سرهيد1
30/07/2007, 04:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(((((حقوق القصة ومحتوياتها محفوظة الرجاء في حالة الإستعارة الاشارة للمصدر )))))
الابيات المكتوبة في هذه القصة هي من كلامي وذلك للتوثيق والإثارة
وكما هي العادة في كل موسم مقناص خرجت لمكان بعــــــــــــــــــــيد جداً عن أرض نجد وكأن المسافات عندي معدومة وذلك من أجل ( طريدة ) كل راعي طير يتمنى ملاقاتها ...... ( برقا الجناح ) .
ووصلت ولله الحمد عند ديار من قدموا لي الدعوة للمقناص معهم .
رجال لا تكاد الكلمات تصف مدى كرمهم - طيبهم - بشاشتهم - حسن أخلاقهم - خفة نفوسهم - سعة صدورهم .
يبدون ضيفهم على أنفسهم ويخدمون ضيفهم برحابة صدر فلا تكاد تنظر لشيء الا هبوا لتسخيره لك حتى ولو لم تطلبه ............. فلله در تلك الوجيه ما أجمل صحبتهم
وقد كانت الاجواء باردة الى حد تشرحه لكم الصورتين التالية :
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/one.jpg
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/tow.jpg
وبالعودة للقصة :-
ذهب رفاقي وأنا معهم للمقناص ومضت علينا ثلاث أيام تباع احسستها بطيئة واحسوا بها سريعة وذلك بسبب خجلي من جميل كرمهم معي , وخجلهم مني لأننا لم نوفق بالظفر ولو بحبارى واحدة
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/three.jpg
وكأن لسان حالهم يقول :
يالله يا علام الاسرار والغيب=لا لا تخيب وجه منهو سجدلك
يالله هذا الضيف واحنا المعازيب=وترى الكرم موهوب يالله لجلك
سخر لنا رزقن كما ترزق الذيب=ما مات جايع من يحسب لفظلك
ثم حان وقت العودة ( لديارهم ) حتى نقوم بتجديد النشاط وتجديد ( العزبة ) و الوقود الخاص بالمركبات .
بعد أيام في ( الراحة المملة) فضيتها أتخيل الحباري ( طيار ) كل ما أغمضت عيني للنوم وأتخيل جرتها في كل ( رقعة ) تراب تقع عليها عيني , وقضاها معازيبي في إتصالات متواصلة لكل أهل البادية يتلمسون منهم خبر حبارى لم يصادفها سواهم ليتجملوا معي فيها ,
قرر الجميع بعدها الخروج مرة أخرى حتى نعاود المحاولة لعل الله يرزقنا بما يسر القانصين .
كملنا كل ما يحتاجه الخارج للمقناص وأثناء تحركنا ونحن لم نصل بعد لخارج معالم ( العمران ) وإذا بجهازي اللاسلكي ينادي يــــ ( عمار ) ــــا يــــ(عمار)ـــا ,,,,,,
جاوبتهم ( أرسل ) ياوجه البشاير
جاوبني أبشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر بها ,,, يا حي ذاالكلمة
قلت ( العلم ويششششششششششششش )
قالوا قوانيص السلق طلعو يدورون لهم هدد أرنب وطاحوا بجرتها ( أمنة ) مقطعة لها ( تلاع ) وهذه الكلمة في تلك المنطقة تعني ( شغايا الشعيب ) .
قلت يا حليلها حليلاااااااااااااااااااااااااه
قالو فيه مشكلة
قلت عسى خير
قالو المكان يبعد 300 كيلو متر من موقعنا والمنطقة منطقة أرنب ( شديدة الوعورة )
قلت لهم اللى تبونه يالربع وترى الضيف في حكم معازيبه .
وبيض الوجيه صاحو لبعضهم بعض ( ظهورها يا رجال )
ملاحظة يجب التوقف عندها :-
معازيبي يبون بياض الوجه معي ....... وأنا أبي الحمل يطيح عنهم ...... والحبارى في منطقة وعرة ..... وكذلك في نفس الوقت أمنة يعني مريحة لها كم يوم ..... النتيجة = لا زم أجهز لي طير ما يفشلني مع معازيبي ويبيض وجهي ووجيههم ويطيح الحمل من على ظهورهم ....!!!!!!
