في الماضي كنا نخرج بعد هطول الامطار ونحضر الشاي والقهوة من ماء السيل على ضفاف الأودية وطبعا يجب ان يكون الشاي بنكهة الشيح او القيصوم ولكن في السنين الاخيرة ملأت الاودية بجثث الاغنام والمواشي النافقة فحرمنا من تذوق ماء السيل العذب خشية التلوث رغم ذلك تبقى نكهة القيصوم في الذاكرة حتى وان كانت تلك الشجيرة تحاول تغيير طعم التلوث بنكهتها العطرة