بمناسبة قرب أجازة الصيف أحب أنقل لكم هذا الموضوع وبرغم قدمه أن شاء الله تجدون فيه الفائدة والمتعة وهو موضوع مترجم والأصل موجود على هذا الرابط
http://www.digitalcamera-hq.com/articles/digital-cameras-the-top-10-things-you-need-to-know
عشر حقائق فنية يجب معرفتها عن الكاميرات الرقمية
أولاً:
مقاس دقة الصورة (Resolution) أقل أهمية مما نعتقد:
هنالك إعتقاد خاطئ مفاده أن زيادة عدد النقاط الضوئية (ميجابيكسل) يعطي صور أفضل من ناحية الجودة والوضوح وهو إعتقاد غير صحيح. والصحيح أن كبر مقاس دقة الصورة يمنح المصور إمكانية الحصول على مزايا فنية إضافية أو يمكنه من طباعة الصور كبيرة الحجم مع ذلك نجد أن القليل جداً من مستخدمي الكاميرات الرقمية يستفيدون من هذه الخاصية. إذا كنت من هواة التصوير الذين لا يحتاجون لطباعة صور يزيد مقاسها عن 8x10 بوصة أو القيام معالجات تحريرية مطولة على الكمبيوتر، فإن إستخدام كاميرا ذات 5-6 ميجابيكسل يفي بالغرض.
بالمقابل يفضل العديد من محترفي التصوير إستخدام كاميرات عالية الدقة، لكن ليس من الضروري بالنسبة لهم اللجوء إلى كاميرا تزيد عن 10 ميجابيكسل للحصول على لقطات مذهلة. ويجب على هذه الشريحة من المصورين إختيار كاميرا يسهل فهمها والتعامل معها وأن لا ينخدعو بكاميرات ذات مواصفات عالية من حيث مقاس دقة الصورة.
ثانياً:
(الزووم) أهم مما نعتقد:
لا يستطيع المصور إستخدام (زووم) مبالغ فيه سواء أن كان ذلك لتصوير مشاهد الحيوانات البرية البعيدة أو لقطات الأجسام الثابتة القريبة. من المعروف أن معظم الكاميرات المتوفرة حالياً مزودة بمدى تزويم بصري 3- أو 4x، لكن إختيار موديل حديث ذو مدى بصري أطول يعطي نتائج أفضل بكثير.
لحسن الحظ نجد أن تقنية الكاميرات المزودة بخاصية الزووم القابل للتمديد آخذة في التطور المتطرد، حيث تتوفر العديد من الموديلات ذات مدى بصري 8- و10- بل وحتى 12x. للحصول على أعلى مستوى تزويم من حيث التحكم والجودة، ما عليك سوي البحث عن كاميرا مزودة بزووم قابل للتمديد مع خاصية إستقرار الصورة مما يضمن إلتقاط المشاهد من مدى بصري سليم الشيء الذي يمنح نتائج ممتازة دون إستعمال حامل تثبيت الكاميرا.
ثالثاً:
على المسافرين إستخدام كاميرات تعمل ببطاريات مقاس AA:
هنالك نوعان من البطاريات المستخدمة في تشغيل الكاميرات الرقمية هما الطباريات العادية مقاس AA أو بطايرات الليثيوم. وينصح معتادو السفر خصوصاً اولئك الذين يهوون السفر إلى أماكن بعيدة أو ريفية لا تتوفر فيها الكهرباء، بإختيار كاميرا تعمل بالبطاريات العادية (AA) نظراً لأن بطاريات الليثيوم تستلزم إعادة شحنها عند نفاد الطاقة منها ويتطلب الأمر بالإضافة إلى الكهرباء إن وجدت توفر العديد من التجهيزات مثل مأخذ التيار المناسب والشاحن او حتى محول تيار بسبب إختلاف الفولطية من بلد إلى آخر.