الحسبة صعبة
ولكن قراري كان ( يجب أن أهد - ضيدان - طير ما يعرف الحبارى ولازم أجرب فعله )
توكلت على الله وقمت أغني له
ضيدان يا طير السعد طير حوران=يلي علومك كل ابوها صحيحة
نومس خويك يوم يزهمك حيران=ولا تقلب الفرحة علينا فضيحة
وطاولت برفع الصوت والوقت لا يكاد يتوقف فالساعات صارت دقائق وذلك لأننا خرجنا عند الساعة الحادية عشر صباحاً تقريباً ولم يكن في الحسبان الأغارة على موقع بعيد لهذه الدرجة فمنطقة المقناص التي كنا نستهدفها في البداية كانت لا تبعد سوى 50 كيلو متر عن المدينة , ولكن الأن يجب أن نواصل السير لخمسة أضعاف تلك المسافة حتى نصل للحبارى التي يحرسها ( المبشرين )
ومع حدوث بعض (البناشر) طالت الرحلة قليل عن المتوقع ولكن بعد مضي ساعتان على تحركنا جائني نداء على الجهاز اللاسلكي يقول : يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(عمار)ــــ ـــــــــا أبشر بها ( درج ) شوف العين
وذلك لأن ( المبشرين ) الله يبشرهم بالخير قاموا بمتابعة أثرها كي يوفروا الوقت علينا جزاهم الله عنا كل خير , وعندما شاهدوها بأعينهم عاجلوا بالوصول لهضبة كي يحصلوا على شبكة إتصال هاتفي حتى يبشروا بمشاهد ... ( برقا الجناح ) .
تبون الصحيح ............؟؟؟؟
لمى سمعت الصوت يبشرني بشوفها شوف العين حسيت أن المكينة التي تدفع مركبتي قد ( خبطت ) هههههههههههه
صار يخيل لي بأن سيارتي لم تعد تسير بالسرعة المطلوبة ............ وهذا ما يطلق عليه في علم المقناص ( تخيلات راعي الطير ) وهي حالة يستعصي على من لم يعايشوها تفهم معانيها الخفية
المهم ....صار الركب يقترب من الموقع المنشود ........ وكانت نفسيتي تزداد توتر مع مضي دقات الساعة التي ترافقها دقات قلبي الذي صار يتخلله الخوف بسبب ما يشاهده من سوء التضاريس التي كلما أقتربنا من الموقع كلما زادت وعورتها .........
ولكن لا يزال العقل في حساباته القديمة يقول ( ضيدان يعني ضيدان ) .........
المهم وعند الساعة الثالثة إلا بعض الدقائق وصلنا للموقع المطلوب وقبل أن نلاقي ( المبشرين ) وإذا بنا نقع على جرتها في وسط ( الشعيب ) الشديد الوعورة ذي التضاريس المرعبة والتي تقدر على تفجير كفرات سيارتك الاربع بمجرد محاولة تتبع الاثر فيها
على كل حال قرر المعازيب الانتظار حتى يحضر ( المبشرين ) لكي يوصلونا لها ( شوف عين ) لتجنب ما لا حاجة له من البناشر وما يصاحب ذلك من ( إحباط )
وصل المبشرين وهم على وجه السرعة يصيحون بنا ... ( اخرالعهد بها هنا ) !!!!! حيث قرروا الابتعاد عنها حتى لا تمارس هواية الخائف ( الطيران بشكل هروب ) وهذا كان قرار حكيم ,,,,, بحكم نوعية الارض التي هي تقبع فيها منذ أيام .
وكما يعرف غالبيتكم بداء الجميع بممارسة الجزء المرعب في الموضوع ( قص الجرة )
فهناك عدة احتمالات في الموضوع .... هل الحبارى عاجلت بالهرب بعد ان شاهدت ما يثير مخاوفها في المنطقة ؟؟؟
هل الشباب شاهدوا طائر أخر من بعيد وتخيلوا انها الحبارىخصوصاً أنهم ليسوا أهل طير !! كما ان الاثر الذي صادفناه ونحن قادمين كان قديم؟؟
هل نستطيع بهذا العدد الكبير من الأشخاص أن نتتبع أثر هذاالطائر من غير أن يجبره على الارتفاع لمناطق أكثر وعورة لا تصلها السيارات ...؟؟؟
ومع مرور الوقت وملاحظة تسارع هبوط الشمس نحو المغيب ........
تسارعت مادة ( الادريالين ) في دمي متسببة في حدوث ردات فعل غير أرادية تظهر على منطقة الوجه والأطراف هههههههههه
المهم عاجلنا ( المبشر ) قائل ....... تعالوا يالربع هذي جرتها بينه في محلها يوم شفناها ( والجرة حمرررررراء )
وكانت تلك الكلمات روح وريحان على معازيبي ......... خوف وهيجان على محدثكم
سارعنا لموقع الجرة الحديثة وقد كان ذلك الموقع عبارة عن قطعة صغيرة من الرمال في خظم تلك التضاريس القاسية ........ وقد زينتها خطوات ذات الحسن والدلال بشكل يتفوق على لوحات ( فان قوخ ) ورسمات ( بيكاسو ) .
