محب الغيم
04/07/2007, 03:15 AM
الخرطوم (رويترز) - قال الهلال الاحمر السوداني يوم الثلاثاء إن السيول في بلدة رباك شردت 2500 شخص على الاقل مع توقع هطول مزيد من الامطار.
قالت عفاف بخاري من الهلال الاحمر السوداني ان المشردين لم يعد لديهم مأوى وهناك خطر حقيقي لانتشار الامراض وهم يحتاجون الى الخيام والبطانيات واغطية بلاستيكية ووحدات للعناية الصحية.
ودمرت السيول مئات المنازل واغرقت الامطارالغزيرة الطريق المؤدي الى رباك جنوبي الخرطوم.
واضافت بخاري ان توقعات الارصاد الجوية تشير الى ان الامر سيزداد سوءا وهم يتوقعون المزيد من السيول والفيضانات في اماكن عديدة.
وقالت ان انباء حدوث المزيد من السيول ترد من سنار على جانب النيل الازرق ومن كسلا في شرق السودان وشمال كردفان وولاية الجزيرة جنوبي الخرطوم.
وينتظر موظفو الهلال الاحمر التفاصيل عن اعداد المتضررين في هذه المناطق. ولم ترد تقارير عن حدوث وفيات او اصابات.
وقال فرح عبيد من سكان سنار ان السيول دمرت ايضا منازل كثيرة هناك.
وقال لرويترز بالهاتف من المنطقة المتضررة ان بعض الاشخاص فقدوا كل شيء وان كثيرا من المنازل انهارت واصبح الناس بلا مأوى.
واضاف ان منسوب المياه يرتفع الى الركبة في بعض المناطق.
وكانت وكالات الانباء الحكومية السودانية قد ذكرت في الاسبوع الماضي ان السلطات تقوم باستعداداتها من اجل موسم الفيضان حيث بدأت الامطار تهطل على العاصمة.
لكن عبيد قال انهم لم يفعلوا شيئا يذكر وجاء مسؤولو البلديات وسجلوا اسماء المتضررين لكن السلطات لم تعطهم شيئا.
وقال ان السلطات احضرت مضخات لسحب المياه لكن وقودها نفد ويقوم السكان بدفع ثمن وقود المضخات.
وفي العام الماضي وصل منسوب المياه في نهر النيل في الخرطوم الى مستويات اعلى من عامي 1988 و1946 عندما تعرض السودان لاسوأ فيضانين في القرن العشرين. وقالت مصادر حكومية ان 27 شخصا على الاقل لاقوا حتفهم في العام الماضي وان نحو 10 الاف منزل دمر بصورة كاملة او جزئية.
وقال عبيد ان فيضان العام الحالي في سنار اسوأ بالفعل من عام 2006.
------------------------------------
أعتذر للخلل في الهمزات في أصل المقال .
قالت عفاف بخاري من الهلال الاحمر السوداني ان المشردين لم يعد لديهم مأوى وهناك خطر حقيقي لانتشار الامراض وهم يحتاجون الى الخيام والبطانيات واغطية بلاستيكية ووحدات للعناية الصحية.
ودمرت السيول مئات المنازل واغرقت الامطارالغزيرة الطريق المؤدي الى رباك جنوبي الخرطوم.
واضافت بخاري ان توقعات الارصاد الجوية تشير الى ان الامر سيزداد سوءا وهم يتوقعون المزيد من السيول والفيضانات في اماكن عديدة.
وقالت ان انباء حدوث المزيد من السيول ترد من سنار على جانب النيل الازرق ومن كسلا في شرق السودان وشمال كردفان وولاية الجزيرة جنوبي الخرطوم.
وينتظر موظفو الهلال الاحمر التفاصيل عن اعداد المتضررين في هذه المناطق. ولم ترد تقارير عن حدوث وفيات او اصابات.
وقال فرح عبيد من سكان سنار ان السيول دمرت ايضا منازل كثيرة هناك.
وقال لرويترز بالهاتف من المنطقة المتضررة ان بعض الاشخاص فقدوا كل شيء وان كثيرا من المنازل انهارت واصبح الناس بلا مأوى.
واضاف ان منسوب المياه يرتفع الى الركبة في بعض المناطق.
وكانت وكالات الانباء الحكومية السودانية قد ذكرت في الاسبوع الماضي ان السلطات تقوم باستعداداتها من اجل موسم الفيضان حيث بدأت الامطار تهطل على العاصمة.
لكن عبيد قال انهم لم يفعلوا شيئا يذكر وجاء مسؤولو البلديات وسجلوا اسماء المتضررين لكن السلطات لم تعطهم شيئا.
وقال ان السلطات احضرت مضخات لسحب المياه لكن وقودها نفد ويقوم السكان بدفع ثمن وقود المضخات.
وفي العام الماضي وصل منسوب المياه في نهر النيل في الخرطوم الى مستويات اعلى من عامي 1988 و1946 عندما تعرض السودان لاسوأ فيضانين في القرن العشرين. وقالت مصادر حكومية ان 27 شخصا على الاقل لاقوا حتفهم في العام الماضي وان نحو 10 الاف منزل دمر بصورة كاملة او جزئية.
وقال عبيد ان فيضان العام الحالي في سنار اسوأ بالفعل من عام 2006.
------------------------------------
أعتذر للخلل في الهمزات في أصل المقال .