السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
~~~~~~~~
بكتب لكم سالفة نعال الطنبوري الي سوت فيه بلآوي ومصايب ..
كان في بغداد رجل يسمى الطنبوري وكان تاجر وبخيل جدا لدرجة ان حذاءه قديم جدا واذا تمزق قام وحط فيه رقعه حتى صار عباره عن مجموعة رقع ..
المهم ... بعض أصحابه عابوا عليه هالبخل وضيقوا عليه وقالوا لازم لازم تغير حذاءك وتشتري جديد ..
إستسلم الطنبوري لهم وراح رمى حذاءه ورجع لبيته .. وهو راجع
مر على السوق واشترى زجاج مسك .. دخل بيته وحط المسك على الرف .. طلع الطنبوري من البيت لقضاء اعماله ..
مر رجل من جانب مرمى النفايات وشاف حذاء الطنبوري ..
قام وأخذهن بيرجعهن لراعيهن .. راح طق الباب على الطنبوري ومافتح أحد له لأن البيت مافيه أحد ..
قام شاف الشباك مفتوح ورمى الحذاء مع الشباك وجت على زجاج المسك وتكسرت كلها 
رجع الطنبوري المسكين لبيته وشاف المصيبه .. وقام يسب ويشتم الحذاء ..
أخذ الحذاء ورماه في النهر .. وراح .. فجاء صياد يصيد ورمى شبكته .. لما طلعها وجد حذاء الطنبوري فقام وأعادها اليه ...
طبعا زعل الطنبوري جدا جدا وأخذ الحذاء وحطها في السطح .. علشان تجف .
فمر قط جائع وأخذ الحذاء يحسبها قطعة لحم .. ركض الطنبوري ناحية القط علشان يرجع الحذاء فقام القط ورماها على إمراءه حامل فأسقطت حملها ..
أخذ زوجها الحذاء وذهب فيه للقاضي واشتكى على الطنبوري ..
طبعا القاضي حكم عليه بالديه .. تضايق الطنبوري وأخذ حذاء المشاكل وذهب به الي مكان بجانب بيته وأخذ يحفر ليدفنه فسمع الجيران صوت الحفر وقاموا وبلغوا الشرطه .. سجنوا الطنبوري عدة أيام
مع جلده .. يوم خرج من السجن سلموا له حذاءه فـ صار يشتم ويسب في هالحذاء ..
وذهب به الي أحد الحمامات العامه .. وتركه عند الباب ورجع لبيته ..
وكان في الحمام أمير من الأمراء .. فجاء سارق وسرق حذاء الأمير ..
قالوا بننتظر وصاحب آخر حذاء .. بيكون هو السارق .. مابقى الآ حذاء الطنبوري 
طبعا حذاءه معروف للكل .. اشتكوا الطنبوري للقاضي فحبسه وجلده وغرمه قيمة حذاء الأمير ..
ورجعوا عليه حذاءه .. جن جنونه وتضايق من هالحذاء فقرر انه يطلع خارج بغداد ويدفنه ..
بليله ظلماء أخذ حذاءه وطلع بيدفنها .. وهو يحفر جاء الحراس وأخذوه للقاضي .. وقالوا له السالفه ..
وان القاتل هو الطنبوري !!
لأنه كان هناك شخص مقتول بنفس مكان الحفر .. وتوقعوا ان الطنبوري هو القاتل ورجع يدور على الذهب الي كانت مع القتيل ..
الطنبوري قام يحلف للقاضي ويجيب دلائل وبراهين انه بريء..
اقتنع القاضي وأخلوا سبيله بعد أن أدبه على ازعاجه للحرس ..
فقال الطنبوري للقاضي : اكتب بيننا صك باني بريء من هالحذاء
لأنه أفقرن وسوى فيني البلآوي .. وصار يقص على القاضي كل الي حصله من ورى هالحذاء 
رد عليه القاضي وقاله : ياأحمق ليش مامزقته أو أحرقته !!
وهاذي صورة حذاء الطنبوري :
أتمنى سالفتي تعجبكم .. وإعذروني لو كان فيه خطأ في الكتابه .. وحياكم الله ..
رد مع اقتباس
