اولا/الحمد الله على السلامه
ثانيا/الله يعطيك العافيه على الصور والتقرير المميز
ثالثا/ننتظر الجزء الثالث
مرحبا بكم في منتديات مكشات |
مركز تحميل الصور | رادارات المناطق | |||||
تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية |
اولا/الحمد الله على السلامه
ثانيا/الله يعطيك العافيه على الصور والتقرير المميز
ثالثا/ننتظر الجزء الثالث
الجزء الثالث
هذا الجزء الذي اعتبرناه نقطة تحول في رحلتنا
حيث ظهرت أثيوبيا على وجهها الحقيقي بعد خروجنا من أديس أبابا
إلى أين ؟؟؟
إلى منبع النيل الأزرق ........
مدينة "بحر دار" الحالمة والبعيدة جداً عن العاصمة
لكنها تستاهل هذا العناء وهذا الجهد
بدايةً
أحب أن أذكر بأن مدينة "بحر دار" تبعد عن العاصمة قرابة الستمائة كيلو شمالاً وتميل للشمال الغربي قليلاً
أكثر السياح يتجهون لها عن طريق الطائرة
اختصاراً للوقت
وتوفيراً للجهد والمشقة التي سيلاقونها في السفر براً
والذهاب لها بالطائرة يكلف قرابة المائة دولار "ذهاب وعودة" من العاصمة
ولكنهم سيفوتون على أنفسهم مشاهدة الطبيعة البكر التي قل أن تجد لها نظيراً في العالم
فالطريق على :
بعده
مشقته وضيقه
مروره على مدن كثيرة
كثرة انحناءاته
انزلاقاته مع المطر و العقبات التي في الطريق
معيقاته!!
إلا انه وبكل جدارة استحق التميز
ولذا فأنصح كل من أراد السفر من العاصمة لبحر دار التوجه لها براً
فالعيون ستكتحل بالخضرة النظرة
والماء المطير الذي يغطي نوافذ السيارة
والأنهار الجارية الممتدة طول الطريق
ومشاهدة ما لم يره من قبل من بدائية الناس
وبيوتهم التي والله أعلم لا تقيهم حتى عن المطر
"فاللهم لك الحمد يا رب على نعمك العظيمة"
وقلة ذات اليد وضعف الإمكانات
والمراعي الخصبة التي على مد النظر
والسحب الجميلة التي أبدعها الخالق سبحانه وتعالى ولا تمل من مشاهدتها
والرذاذ الذي يملأ سيارتك طول الطريق
![]()
والغابات السوداء المظلمة يمنة ويسرة
والمناظر المضحكة أحيانا أخرى
والأشجار الباسقة المتناهية الارتفاع
لكن لا بد من المنغصات
فالحياة لم تخل من الاكدار
وحلها سهل عند ذا الشنب سائق باصنا الله يهديه للإسلام
وبذا يكون انتهى الجزء الثالث
من صور الجزء الرابع قريباً بإذن الله
تقبل الله صيامكم وقيامكم
الجزء الرابع
ولله الحمد والمنة وصلنا إلى بحر دار بالأمس قرابة الساعة الثامنة مساءً ...
ونحن قد انطلقنا لها من العاصمة عند الحادية عشرة والنصف صباحاً ...
وكما ذكرت لكم سابقاً رغم بعد الطريق إلا أن جماله وروعته أنستنا مشقته وجهده ..
عموماً
بعد وصولنا لبحر دار كان المطر ينهمر فيها بشدة
استقبلنا فيها مجموعة إخوة رتب معهم أخونا أبو محمد جزاه الله خيراً
وقد والله أحسنوا الاستقبال واختيار الفندق المناسب سعراً وجودة
فكتب الله لهم الأجر وأثابهم في توفير الجهد علينا...
توجهنا لأحد المطاعم الطبة عندهم وتناولنا طعام العشاء ومنه للفندق للراحة استعداداً ليوم غدٍ
في الصباح الباكر وبعد تناول الإفطار الشهي في هذه المدينة الباردة والتي درجة حرارتها لا تتجاوز العشرين درجة مئوية أخذنا هالتيس اللي يحبه قلبك
بكم تتوقعون ؟؟؟؟بـ 270 بر أي ما يعادل ستين ريالاً فقط فقط فقطالله يديم الرخص وبعد ما ذبحه لنا النشمي خذناه وتوكلنا على الله جهة شلالات النيل الأزرق والتي من عندها يبدأ نهر النيلالمسافة بين بحر دار ومدخل الشلالات تقارب الثلاثين كيلو ، وهي طريق ترابية لم تزفلت بعد
لكنها غاية في الروعة فعلى يمينك ويسارك الأرض خضراء ناقعةقلنا يا ولد ما بدهاش خلونا نبدي الغداء قبل لا يجينا مطرونختار هالشجرة اللي والله أعلم عمرها أكثر من ثلاثمية سنة
بعد وقوف السيارة توجهنا للشجرة عبر هذا الممر الذي أظنه الوحيد لا يوجد به خضرة !!