أما بالنسبة للبطاريات العادية مقاس (AA) فيمكن ببساطة إستبدالها بأخرى جديدة بمجرد نفاد الطاقة منها ويفضل إستخدام نوعية ممتازة مثل (إنرجايزر إي2 ليثيوم) التي تبقى لمدة طويلة. ويكفي أخذ مجموتين أو ثلاثة من هذا النوع من الطباريات لرحلة مدتها 10 أيام، وفي حالة نفاد الكمية هنالك خيار آخر وهو إستخدام بطاريات عادية مقاس (AA) وهي متوفرة في أي مكان في العالم وتشكل خياراً زهيداً ومناسباً (على الرغم من قصر عمرها بالمقارنة مع النوعية الممتازة).
رابعاً:
الكاميرات الصغيرة عملية أكثر من الكبيرة:
قد تجذب الكاميرات الكبيرة ذات العدسات الطويلة إهتمام الكثيرين إلا أنها غير عملية نظراً لصعوبة حملها بصفة دائمة. ومن هنا تأتي أهمية الكاميرات صغيرة الحجم التي يسهل حملها في الجيب، حيث أن اللقطات العفوية التي تأتي من قبيل المصادفة عادةً ما تكون أكثر إدهاشاً. فعلى الرغم من أن مستوى جودة الصور التي يتم إلتقاطها بواسطة كاميرا صغيرة يقل عن تلك التي يتم إلتقاطها بواسطة الكاميرا الكبيرة الإحترافية، إلا أن قابلية حمل الكاميرا الصغيرة بصفة مستمرة وسهلة يجعلها الخيار الأفضل بالنسبة لهواة التصوير.
خامساً:
جودة كاميرات (كانون):
تخضع كاميرات (كانون) للتطوير الجوهري بصفة مستمرة، حيث أثبتت هذه الشركة خلال الأعوام القليلة الماضية قدرتها على إبتكار كاميرات رائعة التصميم وذات مزايا فنية ونتائج مذهلة. فقد كرست هذه الشركة الكثير من الوقت والجهد في تصميم منتجاتها مما جعهل الخيار المفضل لكافة فئات المصورين نظراً لجودة وتنوع هذه الكاميرات مثل الكاميرات التي تعمل بالنظام الكهروضوئي (EOS) والكاميرات العاكسة أحادية العدسة (SLRs) والكاميرات متناهية الصغر (ELPHs).
مع ذلك صاحب إنتاج كاميرات (كانون) بعض الأخطاء التصميمية؛ على سبيل المثال نجد أن طراز (A70) لازمه عيب تصميمي تمثل في ظهور تنبيهات خاطئة وخطوط سوداء على الشاشة، غير أن الشركة تداركت الأمر وعالجت هذا العيب عند تقديمها للموديلات اللاحقة التي خلت من هذه المشكلات. ونرى أن (كانون) تلبي طلب الباحثين عن كاميرات تجمع بين المزايا الجيدة والسعر المناسب والأداء.
سادساً:
كاميرات (كوداك) جيدة وسهلة الإستعمال:
بفضل العديد من التطويرات الفنية، تميزت كاميرات (كوداك) بسهولة التشغيل والإستخدام خصوصاً فئة (EasyShare)، ويتمثل ذلك في بساطة قوائم الأوامر ووضوح النصوص الإرشادية التي تظهر على الشاشة ووضوح المفاتيح والأزرار مما يتيح للمستخدم إمكانية الحصول على نتائج مذهلة مثل وضوح الصورة والألوان. قد يظن البعض أن كاميرات (كوداك) تتناسب فقط مع المصورين المبتدئين نظراً لبساطتها؛ غير أن العديد منها مزود بمزايا تحكم يدوي تفي بحاجة المصورين المحترفين.
سابعاً:
الكاميرات الرقمية عرضة للكسر:
يقل العمر الإفتراضي للكاميرات الرقمية بالمقارنة مع الكاميرات الفلمية (التقليدية)، وهي عرضة للتلف سواء أن كان ذلك بسبب حادث عرضي أو نتيجة لكثرة الإستعمال والإستهلاك. لذا نجد أن العديد من المصورين يحتفظون بكاميرات تقليدية قديمة يصل عمرها لعشرات السنين وهو الشيء الذي يصعب توقعه مع الكاميرات الرقمية. أضف إلى ذلك أن بعض الكاميرات الرقمية يعاني من عيوب التصنيع (مثل مشكلة الخطوط السوداء التي تظهر على شاشة كاميرا (كانون A70) بينما يتلف بعضها نتيجة للأعطال الميكانيكية السائدة التي تصيب كافة أنواع الأجهزة الإلكترونية.