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/last.jpg
وفي اللحظة التي وقعت عيني على ذلك المنظر نزل على الجميع حالة عشوائية من التخبط كل واحد منا ( يستقطع ) على الأخر محاولاً أن يشاهد ذات الحسن والجمال قبل الباقين ...... وقد تسبب ذلك في حدوث إرتباك كبير جعل كل منا يذهب في طريق .... حيث أن تلك (المخلوقة) تمتلك خبرة في كيفية جعل من يقتص أثرها يشعر بدوار عميق يؤدي به في النهاية الى بلوغ حالة ( الإضطراب النظري ) وهذه الحالة تصيب الأعين والجهازالعصبي والمخ بأضطراب يؤدي الى تشابه الحجر مع الشجيرات مع الأثر الذي تتابعه
على كل حال أمضينا من الوقت حتى الساعة الخامسة وبضع دقائق ونحن لا نزال ندور في المنطقة الوعرة محاولين العثور على طريدتنا ومع مرور الدقائق يزداد فقدان الأمل بالولوج لصدور الحاضرين .
وحينما أراد الله لنا الخير وقعت عين أحد المعازيب على جرة ( غريمتنا ) وقد خالفتنا وارتكبت الخطاء المكلف للحياة ........... ( داست على أثر سايرتنا على بعد عدة أمتار فقط ........ ولم يتمكن أحد من مشاهدتها تقوم بذلك رغم كثرة تعداد الأعين في المنطقة حيث ولله الحمد لم يكن بيننا لا أعور ولا أعمى ........ ولكنه حذر الحبارى ..... ناهيك عن وعورة التضاريس .
صاح بنا ......... خالفتنا خالفتنا .............
فعاجلنا بمتابعة تلك الخطوات الرائعة ...........................................
وفي لحظة
ومع تقدير لشدة العناء الذي حصل
ومع الأخذ بالاعتبار كل الاحوال المحيطة بالموضوع من وعورة تضاريس ...... من التعب الذي اعترى ( المعازيب ) صرخ بداخلي صارخ يقول :
أنت أنهبلت في عقلك .........؟؟؟؟؟ وين أنت رايح .........؟؟؟ وش تهد ضيدان ......؟؟؟؟
فرض لوأنه قام ( يزقلب ) عيونه في الحبارى وهي ( تلغف ) مع الهواء ويتلفت كنه ما شافها ...........!!!!!
فرض لوطلبها وراح هو وياها من ورى ذيك الخشووووم الى ما تبعد عنا غير ما يستغرقه الفتى من وقت لكي يغير من الأول الى الثالث ...( المقصود يغير قير السيارة ) ؟؟؟
فرض لو ما صمل على الحبارى ولحقها شوي ثم حط على أحدى تلك المراقيب العالية المغرية لكل صاحب مخلب .... وتسبب في ولوج الرعب لقلب الحبارى مما يؤدي لعدم تمكن غيرك من الهدد عليها ( تلحيق ) ....؟؟؟
وصارت الفرضيات تتكاثر في ( عقلي ) الذي لم يعد يحتمل كثير من بذل المجهود ,,, خصوصاً مع تشبع دمائي بمادة ( الادريالين ) ذات التأثير السلبي على المرء
حينها ........... وحينها فقط طالعت في ضيدان وقلت له ( ورى ما ترجع ورى الله لا يهينك )
ثم عاجلت بسحب كرت السلامة مع توفيق الله ( ميلاف )
غلطان والله منهو سماك ميلاف=و شلون ما سماك سم الحباري
في تلك اللحظة فقط صاح بي ( المعازيب ) بصوت يتضح عليه الارتباك و (الربشة) من سيارتهم التي تبعدعني ما يقارب الخمسين متر طولي :-
ابو العيال تكفى......درج الحبارى \,,,, الحبارى درج ..... ثم تبعتها عبارات لم أجد لها في قاموس العربية ما يفسرها ....ههههههههههه
عندها استللت ميلاف على يدي ثم وقع علي من الله حالة ( بروووووووووووووود ) غير متوقع وغيرمناسبة في مثل تلك اللحظات ..... ثم سحبت ميكرفون الجهاز اللاسلكي قائلاً :
( طيروها يالربع ) .............. طيروها
ولمحت نظرات في عين قائد سيارة ( المعازيب ) تحكي حكاية مختصرها أنه يسحب سلاح من نوع ( كلاشنكوف ) ويفرغ مافيه من رصاص ذو المقدرة على الاشتعال في صدري وصدر كل كائن حي يقبع في المركبة معي ...ههههههههه
على كل حال بعد ترديد كلماتي ( العجيبة ) لعدة مرات ... وبينما الحبارى تمشي ( الكبرياء ) أمام سيارة ( المعازيب ) وبضغطة صغيره على ( زمور ) المركبة ..............
لم تشاورالحبارى أحد في القيام بقفزة قوية يصحبها ضربات قوية من الجناحين التي وهبها أياها الله مما أدى بنا لأن نتابعها على ارتفاع ما يقارب الخمسة عشر الى عشرين متر في الجو .......