وقفنا عندها وبالقرب منها جلسنا في ظلال تلك الشجرة
يالله من فضلكالجو غاية في الروعة
الأرض غاية في الخضرة
السماء غاية في الجمالعظمة الله تتجلى في هذه الأماكن
فسبحان الله الخالق العظيم الذي أبدع وأحسن ....عموما استغلالا للوقت حتى لا نفوت على أنفسنا مشاهدة ما تبقى من الأماكن أسرعنا في تجهيز الغداء من لحمة ذاك التيس
وبسم الله ...اللي يقطع البصل ... واللي يغسل الرز .... واللي يحمس اللحم
.... وخذ يا شغل
والحمد لله انتهينا من تجهيز الغداء وتناوله
لحمة التيس شي ثاني
والسماء تشبعت بالغيوم لكن المطر لم ينهمر بعد ...صلينا الظهر والعصر جمعا وقصراً وتوكلنا على الله إلى الشلالات ....
عند الوصول للشلالات أوقف لسائق السيارة عند المدخل والدخول برسم رمزي جداً لا أظنه سيستمر على هذا السعر ، وانصرف إلى جهة أخرى لا ستقبالنا هناكنزلنا مع المنحدر وأول ما وصلنا ذا الجسر القديم
الذي بني بسبب حرب قديمة على كلام المرشد الذي أجبرنا على مرافقته وقد ذكروا لنا أنه بدون المرشد قد نتعب كثيراً ولا أدري حتى الآن ما هو التعب الذي سنتعبه بدونه !!
صورة من فوق الجسر القديم
عموماً ...في الطريق للشلالات صعود وانحدار ...
تيوس وأبقار
وخضرة وأشجار ...
وطيور وأنهار ...
جبال وأحجار
قبل الوصول للشلال العظيم سمعنا هديره العالي وكأنه زمجرة أسد مقبلوقد كان الصوت بالفعل مهيباً بدرجة كبيرة ...أقبلنا وهالنا ما رأينا
الشلالات تزمجر
المنظر مهيب بكل ما تحمله الكلمة من معنى
فلا إله إلا الله
سبحان الخالق العظيم
والله ليست الصورة كالمعاينة
شيء مخيف وصوت مزمجر مقبل بكل قوّته
المياه نازلة مع ذاك المنحدر بصورة قوية ساعد في ذلك استمرار هطول الأمطار خلال الفترة الماضية مما جمّل المنظر كثيراً لدينا ولله الحمد ...
وقد كان انحدارها القوي من ثلاثة أماكن أساسية
أحد هذه الشلالات
كالعادة أبو عبدالله لا بد من التقاط صورة له !!
والباقي من أماكن متفرقةطبعاَ هذه الشلالات تعتمد عليها أثيوبيا اعتماداً كبيراً في توليد الطاقة الكهربائية...
والله تمنيت أن وصولنا للشلالات من بزوغ الشمس حتى نستمتع بها ونكتحل بها وقتاً أطول ولكن الحمد لله على كل حال
أبو عبدالله في قمة الاستمتاع بهذه المناظر
أثيوبي مصاحب للمرشد ولا ادري ما فائدة المرشد
حجم الإنسان لشلالات النيل
هناك حيث بدايات النيل الأزرق من منابعه في رؤوس الجبال
استمرينا في المشي والمناظر الطبيعية اللي تسر حتى وصلنا هذا الجسر
الذي بنته الحكومة السويسرية ولم ينتهي إلا من قرابة أسبوعين على كلام المرشد وأننا من أوائل الناس العابرين له
المرشد اللي ما لأمه داعي قدامنا !!
ارتفاعه أكثر من عشرين متراًوأنت فوقه الجسر يهتز يمنة ويسرة وقد بلغت القلوب الحناجر من الخوف لأنه لا يوجد تحتنا إلا صخور وماء
في أخدود ضيق عمق الماء فيه يتجاوز العشرة أمتار وجريانه بسرعة كبيرة لا يستطيع معها أحد السباحة...
