها الأولية، إلا أن هذه التغيرات ستزداد حدة في السنوات العشر القادمة،ومن خلال نظريات علمية بني علي أساسها تقسيم الكرة الأرضية إلي زوايا ودوائر مغلقةلعبت فيها البحار والمحيطات الدور الأكبر تم التوصل إلي أن المحيط الأطلنطي يمثلأحد المخاطر الكبري في الفترة القادمة، لأنه وفق التقديرات العلمية، فإن مياهالمحيط سترتفع إلي أضعاف ما هي عليه الآن، وأن هذه الأضعاف قد تؤدي إلي زيادةمستويات المياه بأشكال غير مسبوقة، وأن بعض التقديرات العلمية تشير إلي أكثر من (20) مثل القائم حاليا، ولكن الجزء الأكثر خطورة سيكون في المياه القريبة منالولايات المتحدة، لأنه من المفترض أن تزيد إلي أكثر من (40) المثل القائم، وأن هذهالنسبة تعني أن أكثر من 80 % من الأراضي الأمريكية وحدها لن يكون مهددا بفيضانمادي، أو ارتفاع المستوي، وإنما بثورة فيضانية _ علي حد تعبير التقرير _ ستقتلعالأشجار من جذورها، وستؤدي إلي انهيار سريع للمباني الشامخة، مع غرق كامل للمبانيدون المستوي العالي أو القريبة من سطح الأرض.. إلا أن الأكثر خطورة هو أن هذهالظاهرة المناخية نتيجة التدفق المائي سوف تتسبب فيها بشكل أساسي ظاهرة 'الانهمارالمطري' التي ستشهدها الكرة الأرضية في جزءيها الأمريكي والأوربي وجزء من آسيا يضمالصين.
حركة الأرض
والدافع الرئيسي وراء ظاهرة 'الانهمار المطري' كما يشير التقرير يعود إلي تغيرات عنيفة في الكواكب القريبة من الأرض، حيث تتحركالأرض نتيجة مرور العديد من الأجسام الكونية المحيطة بها.
والمشكلة _ كمايري التقرير _ في الانهمار المطري أن الماء لن يكون في إطار ظاهرة قطرات الماء منالسماء إلي الأرض، بل في شلالات مياه سمائية طبيعية تتصل بالأرض، وأن هذه الشلالاتالمائية ستتعمق في الجزء الأمريكي والأوربي إلي مستوي ارتفاع المياه علي الأرضبأكثر من (5 أو 6) مثل ما هو قائم حاليا، وأن هذه الشلالات مازالت تتجمع في أجزاءمتفرقة من المستوي الكوني (فوق السماء) البعيد عن الأرض، وأن ما تم الكشف عنه وفقما أكدته الأجهزة الفنية الدقيقة التي زودت بها الصواريخ الأمريكية التي استغرقت فيالفضاء الكوني البعيد، أن شلالات المياه ومنذ أكثر من 6 سنوات كانت تمثل سحبامتقاطعة في الفضاء الكوني، وأن المسمي لها 'شبيه السحب' وذلك للحرص علي الدقةالعلمية، وأن هذا 'الشبيه للسحب' ليس هناك من مصادر مائية تغذيه.. إلا أن الظاهرةالغريبة أنه، ومنذ 4 سنوات بدأ تجمع هائل في الفضاء الكوني لذلك، وهو ما يمكن أنيؤدي إلي ظاهرة الانهمار المطري المتدفق.
ويؤكد التقرير أن جزءا من هذهالظاهرة كان قد حدث منذ أكثر من مليون عام، وأن الظاهرة لم تكن قوية علي النحو الذييمكن أن يحدث مستقبلا، ومع ذلك أدت إلي اختفاء حضارات، واندثار جزء من الأرض لصالحالبحار والمحيطات.. وعلي هذا النحو فإن جزءا كبيرا من الولايات المتحدة سيصبح جزءامن المياه وليس اليابسة، وأن الأراضي الأمريكية ستفقد أكثر من ثلث مساحتها القائمةحاليا.. هذا مع التقدير المتفائل.. في حين أن المهدد فعليا هو أكثر من نصف هذهالمساحة.
