السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم بكل خير
الجزء الأول
،،،،،،،،،،،،
العشق .. الحب .. الوفاء .. التضحية
كلمات لها معاني
ومدلولات كثيرة
،،،،،،،،،،
ونزولا عند رغبة بعض الزملاء
وكذلك مشرف هذه الخيمة أخي
طاير بالعجة
،،،،،،،،
أبدأ بقصيدة لأخي
مشرف خيمة القصائد المكشاتية
جرير
يافرد مارخصتـك ولانـي معاديـك
مير الزمـن يافـرد باعـدك عنـي
ياما تحملت التعـب كـود نرضيـك
وعدلت في هيكلك مـن كـل فنـي
وياكثر ماصرفت من جيبتـي فيـك
شاركتنـي فـي مصرفـي بالتبنـي
كله عشان هوايتـي هيـك لاهيـك
لو تضـرب الولهـان روح يغنـي
مما مضـي بالخيـر كنـا نجازيـك
ولا احد ن نسي معروفكم حسب ظني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي ثنايا هذا الموضوع سوف أتحدث عن عشقي لسيارتي الوانيت
موديل 1996
الفورد الأبيض
فقد أشتريته في 18 / 9 / 1421 هـ
ولأن إجازة العيد لم يتبقى عليها سوى أيام فقد ضاعفت الجهد على تجهيزها
فكانت بداية المشوار
تغيير الصدام - بنيكل أمريكي - مع ونش 4.5 طن نوع ( رمزي )
السيارة كانت جميلة والبودي نظيف ...؟
ثم بعد ذلك توجهت إلى الصناعية وتفصيل هنقلين شد قصير ( الكويت )
شريطة أن يتم التفصيل خلال يوم واحد مع رش البوية لون أبيض .
ثم توجهت إلى الغرابي لتفصيل شراع مع أخذ أحد الزملاء ( يماني )
ليكون واسطة لأحد معارفة في الغرابي لأن التفصيل كان في ليلة العيد .
.
بعد ذلك توجهت في رحلاتي إلى الصحاري متنقلا بين شمال وشرق وجنوب .
فوجدت في سيارتي كامل حاجتي
فهي واسعة تحمل من الرجال ( شرواكم ) مابين 4 - 6
ووجدت في صندوقها متسعا لحمل كامل الأغراض دون الإعتراض على حجم فراش النوم كما كان يحدث سابقا .
أو برميل الغاز بدلا من الدافور ، أو براميل المياه بدلا من الجيك الصغير مع الحرص الشديد على الإقتصاد .
،،،،،،،،،،،،،
إلا أنه مثل ماقال المثل
الزين مايكمل
بدأت بعض المتاعب مع صندوق السيارة ذلك انه لم يتحمل أعباء الرحلات ووعورة الطريق فقمت بوضع صندوق ( غطاء ) بدلا من الشراع .
....
إلا ان الحداد لم يقم بعمل المطلوب على الوجه الأكمل
فواجهتني مشاكل كثيرة مع الغطاء الحديدي بسبب التوصيلات واللحام .
فتفكك الصندوق مع التلحيم
وتسبب في سقوط العفش ( الأغراض ) أثناء السير ، وفي إحدى المرات سقط الخروف ، لأن الباب الخلفي لم يتحمل العمل الشاق .
وفي بعض الرحلات أتفاجأ بأحد الماره يلاحقني ليخبرني بأن العفش قد سقط في البر ، ذلك أن الباب الخلفي قد سقط أيضا ..
وفي إحدى المرات على الطريق لفت إنتباهي شرار من النار يقدح من الخلف أشاهده مع المرايه ،
فإذا به الباب يلعب خلفي ولم يمسكه سوى الواير ، من جهة واحدة ، فحمدت الله أن لم يصب أحد بأذى .
،،،،،،،
بعد ذلك قررت إستبدال الغطاء بآخر ...
فكان ذلك أفضل ، فوضعت في أعلى الصندوق دائرتين ، فكانت مثار جدل وخلاف بين المكشاتية ، لمعرفة ماهية هذه الدوائر ...؟
،،،
فكانت الإجابة دوما هي :
كفرات إضافية ( إستبنة )
قريبا ..... يتبــــــــع الجزء الثاني
.......