فارس المنذري
12/08/2007, 10:09 PM
يترقب القناصون أوقات هجرة هذه الطيور في وقت معلوم من العام , فيخرجون للاماكن الخلوية للبحث عنها ,
فعند رؤية القتاص للصقر يختفي عن أنظاره ويغريه بحمامه داجنة مربوط في ظهرها شبكة مجهزة لمسك
مخالب الصقر , فمجرد أن يرى الصقر الحمامة ينقض عليها ليفترسها , فتعلق مخالب الصقر في الشبكة
ويأخذ بالرفس علي الحمامة التي زودها القناص بقطعة حديدية بأسفلها ( ثقلات ) كي يثقل وزنها لتمنع
استجابتها للنهوض مع الصقر, وفي هذا الأثناء يأتي القناص المتخفي ويمسك بالصقر ثم يلفه بقطعة قماش ,
وبعد ذلك يقوم بخياطة جفونه كي لا يرى , ويبقيه فترة معينة حتى يألف هذا الصقر ( الوحش ) فيفك القطب
من عينيه ويسمح له برؤية النور وهو مربوط , ثم يأخذ بتدريبه تدريجياَ حتى يتعود ويألف صاحبه ..
وموسم صيد الصقور هو ما يسمى ( شبك الطيور) والذي يبدأ بعد طلوع نجم سهيل أواخر فصل الصيف
( 24 أغسطس ) حيث يترصد القناصون وصول الصقور المهاجرة إلي شبه الجزيرة .. ونجد أن عملية صيد
الصقور بدأت تنحى المنحنى التجاري , فالذي يصطاد الصقر غالباَ ما يعرضه للبيع , فسعره المغري هو الدافع
وراء ذلك حيث يصل سعره في بعض الأحيان إلي 400 ألف ريال أو أكثر , ويتحكم في سعر الصقر نوعه ,
فهناك أناس لديهم الخبرة والدراية بأنواعه , فيميزون بين الحر الكامل والحر المثلوث والحر الربع , كما
يعرفون مراحل نموه من فرخ وهو الذي عمره سنة فما دون , إلي قرناس بكر وهو الذي عمرة سنتان , إلي
قرناس وهو الذي عمره ثلاث ستوات فأكثر , ويلقب الناس الشجاع بالصقر أو الحر , كما لقب عبدالرحمن
الداخل بصقر قريش , ولقب جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بصقر الجزيرة , كما أن الجميلة من
الفتيات واسعة العيون تشبه بالشيهانة لسعة عيونها , والشيهان من الصقور البحرية منه الذكر ومنه الأنثى.
فعند رؤية القتاص للصقر يختفي عن أنظاره ويغريه بحمامه داجنة مربوط في ظهرها شبكة مجهزة لمسك
مخالب الصقر , فمجرد أن يرى الصقر الحمامة ينقض عليها ليفترسها , فتعلق مخالب الصقر في الشبكة
ويأخذ بالرفس علي الحمامة التي زودها القناص بقطعة حديدية بأسفلها ( ثقلات ) كي يثقل وزنها لتمنع
استجابتها للنهوض مع الصقر, وفي هذا الأثناء يأتي القناص المتخفي ويمسك بالصقر ثم يلفه بقطعة قماش ,
وبعد ذلك يقوم بخياطة جفونه كي لا يرى , ويبقيه فترة معينة حتى يألف هذا الصقر ( الوحش ) فيفك القطب
من عينيه ويسمح له برؤية النور وهو مربوط , ثم يأخذ بتدريبه تدريجياَ حتى يتعود ويألف صاحبه ..
وموسم صيد الصقور هو ما يسمى ( شبك الطيور) والذي يبدأ بعد طلوع نجم سهيل أواخر فصل الصيف
( 24 أغسطس ) حيث يترصد القناصون وصول الصقور المهاجرة إلي شبه الجزيرة .. ونجد أن عملية صيد
الصقور بدأت تنحى المنحنى التجاري , فالذي يصطاد الصقر غالباَ ما يعرضه للبيع , فسعره المغري هو الدافع
وراء ذلك حيث يصل سعره في بعض الأحيان إلي 400 ألف ريال أو أكثر , ويتحكم في سعر الصقر نوعه ,
فهناك أناس لديهم الخبرة والدراية بأنواعه , فيميزون بين الحر الكامل والحر المثلوث والحر الربع , كما
يعرفون مراحل نموه من فرخ وهو الذي عمره سنة فما دون , إلي قرناس بكر وهو الذي عمرة سنتان , إلي
قرناس وهو الذي عمره ثلاث ستوات فأكثر , ويلقب الناس الشجاع بالصقر أو الحر , كما لقب عبدالرحمن
الداخل بصقر قريش , ولقب جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بصقر الجزيرة , كما أن الجميلة من
الفتيات واسعة العيون تشبه بالشيهانة لسعة عيونها , والشيهان من الصقور البحرية منه الذكر ومنه الأنثى.