ولكن.. وعلي الجانب الآخر.. فإن ظاهرة الاحتباس الحراري ستنتشربشكل أعمق وأدق مما هي قائمة عليه، مما يؤدي إلي دمار جزء آخر من الأراضيالأمريكية، ويشير التقرير إلي أن هذا سيؤثر علي كميات الأكسجين اللازمة للتنفس فيهذه الأراضي، لأنه مع الانهمار المطري وتفاعله مع الاحتباس الحراري، وتغير المناخبصورة عنيفة وغير متوقعة. فإن كميات الغازات التي تحتفظ بتوازنها لصالح البشريةستمثل اختلالا عميقا.. إلا أن هذا الاختلال لن يكون في صالح الإنسان.. فالكثير منالغازات الضار انتشارها بالإنسان، والتي تنتشر بكميات قليلة لصالح غازات أخري ستصبحهي المسيطرة علي الجزء الأكبر من هذه الأراضي، مما يؤدي إلي فقد كميات كبيرة منالأكسجين.. وبالتالي لن يقوي علي مقاومة هذا المناخ الجديد سوي الأقوياء والأصحاءبدنيا، في حين أن الإصابة بأي أنواع من الأمراض ستجعل الإنسان عاجزا عن أن يتواصلمع الحياة، وأن انتشار نقص الأكسجين سيصبح إحدي الآفات الأساسية نتيجة التغيراتالمناخية العنيفة، وأن ذلك سيؤدي إلي موت عشرات الآلاف الذين لم يتأقلموا مع المناخالجديد، في حين سيكون مطلوبا من الأحياء أن يتعايشوا مع الطبيعة لنقص الأكسجين.
ووفق التقرير الذي مازال في زاوية الأراضي الأمريكية فقط، فإن نقص الأكسجينلن يكون ظاهرة خاصة بهذه الزاوية فقط _ أي الأراضي الأمريكية _ ولكن سيمتد إليالعديد من مناطق العالم الأخري.. إن إحدي المشكلات الصحية المؤثرة التي ستنتشر فيالعالم هي ما يتعلق بأثر نقص الأكسجين في إنشاء أمراض جديدة للإنسانية، وأن هذهالأمراض ستؤثر مباشرة علي المنطقة الدماغية في الإنسان، ومنطقة الصدر.. مما ينذربأن المواليد الجديدة ستكون مصابة بمثل هذا النوع من الأمراض، والتي ستتطلب تكاتفالجهود من العلماء لإيجاد أمصال وأدوية جديدة.
وبحساب القياسات العلمية فإنهذه الأمراض الجديدة قد تؤدي إلي قتل الإنسان في الحال أو بعد فترة قصيرة، ولكنالأكثر أهمية أن الأمراض الجديدة ستكون أخطر كثيرا من الأمراض ذائعة الصيت في الوقتالحاضر _ مثل الإيدز _ حيث إنه مقارنة بالأنواع الجديدة من الأمراض التي ستغزوالعالم في السنوات المقبلة، فإن مصابي الإيدز سيكونون أكثر حظا وسعادة من انتشارالأمراض الأخري الجديدة.
الاحتباس والتغيرات
يقول التقرير إنالاحتباس الحراري، مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلي هبوب رياح جديدة بفعل ظاهرة 'الانهمار المطري' سيؤدي إلي هذه النوعية الجديدة من الأمراض.. فالانهمار المطري لنيؤثر فقط علي الأراضي الأمريكية والأوربية، ولكنه سيمتد إلي التأثير علي مناطق أخريمن العالم، وذلك بفضل الرياح، والهبوب الموسمي لأنواع جديدة من الرياح.
ولكن.. ما الذي يجعل هذه الظواهر الكونية تؤثر مباشرة علي النحو السابق عليكوكب الأرض؟
يري التقرير أن هناك علاقة متبادلة بين ما يحدث في الأفقالكوني من تغيرات لا دخل للبشر فيها، وبين ظواهر كونية أرضية يعد البشر همالمسئولين أساسا عنها.. وفي هذا النطاق فإن أثر هذه العلاقة المتبادلة يبدو فيظاهرة 'الطاقة المعتمة'، حيث إنه وفق نتائج الدراسات الاستنباطية العلمية فإن الكونالحالي الذي تمثله الكرة الأرضية بمفهومها الضيق، والكواكب الأخري بالمفهوم الواسعلن تتعرض لانفجار داخلي كما كانت الدراسات تشير قبل ذلك. حيث إن الدراسات القديمةقبل هذا الغزو العلمي الجديد أشارت إلي أن كوكب الأرض سيشيخ مثل أي شيء آخر يشيخ،ويستمر في التدهور والانحلال الذاتي حتي يحدث انهيار كوني كبير ينهي الحياةالإنسانية علي وجه الأرض.