ومع تداركي لسرعة تصرف الهارب عاجلت بسحب ( برقع ) ميلاف فاتح لعيناه الأفق الرحيب الذي يحلق فيه مبتغاه ....... فشاش وأنسمر .... ثم.... أفرغ ما انهمر....... ثم فارق كفي ....
وكأني به يطلقهاعالية مدوية ............ ( لا نجوت إن نجت ) وسط صيحات الحاضرين بالتهليل والتكبير ... جزاهم الله خير .
ومع تحرك العربات بسرعة محاولة أن تلحق بالمنظر الذي يتمناه كل صاحب ( ولع ) ...... لاحظت خروج واحد من المعازيب مطلق عنان كمرته التابعة لجهازه الجوال ........ لتسجل الحدث في تأريخ لو محي من ذاكرة من حضر فلن يمحى من ذاكرة جوالات البشر .....
وفي خلال ثواني سريعة صارت المطاردة المريعة في ظلال تضاريس منيعة ...... يخيل لك في كل لحظة بأن هذه هي لحظة وقوع مصيبة ..... لا قدر الله
ومع دقات قلوب المتفرجين بين مستبشر ومستنكر ومستحضر ومستنفر ........ ساد صمت عجيب حينما صارميلاف على مستوى السيطرة في الارتفاع ........ رغم أن طريدته لم تفكر مجرد تفكير في المراوغة .... بل كانت بأقصى طاقتها تحاول البلوغ للمناطق الأشد وعورة لعل الله أن يجعل فيها نجاة لم تعد نسبتها مفرحة .
ومع تواصل الصمت البغيض وفي اللحظات التي توارى عني الطارد والمطرود ........ وأنا أتلقى ما يتطايرمن عجلات مركبة ( المعازيب ) الذين قد سبقوني من حصى ومواد أخرى ترتطم في زجاج مركبتي الأمامي .................... أنكسر الصمت بصيحة صائح :
طرحها طرحها ................. وتبعها الصوت الرائع من التبريكات والتهليلات من ربعي جزاهم الله عني كل خير .
وظهرت على المنظر وأنا أقود مركبتي بسرعة عالية أرعبت المشاهدين ولم يكن ذلك من غير سبب ...
فقد رغبت أن الحق على الصيدة قبل الموت ..... كي أقدمها هدية لربعي
وربعي من شدة مايمتلكونه من كرم و إيثار كانوا يصيحون بي بالعكس كما سيتضح لكم من الفلم المرفق ...
أنتهت القصة وأترككم مع الفلم الوثائقي مع التذكير بما يلي :
الهدد صار ( مقاضب ) يعني أن تقوم بتنفير الطريدة وأنت لم تكشف عن طيرك حتى تأخذ الطريدة وقتهاالمفترض الكافي لكسر حاجز مقاومة الجاذبية ....
تمكن ميلاف من تحقيق سرعة خيالية لهذا النوع من ( الهدد ) حيث تمكن من عرك طريدته خلال 40 ثانية فقط قطع فيها الأثنان ما يفوق 2 كيلومتر طولي من غير مناورات ولا محاورات كما يتضح من الفلم المرفق .
جودة منخفضة 681 كيلو بايت
http://www.evilshare.com/cb131652-8fe5-102a-847b-00a0c993e9d6
جودة عالية 5,50 ميغا بايت
http://www.evilshare.com/7e99c0f8-8fe7-102a-847b-00a0c993e9d6
بعد ذلك تجمعالجميع لأخذ صور تذكارية مع كل من ........... الرابح والخاسر ..... الطاردوالمطرود ..... في هذه القصة وكانت الصور التالية خير تعبير عن ما يختلج صدورالحاضرين :
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/fowr.jpg
هذه صورة المبشر الله يبشره بكل خير أنا أشهد أنه وجه بشاير هو وربعه وعلى يسراه ميلاف ويتأبط حلوة الطلة
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/fife.jpg
وهذا صاحب أوسع صدر واجهته في حياتي ......... سميي عسى الله يبارك له في كل درب
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/six.jpg
في الختام وبعد ( مزارق طيب ) بيني وبين ربعي من حيث من يعلم على الحباره ........ تمكنوا هداهم الله من غلبي في الطيب ورفضوا رفض تام أن يتم تعليم طير غير ( ضيدان )
وهديت الحباره له درج من على بعد ما يقارب 200 متر ولم يكذب خبر الحبيب فارتفع لها عالي ثم ( انصرم ) عليها و ( كرسها ) في الارض شر كرسه .... كانت سبب في مفارقتها الحياة
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/seven.jpg
تمت لعيونكم جميعاً
أعتذر عن طول الكلام ولكن هذا سرد يخفف عنكم طول وقت الربطة ويشغف قلوبكم على المقناص
والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد
(((((حقوق القصة ومحتوياتها محفوظة الرجاء في حالة الإستعارة الاشارة للمصدر )))))
الابيات المكتوبة في هذه القصة هي من كلامي وذلك للتوثيق والإثارة
وكما هي العادة في كل موسم مقناص خرجت لمكان بعــــــــــــــــــــيد جداً عن أرض نجد وكأن المسافات عندي معدومة وذلك من أجل ( طريدة ) كل راعي طير يتمنى ملاقاتها ...... ( برقا الجناح ) .