ولا يعني ذلك مطلقاً الدعوة إلى الإحجام عن إقتناء الكاميرات الرقمية التي غيرت مفهوم التصوير وإستطاعت إحداث طفرة كبيرة في هذا المجال يستحيل معها الإستغناء عنها. فقط عليك قبول حقيقة أنه يوماً ما سوف تتوقف هذه الآلة المذهلة عن العمل.
ثامناً:
لا تحفظ جميع الصور في بطاقة ذاكرة واحدة:
كغيرها من التقنيات الأخرى لا تسلم بطاقات الذاكرة من العيوب والتلف المفاجئ وبالتالي فقدان الصور المخزنة فيها غير أنه أمر نادر الحدوث. لذا يجب حفظ الصور في عدة بطاقات في آن واحد تفادياً لإحتمال فقدانها الذي يعني ضياع ذكريات جميلة لا تعوض. وإذا خيرت بين بطاقة ذاكرة واحدة سعة 1 جيغابايت أو أربع بطاقات سعة 256 ميغابايت فلا تتردد في إختيار الأخير هذا. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يمكن إستعادة معظم الصور التي قد تفقد في مثل هذه الظروف - البقية تضيع إلى الأبد ولا يمكن إستعادتها – وذلك بفضل موقع www.drivesaver.com المتخصص في إستعادة البيانات الإلكترونية المفقودة.
تاسعاً:
إبحث عن برامج تحرير الصورة المبسطة:
معظم مستخدمي الكاميرات الرقمية لا يطيقون عناء إستخدام برامج تحرير الصور الباهظة الثمن والفعالة في ذات الوقت مثل (أدوب فوتوشوب) أو (جاسك بينت شوب برو) وهي في نظر الكثيرين برامج شديدة التعقيد وتستهلك الكثير من الوقت عدا المصورين المحترفين. ولحسن حظ هنالك العديد من البرامج المماثلة سهلة الإستخدام يستطيع حتى المصورون المبتدءون التعامل معها لتحرير وتنظيم الصور الرقمية.
يفضل الجميع برنامج بيكاسا (Picasa) المتاح مجاناً على الموقع www.picasa.com. ويمكن هذا البرنامج من القيام بكافة مهام تحرير الصور الأساسية مثل ضبط مستوى الوضوح وتصحيح تباين الألوان وغيرها بكل سهولة ويسر وفي فترة وجيزة لا تتعدى الدقائق تعطي نتائج مذهلة. كذلك يمتاز هذا البرنامج بسهولة تنظيم الصور المفضلة وترتيبها دون الحاجة إلى تصنيف المئات من الصور غير المرغوب فيها.
عاشراً:
طباعة وعرض الصور:
تعود الكثيرون على إلتقاط صور رقمية مميزة والإكتفاء بحفظها وتخزينها في ذاكرة الكاميرا أو الكمبيوتر وحرمان الآخرين من متعة مشاهدتها، فلا تدع هذا يحدث لك. هنالك العديد من المواقع المتخصصة في إستضافة وطباعة الصور التابعة لبعض الشركات مثل (Snapfish) و (كوداك غاليري) والتي تمكنك من تحميل صورك الرقمية وتحويلها إلى نسخ طباعية عالية الجودة وبأي مقاس تحدده. بالإضافة إلى ذلك توفر هذه المواقع خدمات طلب وسائد ماوس الكمبيوتر مزودة بصور جميلة والتقاويم والفانلات والهدايا الأخرى الرائعة. كما يمكنك إرسال روابط لأصدقائك على ذات الموقع تمكنهم من مشاهدة الصور الخاصة بك على الموقع وطلب نسخ من الصور.
15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة A.3bdul3ziz.A