ولكن.. وفق التقرير.. فإن 'الطاقة المعتمة' التيتبدو في الأفق الكوني البعيد، والتي تعد في ذات الوقت المحيطة بالكرة الأرضية هيالتي تحميها.. وتعد بمثابة السياج الآمن لها.. وأن هذه الطاقة تبدو لا نهائية، ولايمكن بأي حال من الأحوال، ومهما حقق العلم من تقدم أن يتم اختراق هذه الطاقة أوالوصول بها إلي غاياتها النهائية، أو ما وراء هذه الطاقة، إلا أن الاستنباطاتالعلمية أكدت أن هذه الطاقة المعتمة هي التي تؤدي إلي حماية كوكب الأرض، وتمنعه منالانزلاق أو تغيير خصائصه الطبيعية أو الجغرافية القائمة فيه، والتي تعايش عليأساسها الإنسان مع الحياة.
ومن المفترض أن كل 'الذرات' في هذه 'الطاقةالمعتمة' ستكون ساكنة وغير متحركة، وأن هذا السكون هو الذي يجعل كوكب الأرض يتحركباتزان وفعالية دون أن يكون هناك أي أخطاء في حركة الأرض، أو حتي وجود أي ميلللانحرافات البسيطة التي قد تؤدي إلي إطالة أمد النهار في بعض أجزاء الكرة الأرضية،أو إطالة أمد الليل في الأجزاء الأخري، أو أن يؤدي هذا الانحراف في حركة الأرض إليانتشار الصقيع القاتل في الأجزاء الكبري من الأرض، أو انتشار الحر الساخن القاتل فيالأجزاء الأخري منها.
ووفق التقرير فإن هذه الحركة الثابتة للأرض دون أيانحراف أو ميل إذا كان الأساس فيها يرجع إلي ثبات 'ذرات الطاقة المعتمة' فإن المؤكدوالحتمي أن هناك طاقة جبارة تقف خلف هذا التوازن وتحرسه بعناية بالغة، وأن هذهالطاقة الكبري لا يمكن أن تكون إلا 'العناية الإلهية'.. إلا أنه لوحظ أنه ومعبدايات العام 2003 كان هناك أفق هائل جديد تم تفريغه من 'الطاقة المعتمة' أو بعبارةأخري _ علي حد التقرير _ أن هناك انحسارا جزئيا لتلك الطاقة، قد يبدو صغيرا فيالأجزاء المحيطة بالأرض، ولكن من الواضح أنه قد يشمل عدة آلاف من الكيلومترات عليحساب المقياس الأرضي.
ومعني نشوء هذا الأفق الجديد، أو ما يعبر عنه بظاهرةالانحسار الجزئي للطاقة المعتمة، فإن هذا يعني وفق الاستنتاج العلمي المؤكد تحركذرات من هذه الطاقة المعتمة، وأن هذا التحرك لا يكون له بديل سوي الإضرار بكوكبالأرض.. وبالتالي فإن الأرض معرضة لأن تهتز بشدة من جراء حدوث تلاحم قوي بين جزء 'الطاقة المعتمة' المتحرك وبين كوكب الأرض.
ولوحظ _ كما يري التقرير _ أنالتحرك في جزء 'الطاقة المعتمة' كان في زاوية الأراضي الأمريكية والعديد من الدولالأوربية البعيدة عن منطقة المتوسط، وأنه ليس من المؤكد أن يكون هذا التلاحم الذيقد يؤدي إلي الانفجار مؤديا إلي انفجار شامل في أرجاء الكرة الأرضية، ولكن في أجزاءقوية ومؤثرة منها.. أما في إطار زاوية الدول الأوربية فإن التقرير أشار إلي نقاطهامة تتعلق بزيادة التدفقات المائية في أرجاء متعددة من القارة الأوربية، وأن هذهالتدفقات ستزيد بمقادير كبري وإلي أكثر من 40 مثلا، وأن المياه قد تغمر العديد منالمدن الأوربية الكبري، وأن ذلك سيؤدي إلي ارتفاع مستويات المياه في بعض المناطقإلي الحد الذي يجبر السكان علي الرحيل والهجرة من هذه البلدان، إلا أن ذلك سيصيببشكل أو بآخر البحر المتوسط الذي من المنتظر أن يشهد تدفقا مائيا كبيرا، وأن هذاالتدفق سيؤدي إلي إصابة العديد من المناطق بالانهمار المطري.. وفي الوقت ذاته، فإنهذا الانهمار سيؤدي إلي اختفاء عدد من هذه المدن.. ولكن هذا لن يكون المؤثر الوحيدفي الزاوية الأوربية، بل إن أحد المهددات الأساسية هو في التغير المناخي العنيفالذي سيضرب الدول الأوربية، والذي سيجعل الصقيع يسيطر فعليا علي أرجاء القارةالأوربية، حتي أن بعض التأكيدات العلمية تؤكد أن دولة مثل بريطانيا ستشهد موجة منالصقيع الشديد الذي يجعلها 'سيبيريا' جديدة، وأن هذا سيحدث في الأعوام العشرينالمقبلة، وأن هذا سوف يترتب عليهنزوح جماعي من الدول الأوربية إلي العديد من مناطقالعالم الأخري.. إلا أن المشكلة الأكثر خطورة _ كما يقول التقرير _ هي أن العالم مازال مكدسا بمخزون هائل من الأسلحة النووية.. وعلي الرغم من عدم استخدام هذاالمخزون، ومع توقع اندلاع حرب نووية محدودة، فإن الأمر سيزداد خطورة، ونصبح أمامحالات جديدة من الخطر العالمي.