ووصلت ولله الحمد عند ديار من قدموا لي الدعوة للمقناص معهم .
رجال لا تكاد الكلمات تصف مدى كرمهم - طيبهم - بشاشتهم - حسن أخلاقهم - خفة نفوسهم - سعة صدورهم .
يبدون ضيفهم على أنفسهم ويخدمون ضيفهم برحابة صدر فلا تكاد تنظر لشيء الا هبوا لتسخيره لك حتى ولو لم تطلبه ............. فلله در تلك الوجيه ما أجمل صحبتهم
وقد كانت الاجواء باردة الى حد تشرحه لكم الصورتين التالية :
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/one.jpg
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/tow.jpg
وبالعودة للقصة :-
ذهب رفاقي وأنا معهم للمقناص ومضت علينا ثلاث أيام تباع احسستها بطيئة واحسوا بها سريعة وذلك بسبب خجلي من جميل كرمهم معي , وخجلهم مني لأننا لم نوفق بالظفر ولو بحبارى واحدة
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/three.jpg
وكأن لسان حالهم يقول :
يالله يا علام الاسرار والغيب=لا لا تخيب وجه منهو سجدلك
يالله هذا الضيف واحنا المعازيب=وترى الكرم موهوب يالله لجلك
سخر لنا رزقن كما ترزق الذيب=ما مات جايع من يحسب لفظلك
ثم حان وقت العودة ( لديارهم ) حتى نقوم بتجديد النشاط وتجديد ( العزبة ) و الوقود الخاص بالمركبات .
بعد أيام في ( الراحة المملة) فضيتها أتخيل الحباري ( طيار ) كل ما أغمضت عيني للنوم وأتخيل جرتها في كل ( رقعة ) تراب تقع عليها عيني , وقضاها معازيبي في إتصالات متواصلة لكل أهل البادية يتلمسون منهم خبر حبارى لم يصادفها سواهم ليتجملوا معي فيها ,
قرر الجميع بعدها الخروج مرة أخرى حتى نعاود المحاولة لعل الله يرزقنا بما يسر القانصين .
كملنا كل ما يحتاجه الخارج للمقناص وأثناء تحركنا ونحن لم نصل بعد لخارج معالم ( العمران ) وإذا بجهازي اللاسلكي ينادي يــــ ( عمار ) ــــا يــــ(عمار)ـــا ,,,,,,
جاوبتهم ( أرسل ) ياوجه البشاير
جاوبني أبشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر بها ,,, يا حي ذاالكلمة
قلت ( العلم ويششششششششششششش )
قالوا قوانيص السلق طلعو يدورون لهم هدد أرنب وطاحوا بجرتها ( أمنة ) مقطعة لها ( تلاع ) وهذه الكلمة في تلك المنطقة تعني ( شغايا الشعيب ) .
قلت يا حليلها حليلاااااااااااااااااااااااااه
قالو فيه مشكلة
قلت عسى خير
قالو المكان يبعد 300 كيلو متر من موقعنا والمنطقة منطقة أرنب ( شديدة الوعورة )
قلت لهم اللى تبونه يالربع وترى الضيف في حكم معازيبه .
وبيض الوجيه صاحو لبعضهم بعض ( ظهورها يا رجال )
ملاحظة يجب التوقف عندها :-
معازيبي يبون بياض الوجه معي ....... وأنا أبي الحمل يطيح عنهم ...... والحبارى في منطقة وعرة ..... وكذلك في نفس الوقت أمنة يعني مريحة لها كم يوم ..... النتيجة = لا زم أجهز لي طير ما يفشلني مع معازيبي ويبيض وجهي ووجيههم ويطيح الحمل من على ظهورهم ....!!!!!!
