قصة راعية البر

[حاطب ليل]

قصة راعية البر
جاءت من البر إلي المدينة بعد أن تزوجت شيخا معروف بالكرم والشهامة
وأغدق عليها من العطاء وطيب العيش إلا انها حنت لحياة البادية وخشونتها فكيف تصبر على هذه الأبواب المغلقة ولم تطرقها نسمات الريح وذات يوم جلست امام نافذة قصرها وقالت هذه الأبيات:
يامن لقلب كن في داخله نار ** نار لها بمصلفقات الهبايب
عسى وطنهم ما تسقيه الأمطار ** حـــطون فيها والراس شايب
صكو عليه بين ضلعان وجدار * * مثل الربيط اللي بعيد القرايب
يامن يدني لي من الزمل مذعار ** اشقح من القعدان مشيه نهايب
أبا انحر دار شبابة النـــار ** عمي وابويه ناطحين النوايب
سمع زوجها هذه الآبيات واشترى لها المطية التي تمنتها وأرسلها لأهلها معززة مكرمة،،،،،،،،،،،،،، وسلامتكم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

[المسفهل]

مشكور كل الشكر ياأخي الحبيب حاطب ليل ، وياليتك تحطب بالنهار حتى ما تقرص

لا شك أن من اعتاد حياة الصحراء، وعيش البداوة وألف كل ما فيها من الهدوء، والأنس فإنه لايمكن أن

يالف الصخب و الضوضاء والهواء الفاسد ، والسجن بين الجدران التي تسبب القرف وتبعث الهم والحزن..

وليست قصة ميسون بنت بحد ل الكلبية مع معاوية - رضي الله عنه - عنا ببعيد .

[حيمود]

قصة جميلة ومعبرة ..

لكن خلوني اختلف معكم شوي ..

هذا الكلام عندما كانت الفروقات بين الصحراء او حياة البادية ليس بينها وبين حياة القرى والمدن فروق كبيرة

اما الان فبعد الاختلاف ..الكبير بين الحالتين

اصبحنا نشاهد ..اهل البادية انفسهم ..يتهربون من عيشة البر الا وقت الشتاء ..

يعني مثلهم مثل الكشاته ..

والقاعدة لها شواذ ما ننساها

تحياتي

[الباتر]

مشكور وما قصرت
الى الامام ياابو عبدالرحمن


( خوتي للذيب ما تطلب شهاده )

[السرحان]

قصه جميله
ويعطيك العافيه ....وبانتظار المزيد