بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وكان لي أخ يقال له أبو عمير قال أحسبه قال كان فطيما قال فكان إذا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه قال أبا عمير ما فعل النغير قال فكان يلعب به. رواه مسلم
(جاء في شرح صحيح مسلم للنووي : جواز لعب الصبي بالعصفور, وتمكين الولي إياه من ذلك).
الأخوة الكرام أهلا بكم في مغامرة جديدة
قمت بالذهاب للبر قبل أكثر من شهرين مع أبنائي الصغار لغرض صيد ضب صغير لهم ليلعبوا به، ولم نوفق في ذلك، وحب الأطفال للعب بالحيوانات الصغيرة حب فطري
(راجع الرابطة التالية لمعرفة مدى حب الأطفال للحيوانات الصغيرة)
وبعد أسبوع من الطلعة السابقة، ذهبت مع مجموعة من الزملاء في طلعة كان أحد أهدافي من هذه الطلعة هو صيد ضب صغير من أجل أن أعطيه لأبنائي لكي يلعبوا به (وكنت أدعو الله أن أوفق ولا أفشل للمرة الثانية)
طبعاً الصيد يجب أن يكون بالوسائل السلمية (أي بدون سلاح بل جري خلف الضب ومحاولة إمساكه باليد، إن هرب لجحره فقد نجى).
وقد وفق أحد الزملاء مشكوراً في صيد ضب صغير وتم ربطه بحبل
ولقد حرصت على المحافظة عليه طوال الطلعة رغم العج الذي صادفنا
وبعد وصولي للبيت مساء الجمعة أًحتفل بالضب أيما حتفال وبدأ الأبناء في اللعب معه
وفي آخر الليل تم وضعه (مربوطاً طبعاً) في حديقة المنزل من أجل أن يفطر على العشب صباحاً
وعند ذهابهم للمدرسة لم يجدوا الضب بل وجد الحبل وآثار دم على الحبل
وبعد بحث وتقصى وجدوا أن القطط أكلت الضب ولم يتبقى منه سوى العكره
حيث أنني لم أكن اتصور أن القطط تأكل الضب
طبعا لا بد من التعويض الذي وعدتهم أن يكون بعد الإختبارات
ذهبنا الأسبوع الماضي في طلعة مع الزملاء وبرفقتنا أبنائي الصغار وكان هدفي مع الأبناء هو صيد ضبان صغار
وبدأت المطاردة بينهم وبين الضبان الصغيرة وهذه لقطة لمحاولة أحدهم الإختباء تحت السيارة منهم
ولكن تم إلقاء القبض عليه من قبل الأشبال الصغار
وقد بلغ عدد الضبان الصغار المصاده خمسة ضبان
كان نصيبهم أصغر وأكبرضب في المجموعة والبقية تم توزيعها بين زملاء الطلعة
وقد سمى أبنائي الضب الصغير بأسم شّديد والضب الكبير بأسم تمام جرياً على عادة تسمية الأشياء
(وعليكم معرفة مصدر الأسماء)
وبعد العودة للبيت بدأت أوقات من المتعة والمرح مع شّديد وتمام
يتبع