الحسبة صعبة
ولكن قراري كان ( يجب أن أهد - ضيدان - طير ما يعرف الحبارى ولازم أجرب فعله )
توكلت على الله وقمت أغني له
ضيدان يا طير السعد طير حوران=يلي علومك كل ابوها صحيحة
نومس خويك يوم يزهمك حيران=ولا تقلب الفرحة علينا فضيحة
وطاولت برفع الصوت والوقت لا يكاد يتوقف فالساعات صارت دقائق وذلك لأننا خرجنا عند الساعة الحادية عشر صباحاً تقريباً ولم يكن في الحسبان الأغارة على موقع بعيد لهذه الدرجة فمنطقة المقناص التي كنا نستهدفها في البداية كانت لا تبعد سوى 50 كيلو متر عن المدينة , ولكن الأن يجب أن نواصل السير لخمسة أضعاف تلك المسافة حتى نصل للحبارى التي يحرسها ( المبشرين )
ومع حدوث بعض (البناشر) طالت الرحلة قليل عن المتوقع ولكن بعد مضي ساعتان على تحركنا جائني نداء على الجهاز اللاسلكي يقول : يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(عمار)ــــ ـــــــــا أبشر بها ( درج ) شوف العين
وذلك لأن ( المبشرين ) الله يبشرهم بالخير قاموا بمتابعة أثرها كي يوفروا الوقت علينا جزاهم الله عنا كل خير , وعندما شاهدوها بأعينهم عاجلوا بالوصول لهضبة كي يحصلوا على شبكة إتصال هاتفي حتى يبشروا بمشاهد ... ( برقا الجناح ) .
تبون الصحيح ............؟؟؟؟
لمى سمعت الصوت يبشرني بشوفها شوف العين حسيت أن المكينة التي تدفع مركبتي قد ( خبطت ) هههههههههههه
صار يخيل لي بأن سيارتي لم تعد تسير بالسرعة المطلوبة ............ وهذا ما يطلق عليه في علم المقناص ( تخيلات راعي الطير ) وهي حالة يستعصي على من لم يعايشوها تفهم معانيها الخفية
المهم ....صار الركب يقترب من الموقع المنشود ........ وكانت نفسيتي تزداد توتر مع مضي دقات الساعة التي ترافقها دقات قلبي الذي صار يتخلله الخوف بسبب ما يشاهده من سوء التضاريس التي كلما أقتربنا من الموقع كلما زادت وعورتها .........
ولكن لا يزال العقل في حساباته القديمة يقول ( ضيدان يعني ضيدان ) .........
المهم وعند الساعة الثالثة إلا بعض الدقائق وصلنا للموقع المطلوب وقبل أن نلاقي ( المبشرين ) وإذا بنا نقع على جرتها في وسط ( الشعيب ) الشديد الوعورة ذي التضاريس المرعبة والتي تقدر على تفجير كفرات سيارتك الاربع بمجرد محاولة تتبع الاثر فيها
على كل حال قرر المعازيب الانتظار حتى يحضر ( المبشرين ) لكي يوصلونا لها ( شوف عين ) لتجنب ما لا حاجة له من البناشر وما يصاحب ذلك من ( إحباط )
وصل المبشرين وهم على وجه السرعة يصيحون بنا ... ( اخرالعهد بها هنا ) !!!!! حيث قرروا الابتعاد عنها حتى لا تمارس هواية الخائف ( الطيران بشكل هروب ) وهذا كان قرار حكيم ,,,,, بحكم نوعية الارض التي هي تقبع فيها منذ أيام .
وكما يعرف غالبيتكم بداء الجميع بممارسة الجزء المرعب في الموضوع ( قص الجرة )
فهناك عدة احتمالات في الموضوع .... هل الحبارى عاجلت بالهرب بعد ان شاهدت ما يثير مخاوفها في المنطقة ؟؟؟
هل الشباب شاهدوا طائر أخر من بعيد وتخيلوا انها الحبارىخصوصاً أنهم ليسوا أهل طير !! كما ان الاثر الذي صادفناه ونحن قادمين كان قديم؟؟
هل نستطيع بهذا العدد الكبير من الأشخاص أن نتتبع أثر هذاالطائر من غير أن يجبره على الارتفاع لمناطق أكثر وعورة لا تصلها السيارات ...؟؟؟
ومع مرور الوقت وملاحظة تسارع هبوط الشمس نحو المغيب ........
تسارعت مادة ( الادريالين ) في دمي متسببة في حدوث ردات فعل غير أرادية تظهر على منطقة الوجه والأطراف هههههههههه
المهم عاجلنا ( المبشر ) قائل ....... تعالوا يالربع هذي جرتها بينه في محلها يوم شفناها ( والجرة حمرررررراء )
وكانت تلك الكلمات روح وريحان على معازيبي ......... خوف وهيجان على محدثكم
سارعنا لموقع الجرة الحديثة وقد كان ذلك الموقع عبارة عن قطعة صغيرة من الرمال في خظم تلك التضاريس القاسية ........ وقد زينتها خطوات ذات الحسن والدلال بشكل يتفوق على لوحات ( فان قوخ ) ورسمات ( بيكاسو ) .
