اخواني حياكم ربي يروي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله هذه القصة وهي ان فيه شخص اتى إلى احدى المدن لطلب العلم وكان يسكن في المسجد لعدم القدرة على السكن والمعيشة فمره يحصل طعام ومرات لايجد ففي يوم من الايام ذبحه الجوع لاانه قربت تغيب الشمس ولم يحصل ماياكله فطرت له فكرة بأن يصعد لسطح المسجد واقرب بيت ينزل فيه وياكل اي شي يجده وكانت جدران المنازل في القديم قصيرة فمشى على الجدار ونزل في بيت لم يجد فيه احد وعلى طول للمطبخ ووجد قدرالعشاء على النار مستوي فيه مالذ وطاب من لحوم وخضروات فهذه غايته فنزل القدرمن النارورفع الغطاء ليأكل من الذي امامه فتذكر ربه وانه يراه وانه قفز في بيت وسرق الطعام ربمايكون لشخص اكثر منه جوع فترك الطعام ورجع من حيث اتى أمام المسجد لم يجده وخاف عليه لاانه لم يدخل المسجد يوم من الايام ألا ويجده في مكانه يتسنن او يقراءالقران فوقف عند الباب يشوف هل جاء فوقفت عند الامام حرمه تعرف الامام وصلاحه فقالت ياشيخ انا جايك بموضوع وبغاك تساعد ن قال له اذا قدرن الله ساعدتك قالت انت تعرف ياشيخ اني وحيده وأني غنيه وابغاك تبحث لي عن ابن حلال يسترن ويشاركن بالاكل والشرب ومابغى منه مال ومهري مايحفظ من القران قال الشيخ والله هذه الصفات تنطبق على فلان انسان ساكن بالمسجد وهوطالب علم ولكن فقدته وانا انتظره الان لااني خايف عليه وهو يكلمه نزل الرجل من سطح المسجد فنداه امام المسجد وقال له وينك خفت عليك قال ضاق صدري ورقيت لسطح المسجد اشوي قال له الامام هذه الحرمه انسانه خيره صاحبت دين وتبغى زوج وانا اخترتك له وش رايك قال ألي تشوفه قال الامام له ناد شهود من المسجد حتى اعقد لكم نادى الشهود وعقد لهم وقال له الامام الان اذهب مع زوجتك بارك الله لكم
ذهب معه يمشي خلفه لايدري اين متجه ففتحت باب المنزل ودخلت ودخل معاه فقالت لعلك جوعان تعال نتعشى فمسكت يده ودخلته بالمطبخ الي فيه قبل ساعه وشاهد القدروالطعام الي فيه فضحك فسألته عن سبب الضحك فقال قبل ساعه كنت في هذا المطبخ ونزلت هذا القدر وعندما اردت الاكل تذكرت ان الله يران فتركته رغم حاجتي له ويوم انزل من سطح المسجد وانا توي راجع من هالبيت قالت الحمدالله ألي تبي تأكل هالطعام بالحلال ومنعك من الحرام![]()
تحياتي