كاشت في صمان
05/08/2007, 12:40 PM
دبي - الأسواق.نت
قال عدد من المسؤولين في المطاعم المختصة بطبخ "الكبسة" الطبق الرئيس الأكثر شعبية بالنسبة للسعوديين والخليجيين أيضا، إن هناك نية لزيادة الأسعار، بالتوازي مع الزيادة في سعر الأرز بالمملكة، وقالوا إن "ارتفاع أسعار الأرز العنصر الرئيس لصناعة الكبسة لم تؤثر إلى الآن في أسعار الكبسة في المطاعم الشعبية والمتخصصة"، إلا أنهم أكدوا أن "الأسعار إذا لم تعد لسابق عهدها فإن أسعار الكبسة ستشهد ارتفاعا لن يكون كبيرا".
لا زيادة حاليا
ونقل الصحفي زياد الزيادي في تقرير نشرته جريدة "الحياة" اليوم الأحد 5-8-2007 عن إبراهيم محمود، مدير أحد فروع محال "شيخ المندي"، إنه "في الوقت الحالي لم تتم أية زيادات، ولكن إذا ما استمرت الأسعار في الارتفاع، وهو الأمر المتوقع فإن سعر وجبة "الكبسة" سيزداد بالفعل.
ولمح إلى أن الزيادة في حال حدوثها لن تكون كبيرة". أما مدير أحد فروع محال "غوزي" وضاح صادق فقال "هناك ارتفاعات متتالية في بقية المواد الغذائية مثل الزيت الذي ارتفع سعره بنحو 18 ريالا (الدولار = 3.75 ريالا) للغالون، من 140 ريالا إلى 158 ريالا "مشيرا إلى أن "ارتفاع سعر الزيت مشكلة عالمية وليست لدينا فقط، نظرا إلى مشكلات تصديرية في ماليزيا، وهذا يتزامن مع ارتفاع في سعر الأرز حيث ارتفع سعر الأرز بشكل كبير إذ زاد سعر أحد الأصناف من 135 ريالاً إلى 165 ريالا للكيس"، ولكن حتى الآن -بحسب صادق- "ما زال السعر معقولاً، ولكن المصادر التي نحصل من خلالها على الأرز قالت إن الأسعار في طريقها لتحقيق مستويات قياسية، وهذا من شأنه أن يؤثر في أسعار "الكبسة".
وأضاف صادق "أصبحت الكبسة هي الغذاء الرئيس لنصف سكان العالم تقريبا". وحول تغيير المطعم لنوعية الأرز لدرجة أقل لجهة السعر والجودة قال "هذا الأمر مستبعد بشدة عندنا، والسبب أننا نحافظ على نوعية معينة، تعودت عليها زبائننا، وبالتالي المطاعم الكبيرة لن تستطيع تغيير نوعية الأرز الذي تتعامل معه".
منافسة شديدة
ويختم صادق حديثه بأن المنافسة الشديدة بين المطاعم هي وحدها من يبقي الأسعار كما هي عليه الآن، وفي حال حصول أي زيادة في الأسعار فستكون جماعية بين المطاعم ودون اتفاق مسبق".
والأمر نفسه يؤكده أيضا مدير فرع لأحد أكبر المطاعم المختصة في طبخ "الكبسة" محمد أمين ويقول "علمنا بالارتفاع في أسعار الأرز إلا أن ذلك يحتاج إلى وقت لمعرفة ما إذا كان سيستمر أم أنها سحابة صيف، وعندها يمكن تحديد السعر الجديد، وهو ما سيزعج البعض، الا أن الارتفاع لن يصل إلى أرقام كبيرة ولكن سيكون لتغطية الخسائر".
وعن الموعد المتوقع لرفع الأسعار قال "الموعد لن يكون قبل نهاية شهر رمضان". وكانت تقارير صحفية نقلت عن موردي الأرز الرئيسيين في السعودية، في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن الأسعار سترتفع بنسبة 10 %، بحيث يصبح سعر كيس الأرز عبوة 40 كيلوغراما البالغة قيمته حاليا 200 ريال مع بداية شهر شعبان نحو 220 ريالاً.
وأوضح أن الأسعار سترتفع من دون النظر إلى المخزون أو تاريخ المحصول، والفترة التي تم فيها استيراده، إذ إن الأسعار الجديدة ستطبق على الأرز المعروض دون تمييز.
ولم يؤكد إن كانت هذه الزيادة موافق عليها من وزارة التجارة أم لا، إلا أنه أشار إلى أنها موضع "شبه اتفاق" بين الموردين الرئيسيين، الذين يمولون الموزعين ومحال الجملة والمفرق.
وقال إن فرض الزيادة التي سيقررها الموردون الرئيسيون من المتوقع أن يقوم التجار الصغار بتحميلها على المستهلك، ولكن بنسب لا يمكن تحديدها، إذ ستخضع لتقديراتهم وحجم الزيادة التي سيقررونها. وأوضح أنه من الممكن أن يقوم الموزعون وأصحاب المحال برفع نسبة الزيادة من 10 % إلى نسب أعلى على المستهلك.