تجاوزناه بحمد الله وسلامته
بس المرشد برضه قدامنا
أثر الماخوذ يبي يخلصنا ويمشي
بس والله ما خليناه
صكيناه ثلاث ساعات
وبعد ذلك اخذنا قسطا من الراحة مع تناول الشاي والقهوة في استراحة مهيبة مطلة على النهر
أثناء مسيرنا للضفة الثانية
ثم توجهنا للجهة الأخرى وركبنا القارب الذي سيوصلنا للضفة الأخرى من النهر حيث السائق بانتظارنا
استغربنا لون الماء الترابي
أفادنا المرشد أن السبب الرئيسي لهذا اللون البني الداكن كثرة الأمطار هذه الأيام وأنها تجرف معها الطين من رؤوس الجبال والهضاب وبالتالي يتحول إلى هذا اللون
وبعد الشهرين يتحول الماء إلى الصافي
كما في هذه صورة للماء بعد صفائه كما ذكر لكن حلة الأرض الخضراء تنتهي لقلة الأمطار
"ليست من تصويرنا"
بعد وصولنا للضفة الخرى وإذا بكل واحد منا يحمل معه كيلوين طين !!!وجدنا شباب قروم ينظفون الجزم اكرمكم الله بنصف ريال !! الله يديم الرخص ...توجهنا بالباص لمكان قريب من النهر وجلسنا به أكثر من ساعة لتناول القهو ة والشاي وكانت جلسة والله لا تنسى لجمالها وروعتها
وكالعادة هالمبزرة ما يفارقونا !!!
مدري وش سالفتهم ؟؟
شكلهم يحسبونا من كوكب ثاني
ولم نقم من المكان إلا بعد نزول المطر وبدء اشتداده
واصلنا المسير في الوحل بالباص وحتى وصولنا لبحر دار والمطر ينهمر بشدةآثرنا الراحة بعد عناء يوم حافل على تناول طعام العشاء ....بذا نكون قد انتهينا من الجزء الرابع
وانتظروا الجزء الخامس قريباً بإذن الله
من صور الجزء الخامس
منتظرين يا ابوعبد العزيز...
الحقيقه جعلتنا في الصورة ... كأننا معكم,,,,
وراك.. وراك
ننتظر الجزء الخامس
بس فكنا من هذولا...
حياك ربي أخي شاهد عيان وحي الله مرورك
والله يكتب اللي فيه الصالح
ومشكور على المرور
حياك ربي أخي السنع كله وحي الله مرورك
والتقرير لا زال في بداياته
حياك ربي أخي
وليس الخبر كالمعاينة
حياك ربي أخي محطم
ومشكور على المرور
حياك ربي أخي
والوصف في غالبه مدعوم بالسعر والمكان
حياك ربي أخي
وش وراك ؟؟؟
حياك ربي أخي
بالنسبة للصيد فلا أعلم لأننا لم نذهب لأجله
حياك ربي أخي فيصل وحي الله مرورك
والله يكتب اللي فيه الصالح
ومشكور على المرور
حياك ربي أخي الفاضل
ومشكور على المرور
حياك ربي أخي FAAD وحي الله مرورك
ومشكور على المرور
حياك ربي أخي
والتمساح باقي له كم جزء
حياكم الله
والله يكتب اللي فيه الصالح
ومشكورين على المرور
حياك ربي أخي ومشرفنا دغيم
والله يكتب اللي فيه الصالح
ومشكور على المرور الفاضل
حياكم الله
ومشكورين على المرور
حياكم الله
والله يكتب اللي فيه الصالح
ومشكورين على المرور
حياك ربي يا مشعل
والتقرير في الطريق
حياك ربي أخي
والسواقين واجد في المطار ولا تشيل هم وان كنت معزم فراسلني على الخاص
حياك ربي يالأطلسي
بس ما شفتك هناك
فعلا بلد يستاهل
حياكم الله
وحي الله مروركم الكريم وشاكر لكم من الأعماق
عسى الله يرحم والديكم
والحمد لله على السلامة
وتقرير مبدع ومميز وكل جزء منه يشدك اكثر للجزء اللي بعده
الف شكر لك على التقريروالحمدلله على السلامه
الله يعطيك الصحة والعافية وتراي بديت ادق بواري
تقرير رائع
الف شكر لك
موضوع قيم ومتميز
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)