الكويتى2
03/08/2007, 10:46 PM
خلفت موجة من الفيضانات العارمة بجنوب شرق آسيا مئات القتلى، فضلاً عن تشريد ما يزيد على 20 مليون شخص، مما حدا الأمم المتحدة بوصفها بـ"أسوأ فيضانات في التاريخ الحديث".
وقال صندوق الأمم المتحدة رعاية الطفولة "اليونيسيف"، في بيان له الجمعة، إن الفيضانات أسفرت عن مقتل المئات، فيما اعتبر "عدد غير معلوم" من الناس، في عداد المفقودين أو بلا مأوى، بسبب النقص الشديد في مراكز الإيواء العاجلة، لاستيعاب هؤلاء المشردين.
وجاء في بيان اليونيسيف: "مئات الآلاف من الناس فقدوا منازلهم، وكل ممتلكاتهم، وماشيتهم، وحقولهم، وعليهم أن يبدأوا حياتهم من جديد من نقطة الصفر، نتيجة لتلك الفيضانات"، مشيراً إلى أن هناك مخاوف من وقوع المزيد من الانهيارات الأرضية وانتشار الأمراض، مما يُعرض أرواح هؤلاء المشردين للخطر.
وتشهد مناطق واسعة من جنوب شرق آسيا أمطاراً غزيرة منذ أكثر من 20 يوماً، مسببة فيضانات أغرقت مناطق شاسعة من الأراضي الزراعية وآلاف القرى، كما تسببت في ارتفاع مناسيب المياه في الأنهار، التي تمر من شمالي الهند إلى بنجلاديش، مما أدى إلى انكسارها في بعض المناطق.
وقال صندوق الأمم المتحدة رعاية الطفولة "اليونيسيف"، في بيان له الجمعة، إن الفيضانات أسفرت عن مقتل المئات، فيما اعتبر "عدد غير معلوم" من الناس، في عداد المفقودين أو بلا مأوى، بسبب النقص الشديد في مراكز الإيواء العاجلة، لاستيعاب هؤلاء المشردين.
وجاء في بيان اليونيسيف: "مئات الآلاف من الناس فقدوا منازلهم، وكل ممتلكاتهم، وماشيتهم، وحقولهم، وعليهم أن يبدأوا حياتهم من جديد من نقطة الصفر، نتيجة لتلك الفيضانات"، مشيراً إلى أن هناك مخاوف من وقوع المزيد من الانهيارات الأرضية وانتشار الأمراض، مما يُعرض أرواح هؤلاء المشردين للخطر.
وتشهد مناطق واسعة من جنوب شرق آسيا أمطاراً غزيرة منذ أكثر من 20 يوماً، مسببة فيضانات أغرقت مناطق شاسعة من الأراضي الزراعية وآلاف القرى، كما تسببت في ارتفاع مناسيب المياه في الأنهار، التي تمر من شمالي الهند إلى بنجلاديش، مما أدى إلى انكسارها في بعض المناطق.