قال عدد من المسؤولين في المطاعم المختصة بطبخ "الكبسة" الطبق الرئيس الأكثر شعبية بالنسبة للسعوديين والخليجيين أيضا، إن هناك نية لزيادة الأسعار، بالتوازي مع الزيادة في سعر الأرز بالمملكة، وقالوا إن "ارتفاع أسعار الأرز العنصر الرئيس لصناعة الكبسة لم تؤثر إلى الآن في أسعار الكبسة في المطاعم الشعبية والمتخصصة"، إلا أنهم أكدوا أن "الأسعار إذا لم تعد لسابق عهدها فإن أسعار الكبسة ستشهد ارتفاعا لن يكون كبيرا".
لا زيادة حاليا
ونقل الصحفي زياد الزيادي في تقرير نشرته جريدة "الحياة" اليوم الأحد 5-8-2007 عن إبراهيم محمود، مدير أحد فروع محال "شيخ المندي"، إنه "في الوقت الحالي لم تتم أية زيادات، ولكن إذا ما استمرت الأسعار في الارتفاع، وهو الأمر المتوقع فإن سعر وجبة "الكبسة" سيزداد بالفعل.
ولمح إلى أن الزيادة في حال حدوثها لن تكون كبيرة". أما مدير أحد فروع محال "غوزي" وضاح صادق فقال "هناك ارتفاعات متتالية في بقية المواد الغذائية مثل الزيت الذي ارتفع سعره بنحو 18 ريالا (الدولار = 3.75 ريالا) للغالون، من 140 ريالا إلى 158 ريالا "مشيرا إلى أن "ارتفاع سعر الزيت مشكلة عالمية وليست لدينا فقط، نظرا إلى مشكلات تصديرية في ماليزيا، وهذا يتزامن مع ارتفاع في سعر الأرز حيث ارتفع سعر الأرز بشكل كبير إذ زاد سعر أحد الأصناف من 135 ريالاً إلى 165 ريالا للكيس"، ولكن حتى الآن -بحسب صادق- "ما زال السعر معقولاً، ولكن المصادر التي نحصل من خلالها على الأرز قالت إن الأسعار في طريقها لتحقيق مستويات قياسية، وهذا من شأنه أن يؤثر في أسعار "الكبسة".
وأضاف صادق "أصبحت الكبسة هي الغذاء الرئيس لنصف سكان العالم تقريبا". وحول تغيير المطعم لنوعية الأرز لدرجة أقل لجهة السعر والجودة قال "هذا الأمر مستبعد بشدة عندنا، والسبب أننا نحافظ على نوعية معينة، تعودت عليها زبائننا، وبالتالي المطاعم الكبيرة لن تستطيع تغيير نوعية الأرز الذي تتعامل معه".
منافسة شديدة
ويختم صادق حديثه بأن المنافسة الشديدة بين المطاعم هي وحدها من يبقي الأسعار كما هي عليه الآن، وفي حال حصول أي زيادة في الأسعار فستكون جماعية بين المطاعم ودون اتفاق مسبق".
والأمر نفسه يؤكده أيضا مدير فرع لأحد أكبر المطاعم المختصة في طبخ "الكبسة" محمد أمين ويقول "علمنا بالارتفاع في أسعار الأرز إلا أن ذلك يحتاج إلى وقت لمعرفة ما إذا كان سيستمر أم أنها سحابة صيف، وعندها يمكن تحديد السعر الجديد، وهو ما سيزعج البعض، الا أن الارتفاع لن يصل إلى أرقام كبيرة ولكن سيكون لتغطية الخسائر".
وعن الموعد المتوقع لرفع الأسعار قال "الموعد لن يكون قبل نهاية شهر رمضان". وكانت تقارير صحفية نقلت عن موردي الأرز الرئيسيين في السعودية، في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن الأسعار سترتفع بنسبة 10 %، بحيث يصبح سعر كيس الأرز عبوة 40 كيلوغراما البالغة قيمته حاليا 200 ريال مع بداية شهر شعبان نحو 220 ريالاً.
وأوضح أن الأسعار سترتفع من دون النظر إلى المخزون أو تاريخ المحصول، والفترة التي تم فيها استيراده، إذ إن الأسعار الجديدة ستطبق على الأرز المعروض دون تمييز.
ولم يؤكد إن كانت هذه الزيادة موافق عليها من وزارة التجارة أم لا، إلا أنه أشار إلى أنها موضع "شبه اتفاق" بين الموردين الرئيسيين، الذين يمولون الموزعين ومحال الجملة والمفرق.
وقال إن فرض الزيادة التي سيقررها الموردون الرئيسيون من المتوقع أن يقوم التجار الصغار بتحميلها على المستهلك، ولكن بنسب لا يمكن تحديدها، إذ ستخضع لتقديراتهم وحجم الزيادة التي سيقررونها. وأوضح أنه من الممكن أن يقوم الموزعون وأصحاب المحال برفع نسبة الزيادة من 10 % إلى نسب أعلى على المستهلك.