وبحسب التقرير، فإن التغيرات المناخيةالعنيفة، وما تؤدي إليه من ثورات البحار والمحيطات سوف تصيب المخزون النوويبالاتلاف، وأن كل دول العالم ستكون مضطرة للتخلص من هذه الأسلحة بكل الوسائلالممكنة.. وبالتالي فإن جزءا مهما من هذه الأسلحة قد يكون كبيرا سيتلف أو يصاببالعطب، ومن ثم ستثار مشكلة أساسية وهي أن الاشعاعات المدمرة وكذلك المواد الضارةوالقاتلة التي تحولها هذه الأسلحة النووية ستنتشر في أرجاء عديدة من الكرة الأرضية،وأن هذا الانتشار القاتل لابد أن يؤدي إلي ظهور أمراض جديدة، وكذلك إصابة ملايينالأفراد من البشر بكوارث صحية حقيقية، وأن هذه الكوارث قد تعني قتلهم وموتهمبالفعل.
آثار أخري
يشير التقرير إلي أن أمراضا أخري ستفرزها تلكالمتغيرات الهائلة، وفي مقدمتها الأنفلونزا التي ستزداد خطورتها، وأشار إلي مايتعلق بالمجاعة الدولية، بالنظر إلي الانهمار المطري في الأراضي الأمريكية، وغرقالعديد من المدن الأوربية والمناطق الأخري من العالم.. حيث ستصبح المجاعة الدوليةأمرا مقررا، وستزداد حدتها إلي درجة أن الغذاء العالمي لن يكفي بالكاد ثلث سكانالكرة الأرضية، في حين أن ثلثي سكان الكرة لن يجدوا الغذاء الكافي لإطعامهم، الأمرالذي سيؤدي إلي تداعيات دولية جديدة تدمر الحضارة الإنسانية، كما سيصاب العالمبالجفاف الذي سيكون مترتبا كإحدي النتائج المباشرة عن انتشار المجاعة الدولية، وأنهذا الجفاف سيصيب أجزاء كبيرة من الكرة الأرضية.. ولذلك يتوقع التقرير في جملة هذهالظروف أن يؤدي انتشار مثل هذه الظواهر إلي نشوء حالات جديدة من التهديد بالعدوان،وأن بعض دول العالم ستتربص، وتعمل جاهدة علي الاعتداء علي جاراتها من الدول الأخريمن أجل الحصول علي موارد غذائية إضافية أو مياه، أو من أجل الاستفادة من بعضالطاقات البشرية في حل بعض المشكلات الملحة التي تواجه هذه الدول.
ولذلكفإن الدول التي ستكون لديها أسلحة نووية وقادرة علي حمايتها ستئول إليها القوةالمطلقة القادرة علي حسم الصراعات لصالحها في إطار ما سيشهده العالم من تغيراتدولية جديدة، وأن هذه التغيرات ستؤدي إلي ظهور كيانات دولية جديدة، واختفاء كياناتدولية قائمة، أو أن تتوسع دول قائمة لتضم حدود دول أخري، وبالتالي ستتعقد المشكلاتالدولية جراء التغيرات المناخية التي ستصيب العالم، والحركة الجديدة لكوكب الأرض،والتحامه مع الكواكب الأخري، وكذلك في تحرك 'الطاقة المعتمة' التي ستصيب الكرةالأرضية في أجزاء أساسية منها.