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/last.jpg
وفي اللحظة التي وقعت عيني على ذلك المنظر نزل على الجميع حالة عشوائية من التخبط كل واحد منا ( يستقطع ) على الأخر محاولاً أن يشاهد ذات الحسن والجمال قبل الباقين ...... وقد تسبب ذلك في حدوث إرتباك كبير جعل كل منا يذهب في طريق .... حيث أن تلك (المخلوقة) تمتلك خبرة في كيفية جعل من يقتص أثرها يشعر بدوار عميق يؤدي به في النهاية الى بلوغ حالة ( الإضطراب النظري ) وهذه الحالة تصيب الأعين والجهازالعصبي والمخ بأضطراب يؤدي الى تشابه الحجر مع الشجيرات مع الأثر الذي تتابعه
على كل حال أمضينا من الوقت حتى الساعة الخامسة وبضع دقائق ونحن لا نزال ندور في المنطقة الوعرة محاولين العثور على طريدتنا ومع مرور الدقائق يزداد فقدان الأمل بالولوج لصدور الحاضرين .
وحينما أراد الله لنا الخير وقعت عين أحد المعازيب على جرة ( غريمتنا ) وقد خالفتنا وارتكبت الخطاء المكلف للحياة ........... ( داست على أثر سايرتنا على بعد عدة أمتار فقط ........ ولم يتمكن أحد من مشاهدتها تقوم بذلك رغم كثرة تعداد الأعين في المنطقة حيث ولله الحمد لم يكن بيننا لا أعور ولا أعمى ........ ولكنه حذر الحبارى ..... ناهيك عن وعورة التضاريس .
صاح بنا ......... خالفتنا خالفتنا .............
فعاجلنا بمتابعة تلك الخطوات الرائعة ...........................................
وفي لحظة
ومع تقدير لشدة العناء الذي حصل
ومع الأخذ بالاعتبار كل الاحوال المحيطة بالموضوع من وعورة تضاريس ...... من التعب الذي اعترى ( المعازيب ) صرخ بداخلي صارخ يقول :
أنت أنهبلت في عقلك .........؟؟؟؟؟ وين أنت رايح .........؟؟؟ وش تهد ضيدان ......؟؟؟؟
فرض لوأنه قام ( يزقلب ) عيونه في الحبارى وهي ( تلغف ) مع الهواء ويتلفت كنه ما شافها ...........!!!!!
فرض لوطلبها وراح هو وياها من ورى ذيك الخشووووم الى ما تبعد عنا غير ما يستغرقه الفتى من وقت لكي يغير من الأول الى الثالث ...( المقصود يغير قير السيارة ) ؟؟؟
فرض لو ما صمل على الحبارى ولحقها شوي ثم حط على أحدى تلك المراقيب العالية المغرية لكل صاحب مخلب .... وتسبب في ولوج الرعب لقلب الحبارى مما يؤدي لعدم تمكن غيرك من الهدد عليها ( تلحيق ) ....؟؟؟
وصارت الفرضيات تتكاثر في ( عقلي ) الذي لم يعد يحتمل كثير من بذل المجهود ,,, خصوصاً مع تشبع دمائي بمادة ( الادريالين ) ذات التأثير السلبي على المرء
حينها ........... وحينها فقط طالعت في ضيدان وقلت له ( ورى ما ترجع ورى الله لا يهينك )
ثم عاجلت بسحب كرت السلامة مع توفيق الله ( ميلاف )
غلطان والله منهو سماك ميلاف=و شلون ما سماك سم الحباري
في تلك اللحظة فقط صاح بي ( المعازيب ) بصوت يتضح عليه الارتباك و (الربشة) من سيارتهم التي تبعدعني ما يقارب الخمسين متر طولي :-
ابو العيال تكفى......درج الحبارى \,,,, الحبارى درج ..... ثم تبعتها عبارات لم أجد لها في قاموس العربية ما يفسرها ....ههههههههههه
عندها استللت ميلاف على يدي ثم وقع علي من الله حالة ( بروووووووووووووود ) غير متوقع وغيرمناسبة في مثل تلك اللحظات ..... ثم سحبت ميكرفون الجهاز اللاسلكي قائلاً :
( طيروها يالربع ) .............. طيروها
ولمحت نظرات في عين قائد سيارة ( المعازيب ) تحكي حكاية مختصرها أنه يسحب سلاح من نوع ( كلاشنكوف ) ويفرغ مافيه من رصاص ذو المقدرة على الاشتعال في صدري وصدر كل كائن حي يقبع في المركبة معي ...ههههههههه
على كل حال بعد ترديد كلماتي ( العجيبة ) لعدة مرات ... وبينما الحبارى تمشي ( الكبرياء ) أمام سيارة ( المعازيب ) وبضغطة صغيره على ( زمور ) المركبة ..............
لم تشاورالحبارى أحد في القيام بقفزة قوية يصحبها ضربات قوية من الجناحين التي وهبها أياها الله مما أدى بنا لأن نتابعها على ارتفاع ما يقارب الخمسة عشر الى عشرين متر في الجو .......
