راعي مرات
27/07/2003, 11:57 AM
الأخوة الأعزاء000
يقال أن هناك شاب عاش يتيماً بعد موت أبيه وتكفل عمه برعايته وهو طفل صغير نشأ الطفل في بيت عمه يرعى الغنم مع إبنة عمه التي بسنة وداوما على تلك الحال تجمعهما صلة القرابة ونشأ بينهما حب عفيف 00تطور هذا الحب حتى أصبح هياماً لا يطيق أحدهما فراق الآخر00ولما بلغا سن الزواج وهما على ما كانا عليه 0 أنفرد العم بأبن أخيه وبلغه أنه يريد أن يعقد له على إبنته00وافق الشاب فرحاً 00وكاد يطير من الفرح00عقد له عمه على إبنته00وقال هي الآن زوجتك000تحل لك000الفتى ذهب لا تسعه الأرض00لملاقاة حبيبته( زوجته الآن على سنة الله ورسوله)000لحق بها عند الغنم وأقترب منها000لم تكن عادته يتصرف مثل هذا التصرف00تمنعت البنت00ولم تستطع000فقد ربط( عقد) إحدى ( جدائلها) في شجرة وأخذ منها ما أخذ الزوج من زوجته ثم انصرف إلى الغنم التي كانت بالقرب منه وترك بندقيته في مكانها المعتاد مع ( الزهاب) عند بنت عمه000ما كان من البنت عندما أستجمعت قواها إلا أن أطلقت النار على إبن عمها وأردته قتيلاً يتخبط في دمه دفاعاً عن شرفها0000رغم أنها تحبه محبة شديدة ولكنها لاتدري أنه قد صار زوجاً لها00أسرعت البنت إلى أهلها لتخبرهم بما حدث وبما فعلت000
أخبروها أنه زوجها وأنهم قد عقدو له عليها هذا اليوم00عادت إلى مكان مصرعة00لحقو بها000أتجهو إلى الفتى فوجدوه كما قالت إبنتهم00هي إتجهت إلى نفس البندقية ووضعت الرصاصة فيها00ثم أنشدت هذه الأبيات0000
عديت بالمشراف وأوميت بالخمس=وأقول ياهجر النيا وين خلي
خلي عقد لي عقدتين بلا لمس= وأنا عقدته عقدة ما تحلي
كان أمس مثل اليوم واليوم مثل أمس= وإن كان باكر مثلهن زاد غلي
ومع آخر بيت من القصيدة00أطلقت النار على نفسها000فلحقت به0000
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخوة الأعزاء000هذا ما أستطعت الحصول عليه عن هذه القصة000( من كتاب قطوف الأزهار / عبدالله بن عبار) 00أتمنى من الأخوة من لديه إضافات عن القصة أو القصيدة000أن يتكرم ويضيف إليها 00ولكم خالص الشكر والتقدير
مع العلم أنني وجدت الأبيات الأول والثالث في كتاب الشوارد لعبدالله بن خميس000الجزء3
وتنسب لشاعرة إسمها/مداهن0000
ننتظر ردودكم ومشاركاتكم أيها الأعزاء0000
يقال أن هناك شاب عاش يتيماً بعد موت أبيه وتكفل عمه برعايته وهو طفل صغير نشأ الطفل في بيت عمه يرعى الغنم مع إبنة عمه التي بسنة وداوما على تلك الحال تجمعهما صلة القرابة ونشأ بينهما حب عفيف 00تطور هذا الحب حتى أصبح هياماً لا يطيق أحدهما فراق الآخر00ولما بلغا سن الزواج وهما على ما كانا عليه 0 أنفرد العم بأبن أخيه وبلغه أنه يريد أن يعقد له على إبنته00وافق الشاب فرحاً 00وكاد يطير من الفرح00عقد له عمه على إبنته00وقال هي الآن زوجتك000تحل لك000الفتى ذهب لا تسعه الأرض00لملاقاة حبيبته( زوجته الآن على سنة الله ورسوله)000لحق بها عند الغنم وأقترب منها000لم تكن عادته يتصرف مثل هذا التصرف00تمنعت البنت00ولم تستطع000فقد ربط( عقد) إحدى ( جدائلها) في شجرة وأخذ منها ما أخذ الزوج من زوجته ثم انصرف إلى الغنم التي كانت بالقرب منه وترك بندقيته في مكانها المعتاد مع ( الزهاب) عند بنت عمه000ما كان من البنت عندما أستجمعت قواها إلا أن أطلقت النار على إبن عمها وأردته قتيلاً يتخبط في دمه دفاعاً عن شرفها0000رغم أنها تحبه محبة شديدة ولكنها لاتدري أنه قد صار زوجاً لها00أسرعت البنت إلى أهلها لتخبرهم بما حدث وبما فعلت000
أخبروها أنه زوجها وأنهم قد عقدو له عليها هذا اليوم00عادت إلى مكان مصرعة00لحقو بها000أتجهو إلى الفتى فوجدوه كما قالت إبنتهم00هي إتجهت إلى نفس البندقية ووضعت الرصاصة فيها00ثم أنشدت هذه الأبيات0000
عديت بالمشراف وأوميت بالخمس=وأقول ياهجر النيا وين خلي
خلي عقد لي عقدتين بلا لمس= وأنا عقدته عقدة ما تحلي
كان أمس مثل اليوم واليوم مثل أمس= وإن كان باكر مثلهن زاد غلي
ومع آخر بيت من القصيدة00أطلقت النار على نفسها000فلحقت به0000
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخوة الأعزاء000هذا ما أستطعت الحصول عليه عن هذه القصة000( من كتاب قطوف الأزهار / عبدالله بن عبار) 00أتمنى من الأخوة من لديه إضافات عن القصة أو القصيدة000أن يتكرم ويضيف إليها 00ولكم خالص الشكر والتقدير
مع العلم أنني وجدت الأبيات الأول والثالث في كتاب الشوارد لعبدالله بن خميس000الجزء3
وتنسب لشاعرة إسمها/مداهن0000
ننتظر ردودكم ومشاركاتكم أيها الأعزاء0000