ومع تداركي لسرعة تصرف الهارب عاجلت بسحب ( برقع ) ميلاف فاتح لعيناه الأفق الرحيب الذي يحلق فيه مبتغاه ....... فشاش وأنسمر .... ثم.... أفرغ ما انهمر....... ثم فارق كفي ....
وكأني به يطلقهاعالية مدوية ............ ( لا نجوت إن نجت ) وسط صيحات الحاضرين بالتهليل والتكبير ... جزاهم الله خير .
ومع تحرك العربات بسرعة محاولة أن تلحق بالمنظر الذي يتمناه كل صاحب ( ولع ) ...... لاحظت خروج واحد من المعازيب مطلق عنان كمرته التابعة لجهازه الجوال ........ لتسجل الحدث في تأريخ لو محي من ذاكرة من حضر فلن يمحى من ذاكرة جوالات البشر .....
وفي خلال ثواني سريعة صارت المطاردة المريعة في ظلال تضاريس منيعة ...... يخيل لك في كل لحظة بأن هذه هي لحظة وقوع مصيبة ..... لا قدر الله
ومع دقات قلوب المتفرجين بين مستبشر ومستنكر ومستحضر ومستنفر ........ ساد صمت عجيب حينما صارميلاف على مستوى السيطرة في الارتفاع ........ رغم أن طريدته لم تفكر مجرد تفكير في المراوغة .... بل كانت بأقصى طاقتها تحاول البلوغ للمناطق الأشد وعورة لعل الله أن يجعل فيها نجاة لم تعد نسبتها مفرحة .
ومع تواصل الصمت البغيض وفي اللحظات التي توارى عني الطارد والمطرود ........ وأنا أتلقى ما يتطايرمن عجلات مركبة ( المعازيب ) الذين قد سبقوني من حصى ومواد أخرى ترتطم في زجاج مركبتي الأمامي .................... أنكسر الصمت بصيحة صائح :
طرحها طرحها ................. وتبعها الصوت الرائع من التبريكات والتهليلات من ربعي جزاهم الله عني كل خير .
وظهرت على المنظر وأنا أقود مركبتي بسرعة عالية أرعبت المشاهدين ولم يكن ذلك من غير سبب ...
فقد رغبت أن الحق على الصيدة قبل الموت ..... كي أقدمها هدية لربعي
وربعي من شدة مايمتلكونه من كرم و إيثار كانوا يصيحون بي بالعكس كما سيتضح لكم من الفلم المرفق ...
أنتهت القصة وأترككم مع الفلم الوثائقي مع التذكير بما يلي :
الهدد صار ( مقاضب ) يعني أن تقوم بتنفير الطريدة وأنت لم تكشف عن طيرك حتى تأخذ الطريدة وقتهاالمفترض الكافي لكسر حاجز مقاومة الجاذبية ....
تمكن ميلاف من تحقيق سرعة خيالية لهذا النوع من ( الهدد ) حيث تمكن من عرك طريدته خلال 40 ثانية فقط قطع فيها الأثنان ما يفوق 2 كيلومتر طولي من غير مناورات ولا محاورات كما يتضح من الفلم المرفق .
جودة منخفضة 681 كيلو بايت
http://www.evilshare.com/cb131652-8fe5-102a-847b-00a0c993e9d6
جودة عالية 5,50 ميغا بايت
http://www.evilshare.com/7e99c0f8-8fe7-102a-847b-00a0c993e9d6
بعد ذلك تجمعالجميع لأخذ صور تذكارية مع كل من ........... الرابح والخاسر ..... الطاردوالمطرود ..... في هذه القصة وكانت الصور التالية خير تعبير عن ما يختلج صدورالحاضرين :
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/fowr.jpg
هذه صورة المبشر الله يبشره بكل خير أنا أشهد أنه وجه بشاير هو وربعه وعلى يسراه ميلاف ويتأبط حلوة الطلة
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/fife.jpg
وهذا صاحب أوسع صدر واجهته في حياتي ......... سميي عسى الله يبارك له في كل درب
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/six.jpg
في الختام وبعد ( مزارق طيب ) بيني وبين ربعي من حيث من يعلم على الحباره ........ تمكنوا هداهم الله من غلبي في الطيب ورفضوا رفض تام أن يتم تعليم طير غير ( ضيدان )
وهديت الحباره له درج من على بعد ما يقارب 200 متر ولم يكذب خبر الحبيب فارتفع لها عالي ثم ( انصرم ) عليها و ( كرسها ) في الارض شر كرسه .... كانت سبب في مفارقتها الحياة
http://members.lycos.co.uk/kw7ob/1/seven.jpg
تمت لعيونكم جميعاً
أعتذر عن طول الكلام ولكن هذا سرد يخفف عنكم طول وقت الربطة ويشغف قلوبكم على المقناص
والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد